نقطة قلم من يقتل الثوار غير الكيزان؟! هل ما زال الفلول يسيطرون علي علي المشهد كله في السودان؟! اين تقبع مسارح الجريمة بكل انواعها؟!! ان قتل الشباب في الشوارع عن طريق مجرمين ملثمين يرتدون مدني وكاكي وشرطة يعني امنجية وجيش وشرطةمما يعني المكون العسكري؟!! ويتبجحون في تصدرهم لهذا المشهد ولا من رقيب او مانع لهذه الانتهاكات ويطل علي الساشة ذات العلم المصري الذي كان يرفرف خلف البرهان الكذاب ليقول للناس اننا اصدرنا الأوامر للشرطة الا تستخدم السلاح وفي ذات السياق نسأله المذيعة هل تشاهد القتل والمظاهرات يا سيادة الرئيس ؟ فيجيب بنعم؟!! وهل مازال الكيزان والاسلاميين هم الذين يسيرون دفة الخدمة المدنية المتردية من كل جانب وصوب وحدب فلا كهرباء ولا ماء نقية ولا تعليم ولا صحة وخدمات ؟!! اما احوال الناس المعيشية فهي تزداد سوءا وفقرا وعنت؟! اذن لماذا بقي الانقلاب ٨ اشهر والشعب لم يخرج كله؟!! متي من مهاجرنا نمتلك قوة الدفع بالشوارع لتهدر وتصبح كالسيل الجارف لنجرفهم ونطيح بهم من هم ؟! كيف نعرفهم ونتعرف علي أشكالهم وملامحهم ونصورهم ونتابعهم اين يسكنون ويقطنون؟!! واذا كانوا يخترقون صفوف الثوار كيف نأمن مواكبنا ونفضحهم ونضربهم ونشتت شملهم؟!!! يحب علينا وضع الخطط التي تفشل خططهم بأختراق الصفوف ويفضل عدم استصحاب الثوار داخل المواكب لاي موبايلات ذكية والتي من خلالها يتعرفون علي مراسلات الشباب ويضعون قوائم ضحاياهم!!!!! هل من خلال الصور التي تم التقاطها تعرفتم علي بعض مجرميهم القتلة؟!! ابقوا نصاح اذن وعليكم بمراقبة اسطح المنازل ولماذا اختاروها بعناية ومن الذي سمح لهم بأعتلائها واستخدامها اوكارا لجريمة تصفية وليداتنا ؟!!ادرسوا من هم ملاك هذه المنازل واعرفوا القناصين وارصدوهم تماما وكيف سمح لهم دخول هذه المنازل؟! ان الفلول همهم الأول والاخير ان يحكموا ويتحكموا في مصادر ثروات البلاد فمهما نهبوا فمازالوا جوعي !!!! ومهما باعوا اوطانهم وشعب بلادهم للأجنبي فهم الاحقر والادني والاقرب الي رهن البلاد ومصير العباد الي من بيده القوة فما تصريحات البرهان الاخيرة اننا سوف لن نغادر السلطة وامن البلاد خط احمر وسوف نطرد فولكرز كل هذه الصرخات ماهي الا قراءة لمشهد ما يدور بين روسيا وامربكا في حرب اوكرانيا فالكيزان يبدو انهم اقتنعوا ان امريكا التي تحمل العصا ضدهم قد خسرت الحرب في اوكرانيا وبالتالي فبدؤا يصرخون صرخاتهم الاخيرة وكأنما ارادوا ان يقولوا للغرب روسيا اقوي منكم جميعا وانا احتمي بها!!!! رهنوا مصير الشعب وزجوا بها في هذه الصراعات خاصة وانهم قد قوا بوتن بذهب بلادنا وعبر فاغنر انهم لا يخشون غير القوتين علوا وهبوطا !!!! تصريحات كسينجر الاخيرة بشأن خسارة الحرب في اوكرانيا دعت كيزان الحركة الاسلامية والا اخلاقية في السودان المبتلي بهم ان يدفعوا بالبرهان ليقول كلماته ويرسل عواءاته الاخيرة في آخر هوهوة علها توقف عنهم ضغوطات الامريكان والسعودية وتعيدهم الي مخابئهم التي درجوا علي تحريك روليت السلطة والثروة وعلي الدوام من داخلها وارسال الاوامر بخفية الي مفاصل الدولة ورئيسيها حميتي والبرهان !!!!! انهم الدولة العميقة وانهم الداء مازال ينهش في حسد امتنا السودانية!!! فركزوا عليهم واعرفوهم واخرجوهم من مخابئهم و٣٠ يونيو اهلان للعصيان المدني الشامل وانها ثورة حتما حتي النصر ايمان بدرالدين واشنطون الكبري
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 20 2022
اللهم تقبل الشهيد دكتور عثمان احمد بدرالدين قبولاً حسناً و تقبله يا ربي شهيدا و كل انداده العظام و الشهداء أعظم و أكرم منا جميعاً .. و مكتوب للحزن ان يسرق تباشير كل عيد و لكن على يقين سيأتي اليوم السعيد و سوف ينتصر الشعب هذا هو الأكيد و ثورة حتى النصر طالما سرنا على درب الشهيد درب عنه لا نحيد اللهم صبر كل آل دكتور عثمان الشهيد و كل اسر كل شهيد و إن شاء الله ننشد النشيد سوف نأتي من كل مكان مهما كان بعيد اللهم انصرنا على من ظلمنا و عادانا و تقبل شهداءنا شهيدا شهيد الاخ الزميل الضاوي طنطا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ايمان بدرالدين
ايمان بدر الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست