الأمن الوظيفى والقانوني في بناء دولة القانون

الأمن الوظيفى والقانوني في بناء دولة القانون


09-28-2021, 00:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632787045&rn=0


Post: #1
Title: الأمن الوظيفى والقانوني في بناء دولة القانون
Author: فائز بابكر كرار
Date: 09-28-2021, 00:57 AM

11:57 PM September, 28 2021

سودانيز اون لاين
فائز بابكر كرار-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




بقلم المستشار/فائز بابكر كرار Faiz Karar 
 أثر الأمن الوظيفى والقانوني  على الأداء وتحقيق العدالة والاستقرار .
يؤثر الأمن الوظيفي والقانونى  على  تطبيق العدالة ويعتبر من أهم الضمانات القانونية في تطبيق سيادة القانون والاستقلال. 
و نوجز أن الأمن الوظيفي هو الشعور بالاطمئنان فى أداء الوظيفة وتطبيق كافة النظم واللوائح المقررة قانونا والعدالة فى توزيع الفرص والترقيات، وفق معايير النزاهة  والحياد والاستقلال دون تغول لنظام سياسي وتمييز منسوبيه في شغل الوظائف ، وإدارة المؤسسات والهيئات في الدولة، وان اى مسلك خلاف ذلك يعد تمكينا وتجاوز للقانون مما يستدعي إزالته وجبر الضرر الذي وقع  . 
هل جاءت الوثيقة الدستورية بمبادئ وأحكام تعالج تجاوزت الأمن الوظيفي وتضمن الأمن القانوني؟
بداية  شغل أي وظيفة يجب أن تكون وفق معايير المواطنة وشروط الأهلية والكفاءة وفي ذلك نصت الوثيقة الدستورية على وضع برامج لإصلاح أجهزة الدولة وضمان الاستقلالية والقومية وعدالة توزيع الفرص دون المساس بشروط الأهلية والكفاءة(المادة 8/12)، وفى ذلك تفكيك بنية التمكين(المادة 8/ 15).
لما كانت الغاية من تشريع القوانين لتحديد خطوط السير والالتزام بما جاء فيها وتطبيقها لتحقيق الأهداف التي صدرت من أجلها ، ولما كانت هناك مظاهر سلبية في عمل أجهز الدولة، مما يؤكد بأن هناك خلل يحتاج لإصلاح يفسر بأنه فساد corruption، واستغلال للنفوذ لابد من تشخيصه ومعرفة مسبباتها، والعمل على إزالتها، وضمان تحقيق الإصلاح القانوني عبر حكم القانون rule of law لضمان إصلاح أجهزة الدولة بإيلاء حكم القانون ومراعاة الحقوق والواجبات بطريقة خالية من استغلال السلطة والنفوذ. 
هنا يمكننا أن نقرر التشخيص فى عملية إصلاح أجهزة الدولة وإعادة بناء وتطوير المنظومة العدلية والحقوقية تكمن في ثلاث محاور: الوظيفة العامة والهياكل الادارية ومخالفة تطبيق القوانين والتشريعات فى شغل الوظائف. 
 علي هدي برنامج دولة القانون والمؤسسات لتناول المحاور والأسباب لابد من تحديد ثلاثة مرجعيات:
المرجعية الأولى / شرعية الإصلاح الإداري والقانوني وعدالة توزيع الفرص. 
المرجعية الثانية /إعادة بناء أجهزة الدولة (الخدمة المدنية ) وإصلاح المنظومة العدلية والحقوقية بهدف تعزيز الكفاءة والنزاهة وضمان الاستقلالية. 
المرجعية الثالثة /الأثر المترتب في مواجهة الفساد الإداري واستغلال السلطة وتحقيق بنية التمكين. 
جاءت الوثيقة الدستورية 2019 في ديباجتها إصلاح أجهزة الدولة والخدمة العامة سعيا لإنقاذ تدابير العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة كما نص ذلك في المواد (3-4-6)أن تسود أحكام الوثيقة وأن يخضع الجميع لحكم القانون المادة (8)الفقرة (12) برامج إصلاح أجهزة الدولة بصورة تعكس استقلاليتها وقوميتها وعدالة توزيع الفرص، وقد ورد هذا البرنامج في مهام الفترة الإنتقالية التي يجب أن تلتزم بها أجهزة الدولة في اعادة قومية الخدمة المدنية، وعدالة توزيع الفرص، وإنهاء بنية السيطرة والاستحواذ ومظاهر التمكين،حتى تكتمل الصورة، لابد من الإشارة للفقرة (12) عدالة توزيع الفرص ،والفقرة (15)من  المادة (8) التي تتحدث عن تفكيك بنية التمكين وبناء دولة القانون والمؤسسات.
