تعقيب على الطاهر ساتي لا تكن كالببغاء .. عقله في أذنيه !! (1-2) كتبه د. عمر القراي

تعقيب على الطاهر ساتي لا تكن كالببغاء .. عقله في أذنيه !! (1-2) كتبه د. عمر القراي


10-22-2022, 05:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1666456015&rn=0


Post: #1
Title: تعقيب على الطاهر ساتي لا تكن كالببغاء .. عقله في أذنيه !! (1-2) كتبه د. عمر القراي
Author: عمر القراي
Date: 10-22-2022, 05:26 PM

05:26 PM October, 22 2022

سودانيز اون لاين
عمر القراي-UAE
مكتبتى
رابط مختصر



[email protected]


(قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْر) صدق الله العظيم

كتب الصحفي الأستاذ الطاهر ساتي، ناقداً المناهج التي أشرفت على وضعها، أثناء حكومة الفترة الانتقالية الأولى. وذكر أنه كان في البداية يتفق مع ما قلته، في المؤتمر الصحفي، من أن المنهج مثل الدستور، يجب أن يشرك كل المجتمع في وضعه.. ثم قال (لكن بعد رصد أداء القراي ناشدت رئيس الوزراء حمدوك بأن يكون مدير المناهج غير متحزب وغير متعصب وغير متطرف وغير مهرج وغير القراي ... ولكن الحمد لله اقاله حمدوك بعد أن عاث في المناهج خراباً وبعد أن كبد البلاد خسائر فادحة في طباعة كتب لم تعد تصلح غير أن تكون قراطيساً للفول والتسالي)( صحيفة كردفانيون الالكترونية).
ولو كان الأستاذ الطاهر ساتي ناقداً مستبصراً، لقدم مقارنة بين حال التعليم المزري، الذي استمر لثلاثين عاماً في زمن حكومة النظام البائد، وما فعلناه في تلك الفترة القصيرة لإصلاحه. لقد بدأنا بترسيخ مفهوم ديمقراطية التعليم. فقمت مع السيد الوزير، بزيارة جميع ولايات السودان، ما عدا ولايتي النيل الأزرق والشمالية، التي منعنا عنها داء الكورونا. عقدنا اجتماعات مباشرة مع الشعب، اسميناها "لقاءات أصحاب المصلحة في التعليم" وهم المعلمون، وأولياء الأمور، والتلاميذ، وادارات التعليم المختلفة. كان الوزير يطرح رؤيته العامة لواقع التعليم، وكيفية إصلاحه حسب تصوره، وكنت اطرح واقع المناهج، وكيفية إصلاحها حسب تصوري، ثم نستمع للجمهور، وفي النهاية تكون لجان تجمع كل الآراء والمقترحات، وترسلها مكتوبة الى الوزارة. وبعد استلامها عقدنا مؤتمر في الخرطوم سمي " مؤتمر ثورة ديسمبر لاصلاح التعليم" شاركت فيه كل الولايات عن طريق خدمة "الزووم" الألكترونية فكان أول مؤتمر في تاريخ السودان يعقد في الخرطوم ويشارك فيه كل أهل السودان. وكونت توصيات المؤتمر وثيقة التعليم الجديدة التي كان من المقدر لها أن تغير التعليم وفق ما يريده أهل السودان. وهو ما ازعج فلول النظام البائد، وأعداء الثورة، فبدأوا أول مؤامراتهم على الثورة من نافذة التعليم. كان يمكن للصحفي الطاهر ساتي، أن يقارن بين المقررات الكارثية التي وضعتها حكومة الاخوان المسلمين، واصرت عليها لثلاثين عاماً، وبين المقررات التي وضعناها في عام ونصف. لقد وجدنا طالب الصف الأول، وعمره ست سنوات، يفرض عليه حفظ ثلاثين سورة من القرآن الكريم، ويجلد إذا عجز عن حفظها، فجعلناها سبع سور، وأضفنا الاحاديث التي تتحدث عن الأخلاق وحسن المعاملة، كما اضفنا سير الصالحين. وجدنا أن الاخوان المسلمين قد ألغوا الفنون، والمسرح، والموسيقى، والنشاطات اللاصفية، فعملنا على ارجاعها. وجدنا عدد طلاب التعليم الفني قد بلغ 3% من جملة الطلاب، ووضعنا الخطة، والبرامج، والمنهج ليصل الى 25% بنهاية الفترة الانتقالية. وجدنا أن نتيجة اختبارات الكفاءة وصلت بنا الى أن يكون 40% من طلابنا، الذين