الذكرى الرابعة والتسعين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب (٢٣ سبتمبر ١٩٢٧): نصيرة ست الجبل (٢)

الذكرى الرابعة والتسعين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب (٢٣ سبتمبر ١٩٢٧): نصيرة ست الجبل (٢)


09-25-2021, 02:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632533158&rn=0


Post: #1
Title: الذكرى الرابعة والتسعين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب (٢٣ سبتمبر ١٩٢٧): نصيرة ست الجبل (٢)
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 09-25-2021, 02:25 AM

01:25 AM September, 25 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




(فصل من سيرة أستاذنا عبد الخالق محجوب بعنوان "الزول الوسيم").

جلس عبد الخالق الطفل في سن السابعة عند قدمي حبوبته آمنة بت علي فور التي جاءت من بيتها بحي العرب بأم درمان لتبيت في بيت ابنها محجوب في حي السيد المكي. وكانت تعرف ما سيطلبها منها وهو أن تحكي له حكاية نصير ست الجبل.

ووصلاً لما انقطع نقول إن مزارعاً من حلة البركل، منشأ أسرة عبد الخالق قبل هجرتها لأم درمان في العقد الثاني من القرن العشرين، تزوج من نصيرة ست الجبل، جبل البركل. وكان المزارع لبد يوماً ليقبض على من يسرق قمحه من البرازة. فوجد أنها نصيرة التي تتسلل من مأواها داخل الجبل لتختلس بعض العيش لأولادها. فراعه جمالها وأصر على الزواج منها. وأسلمت نصيرة وانصرفت للعناية بضريح ود الكرسني. وكان يعجب عبد الخالق من الحكايه الدخان الذي يصعد من مبخر نصيرة فينفتح الجبل كرب كرب كرب. ونواصل

ناس البلد قالو لنصيرة خدمتك لأبونا الكرسني دا شيتن جديد واللا حارسك من أهلك. قالتلهم: ويكا ويكا ويكا. الناس ما فهمت كلامها. كلام عجم واحد. لكنها أول مرة يسمع الناس منها الكلام العجمي دا. وسألهوها يا نصيرة ست الجبل مالك؟

قالتلهم: إنتو ود الكرسني وكت داير تدفنو فوق من الجبل حصل شنو؟

-طار بعنقريبو وحلق فوقنا حلق وحلق وحلق وبالراحة نزل في محل مدفون دا. الجبل ذاتو اسع بنقولو جبل ود الكرسني.

عبد الخالق: طار يا يمة آمنة.

-أي طار. الطيران الواحد دا. مقسمة بابوي علي ود فور يا ود محجوب ولدي تسعلني تاني إلا نصير ست الجبل دي حرمانه عليك ليوم القيامة. الود اب خشمن كتير ألا جابدنو ناس باهقيل

وهنا تدخلت أم النصر بت باهقيل والدة عبد الخالق:

-أيا يا أمي آمنة حنكاب يناطقو الباشا.

-حنكاب أولى. مناطقتهم القمحتهم واللا شيتاً كتر.

وضحكتا معاً. فالمطاعنة بالأصول في البلد روتين بينهما.

-أها عنقريب ود الكرسني طار يا المسخوت. وقالت نصيرة للناس أها وما سمعتو التهاليل:

يا ود الكرسني يا راجل البركل

يا قايم الليل ما بتكسل

يا كاب الناس الهمل

أيدك تسلم ما تنشل

الناس: لا ما سمعنا شيء. حفرنالو ودفناه.

-أها ديل نحنا ناس الجبل ناديناهو يسكن جوارنا.

