السجن بين النقطتين (. .)ارخصتني بعد ماأغليتني يامارشال.. كتبه الصادق بشير

السجن بين النقطتين (. .)ارخصتني بعد ماأغليتني يامارشال.. كتبه الصادق بشير


10-31-2022, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1667222760&rn=0


Post: #1
Title: السجن بين النقطتين (. .)ارخصتني بعد ماأغليتني يامارشال.. كتبه الصادق بشير
Author: الصادق بشير
Date: 10-31-2022, 02:26 PM

02:26 PM October, 31 2022

سودانيز اون لاين
الصادق بشير-UK
مكتبتى
رابط مختصر





ثمة اطلال لكي نبكي عليها ،،،وكيف تبكي امة وقد اخذوا منها المدامع يارفاق ،،،دلُونا الي حيث رست السفن نجدةً من نوافير الطوفان
عسانا نفترش بطن الحوت مأمنا لنا يحتوينا بالخضوع والتوكل والانكسار لملكوت الرب تسبحا ان كنا من الظالمين ،،ليستشرف جُباهنا بالمستبشرين ضياء يتلألأ حينما عزموا الاستجمام بين الغوادي والرواح.. هم ورفقاء دربهم الذين استوثقوا بالعروة الوثقى ولسان حالهم لانفصام والي الجنة زُمرا ،،شكرا لكم قناديل الحرية والانعتاق الذين صعدوا الي السماء والقابضين على جمر القضية ورافعين شعلة النضال ..في كل ربوع بلادي ..

ثمة اطلال لكي نبكي عليها..ولي في الصبر شهد عندما جرعتني والنار برد عندما اصليتني ..كنت المنى فأذقتني غُصَصَ الأذى ،،ياليتني مافُهتُ فيك بِليَتني..أغليتني ثم أرخصتني..

ثمة اطلال لكي نبكي عليها ..وجوارح الرائد الهمام منا يستنهض الهمة .. بياليتني شجرة تعضد وتؤكل ثمرتي ولم اكن بشراً وكنت نسبًا منسيًا …هذه هي الجملة الوحيدة التى تحررت من قضبان النقطتين والتي انا بصدد صياغتها الأليمة لكم ادناة يارفاق..

ثمة اطلال لكي نبكي عليها .. .!!!وقد اوجعتني السجن بين النقطتين ،،هاتين النقطتين مزعجتين لغيري ولمن افرط عشقا للكتابة في لغة الضاد..وسيّد لها الاحترام..وراع قواعدها..
أما أنا وفي حالتي أنا ومن جارني انا ..فانا اعشق الكتابة بين النقطتين ..فهاتين النقطتين تشبهان حقيقة مايجول بخاطري حينما يُصادر عاطفة الحس الرقيق وينتشي رجاحة التعقل وقد ادلهمت الخطوب والليل داجاً في السواد .. وما أفعله في نفسي حينما افكر وابغض المحذور والممنوع وقد احاط الباطل بابتلاع الحق عنوة واقتدارا حتى ظن الباطل انه حق وظن الحق إنه باطل ..كم هي السباحة والترحال بين هاتين النقطتين التي أضحت ملاذا ومسكناً على ذُرر الجبال لي ومن جارني يارفاق!!! أنا أحب النقطتين ..والنقطتين تشبهانني ..بينهما مساحة تبدو ضيقة للاخرين في رؤاهم ولكنها تسعني وتسعدني للاستلقاء والاحتواء والتفكير المعجون بالتامل للوجدان السليم انا ومن شاطرني عشق وروعة السفر على أسطح السفن حين الابحار بين النقطتين والمرفأ بعيد ..
نعم لا هو استطراد فأضع فاصلة واستريح ..ولاهي بجملة مكتملة تشبهان حقيقة ما أفعله في نفسي حينما أفكّر واصوّب لقهر المستحيل انا وفي شاكلتي من رفقاء النضال والكاظمين الغيظ حتى نقطة الختام لاقفل الصفحة وارتحل ..الغبطة والانتشاء عندي حضور للجوارح المهموم بين النقطتين اللتين تشبهانني ..فهو سعيٌ متبعثر يتواجد فيهما التضاد والنقيض وضد كل منهما تستبين الأشياء ..تواجد يراد به الاصلاح واصلاح يحطمه الملل ..اصلاح يراد به الحق واعمار الارض وحق تخونه الظروف ويلتهمه( الانا) في التعنت وفي التسلط والازدراء ..تسلط تلفظه النخوة وصحوة ضمير المشرئب الى درجات السؤدد والمجد ومجد تمزقه خواء الفكر وضربات الحظ وخُطى الانتهازيين .. بَيْدَ أن حضور المساحة بين النقطتين ستظل واسعة رحبة الفضاء للتصويب والتحليل والمجاهرة وفيها نصول ونجول مهما تكشر لنا الدهر انيابه وأقبلت علينا الايام في وضح النهار وفي دجى الليل والليل قد عسس لنا بظهر المجون ..نسالم ونعادي في مجارة الحق وتقزيم الباطل بين النقطتين .. طالما انتفت نقطة الختام في الصفحة والجملة ظلت مدعاة للتكملة التي تعثرت فيها خطى الاصلاح وتصدرت الروبيضة محافل الرجال ومجالس الرواد يارفاق ..

