تصدت قوات الأمن السودانية الخميس لمتظاهرين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم في إطار ما سمي “مليونية 31 مارس (آذار)”؛ مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وشارك آلاف في المظاهرات التي خرجت في مناطق الخرطوم الثلاث (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)، والأبيض بشمال كردفان، ومدينة مدني (وسط)، وبورتسودان والقضارف (شرق)، ودنقلا بالولاية الشمالية (شمال).
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على متظاهرين قرب القصر الرئاسي.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل متظاهر شاب برصاص قوات الأمن خلال مواجهات في الخرطوم.
كما أسفرت المواجهات في محيط القصر الرئاسي عن عدد من الإصابات، وفق ما ورد في مقاطع مصورة بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورفع المشاركون في المظاهرات لافتات تندد بالحكم العسكري وتطالب بمدنية الدولة ومحاسبة المتورطين في قتل المحتجين.
كما حمل المتظاهرون الأعلام الوطنية ورددوا شعارات مناوئة للحكم العسكري، ومطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي.
وكان من بين الشعارات التي حملها المحتجون “لا للحكم العسكري”، و”دولة مدنية كاملة”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.
وتأتي المظاهرات الجديدة في السودان استجابة لدعوات ما يعرف بلجان المقاومة وبعض القوى السياسية المعارضة.
وفي بيان صدر قبل ساعات من خروج المظاهرات الجديدة، دعت السفارة الأميركية في الخرطوم رعاياها إلى تجنب الحشود أثناء الاحتجاجات في مختلف مناطق البلاد.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، تشهد البلاد أزمة سياسية واحتجاجات رافضة لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعده قوى سياسية انقلابا عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه الجيش.
ومنذ ذلك التاريخ قتل نحو 90 متظاهرا على يد قوات الأمن السودانية، وفقا للحراك الذي ينظم الاحتجاجات
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/01/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة