من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2023, 03:59 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم

    02:59 PM February, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    شئنا ام ابينا لا نزال تحت وطأة حُكم القبور، و الوصاية، و التوريث..

    عبثاً الديقراطية عندنا ارقام الاولى، و الثانية، و الثالثة، بإعتبار السودان اول دولة تخرج من الإحتلال، و تُقام فيها ديمقراطية حسب المعايير من حيث نزاهة الإنتخابات، و خيار الاغلبية.

    لم نسأل انفسنا لماذا لم تصمد الديمقراطيات في السودان؟

    المعلوم ان الامريكان نهضوا باوربا، و اليابان، و اصبحت من امهات الديمقراطيات في العالم، و الحكم الرشيد.

    لماذا لم تدعم امريكا الديمقراطيات في السودان؟

    عندما قطع الالمان الطريق امام النازية، و إختاروا التقدم، و التحضر، وجدوا الدعم، حيث إنقطع دابر النازية، و اصبحت تاريخ مُظلم مُجرم بالقوانين.

    في اليابان ذات الفكرة عندما اعلنت الإمبراطورية هزيمتها، وضع اليابانيين انفسهم في مقدمة القطار، و تركوا كل الإرث المُثقل بالتخلف، و الحروب، و الدماء خلفهم، بلا رجعة، فوجدوا الدعم، و السند.

    تختلف الصورة في السودان حيث التاريخ لا يزال يسيطر علي المشهد بكل تفاصيله.

    مسألة مقتل وكيل القنصل الامريكي في الخرطوم في العام 1885 لم يكن حدثاً تاريخياً عابراً يمكن تجاوزه بالنسبة لهم، لطالما لم نقادر تلك المحطة بعد.

    برغم نسياننا لهذا التاريخ، و ربما لم يسمع به الكثيرين، و لكن يُعتبر مرجعاً مهماً في العلاقة مع السودان.

    عند ما دخل المهدي الي الخرطم قُتل وكيل القنصل الامريكي لدى الخرطوم العثمانية، عاذر عبد الملاك.

    ذات الحركة المهدية، اصبحت حزب سياسي قائم حتي تاريخ اليوم، و مثل الاغلبية في ما نعد من ديمقراطيات.

    فرق بين تطفل التاريخ كما الحال السوداني، و الميراث اباً عن جد في قداسة سياسية ملهاة، و الإرث كمحتوى يمتلكه الجميع، و يفخروا به، و في الهند المثال، عندما نذكر غاندي.

    فالحزب قائم علي ذات المنهج، و تتوارثه ذات العائلة المدعومة بالنزعة الطائفية، و القداسة، و هذا مبدأ يتعارض مع الديمقراطية نفسها حيث مهابة التقديس، و التوريث.

    الثابت لم يتطور المجتمع السوداني بعد في هذا الجانب ليضع حداً بين التاريخ، ما له، و ما عليه، و النظر الي السياسة من منظور التنافس في خدمة المجتمع، و تطوره، بعيداً عن الولاء الطائفي، او الديني، او الإثني، او الثقافي.

    الحقيقة إرادتنا التي كانت عصية علي مغادرة التاريخ هزمت كل اشكال الدعم، و السند لأجل نظام ديمقراطي حقيقي، لذلك فشلت كل محاولاتنا السابقة، و ستفشل اللاحقة إن لم نُدرك مكامن الخلل، و وضع الخطط للمعالجات التي تواكب عصرنا.

    ايّ ديمقراطية بلا وعي هي ديكتاتورية، و شمولية اقبح، و العن.

    هتلر نفسه جاء الي سدة الحكم بإنتخابات حرة، و نزيهة، حصد فيها نسبة 33% فكان اقرب المنافسين له لا يتجاوز نسبة الخمسة بالمائة.

    غاب الوعي فقاد المانيا الي محرقة، و العالم الي ابشع حرب راح ضحيتها ما يقارب العشرين مليون إنسان.

    يُمكننا تفكيك التساؤل لماذا امريكا تدعم، و تُفضل التطبيع، مع إنقلاب البرهان، و هي تقود في ذات الوقت عملية سياسية عبثاً ستُفضي الي نظام مدني ديمقراطي.

    قناعة راسخة بأن الديمقراطية المُنتظرة لا تخرج من رداء و عباية الطائفية، احزابنا التي تُعتبر كبيرة حسب قدمها تُمثل إسلاماً سياسياً في التصنيف الغربي، و ذلك شئنا او ابينا.

    احزاب تتوارث قيادتها اسر، و بيوتات دينية ستقود الناس كالقطعان، و تحشدهم حسب رؤية الزعيم، و بذلك تصبح شمولية يصعب التعامل معها.

    اعتقد التغيير الحقيقي في السودان يتطلب الوعي، و التحرر من اعباء التاريخ الذي يحق لنا ان نمتلكه بكل تفاصيله السيئة، و الحسنة، و ان لا يفرض نفسه علينا، و يتطفل علي حياتنا، و مستقبل اجيالنا.

    اخيراً..

    لسان حال امريكا، و إسرائيل تطبيع، و سلام مع ديكتاتور موتور اضمن من التجربة مع شمولية في ثوب ديمقراطي تقود الناس كالقطعان!!!

    كسرة..

    لو راجيين ديمقراطية تنتجها احزاب يتوارث قيادتها الابناء عن الآباء، و الاجداد، نبقى مواهيم..

    كسرة، و نص..

    اعتقد جازماً لو ان الشعب السوداني انتج احزاب حقيقية، و قطع الطريق عن تخلف التاريخ، و حماقاته، ستجد الديمقراطية كل الدعم، و ستكون مستدامة لطالما يتسلح الشعب بالعلم، و المعرفة.

    يعني ما تحلموا بديمقراطية بلا تقاعد الاحزاب الدينية، و الطائفية، او تطورها بشكل حقيقي، و يبدأ الإصلاح بممارسة الديمقراطية داخل صفوفها بكل شفافية بعيداً عن التأثير الديني، او الطائفي، او القبلي، او الثقافي.

    كسرة، و تلاتة ارباع..

    ندين التطبيع مع إسرائيل المحتلة لفلسطين، و نركع لمن يحتل ارضنا، و يبحث لنا عن حلول، و يغرق بلادنا بالمخدرات، و العملات المزورة!

    إحتلال الارض واااااحد، بل من ذي القربى اقبح، و انكأ..

    اخيرا..

    قسماً بالله لو تم عرض امر التطبيع مع إسرائيل علي الشعب في إستفتاء نزيه، لأيدته الاغلبية الساحقة من الشعب السوداني.

    بلا لف و دوران، اصبحت المسألة شعارات نخبوية تُستخدم للخم، و الإلهاء في زمان غير زمانها، و المكان.

    ولو ان اتت جيوش غازية اجنبية تُريد تحريرنا من هذا المشهد العبثي لخرجنا لها بطلع البدر علينا..

    خير لنا من ان نرزح تحت وطأة إحتلات الجهل، و التخلف حيث المرتزقة، و لوردات الحرب، و اللصوص، و قطاع الطرق، و هوام الارض.

    لو لم نخرج جميعاً لإسقاط هذه المنظومة الفاسدة، سيتسابق الجميع لتمرير الاجندة، و تثبيت اركان للعملاء، و المرتزقة، حسب الضرورة، و المصلحة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de