جاءنا المارشال كما يحلو لرواده الأعزاء وفي جعبته جلابيب السلطة ونشوة التمثيل السلطوي ولسان حاله انا حاكمكم الاعلي في الاقليم ورئيسكم الاعلى في التحرير ومسؤل الاتصال في قوى الحرية والتغيير ..لاترون إلا ماأرى ولاتسمعون الا ماأسمع نعم تلك كانت ديباجة ندوة المارشال ببيرمنجهام ..ورواده على منصة البرتوكول ..فافصح الرجل فيما افصح واراد وحكى الأحاجي والحكايات والهدودات فيما حكى ونوى للصلاة ثم غادر ..وصادف حكاويه هوى من القّ السمع وهو شهيد فصفق وصرخ والغرض رخيص ولم يخرج عذاباتنا ابدا بين النقطتين ..ولذلك لم تكتمل الجملة عندي ابدا حتى اللحظة وللتو .. تساؤلات حوت اشواق ملايين السودانيون يارفاق في شوارعنا المتعبة بالرصاص والجوع في بلادنا كان ينبغى لها الرد ولو بالرد الخجول لنفهم ماخلفتها العبارة بين السطور ولكن هيهات حينما تضع المشروع في المحك وتنتفي ادوات التشريح طالما جُل البلاد في المشرحة والبعض الاخر منه يحتضر في الانعاش بفعل الانقلابيين مهما صاغوا لانفسهم من صياغات مخجلة أحياناً ومخزية لجُل الاحايين ..تساؤلات في مخيلة جرحى المشافي والنفوس المتعبة خلف القضبان وسياج السجون.. تساؤلات عن مصير اهالينا المشردين النازحين واللاجئين وحقوقهم في القصاص او العفو والصفح الجميل وهم تحت الخيام الممزقة وظلال الاشجار واوكار الجبال ..تساؤلات لك ولك لروادك الاعزاء الكرام ياقائدنا المارشال ومعسكرات اليرموك في نيويورك ..تساؤلات عن حيادية القضاء ونزاهة القضاة والحرب سجال في الاطراف الكل ضد الكل يامارشال ..تساؤلات عن الحروب القبلية العبثية التي تمزق اوصالنا وتلك الايادي النافذة بينكم والتي قد تطالهم العدالة والقانون اذا ماروعيت فيها هيبة الدولة والضمير الوطني …تساؤلات حول اغتيال السودانيون العزل في الشوارع بدوافع النهب كظاهرة استشرت في دارفور ومدن السودان وعاصمتنا القومية وقصرنا الذي ياوى مارشال اخر على ضفاف النيل وعلى يمينه فريق اخر من النجوم المرصع يغازله ولا حياة لمن تنادي ومصائر شعبنا بين البوت وإتفاقيات المهزومين والمشوهيين نفسيًا تحت الطاولة والاجل لم يسمى بعد ..تساؤلات عن اقتصادنا المنهار ودارفور تئن بالوجعات ولابواكى عليك ياحمزة فلنجعلها بين النقطتين يارفاق ..وكذا الحال بنا وقد لفظتنا الاوطان وآوتنا المهاجر كرها بين مطرقة الصقيع وسندان غربة الاوطان التي مزقتنا بفعل الجشع وضمير الانا البغيض..تساؤلات عن مآلات جوبا الاتفاقية والوثيقة والعهود في التشريعيةوالتنفيذية والقضائية ..تساؤلات حول الامن والسلاح والمغزى المبطن لابطاء وتعطيل بنود الترتيبات الامنية وتحديد المسؤلية وحيثيات التعثر … …ام نكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة يارفاق !!

ايها الرفاق تساؤلاتنا ستظل داوية وللسواد الاعظم من شعبنا وهي تساؤلات مشروعة شرعنتها رسالات الرب في السماء وجملتها الانسانية في الارض المخضرة والجدباء وأقرتها انظمة الأمم وقوانين الامة التي احترمت انسانية الانسان المغلوب والمقهور في بلادنا …تلكم اسئلتنا التي حرمتونا يوم ان اعتلى قائدكم المنبر أن نجد لها اذن صاغية عندكم ياعضوية التحرير ومارشال زمانه ..الرفاق قدموا من شتات مدن المملكة ودول اوربا وفي معيتهم تساؤلاتي علهم يتشفوا ما أصابهم من غل وقُصةٌ حردت اللهاة ..تكبدوا مشاق السفر وفينا من المرضى ولكننا آثرنا الحضور والبقاء في انتظار (الملهم) ساعات وساعات عن الموعد المضروب في بلاد احترمت المواعيد فاحترمتهم شعوبهم ..حجرتم الراى والراي السديد وتناسيتم ديمقراطيات مدينة الرسول وحداثة تجارب الفرنجة التي برعت في (ادراة الاعمال )وقيادة الشعوب ..تساؤلاتنا كثيرة بَيْدَ أن قطارنا مستمر ورحلتنا لم تبدأ بعد وتذكرتنا لن تبور طالما الايام حبلى بيننا وبينكم في وطن ألفناها على كل حالة وقد يؤلف الشي الذي ليس بالحسن..وتستعذب الأرض التي لاهواء بها ولا وماؤها عذبٌ ولكنها وطن ..وطن ..يارفاق..
دعوني اضع نقطتين علنا نستريح قليلا من رهق الانتظار ..ونغادر المساحة بين النقطتين والى حين..
الصادق بشير
بيرمنجهام
٢٩ اكتوبريات الفجر








عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 29 2022
li>إحتفال بذكرى الفنان الأديب الكابلي بلندن
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 29 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 30 2022
  • استجابة لطلب الأستاذ بدر العتاق أضع ندوة الأخ دالي في بوست منفصل
  • إسقاط الإنقلاب وليس إنهاء الإنقلاب
  • موسيقى يابانية قديمة .. تطابق اغانينا و الحاننا السودانية تماماً !! افتونا يا اهل الموسيقى ..
  • "خطط مستقبلية" للتصدي لظاهرة الضرب في المدارس السودانية
  • في محاولة الوصول لتسوية تدعم العسكريين: مصر تصطف مع البرهان في الوقت الحرج
  • رحيل الشاعر الكبير عبد الله شابو واحد مؤسسي ابادماك
  • ماذا يحدث بلجنة التفكيك وإزالة التمكين ببنك السودان المركزي
  • ”9“ كيانات موقعة على سلام جوبا تسلم مذكرة للبرهان
  • مبروك مناوي الشهادة الماسورة عقبال الدكتورة الفخرية
  • جامعة وهمية في الخرطوم !!! شوفوا وصلنا وين !!😔
  • ماركس الآخَر: الشيخ الحسين "تايه بين القوم"‏/ استراليا‏
  • لعبتوها صح- مبروك
  • افادات خطيرة تنشر لاول مرة من خبيرة امريكية عن سلام جوبا وزلزال دارفور
  • احبابنا في أمريكا .. مدينة امريكية يحكمها المسلمون ((للتأكيد))
  • هل تجرؤ السعودية على بيع سندات الخزانة الأمريكية؟ فيديو من قناة الحوار!!
  • فيديو شخصي توثيقي و مختصر عن عادة الإحتفال بالهالووين في أمريكا
  • "30 عامًا من النعيم".. قيادي بالوطني المنحل يعلق على أيام حكم البشير
  • أوون آبـو.. ما عرفناه شايت وين.. أغلب الظن شيوعى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 30 2022
  • شارع واحد متماسك، يمنع التسوية و الافلات من العقاب!! الثلاثون من اكتوبر ٢٠٢٢مكتبه د.أحمد عثمان عمر
  • شابو شاعر ديمة: وإنا مشينا إلى حتفنا رعيلاً رعيلا كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سيناريوهات خروج البرهان! كتبه زهير السراج
  • المتطرفة مريم الصادق المهدي كتبه محمد القاضي
  • الإستفاقات الأخيرة ..! كتبه هيثم الفضل
  • الدهماء ليس لها رأي.. كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • حميدتي؛ ابن عمي الذي أُمسِك بأُذنيّ الأسد في الظلام !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • متى ينسون أنفسهم؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • المؤتمر الوطني – آخر معاقل الاسلاميين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الخرطوم تودع سفير الدبلوماسية الرصينة عبدالرحمن الكبيسي .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • صمام الامان ضد الكيزان حميتي والمتغطي بامريكا عريااااان؟ كتبه ثروت قاسم
  • عرينُ الأُسودِ ظاهرةٌ شعبيةٌ دائمةٌ أم حالةٌ تنظيميةٌ عابرةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

  • Post: #2
    Title: الصادق عبد الرحمن/الصادق بشير/الصادق عبدالرحمن بشير
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 10-31-2022, 06:07 PM
    Parent: #1


  • الصمت في المنعرجات الحرجة خيانة للوطن بقلم الصادق بشير
  • إلى الخرطوم حيث اختبار الذات في السعة والضيق بقلم:الصادق عبدالرحمن بشير
  • رجال اعطوا ومااستبقوا شيئاً،،محمد حسن البوشي /نموزج بقلم الصادق عبد الرحمن بشير
  • مابين الجِنيّنَة وجنائن القِربَة مُهَجّ ٍ وأروح في الجِنان بقلم الصادق عبدالرحمن بشير
  • وننكر إن شئنا على الناس قولهم ،،،،ولاينكرون القول حين نقول،،،،،،،، كتب الصادق عبدالرحمن بشير
  • إبداع معرفي لمسمى /مولانا سيف الدولة حمدنالله بقلم الصادق عبدالرحمن
  • بارقة أمل وضوء في النفق بقلم الصادق بشير
  • السجن بين النقطتين (. .)ارخصتني بعد ماأغليتني يامارشال.. كتبه الصادق بشير