الكيزان يتلذذون بارتكاب الموبقات، ولن نتركهم يعودون..! كتبه عثمان محمد حسن

الكيزان يتلذذون بارتكاب الموبقات، ولن نتركهم يعودون..! كتبه عثمان محمد حسن


05-31-2022, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1654003593&rn=0


Post: #1
Title: الكيزان يتلذذون بارتكاب الموبقات، ولن نتركهم يعودون..! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-31-2022, 02:26 PM

01:26 PM May, 31 2022

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* التلذذ بارتكاب الحرام جزء أصيل في التكوين النفسي للكيزان. وقد وجدوا فَسَحةً في غابة (التمكين والتكويش) حفَّزتهم لركوب (السبعة وذمتها) طوال ثلاثين سنةً سمان، فانغمسوا في الحرام المشهود دون خوف من الحكومة، لأنهم الحكومة، ولا خشية الله سبحانه وتعالى، طالما باب العفو والمغفرة مفتوح إلى يوم يبعثون.. والحج إلى بيت الله الحرام (فركة كعب) وبالمجان، وتفسيرهم للقرآن الكريم والأحاديث الشريفة يبرر لهم فعل كل ما حرَّم الكتاب والسنة في محاولات لمخادعة الله، سبحانه وتعالى عما يأفكون، ولكن انفسهم يخدعون في تفسير كلمة (التمكينٍ) و تحوير كلمة ( تحللٍ) و تطوير كلمة (فقهَ الضرورةٍ) حيثما لم تكن هناك ضرورة..

* وقد وصف البعض الكيزان بالحرامية، والحقيقة هي أنهم تخطوا مرحلة السرقة والنهب إلى كل الموبقات التي يعِّف اللسان عن ذكر بعضها..

* ويأملون في دخول الجنة من أوسع أبوابها.. بَيْْدَ أنهم اشتروا، ويشترون، الدنيا بالآخرة.. ويعتقدون أنهم يشترون الآخرة بالحج كل عام، وهذه بتلك This for that، وفي ظنهم ان ذلك يجعلهم (حبايب) مع الله سبحانه وتعالى، أي بعد غسل خطاياهم برمي الشيطان بالجمرات في البيت الحرام كل عام.. ولا مشاحة، عندهم، في معاودة الخوض في (السبعة وذمتها) مجدداً، ثم حمل خطاياهم وكَبائرهم في حج، قد يكون حجاً مبروراً، إلى البيت الحرام ورمي الشيطان بالخطايا مجدداً...

* هل الكوز عدو الله، كما يردد الذين عانوا الويل والثبور من سنوات حكمهم؟ كيف يتَّسِّق ذلك مع الذيت يحجون لبيت الله الحرام كل عام؟

* كيف يتسق ذلك والكوز دائما ما يبدأ حديثه بالبسملَة، ويحسبِّن اللهَ دُبرَ كل جملة، ويقحم اسماً من أسماء الله الحسنى بين الجمل ، ثم يورد حديثاً من الأحاديث الشريفة المتسقة مع الموضوع، ويصلى على الرسول الأعظم..؟

* يحسبه المستمع (فكي تحت قبة) يشع منها نور الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسوله، ولا يفرق بين أحد من رسله..

* أيها الناس، إن الكوز شيطان رجيم يمشي على قدمين ويغشى الأسواق للغش وأكل المال بالباطل.. ويُرشَى ويرتشي في المكاتب.. وينهب الأموال ويهربها.. ويزني حتى في نهار رمضان.. وبعد أن (يعمل السبعة وذمتا) يهلل و يكبر دون أن يخشى الله فالله عنده غفور رحيم، وليس شديد العقاب.. خاصة وأن الحج متاح له كلما آن أوانه..

* ولأن الله غفور رحيم ولأن "مَن
حج، ولم يفسق ولم يرفث رجع كيوم ولدته أمه"، لذلك يحجون، ثم يعودون للبلد ويفسقون ويرتكبون (السبعة وذمتها)، ثم يحجون مرة أخرى، ثم يعودون يصلون ويصومون ويزنون حتى في نهار رمضان، ثم يحجون، وهكذا دواليك..

* وطالما الحج يمسح الذنوب جميعها، إذن ليست بينهم وبين الله سبحانه وتعالى مشكلة.. ولا مشكلة بينهم وبين (الما ناقشين) من أشياعهم الذين يرون أن الكوز، ليس مسلماً فقط، إنما مسلمٌ وزيادة!

* لكن لدى الله رأي في عُصاة أوامره من الذين يختلف إيمانهم عن الإيمان التام بالله:- (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَٰقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍۢ وَٱسْمَعُواْ ۖ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَٰنُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) سورة البقرة -

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/30/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 05/30/2022



عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/30/2022