احمد محمود كانم:جندي في عيد الشمس

احمد محمود كانم:جندي في عيد الشمس


09-25-2021, 01:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632528849&rn=0


Post: #1
Title: احمد محمود كانم:جندي في عيد الشمس
Author: أحمد كانم
Date: 09-25-2021, 01:14 AM

00:14 AM September, 25 2021

سودانيز اون لاين
أحمد كانم-UK
مكتبتى
رابط مختصر




قصة قصيرة "واقعية"

وجدتُه جالساً على الرصيف، ينادي بصوت مبحوح: " حاجه لله يا محسنين.. أي حاجه يا مؤمنين".
تحسستُ جيبي، فوجدت بضع قطع نقود فضية، فانحنيت ، وألقيت إليه ما بيدي من نقود..
جعلتني تلك الانحناء أقترب إليه أكثر.. فتبين لي أن كلتا قدميه مبتورتان من أعلى الرُكبة... فأثار مظهرُه شفقتي عليه، ففتحت المحفظة، وسلمته جميع ما معي من النقود.
انتبَه إليّ ، فأسرع في القبض على ساعدي بكلتي يديه.. محدّقاً فيّ باندهاش😱
قال هامساً والدموع تتسابق على خديه: " إنه هو.. إنه هو.."
سألني بلغةٍ رقيقةٍ : أأنت هو ؟
دُهشت لسؤاله فسألته مستفسرا: عفواً لم أفهم ما ترمي إليه.
قال بنصف إبتسامة ارتفعت معها الشقُّ الأعلى من جانب شفته اليمنى فانكشف جانب من أسنانه التى ملأ المحيط نتانتها: انت هو الصبي الذي عضّني؟

في الواقع لم أعضّ طوال حياتي سوى شخصين..
أحدهما كلبة كانت قد ولدت بالقرب من منزلنا، فحاولت خطف أحد صغارها، فأغارت عليّ بكل ضراوة، فاغرةً فاها تنوي إلتهامي، فبادرتها بعضّةً على أنفها، صرختْ على إثرها صرخة أرغمت جميع سكان قريتنا على التجمهر فوق "كوشة" المواشي النافقة ،الواقعة وسط أشجار العُشر، على مسافة غير بعيدة من منزلنا، لإنقاذ الكلبة من قبضة أسناني الباترة.
أما العضةُ الثانية فكانت من نصيب جنديٍ كان قد أوجع أبي ركلاً وضرباً بمؤخرة سلاحه "كلاشنكوف"، برفقة ستة جنود آخرين ، في ذات الهيئة و العمر والحجم، وذات العيون التي تخيف النارَ حمرتُها..
كنت يومها في السادسة من العمر، حضرتُ لاهثاً من المدرسة التي تقع في الجانب الشمالي من القرية، حيث قُبلت بها في الصف الأول، بعد أن تم رفضي في السنة التي قبلها بحجة أن أسناني لم تقتلع بعد.
قطعتُ كيلو متر ونصفا، أخيط الدروب مسرعاً، بعد أن دق جرس الفطور، آملاً في أن أعود إلى حوش المدرسة المحاطة بسورٍ من أغصان أشجار "الكِتر" و "السيال"، قبل أن يسبقني ذلك المعلم ذو الشارب المنتوف بالوقوف على باب المدرسة شاهرًا سوطه الحاقد، الذي لم يتردد في الرقص على ظهور المتأخرين متى ما اقتضى الأمر ذلك.
أقامت حُبيبات العرق مهرجاناً على رأسي، والتقتْ بأخواتها اللائي جئن عابرات بمجري سلسلتي الفقرية تحت قميصي البالي، محتفلةً بعيد يوم الشمس الأعظم، بينما ضلت الأخريات طريقهن لتسيل مدراراً على وجهي، قافزة بانتحار نحو الأرض من أسفل ذقني وشحمتَي أذني، كما دأبَتْ على فعل ذلك في شهر أبريل ومايو والنصف الأول من يونيو من كل عام.
حبات الرمل الدقيقة التي غطت صفحتي خدي وصدري مستنجدة ، لا تزال ماضية في الاعتجان بحبيبات العرق، علها تنجو من من بطش العواصف الخاطفة.
أنفاسي ما فتئت تعلو وتهبط باحثة عن سبيل لهدوء مؤقت.. لهيب الأرض ما انفكت تلسع إحدى قدماي بعد أن انخلع رباط حذائي بفعل الرمال الدافئة... إلى أن انتهت بيّ الخطى أمام متجر والدي القابع وسط السوق.
في البداية لم ألحظ سوى أبي ورجلين كانوا جلوساً على "بنابر" تحت المظلة، أمام المتجر.. حركتُ شفتاي لأقدم الطلب الذي حملني على قطع كل تلك المسافة:
- " أبوي، جئتُ أريد حق الفطو..."
وقبل أن أكمل الجزء الأهم من الجملة؛ فوجئتُ بيدٍ جريئة تمتد مباشرةً صوب عمامة أبي الناصعة البياض!
ودون أية مقدمات، أحكمتْ تلك اليدُ قبضتَها، وفي عجالة سحبت العمامة إلى الأرض، لتتسبب في انقلاب "بنبر" أبي، فانهار مرتطمًا بالأرض بقساوة لم أرى لها مثيلاً!
وقبل أن يتمكن أبي من النهوض، وثب عليه الجنود السبعة كالضباع، فأمطروه ضرباً بالسياط ومؤخرات السلاح، وسط سبٍ وشتمٍ لم تعانق أذني مثلُها من قبل ولا بعد.
وسط تلك الجلبة، سمعتُ صوتَ أبي يشقّ قرع السياط المتواصلة على ظهره، قائلاً بسخرية: " يا اولاد، إبني جندي في مثل عمركم، لكنه رجل، يقاتل الآن مع الرجال في المعارك، لا يفعل كما تفعلونه أنتم بالمواطنين العزل والسكارى المقهورين".
وكان لا يزال ملقيًا على ظهره، فوضع أحدُهم قدَمه الكبير على صدره حتى تقيأ دمًا!
في هذه الأثناء، طار صوابي وتملكني الغضب، فانقضيتُ عليه بسخط، وعضيته في ساقه من الخلف بكل ما أوتيتُ من قوة..
وما هي إلا لحظات حتى سمعت صريخا أشبه بصراخ خنزير بري، أعقبه ضربة قوية على عنقي، أظنها كانت بمؤخرة البندقية، فوقعتُ مغشيا علي بجانب أبي!
لم أدرِ كم لبثتُ قبل أن أفيق.. ربما يوماً أو بعض يوم، أو لربما ما زلت مغشي علي..
و عندما فتحت عيني، أخبرني الرجلان بأن الجنود قد أوثقوا أبي بعمامته واقتادوه إلى مركز الشرطة.
فانطلقت كالسهم نحو مركز الشرطة، وهناك رأيت أبي خلف القضبان، و الدم يسيل على كل جزء من أجزاء جسده، بينما أحيل الجندي المعضوض إلى المركز الصحي لاسعافه!
بعد ساعتين من ذلك، جاء أحد الضباط وأمر بإطلاق سراح أبي، ثم اعتذر له، قائلاً: " سامحنا يا الشيخ ، فقد أخطأ الجنود في القبض عليك.. لأنك كنت ملثم بعمامتك، فحسبوك من النهب المسلح"!
حاولتُ حينها عض الضابط، لو لا تلك الطاولة الحديدية التي كانت تفصل بيننا.

يا إلهي!
هل يعقل أن يكون هذا المتسول مبتور الساقين هو ذلك الجندي نفسه؟
أعدتُ النظر إليه بصمت، محاولا تخليص ساعدي من قبضته المُحكمة.. فتأكد لي بأنه هو..
لكن... ما الذي جرى له؟
تغيرت ملامحه، وابتلع الدهرُ تلك الوسامة التي كانت ترقد على محيّاه، وحلت محلها خيرانٌ من التجاعيد، وأتلالٌ من النمش السوداء والبنية، وانكفأت الجفنتان منسدلة بارتخاء نحو المقلتين اللتين يعلوهما حاجبان أبيضان كثيفان..
شكراً أيتها الذاكرة، حيث لم تبخلين عليّ بأدق تفاصيل تلك الحظات التي التقت فيها عينانا الغاضبتان لأول مرة!
تجلّت تلك التفاصيل التي تعود إلى ثلاثة عقود أو يقلّ بقليل، مُنقشعة أمامنا كقلادةِ ماس غمرها الظلام ، إلى أن لاحت فجاة بلمعة برق ظهرت للتو..
فأجبته: إذن أنت هو ذلك الجندي الذي وضع قدمه على صدر أبي؟
فأومأ برأسه مجيبا بنعم..
ثم أردف قائلاً: "انت بتلك العضة خلقت في حب الأطفال.. ولَكَم تمنيتُ أن أنجب إبنا يدافع عني مثلك".
فقلت: وانت قد قتلت فيّ حب الجندية.. ولَكَم تمنيتُ أن أبتر تلك الساق التي اعتلت صدر أبي.. لكن يبدو أن أحدهم قد سبقني إليها".

احمد محمود كانم
بولتون/إنجلترا
24 سبتمبر 2021

مقالات سابقة ل احمد محمود كانم بسودانيزاون لاين الان
  • حتى لا تَعمّ الفؤوسُ الرؤوسَ بقلم:أحمد محمود كانِم
  • الفقيه إبراهيم جمعة أبو سعدية...النجم الذي سيظلّ ساطعاً رغم الرحيل المُر بقلم:أحمد محمود كانِم
  • أقلِعوا عن هذه الأفعال.. وسنُقلع عن تسميّتكم بالجنجويد بقلم:احمد محمود كانِم
  • الشيطان اللذيذ... قصيدة بقلم:أحمد محمود كانم
  • قدح الميارم.. المبادرة التي رسمت فرحة على ثغر الثورة السودانية بقلم:احمد محمود كانم
  • اغتصاب فتاة النيل الازرق... اغتصاب لكرامتنا جميعاً بقلم:احمد محمود كانم
  • الكاتب الصحفي الدومة حنظل يصدر كتابه الجديد كشف المستور بين القاهر والمقهور بقلم:أحمد محمود كانِم
  • مَواسـير كِـبِر قصـيدة بقلم :احمد محمود كانم
  • رسالة عاجلة إلى السيد رئيس الوزراء السوداني المحترم د. عبدالله حمدوك بقلم:أحمد محمود كانِم
  • خطأ الطبيعة : قصة قصيرة... بقلم :احمد محمود كانم
  • في السودان القاتل واحد والقتلى درجات بقلم:احمد محمود كانم
  • قصتي مع الحرب اللعينة (2) بقلم: احمد محمود كانم
  • لَبـَـدٌو الثورة والتّاريخ بقلم:أحمد كانم
  • قصـتي مع الحرب اللعينة (1) بقلم: أحمد محمود كانِم
  • فرسان السلام..جيداً جيتو..أبقو قـدام بقلم: أحمد محمود كانِم
  • تشاوينغ لي قصة قصيرة بقلم:أحمد كانم
  • من يعفو عن من يا البرهان ؟! بقلم:أحمد محمود كانم
  • من هو أبو الجنقو ذو القلم العملاق الذي رفع إسم السودان عالياً ؟؟ بقلم: أحمد محمود كانِم
  • بعد جريمة مقتل الطفل السوداني المروعة.. من المسؤول عن حماية الأطفال اللاجئين بمصر !؟؟ بقلم:أحمد مح
  • من هو تاجر العبيد الذي أسقط مملكة كانم برنو..وقٌطِع رأسَه لاحقاً ؟؟ بقلم:أحمد محمود كانِم
  • صديقي ابن صانعة الفخار : قصة قصيـرة ومع بقلم:أحمد محمود كانم
  • حتى لا تتحول أفراح السلام إلي أتراح ! بقلم:أحمد محمود كانِم
  • الثَّدْي المَشْرٌوخ بقلم :أحمد كانم
  • رسوب أممي أمام امتحانات معناة اللاجئين السودانيين في النيجر !! بقلم : أحمد محمود كانم
  • قصة قصيرة للغاية حواري مع النيل الغاضب بقلم:احمد محمود كانم
  • الدولة الناسكة/ قصة قصيرة جداً بقلم:أحمد محمود كانم
  • عزيزي لقمان.. ليس من الحكمة معانقة أفاعي الكيزان بقلم:أحمد محمود كانِم
  • السلام سمح فادعموه حتي يثبت العكس ! بقلم:احمد محمود كانم
  • ما بين غطرسة البرهان وغضبة العطا وكنكشة الحسين.. تنبعث روائح انقلاب عسكري وشيك !! بقلم:أحمد محمود ك
  • النزاعات القبيلة...خناجر مسمومة في كبد الوطن بقلم أحمد محمود كانِم
  • المنسيون في السجون يستغيثون ! بقلم احمد محمود كانم
  • بعد مجزرة مستري...أين ستكون محطة الإبادة التالية !؟؟ بقلم احمد محمود كانم
  • شكراً لك جيشنا الباسل ! بقلم أحمد كانم
  • مجزرة فَتابَرْنو...قد حدثت ما كان مٌتَوَقَّع لها الحٌدوث بقلم أحمد محمود كانِم
  • دارفور.. وحدة القضية والحلول المجتزأة بقلم احمد محمود كانم
  • نيرتَتِـي قصيده بقلم أحمد محمود كانِم
  • ما يطلبه اللاجئون في يومهم العالمي بقلم أحمد محمود كانِم
  • شهداءنا ما ماتو.. قتلوهم الغُدَّارٌ بقلم أحمد محمود كانم
  • تقتيل و تمثيل وحرق للجثث في نهار رمضان...أي نوع من البشر أنتم !!؟ بقلم أحمد محمود كانم
  • حِـسَاءٌ الخٌفْـشِ قصيدة كلمـات : أحـمد محمود كَانمْ
  • بعد مرور عام علي إسقاط الجنرال الراقص.. هل سقطت معه حكومته الدامية ؟؟ بقلم أحمد محمود كانم
  • السفاح الخفي (كوفيد19 ) وبوارق أمل النجاة بقلم أحمد محمود كانم
  • وتبقي الأنثى هي الأصل .. لا النصف بقلم أحمد محمود كانم

  • اللاجئون السودانيين بالنيجر.. أنين متواصل وتجاهل قاتل !! بقلم أحمد محمود كانم
  • حتي لا تصبح كل البلد دارفور حرقاً وغرقاً في برك الدماء بقلم احمد محمود كانم
  • الذكري ال15 لمحرقة لبدو بقلم أحمد محمود كانم
  • خطورة خلط أوراق الأولويات في محاكمة سفاح القرن بقلم احمد محمود كانم
  • {اللام شين ، والدال شين ، والألف شين } .. بؤر كيزانية خفية يجب أن يطالها قانون التفكيك 2
  • {اللام شين} و {الدال شين } و{الألف شين} .. بؤر كيزانية خفية يجب أن يطالها قانون التفكيك 1
  • المفعول الذي لم يسمي فاعله بعد بقلم أحمد محمود كانم
  • جيشنا الطائش بصحاري اليمن بقلم احمد محمود كانم
  • تباً لنا إذا لم نقلها بقلم احمد محمود كانم
  • في محاكمة البشير السفاح ..ألا يعتبر هذا التهاون تعاونا بقلم أحمد محمود كانم
  • أسواق الرقيق بقلم أحمد محمود كانم
  • حتي تعود إلى حركة تحرير السودان قوتها ووحدتها بقلم أحمد محمود كانم
  • عيط في الأضحى !! بقلم أحمد محمود كانم
  • لا ملثمين ولا إنقلابين ..كل ما تم كان مخطط له سلفاً بقلم احمد محمود كانم
  • ما تريده أثيوبيا في السودان غير ما تريده الهكسوس والخلجان (دموع الوسيط خير شاهد ) بقلم أحمد كانم
  • شهيد الهامش قصيدة من كلمات أحمد محمود كانم
  • أخطر ما قد يلجأ إليه حميدتي إذا فشل في الوصول إلى الرئاسة بقلم أحمد محمود كانم
  • إذا كان المفهوم العام للتفاوض Negotiation هو بقلم أحمد محمود كانم
  • ما تريده أثيوبيا في السودان غير ما تريده الخلجان والهكسوس بقلم أحمد محمود كانم
  • خططنا فنفذنا.. وحصل ما حصل !! بقلم أحمد محمود كانم
  • هوووي ترا !!! بقلم احمد محمود كانم
  • نفس الملامح والشبه..و الهرشه ذااتها وسقطتو ! بقلم أحمد محمود كانم
  • ما بخلونا !! بقلم أحمد محمود كانم
  • إستكباش أبناء دارفور.. الدوافع والدلالات !! بقلم احمد محمود كانم
  • هي للهو !! بقلم احمد محمود كانم
  • هراء.. وكذب.. وإفتراء بقلم احمد محمود كانم
  • لا بالله.. وكتائب الطحن ديل مين !!؟ بقلم أحمد محمود كانم
  • واقعة قرطبة.. محاولة لضخ الدماء في شرايين النظام السابق ! بقلم أحمد محمود كانم
  • المجلس الإنتقامي .. أفعي الكيزان المخنوقة ! بقلم أحمد محمود كانم
  • ما وراء إستبقاء أبناء دارفور بمعتقلات نظام البرهان بقلم احمد محمود كانم
  • حميرتي قصيدة من كلمات أحمد كانم
  • روائح مميتة .. تنبعث من مطبخ جلاكين النظام السابق ! بقلم أحمد محمود كانم
  • أزفة الآزفة ! بقلم احمد محمود كانم
  • الشعب يريد مزيداً من الغربلة بقلم احمد محمود كانم
  • قرار الشعب قصيدة من كلمات أحمد محمود كانم
  • عصابة الإنقاذ علي ذات خطي حكومة مايو نحو السقوط المحتوم بقلم أحمد محمود كانم
  • ثيوقراطية عقلية المؤتمر الوطني في التعاطي مع أزمات البلاد ! بقلم أحمد محمود كانم
  • مؤتمر كبر للنازحين... محاولة جديدة لخوشقة إرادة النازحين بقلم أحمد كانم
  • شهادة الرئيس بقلم أحمد كانم
  • لفرط ما إعتاد الشعب السوداني عليها لم تعد حواجب الدهشة ترتفع لديه بقلم أحمد كانم
  • في مطار الخرطوم الدولي ... فحص الفروج قبل الخروج !! بقلم أحمد كانم
  • ما يطلبه اللاجئ في يومه العالمي بقلم أحمد كانم

    عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021

  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (17) استمرار الصراع داخل سلطة الشراكة
  • ذهب فرعون وبقيت الفرعنة – تحكم الأوصياء الجدد
  • البرهان وحميدتي فرعون وهامان 2ـ2
  • الرواية العفوية والتجريبية
  • مخطط تجويع الشعب وتهديد أمنه إلى أين؟!
  • الشراكة في خطر كتب محمدعثمان الرضى
  • جيشنا جيش الهنا حافظ ارضنا ودمنا وعرضنا  اذا كان هناك فشل فانت المسؤول الاول عن هذا الفشل
  • مشكلة الرتب العسكرية في دولة الموز .. حيث لا تنفع الديمقراطية!! بقلم محمد سمنّور
  • الي الواهمين في كيان النهر و البحر المزعوم .. لن تنفصلوا
  • الفجوة الكبيرة بين التطلعات والإنجازات ( الجزء الأول)
  • سيب الرخرخة يا حمدوك.. والرهيفة التَنْقَّدْ ياخي!
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تنطلق بقوة لنبل المقصد
  • ما بين ترك والقراي.. (اي كوز ندوسه دوس)!
  • البرهان ما تعلم شيئاً بقلم:كمال الهِدي
  • الكلاب!!! بقلم الأمين مصطفى
  • توماس نيدز على خطى دافيد فريدمان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حمدوك يعرقل التحول الدموقراطي وليس البرهان
  • لا يجرب المجرب إلا من كان عقله مخـــرب !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الذكرى الرابعة والتسعين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب (٢٣ سبتمبر ١٩٢٧): نصيرة ست الجبل
  • تابع ملخص لاقوال اللواء بكراوي قائد المحاولة الانقلابية الفاشلة ؟
  • عفواً سيادة الرهان:ما الذي أردت أن تقوله لجنودنا البواسل؟!.
  • غرائب الاخبار، عناية اللجنة القانونية الحرية والتغيير!!
  • ماذا سيفعل القائد العام للجيش بالضباط الذين حاولوا الانقلاب وفشلوا؟هل ستتم محاكمتهم عسكريا واعدامه
  • رسالة أردنية مهمة وفي مكانها الطبيعي بقلم:سري القدوة

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021

  • رفاعة الثانوية بنين وبنات بابكر بدرى وعبدالرحمن على طه
  • قوة من حركة جيش تحرير السودان تنضم للجنرال خميس ابكر
  • المتحدث باسم مجلس السيادة: لن نسمح للبرهان بإقحام قوى في الائتلاف الحاكم
  • مستشار لحمدوك: خطوات جديدة لإنهاء الفترة الانتقالية بـ(انتخابات مبكرة)
  • محمد الفكي سليمان وتصريحات جريئة وأمينة.. فيديو لقاء مع ماهر أبو الجوخ
  • الحكاية انبشقت
  • سر عظمة أمريكا
  • امريكا تدعم التحول الديمقراطى فى السودان
  • مرتبي لا يكفيني واستعين بشقيقي في الخارج واطالبه بالمزيد :)
  • شكرا عمر دفع الله ..كاريكاتير رائع يعبر عن الواقع المعاش حاليا
  • ظاهرة اختطاف الاطفال القصر في الخرطوم،، الخطر الخطر،،،
  • برقيــة للناظــر محمد الأمين تــرك
  • الفترة الإنتقالية وبال علي السودان! المقدم ابراهيم الحوري يحرض علي الإنقلاب!
  • لدينا حل لمشكل الشرق ولكن دون تدخل اي طرف قبلي كلنا سودانيين
  • ***** جاهل تحت حماية المكون العسكري *****
  • لماذا الصمت يا جماعات الكفاح المسلح بعد محاولة الانقلاب الفاشلة#
  • يقلب ميتينك لو فاكر نفسك قلاب
  • تطورات كارثية بميناء بشائر وتحذيرات من توقف إمداد الكهرباء لكل السودان
  • مجموعة اعلامي حميدتي والدعم السريع تقف الآن في مقدمة الذين يرجمون البرهان بالحجارة !!
  • الاجتماع المشترك بين مجلسي الوزراء والسيادي حضره البرهان وغاب عنه حميدتي، الكباشي وياسر العطا
  • مبادرة رجال الأعمال السودانيين تدفع بمقترح وساطة للإصلاح بين المكونين المدني والعسكري وتقديم رؤية ل
  • ‎رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة المقدم الحوري يبارك انقلاب امس ويدعو البرهان للتحرك من جديد
  • لقاء خاص للبرهان في قناة الحدث والعربية
  • الذكرى العاشرة لوفاة العندليب الأسمر زيدان إبراهيم
  • العربية بانوراما | دور الإخوان في الانقلاب الفاشل بالسودان
  • مناورات بالذخيرة الصوتية
  • ناظر الهدندوة ترك : حمدوك رجل خطير
  • ثلاثة أحزاب استفادت من ( غيــاب ) الصادق المهدي !
  • سلك_مرق
  • ترك ناظر عموم وبرضو فلان ناظر وعموم وباقى وهمات الكيزان

    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 24/9/2021

  • كاركاتير اليوم الموافق 24 سبتمبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • اتحاد الجاليات السودانية بالمملكة المتحدة ينظم ندوة عن العلاقات الزوجية
  • الجالية السودانية بمملكة ببلجبكا تسلم السفارة مذكرة إدانة موجهه لمجلسي السيادة والوزراء ..
  • حديث رئيس مجلس السيادة ونائبه حول المحاولة الانقلابية نكوص عن التحول الديمقراطي وضد أجندة الثورة