المجرم فقط من يبحث عن التسوية.. كتبه خليل محمد سليمان

المجرم فقط من يبحث عن التسوية.. كتبه خليل محمد سليمان


11-16-2022, 05:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1668572956&rn=0


Post: #1
Title: المجرم فقط من يبحث عن التسوية.. كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 11-16-2022, 05:29 AM

04:29 AM November, 15 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



المجرم فقط من يبحث عن التسوية.. كتبه خليل محمد سليمان



اسوأ ما انتجته سياسة النخب ربيبة الإستعمار، و وريثة عرشه مصطلحات التسويات، و الترضيات، و المحاصصات، و التقسيم، فالامر عندهم عبارة عن كيكة، و منافع ذاتية، إن جاز التعبير اصحاب الإمتيازات التاريخية.

التسوية تعني الوصول الي صيغة ترضي الاطراف المتصارعة، فهي التقسيم ثم الرضى بالمقسوم، و لسان حال التسونجية يجب ان لا نضيع الوقت، فلا نملك رفاهية البحث عن المتاعب، و الإنتظار طويلاً..

إن إعتمدنا مصطلح التسويات العرجاء، إذن لماذا قامت الثورة، و لا يزال الشعب السوداني في الشوارغ منذ اربع سنين.

مصطلح التسوية في حد ذاته يعني ان الجميع علي خطأ.

في حال تعذر إيمان الجميع بالثورة، و مبادئها، و ضرورة التغيير، فيجب مقاومة الطرف الذي لا يؤمن بها حتي إسقاطه، و طرحه ارضاً.

الثورات لا تعرف الحلول الوسطى، و الوقوف عند منتصف الطريق، فالثورات لا تعرف القسمة إلا علي اهدافها، و مبادئها.

من غير المعقول ان تُطلب التسوية مع من كان يقف حارساً ذليلاً علي ابواب قصور من عافهم الشعب، و اسقطهم بلا رجعة.

فهؤلاء يجب ان يؤمنوا بالثورة فقط، او ذهابهم الي الجحيم، فلا يستحقون ان نُطلق عليهم بالشركاء كما فعلنا سابقاً، و حاقت بنا الندامة، فإرادة الشعب اقوى من سلاحهم، و مليشياتهم، و المرتزقة.

من يحرص علي التسوية، وسط هذا الركام، و المعركة لا تزال علي اشدها بين الشعب، و دولة الماضي البغيض لا يعنيه التغيير في شيئ، فالاوطان لا تُبنى بالشفقة، و العواطف.

الوضع الذي إنقلبت عليه لجنة المخلوع الامنية بعد الثورة في الاصل يُعتبر تسوية ترقى لدرجة الخيانة، لأنها قدمت مصالح الفلول، و المجرمين علي الثورة، و مبادئها، و اهدرت الحقوق، في مقدمتها الدماء التي سالت، و الآلام، و الدموع.

تسوية معطوبة اوصلتنا الي هذه المحطة المقيتة، لنستجدي تسوية اخرى .. مرفوضة جملةً، و تفصيلاً.

الهرولة وراء الحلول العرجاء، و التسويات المعطوبة، و المجربة لا تفضي إلا الي الاسوأ، و الحال يغني عن السؤال.

البحث عن التسويات اخرج الفلول من جحورهم، و على صوتهم، و نباحهم، بعد ان تخطفهم الخوف، و الهلع، و الهروب بحثاً عن النجاة، لأنهم ادركوا ان ديسمبر هي قيامتهم التي ستوردهم الجحيم.

عشنا لأكثر من ثلاثة عقود مُكرهين، تحت آلة الحرب، و البطش، و التنكيل، فأن لم نبلغ اهداف الثورة، و التغيير الذي نستحق فيجب ان نعمل لعشرات السنين ، فإن توارثنا الثورة، و النضال خيراً لنا من ان نتوارث الخيبات، و الهوان، و ضياع الحقوق، لنظل في ذات مربع العبودية التعيس.

كسرة..

البرهان حسم امر التسوية حين قال لجنوده، نريد حكومة مدنية تحرسوها إنتو، و إن حادت سلاحكم موجود.

هذه هي العقلية التي تبحثون معها عن تسوية؟

كسرة، و نص..

برهان.. نعم نريد حكومة مدنية تحرسها المؤسسة العسكرية، بالبنادق، و الطبنجات، التي نشتريها من حر مالنا، فإن حادت فنتصدى لها بالوسائل الحضارية، و المدنية، و المؤسسات من قضاء، و سلطة تشريعية، و صحافة.

كسرة، و تلاتة ارباع..

شاء من شاء، و ابى من ابى .. تكمن معضلة السودان الذاهب نحو التفكيك في المؤسسة العسكرية التي تقودها لجنة المخلوع الامنية، بذات عقيدة النظام البائد، إن لم تكن معي فأنت ضدي، حيث لا مكان للآخر إلا في اسوأ منازل الجحيم.




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • الحزب الشيوعي بلندن يدعوكم لحضور ندوة حول النقابات وحقوق الشعب
  • تعزية و مواساة من مجموعة محامو الطوارئ في رحيل منال خوجلي
  • مجلس أمناء المائدة المستديرة للسودانيين في المملكة المتحدة ينعي منال عوض خوجلي
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 15 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • مبروك لقطر
  • اختلط الحابل بالنابل: حركة عسكرية "معاش"! الواثق كمير
  • إقالة ابوسبيحة لا تكفي وحدها!!بقلم صباح محمد الحسن
  • الجنجويد يحتلون بعض مفار الحزب الاتحادي الاصل
  • مفصلو الجيش يتبرأون من تنظيم كيان الوطن العسكري
  • الانقلاب ينزع ميدانا عاما بحي جنوبي الخرطوم لصالح أحد أنصاره
  • وثيقة المحامين.. وضع العربة أمام الحصان
  • اتهامات وصراع مكشوف صادر الثروة الحيوانية في خطر
  • هذاالقائد الأخرق الثرثار#    
  • الصوارمي في مؤتمره الصحفي واجهنا بحقيقة مرة صعب على اكثرنا بلعها دعك عن هضمها؟
  • ادخل وترحم على الزميلة منال عوض خوجلي بدعاء او كلمه او رثاء
  • كديسة محظوظة من كافتيريا مطار الخرطوم تسللت للطائرة الإماراتية ليجدوها في العفش في بيرمنجهام
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميلة منال عوض خوجلي فى رحمه الله
  • أحياء ذكري الشهيدة ست النفور غدا الاربعاء
  • لماذا يريد الفلول كتابة البسملة في الدستور؟
  • شاهد كأس العالم مجانا على القنوات المفتوحة
  • رحيل عضوة المنبر منال عوض خوجلي.
  • رحيل الأستاذة المناضلة منال عوض خوجلي عضو منبر سودانيز اون لاين وعضو محامو الطوارئ
  • يشق علينا نعي المناضلة الأستاذة منال عوض خوجلي ابنة الوطن البارة
  • في محبة شيخ الزريبة الشيخ عبد الرحيم البرعي
  • خالص تعازينا للأخوات العزيزات منى وماجدة في وفاة شقيقتهن منال حوجلي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022م
  • VIP العضو على عبدالوهاب عثمان انت ضيف لمده 96 ساعه
  • انتقلت الا جوار ربها الاستاذه منال عوض خوجلي لها الرحمه والمغفره والعتق من النار
  • ***** وفاة الزميلة الأخت منال عوض خوجلي لها الرحمة *****
  • بيان السجادة القادرية والحزب الشيوعي
  • لا تأكل أم فتفتت هذه الايام لان كل الضأن يحمل فيروس حمي الضنك
  • ما و من وراء نسف هنا لندن؟؟!!
  • التحقيق مع “السافنا” حول جريمة مقتل تاجر بالولاية الشمالية
  • الكشف عن نصوص تعديلات العسكريين على الوثيقة الدستورية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • لاصوت يعلو فوق صوت الشعب كتبه نورالدين مدني
  • بوتين المسرح البولندى رسائل لإنهاء حرب امريكا بالوكالة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحكمة و ثبات الرؤية كتبه سلام محمد العبودي
  • المجتمع الدولي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه كتبه سري القدوة
  • خطاب البرهان في حامية حطاب: الجنرال في متاهته كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • البروفيسور ديفيد فاسكيز غوزمان (المسكيك) يكتب عن كتاب: التنمية الحرية- محمود محمد طه وأمارتيا كوما
  • جامعة قطر .. جماعة التطوع otype ايقونة انسانية .. ومدرسة تعلم كتبه عواطف عبداللطيف
  • مهمة دبابير الجيش هي الحرب وليس إدارة الدولة كتبه د.أمل الكردفاني
  • إيران وسفينة ولي الفقيه ؛ والثورة الإيرانية كتبه د.محمد الموسوي
  • إضراب حتى الموت !!.. كتبه عادل هلال
  • في رثاء بروفيسور احمد محمد الحسن (٢ ) كتبه زهير السراج
  • تمخض الكيزان فولدوا الصوارمي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • البرهان يستنجد باسرائيل لقمع ثورة السودان كتبه محمد فضل علي
  • غرائب الاخبار الدستور والجهر بالبسملة وجهالة الأحادية الشمولية!!! كتبه الامين مصطفي
  • ياسر عرفات (أبوعمار) زعيما وقائدا مناضلا خالدا كتبه محمد الموسوي
  • الارجوزات في السودان كتبه د.أمل الكردفاني