تصريحات مريم الصادق المهدي من خلال احدي البرامج السياسية بالتلفزيون ، انها ضد الاقصاء السياسي وهذا شيء مخيف ومحبط يعطي اشارات بعودة النظام السابق .. ان مريم الصادق المهدي هي تتستر علي مجرمي النظام السابق ، بل تريد اعادتهم للسلطة ، عدم ايمانها بالإقصاء هذا لعدة اسباب اهمها انها تحمل فكر اسلامي متطرف . و العداء الدائم لملف التبضيع مع اسرائيل . لهذا ولن تجد من يساندها الا النظام السابق من الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي التي تربطهم بهم علاقة نسب . الثورة ضد متطرفي حزب الامة . اهم من الخروج بالمظاهرات اخراج حزب الامة و الاتحادي الاصل من الخارطة السياسية هو اهم لان هذه الاحزاب متطرفة و متشددة , و تصنيف الحركة الاسلامية منظمة ارهابية وتدعم و ترعي الارهاب . ومن هنا بدأ الفساد السياسي . من اهم الاسباب ادت لرفض مريم الصادق المهدى سياسة للإقصاء انها تمارس سياسة الاقصاء داخل حزب الامة القومي و تحويل الحزب لبيت العائلة . وخوفها من ان يكشف ويتحدث عنه الناس . داخل حزب الامة هناك انتهاكات حقوق انسان مباشر من خلال المناصب بداخل الحزب ، وهي تمارس الاقصاء داخل الحزب سكوت مريم الصادق المهدي عن محاسبة القتلة و مناشدة الحكومة بتنفيذ احكام الاعدام ضد من قتل المتظاهرين ،هي العصي التي تحمل من النظام السابق ضد مريم الصادق ، تهاب منها مريم الصادق المهدي، تحدثت مريم الصادق انها عقدت هناك اجتماعات مع المصرين ولم توضح اهداف هذه الاجتماعات . عدم ايمانها بالإقصاء هذا لسبب مهم ان النظام السابق يعلم معالم الفساد داخل حزب الامة ، حزب الامة القومي تضخم ثروة الحزب به شبه جنائية ، ولن تخرج للنور الا عن طريق النظام السابق وهذا اهم ملف يضغط به النظام السابق علي حزب الامة . نلاحظ ان الامام الصادق المهدى وابنه الصديق حتي ليلة العاشر من ابريل قبل ليلة السقوط كانوا يدعوا الناس لعدم الخروج للتظاهر ضد نظام عمر البشير ، وهذا الدليل ان حزب الامة له سقطات اصبحت وسيلة ضغوط عليه . لن ننسي ان مريم الصادق هي ترعرعت بأحضان الحركة الاسلامية من خلال نسيبهم الشيخ حسن الترابي ، وان حزب المؤتمر الشعبي والاصلاح الان هم قريبين منهم بل هناك علاقان نسب ، علاقات النسب هذه قربتهم وجعلتهم ان يؤسسوا لفكر والخروج به . بنظام جديد يحكم السودان . هناك جرائم ارتكبها الصادق المهدي ما اعنيه هو تلك الحرب التي قادها أي بما يعرف بالمرتزقة اتي بهم الصادق المهدي من ليبيا الي الخرطوم وقتل المائيات من الشعب السوداني هذه الدماء كانت التسوية السوداء التي لتخط جبين حزب الامة و الصادق المهدى و من بعده اسرته الميمونة ، ثلاثون عاما حكمنا نظام البشير و الحركة الاسلامية الارهابية وهذا كافي لكي ينتفض هذا الحزب للإخصاء وارسالهم للسجون ، لكن مريم الصادق و اسرة المهدي فضلوا التستر علي جرائم النظام السابق و الحركة الاسلامية الذي اسسها نسيبهم الشيخ حسن الترابي . من اجل الحفاظ علي اموالهم و ممتلكاتهم التي موجودة بكل حي من احياء السودان ، تضخم ثروة هذا الحزب و تضخم ثروة اسرة الصادق المهدي هي السبب الرئيسي في رفض مريم الصادق للإخصاء. محمد القاضي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة