+عيالُ ميكي أجْدَعُ ناسٍ+

+بصراحة هذا المُفترَع تأخر عيدُ ميلادِه
كثيراً بل وبسنينَ ضوئيةٍ عن ميعاد يوم مخاضه، وكان
بنسخته الأصلية بعنوان : (نرجســـيةٌ تتمدد عبر الأجيـال). ِ
أن:أنصفوا هذا الجيل الضحية يا جماعة الخير قبل أن يضيع من
بين أيدينا مثلما ضعنا وضاعت آمالنا وهرمنا وتهرتمت أساننا!
و هناك طرفةٌ نادرةٌ تحكى على لسان العم حجا ، بأنه عاش غاضباً
ممن سبقوه بدخول قفص الزفت الذهبي لأنهم لم يحكوا له شيئا عما
كان يدور خلف كواليس غرف نومهم في زمانهم الغابر، و الآن
هو عاتبٌ جداً على من ينوون مد رؤوسهم بعد انقراض سلالة
جيله ،لأنهم لم يسألوه.:عن ماذا سيفعلون؟!

+ قبال من نغرِّق بعيداً هذا ما جرى معي وأنا عائد لتوي
من عيادة بإحدى المستشفيات Some -Where في بلاد
الله الواسعة. بعد أن وصلني إشعار يذكر ني بموعدي لمقابلة
الطبيب(ة) المختص(ة)، د. أمل أ.ط. وهناك حدس ما حدس.

صحيحٌ أنني ذهبتُ أعاني من شوية تختخةٍ في الأضنين
و حبة طشاشٍ كدا في العينين، لكن و لله الحمد والمنة حاسي
بصحتي زي سبع البرُمبة وماشي ادندن بكوبلي للعندليب زيدان
"لوأحبك العمر كلو..برضي شاعر ما كفاني"وفعلن من الكاونتر
حولوني لللغرفة (26)58/123 والسُّكري 5.4 يعين حوالي 90
فغت لاغير، وضربات القلب و ما أدراك ما هذه المُضغة (88)
الامر الذي دفعني بحماس شديد للبوح بما كان يدور في ذهني
تلك اللحظة رغم أني، و ما عليكم مدسة، كنت متوجساً خيفة
كمن يهمُّ بقفزةٍطائشة وغير محسوبة في جنح الظلام .

+ من هناك حولوني على غرفة (35) و معاي
الToken(506) لقيت قدامي رغم (505) قربتا أدفرو
من وشي بالشفقة تطير والشلاقة عاقة، لكن استنيت دوري
بفارغ الصبر و على جمرن يهبو نافخ الكير،ومن ندهوني جيت
أتسحب على أمشاطي متل سراق "الجنا جداد "و شايل كلامي فوق
طراطيف شلاليفي خايفو يطير مني كنت عايز عايز أقول أقول بحبك
يا وحيدة .. يا فريدة"و بديت بإلقاء فروض التحية بسنة الأسلام السلام
دكتورة أمل و قبال ما أفجر قمبلتي أقولليها: لو ما مرتبطة فنحنو هُنا و
على سنة الله و رسوله الأمين وخير البِرِّ عاجله ، ورغم إنو جاني
رد التحية بمثلها بل و باحسنَ منها ، و لكن كنت الصدمة أنه كان
بصوت أجش و أنكر من أصولات الحمير أتاريه ابن اللزينة
آمنو وأملو السالهات طلع دكتور، وليس دكتورة/ أمل!!
"ورجعت حابس أدمعي في الليلة ديك"

+ والحق لله، بصرف النظر عن اسم السيد(ة) أمل
و كونه حمَّالاً لوجهي عُملةٍ واحدة ، فحتى ياخي المظهر
الأنثوي العام زاتو و قَصة الشعرالغجريِّ المجنون و اللبس
المحزق والذيقد يفضح من مفاتن المرء(ة) أكثر مما يست، فاا
شنو، دي كلها كانت مظاهر و حركات مثيرة لحفييظة الاندهاشات
زاتوودافعة دفعاً بقوةٍ إلى الشكِّ و الظنِّ و خلق اللَّبس وخلط الحابل
بالنابل و تشابه االبقر و تلاقح "الثيران والعذارى" ما بين أولاد
زيالبنات و بنات زي الأولاد، يلا نقول "البطن فعلن بطران
جابت أمْحُمَّد الخالق الناظر من أختو عطانة"!

