كيف يدفن الاثنان في قبر واحد.؟ كتبه أمل أحمد تبيدي

كيف يدفن الاثنان في قبر واحد.؟ كتبه أمل أحمد تبيدي


11-17-2022, 01:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1668687469&rn=0


Post: #1
Title: كيف يدفن الاثنان في قبر واحد.؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 11-17-2022, 01:17 PM

12:17 PM November, 17 2022

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



السياسة بمعناها البسيط هي صناعة واقع قائم على نيل المواطن كافة حقوقه وذلك يتم عبر إرساء السلام و حل قضايا الحروب القائمة على النزعات القبلية والعنصرية والجهوية بالطرق السلمية من أجل تنمية مستدامة يتم فيها وضع كافة موارد وإمكانيات الدولة من أجل بناء مؤسسات اقتصادية متينة غبر قابلة للانهيار... وعلى السياسي الذ ى تخلو نفسه من نزعة التسلط و الأنانية والولاء الضيق أن يسعى لبناء دولة المؤسسات... و يستوجب ذلك أحياء السياسة الحقة التى تمارس ضمن القوانين التى تنظم العملية السياسية وتحترم الآخر... ما يحدث هو محاولة إلى تحكم القوي على الضعيف عبر الارتكاز على السلاح الذي يغيب المنطق ويشنق الوعي.. إذا لم يتم معالجة عيوب الممارسة السياسية لن ينصلح الحال حتى لا ينحرف السياسي ويتحول إلى تاجر ومستثمر يهرول نحن السلطة من أجل تحقيق المصالح الشخصية.. إذا لم يتم احترام القانون لن يستقيم امر البلاد والعباد ويحاكم الرئيس قبل الوزير تتم مساءلته و إقالته اذا فسد...
فمن كلمة ساس كانت السياسة التى تهتم بالنواحي الاجتماعية و الاقتصادية عبر التخطيط السليم لمستقبل يحمل فى كل برامجه التطور العلمي والفكري والتقني... والسياسة ليس نهج جديد ورد فى كتاب (تهذيب السياسة) للأهوازي... إذا لم تهذب السياسة و تبتر منها المفاهيم التى أصبحت تسيطر عليها لن نتمكن من بناء دولة مدنية مستقرة سياسيا تحكمها المؤسسات... لا مستقبل لدولة دون حياة سياسية مستقرة.. لذلك على الذي يمتهن السياسة يجب أن يتقن كافة المفاهيم التى تؤدي إلى بناء الدولة لا مفاهيم قاصرة على التصريحات العنترية و التهديد والوعيد وهو لا يحمل برامج ولا خطط للبناء ما يتعارض مع مصالحه الشخصية يشكل خطر عليه..
قضيتنا الكبرى غياب مؤسسات الرقابة ويصل ممتهن السياسة مرحلة لا يدرك فيها حدود مهنته لا مبادي لا قيم لا صدق يحكم أفعال البعض..
المؤسف الذين يتولون زمام الأمور ليسوا على مستوى المسئولية لا علم لا وعي ولا ادراك... لذلك يأتي المستشار بذات المفاهيم لذلك تنهار الدولة بسبب التخبط المستمر...
لأن الذين ياتون تنقصهم المعرفة والموضوعية و الحيادية التى تسقط التعصب المدمر...
السلطة لدينا تعنى المفهوم السلبي القائم على التسلط والقمع الذي يؤدي إلى التداخل المخل بالسلطات الثلاث التشريعية و التنفيذية و القضائية ويتلاشى مبدأ فصل تلك السلطات ويخرج السياسي من دائرة المبادي ويظهر الفساد ونهب موارد البلاد و الخلافات و المساومات والانقسامات
كل ذلك لأننا نهتف للفاسد ونصفق للجاهل و نهلل للذي ينهب موارد البلاد و وووالخ
الحال لا يسر الا أعداء البلاد و اصحاب المصالح الشخصية...
andرأيت وأنا أسير في أحد المقابر ضريحا كتب على شاهده هنا يرقد الزعيم السياسي والرجل الصادق، فتعجبت كيف يدفن الاثنان في قبر واحد.

ونستون تشرشل

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • الحزب الشيوعي بلندن يدعوكم لحضور ندوة حول النقابات وحقوق الشعب
  • تعزية و مواساة من مجموعة محامو الطوارئ في رحيل منال خوجلي
  • مجلس أمناء المائدة المستديرة للسودانيين في المملكة المتحدة ينعي منال عوض خوجلي
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 15 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • مبروك لقطر
  • اختلط الحابل بالنابل: حركة عسكرية "معاش"! الواثق كمير
  • إقالة ابوسبيحة لا تكفي وحدها!!بقلم صباح محمد الحسن
  • الجنجويد يحتلون بعض مفار الحزب الاتحادي الاصل
  • مفصلو الجيش يتبرأون من تنظيم كيان الوطن العسكري
  • الانقلاب ينزع ميدانا عاما بحي جنوبي الخرطوم لصالح أحد أنصاره
  • وثيقة المحامين.. وضع العربة أمام الحصان
  • اتهامات وصراع مكشوف صادر الثروة الحيوانية في خطر
  • هذاالقائد الأخرق الثرثار#    
  • الصوارمي في مؤتمره الصحفي واجهنا بحقيقة مرة صعب على اكثرنا بلعها دعك عن هضمها؟
  • ادخل وترحم على الزميلة منال عوض خوجلي بدعاء او كلمه او رثاء
  • كديسة محظوظة من كافتيريا مطار الخرطوم تسللت للطائرة الإماراتية ليجدوها في العفش في بيرمنجهام
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميلة منال عوض خوجلي فى رحمه الله
  • أحياء ذكري الشهيدة ست النفور غدا الاربعاء
  • لماذا يريد الفلول كتابة البسملة في الدستور؟
  • شاهد كأس العالم مجانا على القنوات المفتوحة
  • رحيل عضوة المنبر منال عوض خوجلي.
  • رحيل الأستاذة المناضلة منال عوض خوجلي عضو منبر سودانيز اون لاين وعضو محامو الطوارئ
  • يشق علينا نعي المناضلة الأستاذة منال عوض خوجلي ابنة الوطن البارة
  • في محبة شيخ الزريبة الشيخ عبد الرحيم البرعي
  • خالص تعازينا للأخوات العزيزات منى وماجدة في وفاة شقيقتهن منال حوجلي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022م
  • VIP العضو على عبدالوهاب عثمان انت ضيف لمده 96 ساعه
  • انتقلت الا جوار ربها الاستاذه منال عوض خوجلي لها الرحمه والمغفره والعتق من النار
  • ***** وفاة الزميلة الأخت منال عوض خوجلي لها الرحمة *****
  • بيان السجادة القادرية والحزب الشيوعي
  • لا تأكل أم فتفتت هذه الايام لان كل الضأن يحمل فيروس حمي الضنك
  • ما و من وراء نسف هنا لندن؟؟!!
  • التحقيق مع “السافنا” حول جريمة مقتل تاجر بالولاية الشمالية
  • الكشف عن نصوص تعديلات العسكريين على الوثيقة الدستورية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • لاصوت يعلو فوق صوت الشعب كتبه نورالدين مدني
  • بوتين المسرح البولندى رسائل لإنهاء حرب امريكا بالوكالة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحكمة و ثبات الرؤية كتبه سلام محمد العبودي
  • المجتمع الدولي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه كتبه سري القدوة
  • خطاب البرهان في حامية حطاب: الجنرال في متاهته كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • البروفيسور ديفيد فاسكيز غوزمان (المسكيك) يكتب عن كتاب: التنمية الحرية- محمود محمد طه وأمارتيا كوما
  • جامعة قطر .. جماعة التطوع otype ايقونة انسانية .. ومدرسة تعلم كتبه عواطف عبداللطيف
  • مهمة دبابير الجيش هي الحرب وليس إدارة الدولة كتبه د.أمل الكردفاني
  • إيران وسفينة ولي الفقيه ؛ والثورة الإيرانية كتبه د.محمد الموسوي
  • إضراب حتى الموت !!.. كتبه عادل هلال
  • في رثاء بروفيسور احمد محمد الحسن (٢ ) كتبه زهير السراج
  • تمخض الكيزان فولدوا الصوارمي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • البرهان يستنجد باسرائيل لقمع ثورة السودان كتبه محمد فضل علي
  • غرائب الاخبار الدستور والجهر بالبسملة وجهالة الأحادية الشمولية!!! كتبه الامين مصطفي
  • ياسر عرفات (أبوعمار) زعيما وقائدا مناضلا خالدا كتبه محمد الموسوي
  • الارجوزات في السودان كتبه د.أمل الكردفاني