إلى الخرطوم حيث اختبار الذات في السعة والضيق بقلم:الصادق عبدالرحمن بشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2021, 06:49 PM

الصادق عبد الرحمن
<aالصادق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 12-28-2019
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الخرطوم حيث اختبار الذات في السعة والضيق بقلم:الصادق عبدالرحمن بشير

    05:49 PM March, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    الصادق عبد الرحمن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر






    السابع من مارس
    ٢٠٢١
    بيرمنجهام



    روي فيما روى أن عمر بن عبد العزيز حادث مستشاره الخاص قائلا..اذا رايتني ضللت الطريق فخذ بمجامع ثيبابي وهُزّني هزّزاً عنيفاً وقُل لي اتق الله ياعمر فانك ستموت ا..

    ريثما.. وقبل ريثما ..ولحينها..وقبل حينما يشتد العويل ويعلو الصراخ ليتمدد الحزن ويطفو النكد شوارع وبيوت الحيارى والحواري والفرقان مستوطنا المهج والضلوع ليفسد المزاج ويعطب الوجدان ..وقبل ريثما يارفاق يستصرخ الضمير باي ذنب قتلت ؟؟ واي جرم اقترفت؟؟ جعلت هؤلا وتلك وهم وهذة وهي وهذا وهن يفترشون الارض ويلتحفون رحمة السماء الموعودة وقد دب اليأس والعوز فيهم كسابق عهده بنا كدبيب الصهباء في الاعضاء وضربات الكرى بين اهداب الجفون .. ...أقول .. ومن قال في الحق قد افتى ..اقول وفي شارة المنادي نُناديِ ايها المُنادىَ..يامن صممت الاذان والفؤاد بعيد،،،
    .. يامن سددت البصيرة في كل المدى ووعرتَ الدروب يامن جَفّتْ مآقينا نتوق ودكم في الفضيلة والعدل واشتهيتم فينا الصدود .. إلي اصغي السمع اليوم فقط ربما تعز المسافة لحيث الوصول ..فأنا ومن رهط شاكلتي,, القريب مني وذاك البعيد حُظيت في بحرُ تُجِيبني رياحه الهوجاء مضطرباً حيناً بالدفء ومتنكراً احيانا في لسعة البرد الكئيب فتقطعت أوصال الوصال وغدت جرعات الشهيق زفير والزفير شهيق فصرنا لا نرجو من البحر وعيدُ ولاتُغرِينا منه النسيم ،، وصار كلي وبعضي كئيب يارفاق ..أنا ومن شاكلة رهطي سواء في مصير المستجير من الرمضاء بالنار ،، .لما لا تدع الفؤاد يخفق حقا ويبوح في صرخة نحن اناس لاتوسط بيننا.. لنا الصدر دون العالمين او القبر؟؟؟.. دعوا الفؤاد واجهة حيث يتهيأ العبور ليعبر ويقرر ويستقيم يارافعي الشعلة الحمراء والنضال المستجبش ..دعوا الحياء المتبلدة في الفكر الخواء والضمير المعضوب يتلاشى ويغيب ..إفسحوا المجالس ليقترب الحق فينا ويغوص في عمق اللا محسوس الغريق لنتباهى به اشرعة واعلام ترفرف على اليابسة زوايا ودوائر وخطوط تمركز للدائرة وتضم التماس يجوب الارض ويعتلي الشواهق والمرتفعات ..جاهروا بالحق واطلقوا العنان لسفن الحرية والمجد لتجوب البحار وتتمدد في الفضاء ...طالما اشتهيناه دهرا يازمان وياغابرات الايام

    ...اصغي الي السمع ياجارة وعِزّ الصلات فانا اليك اعني .أرجوك ولاسواك... يقيني ان الناس في السكينة سواء.. فإن جاءت المحن تباينوا يارفاق

    .فالنفس عطشى والمورد بات قريبا ..دعوا النفس تقترب رويدا على سكة جداول النهر والسواقي.. فالحق ابلج والثمر أينعت وحان القطاف ولهذا اليك اعني ياجارة..
    دعوا النفس تلامس الأرواح المتعبة وتطبطب الاكتاف وتُضمد الجراح ..،،،دعوا النفس تسافر الي كهف المتصوف ومغارة المبتهل ومحراب الراهب حيث الدير وأجراس الكنائس وآذان الصلاة ،،،

    ايها الرفاق ...دعوا النفس تسافر الى حيث المكان الذي يسافر اليه عازف الكمان والساكس حين يغمض عينيه ويغيب،،، فيخاطب النفس والروح والامحسوس في الوصف والافصاح..دعوا النفس تسافر الي حيث يتعذر الكلام وتنعقد اللسان ويتعطل المقال والأرواح سكرى في حضرة الحبيب وتتناجى الارواح انا الغريق فما خوفي من البلل ..وحينها تخاطبنا الأرواح في العمق الغريق ::ياوطني اشكوك ام اشكو اليك صبابتي ..انت الدواء ومنك كان الداء واليوم كُلُّلكَ في بعضي يلتجي وبعضي لِكُلُّك لايكفي،،هنا يبدو الهوى سوداني والحسناء سودانية والهوية سودانية والعاشق من بلادي فتتساقط حبات المطر عناقيد من الجمال قزحية القوس سرمدية المشهد أيتها العازة،،،،

    ...دعونا يارفاق نسافر لتلك الشواطي ولُج البحار البعيدة لنصدق مشاعرنا ونبصم على ميلاد وطن شامخ تشكلت احشائه من قطرات دم فيها من كل منا نصيب ..لنكشف ذاتنا التي لم تكشف بعد وسر هذة العازة المعيونة والمُبتلىَ في العناد والتلكؤ بين منطوق لم يقصد ومقصود لم ينطق لنخاطب خلل هذا الفوضى في الفكر والاشواق لبلاد مزقتها الشتات وكانت ..وكانت ..حتى تلاشت حاجات من امانينا وتَقزّمت احلامنا ولاذت جلُ من فينا بالصمت والهجير والصمت المطبق،، ودواخلنا تتحاشى الشماتة من رهط قوم ادمنوا الاذدراء وخبروا طعنات الرماح على ظهر وطن مكلوم في جرح غائر تحيطه ارواح متعبة في نفوس مشرئبة سقف المطالب فيهم شرع الله وحدّ القصاص فيما تواثقوا عليها مع شهداء العرض والحرية والارض قبل الرحيل السرمدي .. ولسان حالهم فقط ..لاتظلموا الموتى وان طال المدى ..اني اخاف عليكم ان تلتقوا قريباً...
    دعونا نختبر الجمال فينا ومغزى أن نحيا ونُعمِر ونُعيش ونُغني .. وضمير الثائر منا قائلا..غدا تزهر في البيداء امنيتي واحوم طيرا في سماوات الفرح
    وريثما .. وقبل ريثما ..ولحينها..وقبل حينما يشتد العويل ويعلو الصراخ نقول.. في شارة المنادي لمن اصغى السمع والفؤاد بعيد...بعيد ..اليك اعني ياجارة..وعليه ..فتعجل قبل ان تقطع جهيزة هول الخطاب ويلوذ الصمت الخطيب ويتشابه الوجوة في الضراء والوجوم