+ولكن دعونا، وبشيء من التجرُّد و الشفافية والجنوح
لجلد الذات لنععترف بأننا نُعاني من عقدة نرجسية تتمدد عبر الإجيال.
+ فما بال أقوام من أُمَّمٍ{ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }و أجيالٌ (ذهبيةٌ، بل و ماسيَّةٌ) ، من رعيل الزمن الجميل
كما يزعمون ، لا يزالون يعانون من عٌقًد تضخم ذاتٍ بغيضةٍ و لا ينفك البعض
منهم يتباكون على أطلال أمجاد و مآثر متوهمة و ماأنزل الله بها من سلطان.
يدعون: ٱننا عشناها بروحنا و كياننا في أيام خلت يوم أن كان الناس حنان ،
و يوم كان ربع الرطل يدفس القزازة لحدها و متر مصران العرنون فيه
سبعة ياردات!؛ متشدقين بنوافل قولهم : إنما نحن اللي خرمنا التعريفة
وخمجنا البحر طحينة؛ و أننا عزفنا للقرود العمشاء كيترقص
على أيقاعات الكمبلة و أنغام الباليمبو، فيا لها من أضغاث
أحلام و هراء لا يُسمن و لا يُغني من جوعٍ.

و إنتو من أهل الخير شيخي ود سيد أحمد،،
علا أقيف لي و عان جاي، و هي حتها دبي كمان
قالو: فوقا ديك/تور (ة) أمل ؟!!! لا عاد كان كدي
خلاس ياهي الهبيكة الغرقت لي شوشتا .

ا
+ مرحبتين حباب شيخي سيد بيت والله . ثم ماهو براك إتا
و حبيبنا د مهدينا معانا كان الواحد بنى منوالبناولو الطينوكان جدعَّ
منو البجيب ليه لينا الحُجارفكدي هاكم عندنا هنا استبيان.:دعونا هذه
المرة نطرح الموضوع لحوارطُرشان في شكل استبيان عام، و ذلك
عملاً بنصيحة سابقة لزول خبير، لعلو يجيب مرسية تام زينو!
1- ففي نظركم، هل في تعاقب دزامة الأجيال أو حتى
تباين الجنس أو النوع عوامل كافية لتُفسد لِوُدِّ الثقافةِ قضيةً ؟
2- متى يبلغ منسوب نقاشنا أن نأخذ بعضنا بعضاً بما نتفق
عليه فنتقارب ، و يعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه فلا نتباعد!؟
3- هل النبش في المسكوت ومتغاضى عنه يعتبر معولاً لهدم
ما بنينا ولتقويضه على عروشه أم تُراه على النقيض يصلح
مسطرينة و لبنة أولى لوضع المداميك لبنيانٍ مرصوصٍ.
+ نتمنى أن يبدى كل ذي رأي رأيه بروحٍ رياضيةٍ فيها انفتاح،
لا انتفاخ، على الآخر. و لمن لديه شهية للمراء و للتنطع، نقول:
عذراً، تفضل من الباب الأمامي، ماذا و إلا بارحنا لك المكان
من النافذة الخلفية. و لتبقى المودة رسولاً بيننا،،،

∆ ود مهدينا الله يهديك و يهدينا؛ مناديك
فزعة ما ابقالي وجعة تجهجه باكاتي يعني گيف
أجلس حيث أؤمر دي يملحوها ب«Wake-Up»
مسلن لامن يقولو الرجال يجون بجاي ناس أمحمد
و«البلولة» بكونو عارفين خاناتم وين و كذلك البخيتة
و عطانة! لكن تقدر تعرف لي مكان خمسو ضكر!؟
∆ ياخي روبرت موغابي بتاع مزامبيغ مش حبس
المثليين في زنازن و قاللهملداير يمرق حرا طليقا
بس بشرط يد يبعر لينا شويفع سغمبوطي كدا.
[} ثم ليه زاتو ماشين بعيد مش رئيس أوكرانيا
الشغالين في لبع دي قالو فرض «الجهاد» في
سبيل تراب الوطن على النسون المتحورات
وراثيا ياخ «مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»

(4)
[} ممتنون لگل يبادر بسرعة الاستجابة،و بطبيعة الحال ،
كما تفضلتُم شيخي ، فإن عدم اعترافناببعضنا بعضٍ ، كابراً
عن كابر و جيلاً بعد جيلٍ ، هوتحديداً ما دفعني لتسميتها بالنر
جسية المتمددة عبرالقورن. و لا شكَّ أن الموضوع شائكٌ
الأسوار ومتشابك الأفكار و متشابه الأبقار ، بحيثُ
يحتاج فعلن، لعقدجة ونسة في الواطة.

[} هذا علماً بأن أمماً قد خلت من ذي قبلٍ
و صارت بقايا منها اليوم، تتغنى لماضيها بمآثرَ
متوهمةٍ فضفاضةٍ ، و تتمرغ على أطلال حيطان مبكاها
أمام شباب وشابات اليوم ، بدون رافةو لم يكن كل ذات يومٍ
سوى مسخٍ مشوهٍ لماكان يفاخرنا به جيل أبهاتنا و أمهاتنا على
أيام ناس جكسا و جقدول و سبت دودوو صدبق منزول. لعل
في كل ذلك يگون مصداقاً لقولنا: (كل عام ترذلون).

[} بذكر لما ظهر الشارلستون و لبسناه 46 بوصة مع قميص
تريفيرا بألوان الطيف المزركشة متل تقولصحن سلطة، أهلنا قالو
علينا (كارب صليبو). و الليلةجاء دورنا لنسخر من ناس (مرخرخ
صليبو) و تقليعاتو صرعات ليتوات موضة جديدة لفتيان و فتيات هذا
الجيل ما أنزل الله بها من سلطان و يندى لها جبين إبليس خجلاً ، زي
ناس(* دردقني في النجيلة • أديني حقنه بيورا • إظهار رقم • فصل
الدين عن الدولة• خارجالتغطية.• شطِّفني.• أوصِّف ليك بيتنا
و شارع يوم اجيتنا بيتنا• الشريعة طرشقت) و هلم جرا.

[} ياخ دا في واحدين و واحدات كدا شدت ما مزنقنها، لمان عملية
(اللبس و الملص ) دي ظاطو في حالات گدا، قد تتطلب تدخلاً جراحياً
لعمياتٍ قيصريةٍ مضمونة الفشل؛ أو على أحسن الفروض ممكن تتعمل
بالتزليق بمساعدة رغوة الصابون ، يعني برضو من باب أن ربَّ ضارةٍ
نافعةٌ فإن لم يكن لها من نفعٍ بتاتا فهي على ألاقل ممكن نقول عنها مبشرة
بخلق فرص مبتكرة ، لرفد سوق العمل و لتشغيل بجيوش من العمالة الوافدة
السائبة منها و المشردة في وظائف مجدية مثالاً لاحصرا زي(لبيسين و لبيسات
و مليصين و مليصات). مما قد يسهم بدوره في دفع عجلة تحريك دولاب التنمية
شبه المشلول و إنعاش اقتصادنا الوطني شبه المتهالك ، عبر زيادة ناتجنا
القومي . ثم إنو مع كل ذلك ، فنحن مطالبون ديمغراطياً و حضاريا ، بأن
ننصف شباب و شابات هذا الجيل المسكين.

[} شخصياً كنت مؤمناً و حتى عهدٍ قريبٍبنظرية هزلبة
للعم جحا،باگ القائلة بأنه عاشغاضباً من جيل من سبقوه،
كونهم لم يحدثوه عماگان يحدث في سوالف عصرهم و أو
أنهم ؛ ثم ظلَّعاتباً أيضاً على جيل من جاءوا بعده كونهم لم
يسألوه عما كان يجريى في زمانه.نظرية.

[} و كشأن الكثيرين من أبناء جيلي،فها نحن بالمقابل ، جئنا
نصب جام لعنناو سخطنا على أبناء هذا الجيل المغلوب علىأمره،
و لا تأخذنا لومة لائم او نتورع عنقذفهم بتهم و جرائر هم
بُرءاءُ منها كبراءة ذئب متهمٍ بريئ من دم ابن يعقوب.
ود الأصيل/ Aabersabeel
*************