وفي ذات الاتجاه وبنفس المنهجية صدر قانون التفكيك وازالة التمكين 2019 المعدل 2020 تحت سلطات لجنة تسمي لجنة ازالة التمكين واسترداد الاموال إذا القواسم المشتركة في عملية اعادة البناء هي التفكيك واسترداد الاموال.
 ما هو السبب الذي جعل الاهتمام بالتفكيك وإعادة البناء؟ السبب هو التمكين ومخالفة النظم والتشريعات.
الشرعية هي ما نصت عليه الوثيقة الدستورية في بناء دولة القانون والمؤسسات والقصد تطبيق القانون وعدالة توزيع الفرص وفق المواطنة وشروط الأهلية والكفاءة. 
 ومن تشخيص أعراض ومسببات التمكين التي جاءت في نص المادة (3)في تفسير قانون إزالة التمكين واسترداد الأموال التي تتمثل في تجاوز:
(1) نظم التعيين في الخدمة و الاحلال والابدال والسيطرة.
(2) الاستحواذ على الواجهات والكيانات بغرض التمكين.
لماذا إزالة التمكين لأنه يخلق فكرة التملك والاستحواذ التام لفئة محددة تعمل علي الإستغلال الوظيفي والعبث بأجهزة الدولة والموارد القومية .
الغاية من ذلك تطبيق القانون واللوائح وتحقيق الاستقلالية لبناء دولة القانون والمؤسسات، من أهم أهداف المرحلة الانتقالية التي جاءت في المهام بالنص الحرفي في المادة (8) البند (15) تفكيك بنية التمكين بموجب هذا انعقدت السلطات للجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال وفي المادة (3)من تفسير قانونها عرفت التمكين في الوظائف العامة والخاصة والهياكل والواجهات، حيث حددت التمكين الوظيفي بالحصول على الوظيفة والتعيين في الخدمة العامة انفاذا لسياسات نظام 1989 بمخالفة نظم وتشريعات الخدمة العامة بسبب الانتماء السياسي (فقه التمكين ) أو الوظيفة منشأ بغرض السيطرة على الكيانات والمؤسسات ، وفي ذلك جاءت فكرة التفكيك وإعادة البناء باتخاذ إجراءات إنهاء الخدمة وفق نص المادة (7)البند (د) بناء على توصية أجهزة الدولة أو الجهة المختصة بسبب أن الشخص حصل علي الوظيفة بسبب التمكين واستخدام النفوذ أو الوظيفة التي يشغلها أنشئت لأغراض التمكين.
وفي هذا يجب أن تكون غاية التفكيك في مواجهة الأشخاص هي الإصلاح والتوزيع العادل للفرص لضمان تحقيق الاستقلالية والقومية بحيث لا يستبدل تمكين بتمكين.
متفقين قانونا : من الناحية الموضوعية على شرعية القانون 
 وأنه جاء إطار سن التشريعات والقوانين المتعلقة بمهام الفترة الانتقالية .
ولكن في إطار التطبيق والاختصاصات الواجب اتباعها وفيما يخص السلطة القضائية والنائب العام هل نصوص قانون لجنة ازالة التمكين والتفكيك كاملة واجبة التطبيق ؟
اولا/ من حيث الإصلاح وتفكيك بنية التمكين أن نصوص القانون واجبة التطبيق في إطار الغرض الذي من أجله شرع القانون.
ثانيا/ أما من حيث السلطات السلطة القضائية والنائب العام حددت لهما الوثيقة الدستورية الاستقلالية التامة من تدخل اجهزة الدولة وأن عمل لجنة إزالة التمكين وتداخل سلطاتها لتضم السلطة القضائية والنائب العام ومرد ذلك ما نصت عليه المادة (3) من قانون لجنة ازالة التمكين وفي ذلك مخالفة لأحكام الوثيقة الدستورية في المواد(30\2، 32)  من الوثيقة الدستورية التي منحت لهما الإستقلالية بموجب المادة (3) منها أحكامها هي التي يجب أن تسود.
وفي اطار ذلك ينعقد الاختصاص للآليات الخاصة بتفكيك بنية التمكين في المنظومة الحقوقية والعدلية ضمانًا للاستقلال وحفاظا لهيبة السلطة القضائية والنائب العام،و يمكن أن تطبق نصوص قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو باعتباره القانون الذي شرع لتحقيق الغرض ، وبذلك يتحقق الأمن الوظيفى والقانوني. 
وهنا نستنتج من الناحية الموضوعية أن(قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وازالة التمكين لسنة 2019 تعديل 2020 مختص بشأن تفكيك بنية التمكين وبناء دولة المؤسسات والقانون بغرض الإصلاح وضمان القومية والإستقلالية ، وإنهاء خدمة اى شخص فى أى من أجهزة الدولة. 
نختلف قانونا من الناحية الشكلية والإجرائية،  حيث هنالك لبس أو غموض فى تطبيق العدالة الاجرائية وفى ذلك ماهو القانون الاجرائي الخاص بتطبيق القواعد الموضوعية من ناحية التحقيق والتحري عن المخالفة والتجاوز المنصوص عليه فى المادة(7/د) إنهاء خدمة اى شخص حصل علي الوظيفة بسبب التمكين واستخدام النفوذ أو الوظيفة التي يشغلها أنشئت لأغراض التمكين وفى ذلك مواجهة الموظف ابتدا قبل استئنافه، وهل قامت الجهة المختصة أو المعنية من اجهزة الدولة بتوصية إنهاء الخدمة وفق نص المادة أعلاه ، وفى ذلك تطبيقا قضائيا فى مجلة الأحكام القضائية لسنة 1972 صفحة (585) سابقة محمد حامد احمد- ضد - الهيئة المركزية للكهرباء أفادت أن حرمان الموظف من حق السماع من قبل جهة الادارة يجعل قرارها باطلا ) .
قانون التفكيك وإزالة التمكين يحتاج مذكرة تفسيرية تحدد ماهية الإجراءات القانونية المتبعة وان اى مسلك خلاف ذلك يعد مخالفة للسلامة الاجرائية ويجعل قرارات اللجنة عرضة للخطر إذا اجتمع ذلك مع التعارض والتقاطعات القانونية ورب عمل جميل تفسده انعدام السلامة الاجرائية.
الأمن الوظيفي والقانونى عالميا:
بصفة عامة فيما يخص المبادئ الأساسية المتعلقة باستقلال القضاة والمدعين العامين والمحامين،  وتجديد وإصلاح الأجهزة العدلية والقضائية فى حالات التغيير والتحول في ظروف استثنائية بأن يراعي في ذلك الأمن الوظيفي والقانوني وحماية الاستقلالية، وتعزيز السبل الرامية إلى استقلال القضاء والمهنة القانونية واهتمام السلطات الحاكمة بذلك وعدم تأكل ضمانات استقلال السلطات القضائية والعدلية. 
وفى هذا الاتجاه قررت لجنة حقوق الإنسان القرار رقم 41\1994 أن يتولى مجلس حقوق الإنسان بموجب قرار الجمعية العامة رقم 251\60 تولى المجلس مهمة استقلال القضاء والمهن القانونية.
ختاما ::
القوانين تشرع لتحقيق الأهداف التي شرعت من أجلها تطبيقا للعدالة ،أمر تفكيك التمكين  مسألة وضع الأمور في نصابها ولكنها حتما ليست الخروج عن مبادئ القانون والعدالة ، و لابد من سلامة العدالة الإجرائية والموضوعية حتي يتحقق الامن الوظيفي والقانوني. 
إلى بناء دولة القانون والمؤسسات والعدالة To the building of aState of law ,institution and justice
تحياتي مستشار فائز بابكر كرار
Faiz karar
[email protected] 
  تاريخ الإنشاء 5 مايو 2021
مواضيع سابقة كتبها هيثم عبد القادر فى سودانيز اون لاين
  • فشلوا في محاولاتهم لتركيع الشعب بقلم:هيثم عبدالقادر
  • في ذكرى مذبحة الشباب المعتصمين بقلم:هيثم عبد القادر
  • ربما هي السذاجة أو عمى البصيرة بقلم :هيثم عبد القادر
  • حميدتي وحرب المرتزقة الضارية من أجل السلطة والذهب بقلم هيثم عبد القادر
  • مازال العسكر والجنجويد في دوامة السلطه بقلم هيثم عبد القادر
  • مليشيات ال دقلو بقلم :هيثم عبد القادر
  • من لا يحترم الحرية يحرم منها بقلم: هيثم عبدالقادر
  • بطونهم وكرامتنا بقلم :هيثم عبدالقادر
  • الجوع ولا الكيزان ! بقلم:هيثم عبد القادر
  • الثورة وخداع الذات بقلم:هيثم عبد القادر
  • الجبهة الوطنية العريضة تجدد مطالبة مجلس الامن والامم المتحدة بقلم هيثم عبد القادر
  • مجزرة القياده 29 رمضان بقلم هيثم عبدالقادر
  • الذهب و الأسلحةو المقاتلون طريق الجنجويد السوداني الدولي إلى السلطة بقلم هيثم عبد القادر
  • انهيار الاقتصاد الوطني السوداني بقلم هيثم عبد القادر
  • عودة قوش والجمهورية الإسلامية الثالثة بقلم هيثم عبد القادر
  • تفاصيل الأحداث المؤسفة بجامعة الجزيرة بقلم هيثم عبدالقادر
  • الفاتحه على روح السودان وشعبه بقلم هيثم عبد القادر
  • لا يجب الانخداع بإعلان البشير عن إطلاق سراح المعتقلين بقلم هيثم عبدالقادر
  • نقول لكلّ من يهمّهم أمر السودان بقلم هيثم عبدالقادر
  • الخَيْشِيّون بقلم هيثم عبد القادر

    عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 27/9/2021
  • الفارس الجحجاح:عبد المنعم هلال
  • كيف تقضي علي الثورة في ست خطوات!
  • رحيل صديق للسودان ؟ ثروت قاسم
  • من الانحياز الى الشراكة إلى الوصاية او كتاحة وسط النهر!!!
  • ايلول شهر التحديات وستبقى وحدتنا اولاً
  • واهم من يظن أن الجيش سينكسر
  • الثورة؛ الرقص مع الذئاب:محمد حسن مصطفى
  • فصل الجيش عن السياسة:أمل أحمد تبيدي
  • ودمدني .. مدينة الاحلام عبق التاريخ وصدي الذكريات (٤)
  • عدم تسليم السلطة للمدنيين تقويض للنظام الدستوري
  • حمدوك الطريق للامام،،ا:الأمين مصطفى
  • البكراوي ولعنة البيان الأول للمخلوع!!
  • شركاء الدم بقلم:حامد محمد
  • رسالة الرئيس الى المجتمع الدولي بقلم: أ.د. عادل السعدني
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الاثنين 27 سبتمبر 2021
  • انقلاب يعيد وهج الثورة ..!سيناريوهات متنوعة
  • الأنف المصرية وأياديها العابثة بأحشاء الدولة السودانية
  • العموريين الشوام يريدون الاستيلاء على مصر بأي وسيلة ويجب وقفهم
  • قضايا شرق السودان الرؤية والمنهجية(1-2)
  • البهلوان الاحمق !:زهير السراج
  • الهبوط الرائع في المطار الخطأ
  • مشكلة التهجير الممنهج ومعضلة عصابة "الجنجويد في رواية ظل الفوضى للروائي السوداني محمد دهب تلبو
  • زعيما الشرق تِرِكْ و بِيتاي أيهما أقرب للمنطق يا برهان ؟!
  • استعباط الشعب....ومفهوم الامن القومى المقلوب
  • ومضة جديدة :- اليوم-27 سبتمبر2021م ومضات توثيقية للثورة السودانية(22) بقلم / عمر الحويج
  • شوقي بدرى:كركاسة
  • الإنقلاب الفاشل، ومظاهر الفوضى.. محاولة للقراءة والتحليل
  • حكامة إسمها مدير التلفزيون القومي!!
  • ياسر ما بقعد كنبة ...كمال الهِدي
  • الشق العسكري في مجلس السيادة هو من بدأ الحرب ...
  • فلاش باك (ثورة المدن )،ثم حكومة قحت (بشقيها..وشقوقها العديدة)
  • نجيب شعب من وين حبايبي انا..
  • إطالة الفترة الإنتقالية،أحد أسباب الأزمة!
  • حتى لا ينفرط عقد السودان الباقي
  • مع عصابة الخمسة حميتي والبرهان وترك ومناوي والخطيب التي مزقت الوثيقة الدستورية وتخطط للانقلاب الج
  • زيارة الميرغني للإمارات وموضوع افتتاح ميناء حلفا النهري قبل عملية ترك بيوم واحد، افيدوني لماذا؟
  • نصف الثورة والخوف (الحميد) ..!
  • مصادرة ممتلكات واموال منظمة الفلسطينية حماس بالسودان هى خطوة ايجابية
  • أنتم قتَلة الثوار يا حميدتي. ولستم حماتهم، كما تزعمون!
  • د.أمل الكردفاني:عودة قوش..هل اقتربت؟

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 27/9/2021
  • عاجل.. للفائزين باللوتري
  • جريدة الشرق الأوسط ـــ البرهان يهدد بعدم العودة إلى «الشركاء المدنيين»
  • الممارسات الفاسدة للجنة التمكين تتواصــل ـ عمرو بن العاص خير
  • هل منكم عاقل؟
  • قروبات تفقع المرارة احسن ناسى ديل
  • البرهان يهدد بعدم العودة الي الشركاء
  • مجلس الصحوة يعزل موسي هلال
  • برهان (..) وشايل موسو يطهر!يتباكي علي عدم وحدة الأحزاب ويتجاهل تعدد الجيوش والمليشيات وفوضي السلاح
  • نصيحة الى اغبى من أفرزه الجيش السودانى: البرهان بابكر المفضل المحامى- كندا
  • الحركات المسلحة تسطوعلي منصة قوي الحرية والتغيير
  • مقال مدفوع الاجر:انجازات حميدتي في الثورة ربما تعادل انجازات الحكومة باكملها فلماذا الشيطنة والتخوي
  • هل حايقيل حمدوك مستشارة للولوة واللفو والدوران ياسر عرمان
  • عناوين الصحف الصادره الاثنين 27 سبتمبر 2021م
  • بالصور كباشي وترك وتسليم الوثيقةَ
  • آمنة مختار تكتب: قحت بشقيها .. وشقوقها العديدة!
  • حكامة أسمها مدير التلفزيون القومي!
  • نلعب واللا نرد السلام؟
  • ثورة التصحيح ــ انقلاب «البرهان – حميدتي» مصيره إلى زوال
  • ثورة التصحيح ــ تفكيك نظام الفاسدين صامولة صامولة ـ فيديو
  • ثورة التصحيح ــ الخطر الانقلابي على السودان يستوجب العودة الى الشارع
  • شمعة في مطرة بالكلاكلة صنقعت
  • هتافات الشعب.. صامولة صامولة.. وجدي.
  • سحب كل القوات النظامية العاملة مع لجنة “تفكيك التمكين”
  • الجالية السودانية بواشنطن فى مسيرة ضخمة تنديداً بمواقف العسكر للانقلاب على السلطة ..
  • وا فضيحتاه يا شداد لاعبين كورة لشنو ؟
  • شركة زبيدة والنائب العالم قال ممنوع الكلام بس انا عندى شوية شمارات
  • ما هذه اللغة يا برهان .. معقول رأس الدولة بهذا الاسلوب
  • هل فشل كباشي في مهمته ولكنه قاصد حنق الحكومة المدنية بهذا الاتفاق
  • نادي قضاة الإصلاح والتغيير: الدعوة للإضراب لا أساس لها ولا تمثل قضاة السودان
  • اسفي عليك يا مصر
  • دا شنو يامولانا سيف الدولة حمدنالله
  • الثورة الديسمبرية وعِراك المكوّنين آل.مَدني وآل.عسكري إلى أين ..؟
  • المحيرنى .. كم قبضوا مقابل المسرحية
  • رسالة للسيدة /وزيرة الخاجية- مربم الصادق اامهدي
  • شارع حميدتي... * بشري احمد علي
  • جلال الدقير اقصاني من قوي الحرية و التغير:التوم هجو
  • ازدراء الأديان: هل هناك سقف لنقد الدين؟
  • كلام دالي دا خطير وبشرح ما خفي يا أخوانا
  • لجان مقاومة كرري تدين انحياز حركتي جبريل ابراهيم و مناوي لانقلاب البرهان حمتي المتوقع

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 27/9/2021

  • تسييرية بنك السودان تعلن كامل تضامنها مع لجنة إزالة التمكين
  • الشرطة:الانسحاب من مقر إزالة التمكين والرجوع كان بتوجيهات القيادة العليا
  • مؤتمر صحافي بولاية الجزيرة عن الوضع الراهن بالبلاد
  • بيان تأكيد استمرار مشاركة المهنيات والمهنيين في حماية الانتقال الديمقراطي
  • عضو مجلس السيادة مالك عقار يلتقي وفد جمعية أجيال المستقبل
  • لجان المقاومة السودانية:نطالب بتغير قيادة قوات الشعب المسلحة بأمر الشعب.
  • عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان يلتقي رئيس بعثة يونيتامس
  • الحزب الشيوعي السوداني يدعو لإقامة سلطة مدنية كاملة
  • تصريح صحفي من حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي
  • حزب الامة ينفي التوقيع على بيان تحالف مناوي وجبريل ويصدر بيان
  • الجبهة السودانية للتغيير تدين إنقلاب البرهان الناعم على الخيار الديموقراطي للشعب السوداني.