    ايها الرفاق.. الضجة التي آثارها البعض في الملاحظة والتشهير بوجود قوات الكفاح المسلحة في العاصمة الخرطوم وماصاحبها من تنمر وتلفيق ..فاحت منها رائحة نتنة احتوت عبارات ومترادفات فيها من الكذب والتنكر والاستعلاء ماكانت لها ان تفوح بتلك القذارة والتعنصر البغيض من نشطاء التواصل الاجتماعي وبعض المهتمين والمراقبين في الشأن السوداني وماكانت لهذه المساحة ان تتمدد لهذا المدى الغير مقبول بالبتة في تناول الحدث بتلك الاليات التي تضلل الراي العام وتصادر الحقيقة بلا خجل ولاحياء ..لتهندس كل معلومة تجاه الشتات والتفرقة دون اي وازع اخلاقي او ديني ..وفي احوج مايكون الوطن لتضميد الجراح والعبور ...هذه القوات هي قوات الكفاح المسلحة.السودنية وتلك هي العاصمة السودنية الخرطوم وهذا هو الشعب السوداني المسلح ..فالخرطوم تُعرّف وتُوصف بانها القيادة المركزية الادارية لتقنين الشؤن العسكرية والسياسية للدولة فالحكومة التنفيذية المناط بها تنفيذ القانون في شقيها المدني والعسكري هي حكومة هذا الشعب العظيم والتي تقع على عاتقها الآن
    إنزال اتفاقية سلام جوبا في شموليتها عمليا على الأرض ،،
    وعليه فإن الجانب العسكري لحركات الكفاح في تفاصيله التقنية واللوجستية والإدارية وفي معداته وآلياته القتالية وإحصائيات العدد والوحدات فضلا عن الرتب والتسلسل التنظيمي للقيادة والقادة ،،كلها ملفات تخصصية عسكرية بحته ستندرج ضمن خطة الدولة في مشروع تقنين اندماج
    الجيش تحت إمرة القائد العام والقيادة العامة جنبا إلى جنب مع قادة قوات هذه الجيوش السودانية بإشراف الخرطوم ،،

    ثمة تساؤلات طُرحت حول مشروعية وقانونية تواجد هذه القوات في الخرطوم عوضا عن معسكراتها وسكناتها في الولايات،،؟؟؟؟نعم الكثير منا بل جُلنا من يؤمن بان السودان في التماس هو الخرطوم في المركز،، والخرطوم في المركز هو السودان في التماس ،، وازاء هذة الفرضية والمنطق تظل الخرطوم قومية الهوى والأعراق كعاصمة للبلاد رمزا للسيادة وعنوانا لجغرافية التراب ،،فمرحبا الي الخرطوم لمن يحمل الطورية والمنجل أو البندقية والرصاص حمائم للسلام ومِعولٌ لمعركة البناء وحسب ،،،

    وريثما يتم مشروع الاندماج في قومية القوات المسلحة والذي يتطلب مشروع وطني مهني ومجهود تراكمي في الخبرة والتنظيم والتخصص الإداري والعسكري المنتظر تنفيذه ،،أن تُنشأ معسكرات وسكنات وقيادات الوحدات العسكرية حول الخرطوم أو ضواحيها وتبعاً لذلك أن تعمل القيادة حثيثا لنقل آليات وجيوش القوات المسلحة من الخرطوم واحياء الخرطوم لذات السكنات والاكتفاء فقط برمزية الوحدات الإدارية في العاصمة عنوانا للسيادة ،،

    تلك هي حضارة وثقافة الدول الواعدة الان ،،والتي احترمت إنسانها وأكرمته وعبرت به تجاه الضفة الأخرى من النهر حيث البناء والأشواق ،فظاهرة التسلح ورهط التجيش وآليات الحرب في الشوارع وحول السكنات والأحياء في العواصم والمدن عموما مدعاة للذعر والاضطرابات الأمنية وقراءات غير مطمئنة للمستثمر الزائر طارق البلاد وللمواطن المبدع المغلوب على أمره في ربوع البلاد،، ،،

    أيها الرفاق والأحرار من بلادي،، أجيبوا أولئك الذين يصطادون في الماء العكر::: أن طالب الحرية ليس بمتسول أو مستنجد ،، فهو طالب حقوق مشروعة كفّلتهُ له الطبيعة سنين خلت ،،سلبته مطامع البشرية في لحظة ما ،،فإن ظفر بها فلا مِنّة لمخلوق عليه ،،ولا هبة من أحد ،، أيتها القيادة ،،أيها القادة،، دعونا نحاكي أسطورة الصدر الأول في الإسلام الخليفة عمر بن العزيز في الممكن الضئيل لِنُذكّرُ بعضنا البعض،، إنك ميت وإنهم ميتون ،،
    ،،،
    تحيات ومحباتي لكم خواتمي

    . الصادق بشير
    السابع من مارس ٢٠٢١
    بيرمنجهام























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de