زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج

زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج


02-05-2023, 05:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675616181&rn=0


Post: #1
Title: زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 02-05-2023, 05:56 PM

04:56 PM February, 05 2023

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة :-
المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف وجلب الفلول للإبدال والحلول مصيره الخسوف .
المخابرات المصرية: اللعب بالمكشوف يا أيها الفلول للإبدال والحلول مصيره الكسوف .
***
ختمت ثم كتمت ثم كسَّرت قلمك ، بل رفعت الأقلام وجفت الصحف..والأنباء . وأسدل الستار ، على تلاعب المستبد "المن تحت لي تحت" للسبي سباق وسباء ، كما زواج مسيار الخفاء ، بالليل مع الأولى ، وبالنهار مع حبيبة القلب الثانية . تحسبها الشفاء ، التي تيقن أنها حلم أبيه في الصعود ، وليس الهبوط مع تلك التي تعتقد أنها الأثيرة لديه وبها البهاء ، لذلك قد آن آوان إحداهما لطلب الطلاق وللعلاقة الإنهاء .
وبما أنني ظللت مراقباً لتطورات سلوكه البطال مع الأرادلة والفلول والمسلحين ، الموشحين بالعمالة ، الخونة الأزلاء ، و في زمانه القحط والجور والخواء ، بل حتى رافضاً لكل قراراته ، وتاريخه البائد المبيد ، للأخضر واليابس والبيداء ، وقتل شبابنا اليفع الأصحاء . فسوف أكون محايداً في حكمي ، لكن لصالح كل الأوفياء . وعليه فإنني سوف إقترح على الأولى طلب الطلاق ، لسبب وحيد به سخاء وإسترخاء ، فقد كانت تعرفه ، ذي جوع بطنها الخرساء ، لكن واصلت رفقته ، لمزاياه لها متصورة ، ولغيرها رزاياه ، ولكنها لأغراضها الخاصة ، تتحاشاه ولا ترغب في منفاه ، لأنها تخشاه ، ولذات السبب تأبى ذكراه ، لأنها في نعماه تسميها زيفاً "بالإستقرار ومتعة المصالح السمحاء" ومكسبها من هذين الخيارين وما بينهما وظائف الإرتقاء .

وأصل الحكاية ، أنها كانت هي الثانية غير المرغوب فيها ، أقول الثانية ، وهي تعرف أنها الثانية بلا رضاه ، ولا تجد منه إلا الإزدراء ، فقط تعلم أنه إرتبط بها و بوجوده قربها ، لأسباب معلومة لديها ، فهي حافظة لكنهاه، لأنه يهاب أهلها وعِزوتها الأنقياء ، ويخاف غضبتهم المجلجلة عليه وعلى فلوله وأرادلته السفهاء ، أما علاقته المسيارية الثابتة والقوية ولكنها عرجاء ، فهو يخبئها من خلف ظهره وهلعه وخوفه وجبنه ، ومن تاريخه الملطخ بالدماء ، والكل يعلم خباياه ، فهي تعرف وبتأكيد مؤكد من قِبلها ، أن تلك القديمة البلهاء ، هي المتأصلة أصالة ، متربعة في قلبه وكل حناياه ، وحتى في دواخله المريضة العمياء ، وهي الحنينة الراعياه ، ويعز عليه فراقها ومفارقتها ، لأنها العزيزة راعية ظروفه الآثمة البكماء ، أما هي كما يقول عنها وكثيراً ، وبعضمة لسان حاله الملساء ، أن أهلها وعِزوتها الصامدين ، لبلدهم وأهلهم ، هم بتضحية الدم أسخياء ، لم ينسوا له كما "يهضرب" دائماً ويردد في صحوه ومنامه ، بحرقة مأساه : جرائمنا وآثامنا ، التي سترسل أسماء أرواحنا وأعناقنا إلي عالي السماء ، وإلى السافل في قبرنا لجسدنا منتهاه .

ولأني لا زلت ، ليس محايداً ، بين الإثنتين ، بل رافضاً لهما من بدايتيهما ، ومعهم هو وحلم أباه .
فإني أقترح على المخدوعة الجديدة ، التي تظن أنها القديمة المشتهاء ، أن تلطم خدها ، وتلملم أعفاشها وعدتها وتفارق سماه ، وتعود لأهلها وعِزوتها الشرفاء ، وهي تعرف أنهم سوف يقبلونها ويستقبلونها ، بعزة وكرامة وإباء ، فهم جد كرماء ، حتى دون إعتذار ، ولاحاجة لهم ، حتى لنقد كذوب ، في ورشة ثرثرة الناطقين بغيرها وهم البلغاء ، إنما فقط شرطاً واحداً ، عقد إذعان جديد مع أهلها وعزوتها النبلاء ، والسير معهم إلى الحياة الجديدة المرتجاة إلى الرخاء ، وفي هذه ، عفى الله عما سلف ، من مافات وماجاء ، أما لبعلها القديم وصوته الثغاء والغثاء ، فالقصاص بالرصاص مثواه ، لأنها هي منهم واليهم ، لأن الدم عمره ما يبقى ماء ، مش كدة يا .
يا .. مخابرات مصر عمق بلادي وبلادك المدعاة ، يا شقيقة يا مصر يا أختاه !!! .

ملحوظة : ومعذرة لعباراتي الخرقاء ، من حراق الروح وخمة النفس الطويل والشلهتة الحمقاء !!!! .
ومنهم وبهم واليهم ، وبسببهم جميعنا في ورطة بلهاء .




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #