الجيش بعد الإطاري سيكون علي مقاس حميدتي، و العميل البرهان.. كتبه خليل محمد سليمان

الجيش بعد الإطاري سيكون علي مقاس حميدتي، و العميل البرهان.. كتبه خليل محمد سليمان


01-28-2023, 04:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674918085&rn=0


Post: #1
Title: الجيش بعد الإطاري سيكون علي مقاس حميدتي، و العميل البرهان.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 01-28-2023, 04:01 PM

03:01 PM January, 28 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




قبل ايام معدودات في احد خطاباته، و هذه المرة امام حشد العملية السياسية “ الإطاري” قال الجنجويدي حميدتي : “ الجيش يحتاج الي إصلاحات عميقة..

آي والله زي ما سمعتو..

و الادهى، و الامر ضجت القاعة بالتصفيق، و الهتاف..

إن دل هذا إنما يدل علي وضاعة الطموح، و ضحالة الاشواق..

من اين لحميدتي بهذه الإصلاحات العميقة؟

حميدتي زعيم لمليشيا قبلية، حتي لم يكن سياسياً، فالجميع يعلم الظروف التي صُنع فيها، و الاغراض التي وجد لأجلها.

فعندما تهتف النخبة السياسية لتصريح كهذا فأعلم اننا في الطريق الخطأ، و الإتجاه الي القاع.

حميدتي لم يكن مهنياً ليحدثنا عن الجيش الذي نُريد، و الإصلاحات العميقة!

التغيير الذي يقصده هذا الجنجويدي هو علي مقاسه، حيث لا يوجد جيش من اصله، حيث يقوم بتحيته رئيس اركانه، و سيطر علي كل مفاصله، و تم تفكيك كل الاسلحة المهمة فيه.

تم تفكيك سلاح المظلات ليحتل مقراته حميدتي بمليشياته، ثم تم تجريف سلاح المدرعات، و معظم مقرات القيادة المركزية في قلب الخرطوم، و جبل الاولياء، اصبحت تحت رحمة حميدتي، اما في الاقاليم فحدث، و لا حرج.

نعم المحاور، و اجهزة المخابرات الإقليمية، و الدولية تُريد جيشاً علي مقاس حميدتي، و مليشياته، بقيادة العميل البرهان لطالما الامر مُرتبط بسرقة مقدرات الشعب السوداني، و التهريب، و البلطجة.

قصة..

منذ اكثر من عشر سنوات مضت كنت اجلس في احد مقاهي القاهرة مع بعض الاصدقاء، فكان يجلس بالقرب منّا إخوة من دولة غرب افريقية.

بدأ احدهم يمدح السودان، و يتحدث عنه بصورة لفتت إنتباهنا، عن نفسي تضخمت حتي شعرت بأن ملابسي قد ضاقت، و تضاعف حجمي لمرات عديدة.

تطفلت علي الرجل بسؤال بلا إستئذان مقاطعاً اياه..

هل سبق لك ان زرت السودان؟

قال لي : لا، انا مُبتعث الي الازهر الشريف، لي اخ يكبرني ذهب الي السودان قبل ثلاث سنوات، و الآن رقيب في الجيش السوداني.

انا سألحق به بعد ان اخلص من دراستي التي تبقى فيها اقل من ستة اشهر.

آي و الله زي ما سمعتو.

شئنا ام ابينا هذا هو الجيش السوداني الذي ورثناه من دولة المشروع الحماري.

ماهي رتبة الرقيب اليوم، و اين هو، و كم مثله؟

ثم اين اخاه خريج الازهر الذي لحق به، و يا تُرى ما نصيبه من مؤسسات الدولة السودانية؟

نعم الجيش السوداني بحاجة لتدخل جراحي عميق، و مهني يستأصل كل الاورام، و التشوهات التي اقعدته، و اقعدت الدولة السودانية بسببه..

شاء من شاء، و ابى من ابى.. تبقى معضلة الدولة السودانية في جيشها..

قصة اخرى..

بالامس كنت اتحدث مع، اخ صديق مُقيم في الولايات المتحدة الامريكية، له إبن تم إختياره ليكون جندياً في الجيش الامريكي، آي والله جندي نفر.

قال لي إستقبل مكالمة من المخابرات الامريكية بعد ان إستأذنوه، بكل لطف، و ادب، فقط يريدون التحقق من معلومات لديهم.

هل لإبنك خال يعمل طيار في الجيش السوداني، و سبق له ان قاد طائرة الرئيس البشير؟

قال: نعم

متي آخر مرة إلتقى بخاله، و هل هناك تواصل بينهم حتى الآن..

إنتهى..

ممكن بكل سذاجة يسأل سائل .. عايز تقارن جيشنا بالحيش الامريكي؟

نعم لطالما الجيش هو يعمل لحماية الدولة، و تقوم مؤسساته بإمكانيات الدولة فيجب ان يكون ملم بكل كبيرة، و صغيرة عن افراده، منذ الميلاد، الي الوفاة، او التقاعد.

كسرة..

جيش تتم فيه الإصلاحات العميقة بيد جنجويدي قبلي جاهل لا يعرف واو العسكرية الضكر لا يلزمنا في شيئ..

كسرة، و نص..

جيش يؤدي رئيس اركانه التحية العسكرية لجنجويدي رأس مالة التاتشرات، و القتل، و الحرق، و الإغتصاب لا يلزمنا في شيئ..

كسرة، و تلاتة ارباع..

جيش يقوده البرهان، الذي يخضع الي المحاور، و إرادة مخابرات دول اجنبية، لا يلزمنا عشرة مرات..

اخيراً..

ايّ سلطة مدنية لا يخضع لها الجيش، و كل مؤسسات الامن في البلاد تُعتبر طق حنك، و مضيعة للوقت..

ايّ عملية، او تسوية يوكل فيها إصلاح الجيش، و المؤسسة الامنية الي البرهان، و حميدتي، كمن إستأمن الذئب علي قطيع الغنمات.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #