إنّ الذي يحدث في السودان من زمان وحتّى الن هو أنّ شموليّات كيانات الرفاق والحِربائيّين ثمّ الإخوان هي التي ترهب وتعتقل وتخوزق وتقتّل وتعطّل وتشرّد طاقات السودان أمّا البنوك الموجودة علي حُطام ذلك السودان فهي بنوك نظام كيان الإخوان في دولة باقي السودان وبنوك نظام كيان الرفاق في الدولة الوليدة بجنوب السودان ولكن أين بنوك جمهوريّة ذلك السودان الواحد التي كانت موثوقة لدى القاصي والدان يا هؤلاء مهما أسقطتكم طباعتكم للجنيهات لن نستلم من شموليّاتكم الحراميّة أكثر من سودان وليس ثمّة مُغترب عاقل يثق في بنوك شموليّات رفاق وإخوان مُقتسمين لثروات وأطيان السودان مع كُلّ ذلك نقول لفلاسفة كياناتكم إنّ الأجدىليس تجديدكم لبرلمانات شموليّات الرفاق والإخوان إنّما هو توكّلكم على الله ثمّ قراءة بشيركم لبيانكم بتوحيدكم للسودان على فضائيّات السودان وقوله في البيان إنّه قد طلّق برلمانات رفاقه وإخوانه ثمّ نصّب نفسه رئيساً على كلّ السودان وإنّه قد ألغي انتخابات رفاقه وإخوانه الذين بدّلوا صناديق الإقتراعات ثمّ اقتسموا السودان من ثمّ يعلن أنّه سيسحب ليمزّق تدريجيّاً جنيهات طبعتها شموليّات الرفاق والإخوان عندها إذاً سوف يشتري المغترب عن السودان جنيهات نظام ذلك السودان ولسوف يرسل كُلّ دولاراته لكيما يستثمرها كجنيهات في بنوك السودان التي هي غداً وحتماً سوف تُقام على أنقاض بنوك الإخوان وعلى أنقاض بل حُطام بنوك رفاق جنوب السودان
الذين ضلّلوا من يهمّهم أمر السودان نقول لكلّ أهلنا بكُلّ السودان لقد خلق الله إنسان السودان ليبقى حُرّاً أمّا الإغتيالات الحقيقيّة والمجازيّة فلا تقدّم بلداً وقطعاً لا تصنع لحزب الإغتياليّين برنامجاً يكرم شعباً إن كان أمرك هذا اغتيالاً سياسيّاً يا عثمان فلقد أنجبته مَيّتاً ولسوف يظلّ هذا الأمير عبد الرحمن خازوقاً عسكريّاً هندسه وفبركه العسكري البشير ليصبح مشتولاً ومزروعاً تحت كيانات الإخوان و بين قواعدهم العسكريّة منتصباً جاهزاً لتفجير قواعد كيانهم كلّما ثاروا عليه تصحيحيّاً كثورة الرفاق التصحيحيّة التي دحرها جعفر النميري دمويّاً غير أنّ البشير ابن ناس يدحر التصحيحيّين إقصائيّاً أمّا الأمير عبد الرحمن الصادق فقد شكّل حضوراً شخصيّاً بين مكوّنات مجلس رئاسي يدير شأن السودان عسكريّاً و يسعى إلى استعادة توحيد دولة أجيال السودان طواعيّاً فانتزع أمراً رئاسيّاً بإطلاق سراح كُلّ المعتقلين سياسيّاً ولكنّ التصحيحيّين قد عطّلوا لأخيهم قوش توحيداً طواعيّاً مثلما عطّلوا قبل ذلك إصلاح قوش لباقي السودان عِلميّاً على كُلّ حال المحريّة من ابن الناس أن يقول طواعيّاً لأبناء الناس إذهبوا أنتم الطلقاء ما خُلِقتُم لِتُرهنوا سياسيّاً طالما أنّكم طالبتموني وسلفا كير باستعادة الوحدة طواعيّاً وبإنهاء مِشْكَلٍ نتج عن اقتسامٍ كان آيديولوجيّاً وليس علميّاً أمّا الإقتسامات الأطيانيّة المتناقضة فكريّاً فلم تقسّم شعباً ومثلما حطّم الألمان حائط برلين تحطيماً جماعيّاً سنمسح اقتسام الأطيان ليقدل الإنسان حُرّاً بكلّ عرض وطول أرض السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة