يا سامري كتبه محمد حسن مصطفى

يا سامري كتبه محمد حسن مصطفى


10-23-2022, 01:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1666485055&rn=0


Post: #1
Title: يا سامري كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 10-23-2022, 01:30 AM

01:30 AM October, 22 2022

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




نترحم على شهداء السودان كلهمُ ،
و نشهد أنَّ "عَسكريِّ" السودان الحاكمين "غصباً" له أثبتوا للعالم أجمع أنهم حتى في العسكرية
"مواسيرُ"!
*



في عالم "الحيوان" قد يكون الرفس من مراحل احتضار الروح الأخيرة. و "الأنظمة" فينا منها ما شابه الحيوان "ترفس" حتى آخر رمق فيها!
الأنظمة لا تستطيع أن تحكم دونما أذرع و أرجل و أعين و أعضاء لها! النظام يحتاج إلى حرس له و جند و أتباع و "تُبَّاع" و عَبدة و كهنة!
لتحكم لابد لك من قانون ما أو تشريع "دستور" مُحدَّد يكون مرجعيتك المختارة المتفق عليها في التنفيذ و المحاسبة.
و بينما يتجلى العدل في من يلتزم القانون منهجاً له فيعرف فيه و معه الحكم و النزاهة و القوة نجد على النقيض أن كثرة ميل الأنظمة لإستخدام الأذرع و الآلة الأمنيّة في حمايّة مصالحها و إستمرارية وجودها و حكمها دليل على تفشي الضعف فيها و علامة الهشاشة في سلطتها و "نبوءة" لسقوطها.
الحاكم وحده ما كان ليحكم دونما قانون متفق عليه معه و جند يحرسونه -القانون لا الحاكم- و قضاة ينفذونه.
و لا حاكم بدون شعب!
*



في أي شرع و دين تستبيح الأنظمة حرام الله كله؟ و كيف يتصافح و يتقابل المنتسبين إليها و يتناسلون بيننا و هم أعلم الخلق بجرائمهم ضد أهلهم و شعوبهم؟
عسكر الإنقلاب و شركائهم من حركات التمرّد "أعجزهم" بسط الأمن حتى في تلك المناطق أو "الأقاليم" التي تقاسموا حكمها "حصراً" بينهم!
بل و الأدهى تلك الحركات و الدعم السريع منها و قد بدأت تمارس عاداتها العنصريّة كما نظام الإخوان الساقط بين الناس و تشعل معها نيران فتن الهوية و الأصل و العرق و القبليّة!
*



أيام "الوثيقة" تعهد عسكر المجلس الإنتقالي وقتها بحماية حدود الدولة و الأمن فيها "شغلنا كدا" و طوال الأيام بعدها إلى يومنا هذا و ساعتنا هذه و ما كان قبلها عجز "قادة العسكر" عن بسطه -الأمن- فينا و بيننا!
جريمة فض الإعتصام أمام قيادة قواتهم كمثال "استعصت" عليهم فكيف بجرائم تفرقت و تشعبت و تبعثرت و تفجرت في السودان كله!
*


أخلاق الجيوش النظاميّة تختلف عن أي تشكيل عسكري مليشيا كان أم عصابات مسلحة. الجيش تصرف الدولة على تدريبه و تهذيبه لينتج أفراداً يأتمنهم الشعب على أرواحهم و أعراضهم و أوطانهم.
الجيوش تحمي الشعوب حتى من نفسها فكيف إن تنمردت على الشعوب الأنظمة!
*



نعود إلى السودان و عسكره "دون القادة" و حالهم و هم يطالعون كحالنا إنفلات الأمن و السلم فيه و يشاهدون إن لم يشاركوا حتى "بصمتهم" على جرائم قادتهم و تلك المليشيات من عصابات و حركات و "جنجويد" ضد أهلهم و شعبهم و وطنهم!
النظام لا ينتصر بفرضه القهر على الشعوب و استباحته لدماء و أعراض أهله! ليس قوة أن تطلق كلابك الأمنية و صعاليكك من فاقدي النخوة و الكرامة يُبشّعون و يُنكلّون في شعبك الأعزل و ينتهكون حرامات الله فيهم في ظنك أن ستكسر شوكتهم نفسهم و أعينهم!
ما ستفعله سيُفعل حتماً فيك و في كل من معك. فأحذر تقلب الأيام و القلوب و الأحوال و الدول.
*



الحكم ليس بالأمر البسيط السهل و حمل الأمانة عجزت عنها الجبال ثم يأتيك قطاع طرق و صعاليك حركات و فوقهم عسكر من قوَّادي الأعراض و الأوطان و الشعوب يتبخترون لنا كفراعنة جبابرة و سط دماء و أرواح و أعراض البسطاء!



و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 22 2022
  • جريدة لندنية : تسوية مرتقبة منقوصة في السودان تمنح حصانة قضائية لقادة الجيش.
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب باإعادة النظر في القرارات الاقتصادية الاخيره
  • تصريح من الناطق العسكري لحركة/ جيش تحرير السودان حول ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 22 2022
  • د. القراي يكتب للطاهر ساتي: لا تكن كالببغاء عقله في أذنيه (منقول)
  • مالهم المصريين.. نزرع واللا ما نزرعش.. بلدنا ونحن أحرار فيها.
  • أحزان الجمهوريين: الأستاذ معتصم محمد الحسن محجوب الى الرحاب العلية
  • قد ابصر أعمى المعرة
  • كباشي) و(أردول) خط أحمر.. مجلس النوبة: يلوح بالحرب ويدعو أبناءه بالقوات النظامية للانضمام للقبائل
  • تسوية مرتقبة في السودان تمنح حصانة قضائية لقادة الجيش
  • في ذكرى إجراءات أكتوبر:هل يفاجئ (البرهان) الجميع..!
  • هل فشلت زيارة البرهان لإثيوبيا في طي الملفات الأمنية المعقدة بين البلدين؟
  • تفويض الجيش والأمن لوقف الاقتتال وفرض الطوارئ بالنيل الأزرق
  • الآلاف يتظاهرون في مدن السودان ضد الانقلاب الجمعة 21 أكتوبر 2022
  • معقولة سعر اللتر الواحد من سم العقارب يحصل 10 مليون دولار ؟
  • الحرية متهمة فى الدول النامية المتخلفة بالانحلال
  • السودان يعلن الطوارئ في النيل الأزرق
  • بوست للموسيقى والجمال فقط
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت 22 أكتوبر 2022م
  • التذوق: فلسفة..!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 22 2022
  • وزير المالية الاتحادي في فتيل كتبه محمد عثمان الرضي
  • تعقيب على الطاهر ساتي لا تكن كالببغاء .. عقله في أذنيه !! (1-2) كتبه د. عمر القراي
  • التَّأْمِين الصحي مابين مطرقة الْأَدَاء وسندان الْمَوَاطِن كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • فيلم توم كروز top gun كتبه د.أمل الكردفاني
  • فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • متى يفهم؟!.. كتبه عادل هلال
  • صبراً بروفيسور البرير! كتبه زهير السراج
  • من الذي منح الاستاذ جعفر حسن صكوك تقييم الاتحادي الاصل؟؟ كتبه صلاح الباشا
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 13 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • في ذكري اكتوبر . و يتواصل تكرار السيناريو الحزين كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • غرائب الاخبار ،،،وزير جباية الانقلاب بعلم الوصول ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة !! كتبه الامين مصطفي
  • السودان.. مأساة أرض كتبه د.أمل الكردفاني
  • ديمقراطية ويستمنستر وبرلمان المشاغبين كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انفض السامر كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • العودة لمشكلة الترجمة كتبه د.أمل الكردفاني