في الماضي لم يكن احد يتوقع ان ياتي يوم تكون فيه الحدود ما بين المانيا وفرنسا مفتوحة بكامل الحرية بدون حواجز عسكرية فالبلدين كانت بينهم حالة خاصة من العداء وخاضوا العديد من الحروب في مابينهم ولكن عقب التجربة القاسية للحرب العالمية الثانية التي خلفت وراءها الكثير من الضحايا هنا وهناك جلس العقلاء لاجل مستقبل أفضل يضمن للاجيال القادمة حياة مستقرة علي ضوء السلام وبالفعل كان ميلاد الاتحاد الأوروبي الذي وحد دول قارة اوروبا بالسلم بدون استخدام البندقية كما كان يريد دعاة الحرب في الماضي منذ عهود نابليون وبسمارك وهتلر وموسوليني وغيرهم واليوم قارة اوروبا تشهد نهضة اقتصادية انعكست علي مواطنيها بالرخاء ، وعلي ذات الدرب نطمح بان تشهد علاقتنا مع الجارة اثيوبيا تحسن يخدم تطلعات شعبي البلدين ويعمل علي انشاء اتحاد افريقي اقتصادي علي غرار تجربة الاتحاد الأوروبي ويمكن اضافة دولة جنوب السودان الي الاتحاد الاقتصادي الوليد فزمن الحروب يجب ان ينتهي وان تنتصر روح السلام والحوار والاحترام المتبادل وهناك العديد من المشاريع الاقتصادية المشتركة التي يمكن ان تلعب دور كبير في تحسين اقتصاديات البلدين فالسودان وإثيوبيا من اوائل الدول الافريقية التي نالت استقلالها ولكن بكل اسف لم تشهد استقرار سياسي فكانت عرضة للتمرد والحروب الاهلية والحل الوحيد لايقاف الحروب هو السلام ومن ثم احداث التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات الشعوب اتمني ان تشهد علاقة البلدين مزيد من الاستقرار لاجل مستقبل مشرق
المتاريس علاء الدين محمد ابكر 𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺[email protected]𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة