|
Re: إريتريا.. أجندة غامضة وإصرار على الوساطة (Re: زهير ابو الزهراء)
|
أفورقي عايز يدعم إتفاقية جوبا ومساراتها الكارثة ..بتوجيه من الإمارات صديقته هو وأبي أحمد . الإمارات مهندسة وراعية إتفاقية جوبا..ولها أطماع لا تخفى في شرق السودان وسواحله وموانيه .
خاصة ما يسمى بمسار شرق السودان الذي تتزعمه عصابة من الجهاديين المجنسين الإريتريين الذين يطالبون بحقهم علنا في الهوية الإريترية والجواز السوداني..وبدأوا مسارهم هذا في الإمارات ووعدوها الوعود .
وتريد إريتريا أن تكرر المؤآمرة التي قام بها زير داخليتها في إتفاقية شرق السودان مع ( مؤتمر البجا). عندما أصر الوزير على إبتداع (قومية تسمى التقري) في شرق السودان.. ويقصد بهم البني عامر والحباب.. وبالتالي أعطت الإتفاقية قبيلتي البني عامر والحباب أنصبة في الإتفاقية تكاد تعادل قومية البجا مجتمعة. رغم عدم التكافؤ بين قبيلتين حدوديتين مقابل قبائل البجا الكبيرة والتي لا تعد ولا تحصى .
إبتداع قومية تسمى التقري في إتفاقية أسمرا كان الهدف منه تشريع وجود قبائل المعارضة الإريترية أو اللاجئة الذين جنستهم الإنقاذ ..لسبيين: لتنتقم من إيواء إريتريا للمعارضة السودانية. والسبب الثاني هو الترابي الذي سمح لثلث مسلمي إريتريا للنزوح للسودان ونيل الرقم الوطني ليشاركوا في حروب الإنقاذ ضد الجنوب وجنوب كردفان ودارفور وشرق السودان والنيل الأزرق..باعتبارهم جهاد إريتري، وكذلك لثقل إنتخابي في الشرق المعادي للإنقاذ. وهم أيضا يتخلصون من عدوهم أفورقي الذي يجند بناتهم في الجيش لمدد طويلة جدا . وكذلك تدعمهم في السودان معتمدية اللاجئين ثم البنوك الإسلامية(بنك النيل تحديدا)، وكذلك المنظمات الوهابية التي ظهرت في شرق السودان بصورة كثيفة لدعمهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|