أها يوم من الأيام والخدم بيضرن في عيش راجلها يشوفوليك نصرة ست الجبل واقفهم فوقهم. ويشوفوها ليك تنط من هنا تلقطلها فتات قمحاية. من هنا تنط، من هناك تلقطها حبة تانية وتالتة. وتكومن كوم كوم. الناس اندهشت في فعلها دا. راجلها ما شاء الله غنيان المطامير مليانة وهي تلقط في كسار القمح. نصيرة إلا جنت. راجلها كلموهو جا من هناك يزبد ويرغي:

-يا نصيرة تفضحينا وسط القبيلة. القموح والعيوش في بطن البيت لا حد لا عد تجي تسوي سواتك دي. إنت ما نصيحة. مالك.

عاينتلو طويل في عينو طويييل. وقالت ليهو. تصلي العشا تجيني قدام الجبل. وانشغل الراجل بكلامها دا ويفكر كتير. يا ربي نصيرة دايرة توريني شنو. وقوام صلى الفريضة والنوافل ما حرسها وجا الجبل لقاها تضوي زي الرتينة واقفة:

-أها أرح.

ومرقتلها مبخر عليهو جمر ورمت فيه أعواد ريحة. ريحتن زكية ضربت المكان. يا ها الريحة الشماها الراجل أول مرة. الدخان طلع واتلولو عالي عالي فوق الجبل . وتسمع دو دو دو ويظهر باب في الجبل من مافيش كرك كرك كرك ينفتح.

عبد الخالق: بالدخان بس يا أمي آمنة؟

-أها دي البتريدها يا المسخوت. وساقتو جو الجبل. الراجل عيونو انجهرن. ومحل ما عينو تقع تقع فوق ضهب. وهو فاتح خشمو من الدهشة. أول ما دخلو هوى كلب هو ذاتو من الضهب. دا الحارسو، دا الكلب الحارس الضهب. ههوهوتو كترت. وجاء على الراجل. الرجل دخلو خوف. وقبل ما كلب الضهب يصلو نصيرة قالت للكلب:

-تأدب يا جرقاس. دا ضيف نصيرة.

كلب الضهب لوا ضنبو ورجع. مشوا قدام شوية نبل دبيب لا ليهو أول لا ليهو آخر وهسّ في وش الراجل. الراجل اترعب وما عرف يقبل وين: فقالت نصيرة للدبيب:

-كرنداش هش هاش.

فاتذاخر الدقر براحه من الراجل. ونصيرة قالت ليهو:

-دا من دبايب العجم معين لحراسة الضهب دا.

الراجل محل ما عينو تقع ضهب ضهب ضهب. عاين لساقية من ضهب. تيرانا من ضهب. التكم من دهب. الولد السايقها من ضهب. والله قالو يا ولدي الموية شافها صابا من القادوس للدروة ضهب زي الموج. الشدر ضهب. الزرع ضهب. البيوت ضهب. الميضنة اللت الجامع ضهب. الناس الماشه ضهب.

وجابتو نصيرة راجع. وطلعت المبخر رمت فيه عود ريحة. باب الجبل فتح كر كر كر. ولما طلعت معاهو قالت ليهو:

-أنا بلقط في كسار الحب عشان الضهب الشفتو. أنت استنكرت تلقيطي الكسار لكن لو لقينا الكسار دا أهلى ما كانوا ماتو بالمجاعة وبقوا ضهب. أهلنا قالو "لو كِلنا الكيل بالكيل ما متنا بالميل". يعني يا ولدي لو كالو قيراط الضهب بقيراط العيش كانو عاشو.

أها ساقت الراجل لبره الرجل. قالها النمشي البيت طيب. قالت ليهو:

-لا. أنا راجعه الجبل. إنت زعلتني واتفاقنا إن زعلتني نفترق ليوم الله. ولفت ومشت عديل جو الجبل. ونفخت في المبخر والباب كر كر قفل. وطارت لأعلى الجبل وركت علي جنبو. واندمجت فيهو بقت تمثال لهسع لو مشيت البلد تشوفو.

عبد الخالق: أنا ما قلت ليك تسوقيني توريني البلد.

-البلد أنا ختيتلها الختا. إن كان عندك جبل كركرو في أم درمانك دي.

وضلى راجلها به يبكي من حرقة حشاها عليها. ولما فقدوه الناس في الصباح جو لقوهو ميت.

مقالات سابقة ل احمد محمود كانم بسودانيزاون لاين الان
  • حتى لا تَعمّ الفؤوسُ الرؤوسَ بقلم:أحمد محمود كانِم
  • الفقيه إبراهيم جمعة أبو سعدية...النجم الذي سيظلّ ساطعاً رغم الرحيل المُر بقلم:أحمد محمود كانِم
  • أقلِعوا عن هذه الأفعال.. وسنُقلع عن تسميّتكم بالجنجويد بقلم:احمد محمود كانِم
  • الشيطان اللذيذ... قصيدة بقلم:أحمد محمود كانم
  • قدح الميارم.. المبادرة التي رسمت فرحة على ثغر الثورة السودانية بقلم:احمد محمود كانم
  • اغتصاب فتاة النيل الازرق... اغتصاب لكرامتنا جميعاً بقلم:احمد محمود كانم
  • الكاتب الصحفي الدومة حنظل يصدر كتابه الجديد كشف المستور بين القاهر والمقهور بقلم:أحمد محمود كانِم
  • مَواسـير كِـبِر قصـيدة بقلم :احمد محمود كانم
  • رسالة عاجلة إلى السيد رئيس الوزراء السوداني المحترم د. عبدالله حمدوك بقلم:أحمد محمود كانِم
  • خطأ الطبيعة : قصة قصيرة... بقلم :احمد محمود كانم
  • في السودان القاتل واحد والقتلى درجات بقلم:احمد محمود كانم
  • قصتي مع الحرب اللعينة (2) بقلم: احمد محمود كانم
  • لَبـَـدٌو الثورة والتّاريخ بقلم:أحمد كانم
  • قصـتي مع الحرب اللعينة (1) بقلم: أحمد محمود كانِم
  • فرسان السلام..جيداً جيتو..أبقو قـدام بقلم: أحمد محمود كانِم
  • تشاوينغ لي قصة قصيرة بقلم:أحمد كانم
  • من يعفو عن من يا البرهان ؟! بقلم:أحمد محمود كانم
  • من هو أبو الجنقو ذو القلم العملاق الذي رفع إسم السودان عالياً ؟؟ بقلم: أحمد محمود كانِم
  • بعد جريمة مقتل الطفل السوداني المروعة.. من المسؤول عن حماية الأطفال اللاجئين بمصر !؟؟ بقلم:أحمد مح
  • من هو تاجر العبيد الذي أسقط مملكة كانم برنو..وقٌطِع رأسَه لاحقاً ؟؟ بقلم:أحمد محمود كانِم
  • صديقي ابن صانعة الفخار : قصة قصيـرة ومع بقلم:أحمد محمود كانم
  • حتى لا تتحول أفراح السلام إلي أتراح ! بقلم:أحمد محمود كانِم
  • الثَّدْي المَشْرٌوخ بقلم :أحمد كانم
  • رسوب أممي أمام امتحانات معناة اللاجئين السودانيين في النيجر !! بقلم : أحمد محمود كانم
  • قصة قصيرة للغاية حواري مع النيل الغاضب بقلم:احمد محمود كانم
  • الدولة الناسكة/ قصة قصيرة جداً بقلم:أحمد محمود كانم
  • عزيزي لقمان.. ليس من الحكمة معانقة أفاعي الكيزان بقلم:أحمد محمود كانِم
  • السلام سمح فادعموه حتي يثبت العكس ! بقلم:احمد محمود كانم
  • ما بين غطرسة البرهان وغضبة العطا وكنكشة الحسين.. تنبعث روائح انقلاب عسكري وشيك !! بقلم:أحمد محمود ك
  • النزاعات القبيلة...خناجر مسمومة في كبد الوطن بقلم أحمد محمود كانِم
  • المنسيون في السجون يستغيثون ! بقلم احمد محمود كانم
  • بعد مجزرة مستري...أين ستكون محطة الإبادة التالية !؟؟ بقلم احمد محمود كانم
  • شكراً لك جيشنا الباسل ! بقلم أحمد كانم
  • مجزرة فَتابَرْنو...قد حدثت ما كان مٌتَوَقَّع لها الحٌدوث بقلم أحمد محمود كانِم
  • دارفور.. وحدة القضية والحلول المجتزأة بقلم احمد محمود كانم
  • نيرتَتِـي قصيده بقلم أحمد محمود كانِم
  • ما يطلبه اللاجئون في يومهم العالمي بقلم أحمد محمود كانِم
  • شهداءنا ما ماتو.. قتلوهم الغُدَّارٌ بقلم أحمد محمود كانم
  • تقتيل و تمثيل وحرق للجثث في نهار رمضان...أي نوع من البشر أنتم !!؟ بقلم أحمد محمود كانم
  • حِـسَاءٌ الخٌفْـشِ قصيدة كلمـات : أحـمد محمود كَانمْ
  • بعد مرور عام علي إسقاط الجنرال الراقص.. هل سقطت معه حكومته الدامية ؟؟ بقلم أحمد محمود كانم
  • السفاح الخفي (كوفيد19 ) وبوارق أمل النجاة بقلم أحمد محمود كانم
  • وتبقي الأنثى هي الأصل .. لا النصف بقلم أحمد محمود كانم

  • اللاجئون السودانيين بالنيجر.. أنين متواصل وتجاهل قاتل !! بقلم أحمد محمود كانم
  • حتي لا تصبح كل البلد دارفور حرقاً وغرقاً في برك الدماء بقلم احمد محمود كانم
  • الذكري ال15 لمحرقة لبدو بقلم أحمد محمود كانم
  • خطورة خلط أوراق الأولويات في محاكمة سفاح القرن بقلم احمد محمود كانم
  • {اللام شين ، والدال شين ، والألف شين } .. بؤر كيزانية خفية يجب أن يطالها قانون التفكيك 2
  • {اللام شين} و {الدال شين } و{الألف شين} .. بؤر كيزانية خفية يجب أن يطالها قانون التفكيك 1
  • المفعول الذي لم يسمي فاعله بعد بقلم أحمد محمود كانم
  • جيشنا الطائش بصحاري اليمن بقلم احمد محمود كانم
  • تباً لنا إذا لم نقلها بقلم احمد محمود كانم
  • في محاكمة البشير السفاح ..ألا يعتبر هذا التهاون تعاونا بقلم أحمد محمود كانم
  • أسواق الرقيق بقلم أحمد محمود كانم
  • حتي تعود إلى حركة تحرير السودان قوتها ووحدتها بقلم أحمد محمود كانم
  • عيط في الأضحى !! بقلم أحمد محمود كانم
  • لا ملثمين ولا إنقلابين ..كل ما تم كان مخطط له سلفاً بقلم احمد محمود كانم
  • ما تريده أثيوبيا في السودان غير ما تريده الهكسوس والخلجان (دموع الوسيط خير شاهد ) بقلم أحمد كانم
  • شهيد الهامش قصيدة من كلمات أحمد محمود كانم
  • أخطر ما قد يلجأ إليه حميدتي إذا فشل في الوصول إلى الرئاسة بقلم أحمد محمود كانم
  • إذا كان المفهوم العام للتفاوض Negotiation هو بقلم أحمد محمود كانم
  • ما تريده أثيوبيا في السودان غير ما تريده الخلجان والهكسوس بقلم أحمد محمود كانم
  • خططنا فنفذنا.. وحصل ما حصل !! بقلم أحمد محمود كانم
  • هوووي ترا !!! بقلم احمد محمود كانم
  • نفس الملامح والشبه..و الهرشه ذااتها وسقطتو ! بقلم أحمد محمود كانم
  • ما بخلونا !! بقلم أحمد محمود كانم
  • إستكباش أبناء دارفور.. الدوافع والدلالات !! بقلم احمد محمود كانم
  • هي للهو !! بقلم احمد محمود كانم
  • هراء.. وكذب.. وإفتراء بقلم احمد محمود كانم
  • لا بالله.. وكتائب الطحن ديل مين !!؟ بقلم أحمد محمود كانم
  • واقعة قرطبة.. محاولة لضخ الدماء في شرايين النظام السابق ! بقلم أحمد محمود كانم
  • المجلس الإنتقامي .. أفعي الكيزان المخنوقة ! بقلم أحمد محمود كانم
  • ما وراء إستبقاء أبناء دارفور بمعتقلات نظام البرهان بقلم احمد محمود كانم
  • حميرتي قصيدة من كلمات أحمد كانم
  • روائح مميتة .. تنبعث من مطبخ جلاكين النظام السابق ! بقلم أحمد محمود كانم
  • أزفة الآزفة ! بقلم احمد محمود كانم
  • الشعب يريد مزيداً من الغربلة بقلم احمد محمود كانم
  • قرار الشعب قصيدة من كلمات أحمد محمود كانم
  • عصابة الإنقاذ علي ذات خطي حكومة مايو نحو السقوط المحتوم بقلم أحمد محمود كانم
  • ثيوقراطية عقلية المؤتمر الوطني في التعاطي مع أزمات البلاد ! بقلم أحمد محمود كانم
  • مؤتمر كبر للنازحين... محاولة جديدة لخوشقة إرادة النازحين بقلم أحمد كانم
  • شهادة الرئيس بقلم أحمد كانم
  • لفرط ما إعتاد الشعب السوداني عليها لم تعد حواجب الدهشة ترتفع لديه بقلم أحمد كانم
  • في مطار الخرطوم الدولي ... فحص الفروج قبل الخروج !! بقلم أحمد كانم
  • ما يطلبه اللاجئ في يومه العالمي بقلم أحمد كانم

    عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021

  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (17) استمرار الصراع داخل سلطة الشراكة
  • ذهب فرعون وبقيت الفرعنة – تحكم الأوصياء الجدد
  • البرهان وحميدتي فرعون وهامان 2ـ2
  • الرواية العفوية والتجريبية
  • مخطط تجويع الشعب وتهديد أمنه إلى أين؟!
  • الشراكة في خطر كتب محمدعثمان الرضى
  • جيشنا جيش الهنا حافظ ارضنا ودمنا وعرضنا  اذا كان هناك فشل فانت المسؤول الاول عن هذا الفشل
  • مشكلة الرتب العسكرية في دولة الموز .. حيث لا تنفع الديمقراطية!! بقلم محمد سمنّور
  • الي الواهمين في كيان النهر و البحر المزعوم .. لن تنفصلوا
  • الفجوة الكبيرة بين التطلعات والإنجازات ( الجزء الأول)
  • سيب الرخرخة يا حمدوك.. والرهيفة التَنْقَّدْ ياخي!
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنطلق بقوة لنبل المقصد
  • ما بين ترك والقراي.. (اي كوز ندوسه دوس)!
  • البرهان ما تعلم شيئاً بقلم:كمال الهِدي
  • الكلاب!!! بقلم الأمين مصطفى
  • توماس نيدز على خطى دافيد فريدمان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حمدوك يعرقل التحول الدموقراطي وليس البرهان
  • لا يجرب المجرب إلا من كان عقله مخـــرب !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الذكرى الرابعة والتسعين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب (٢٣ سبتمبر ١٩٢٧): نصيرة ست الجبل
  • تابع ملخص لاقوال اللواء بكراوي قائد المحاولة الانقلابية الفاشلة ؟
  • عفواً سيادة الرهان:ما الذي أردت أن تقوله لجنودنا البواسل؟!.
  • غرائب الاخبار، عناية اللجنة القانونية الحرية والتغيير!!
  • ماذا سيفعل القائد العام للجيش بالضباط الذين حاولوا الانقلاب وفشلوا؟هل ستتم محاكمتهم عسكريا واعدامه
  • رسالة أردنية مهمة وفي مكانها الطبيعي بقلم:سري القدوة

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021

  • رفاعة الثانوية بنين وبنات بابكر بدرى وعبدالرحمن على طه
  • قوة من حركة جيش تحرير السودان تنضم للجنرال خميس ابكر
  • المتحدث باسم مجلس السيادة: لن نسمح للبرهان بإقحام قوى في الائتلاف الحاكم
  • مستشار لحمدوك: خطوات جديدة لإنهاء الفترة الانتقالية بـ(انتخابات مبكرة)
  • محمد الفكي سليمان وتصريحات جريئة وأمينة.. فيديو لقاء مع ماهر أبو الجوخ
  • الحكاية انبشقت
  • سر عظمة أمريكا
  • امريكا تدعم التحول الديمقراطى فى السودان
  • مرتبي لا يكفيني واستعين بشقيقي في الخارج واطالبه بالمزيد :)
  • شكرا عمر دفع الله ..كاريكاتير رائع يعبر عن الواقع المعاش حاليا
  • ظاهرة اختطاف الاطفال القصر في الخرطوم،، الخطر الخطر،،،
  • برقيــة للناظــر محمد الأمين تــرك
  • الفترة الإنتقالية وبال علي السودان! المقدم ابراهيم الحوري يحرض علي الإنقلاب!
  • لدينا حل لمشكل الشرق ولكن دون تدخل اي طرف قبلي كلنا سودانيين
  • ***** جاهل تحت حماية المكون العسكري *****
  • لماذا الصمت يا جماعات الكفاح المسلح بعد محاولة الانقلاب الفاشلة#
  • يقلب ميتينك لو فاكر نفسك قلاب
  • تطورات كارثية بميناء بشائر وتحذيرات من توقف إمداد الكهرباء لكل السودان
  • مجموعة اعلامي حميدتي والدعم السريع تقف الآن في مقدمة الذين يرجمون البرهان بالحجارة !!
  • الاجتماع المشترك بين مجلسي الوزراء والسيادي حضره البرهان وغاب عنه حميدتي، الكباشي وياسر العطا
  • مبادرة رجال الأعمال السودانيين تدفع بمقترح وساطة للإصلاح بين المكونين المدني والعسكري وتقديم رؤية ل
  • ‎رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة المقدم الحوري يبارك انقلاب امس ويدعو البرهان للتحرك من جديد
  • لقاء خاص للبرهان في قناة الحدث والعربية
  • الذكرى العاشرة لوفاة العندليب الأسمر زيدان إبراهيم
  • العربية بانوراما | دور الإخوان في الانقلاب الفاشل بالسودان
  • مناورات بالذخيرة الصوتية
  • ناظر الهدندوة ترك : حمدوك رجل خطير
  • ثلاثة أحزاب استفادت من ( غيــاب ) الصادق المهدي !
  • سلك_مرق
  • ترك ناظر عموم وبرضو فلان ناظر وعموم وباقى وهمات الكيزان

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021

  • كاركاتير اليوم الموافق 24 سبتمبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • اتحاد الجاليات السودانية بالمملكة المتحدة ينظم ندوة عن العلاقات الزوجية
  • الجالية السودانية بمملكة ببلجبكا تسلم السفارة مذكرة إدانة موجهه لمجلسي السيادة والوزراء ..
  • حديث رئيس مجلس السيادة ونائبه حول المحاولة الانقلابية نكوص عن التحول الديمقراطي وضد أجندة الثورة