اكملوا الصف الثالث، لا يستطيعون قراءة الحروف الأبجدية !! ولا يستطيعون جمع رقمين أو طرحهما !! فكان لابد من مقررات أقوى في الرياضيات، وفي اللغة العربية. وجدنا اللغة الإنجليزية وهي منفذ تلاميذنا الى العالم، لا تدرس الا من الصف الثالث، فجعلناها تدرس من الروضة، حيث كلما كان التلميذ صغيراً استوعب أكثر من لغة. أدخلنا في قصص المطالعة، قيم ثورة سبتمبر المجيدة، من الحرية والسلام والعدالة، والتضحية، والاستشهاد في سبيل الوطن، والتآخي، والتعاون، والإيثار. وأدخلنا من أسماء الأشخاص، والأماكن، ما يعبر عن كل تنوع السودان. وأبعدنا الأناشيد والروايات التي تمجد حروبنا مع إخواننا الجنوبيين، باعتبارها جهاداً اسلامياً. كما أبعدنا احاديث القرضاوي وسيد قطب، التي تروج للارهاب، والعنف، والتطرف الأعمى. وألغينا مادة التربية العسكرية، في المستوى الثانوي، وقررنا استبدالها بمادة التربية المدنية، وقررنا إعادة الفلسفة والمنطق، حين توضع مقررات المرحلة الثانوية. ووضعنا منهج للتعليم قبل المدرسي لمدة عامين، يركز في السنة الأولى منها على اللعب الجماعي والتعاوني، وتعلم الاخلاق، والقيم السلوكية البسيطة. وفي العام الثاني يبدأ بتعلم الحروف، والأرقام، باللغتين العربية والانجليزية، بأسلوب حركي نشاطي، يعتمد على اللعب المنظم، والموسيقى. وطورنا الحاسوب الى تكنولوجيا الاتصالات، وبدأناها من الصف الرابع. ووضعنا منهج لذوي الإعاقة، ليتم دمجهم في المدارس العادية، بجانب معاهدهم الخاصة. وبدأنا التخطيط لنظام المعلومات التربوية الالكترونية الحية، وتمت تجربته بربط عدة مدارس. ويمكن حين يكتمل المشروع، أن تجمع كافة معلومات التلاميذ، والمعلمين، والإدارة، وأولياء الأمور، وتربط جميع المدارس في السودان، بالوزارة، بحيث تتوفر للوزير أي معلومة، عن أي مدرسة، وأي معلم، وأي تلميذ، في جميع أنحاء السودان. كما تم التفاهم مع وزير الثقافة والاعلام، لتكوين قناة تلفزونية دائمة، تتبع لوزارة التربية، تقدم الدروس للطلاب من خلال التلفزيون القومي.
ولأن الأستاذ الطاهر قد كان متحاملاً دون تروي، فقد قال عني (ولكن الحمد لله اقاله حمدوك بعد أن عاث في المناهج خراباً). والحق أن حمدوك لم يقلني. وإنما أنا قدمت استقالتي، ونشرتها في الاسافير، بعد أن وصلت مكتبه. وفي البداية رفض أن يقبلها، فقد قدمتها يوم 7 يناير وقبلها يوم 26 يناير. فهل كان الطاهر ساتي يعلم هذه الحقيقة، وأخفاها تحاملاً وسوءاً، أم كان يجهلها لضعف تدريبه في مجال استقصاء المعلومات؟! ومها يكن من أمر، فإن سبب استقالتي أن د. حمدوك أوقف المقررات الجديدة، ومنع ارسالها الى المدارس، وكون لجنة من دكاترة جامعيين، لتراجع كل المقررات. وقد تم ذلك، وكتبت اللجنة تقريرها ورفعته للسيد رئيس الوزراء، وذكرت فيه أن المقررات لا غبار عليها، وتصلح للتدريس. فإذا كانت المقررات لا تصلح الا قراطيس للتسالي كما قال الطاهر ساتي، فإن هذا يكون أيضاً خطأ اللجنة التي كونها د. حمدوك، بالإضافة الى 64 أستاذاً جامعياً، ومعلماً، وموجهاً، قاموا بوضع تلك المقررات، ومراجعتها في البداية.
ولكن الصحفي الطاهر ساتي لم يقف عند كل هذا، ولكنه وقف عند أخطاء نحوية، وربما كانت طباعية، في كتاب واحد من 35 كتاب جديد من الصف الأول الى السادس، فقال ( قرأت بالأمس في -"الصيحة" -مقالاً محزناً بقلم خبير اللغة العربية د. نعيم أحمد نعيم، بحيث راجع كتاب اللغة العربية، للصف السادس، ووجد فيه اكثر من مئتي خطأ.. تأملوا ما يزيد عن 200 خطأ حصاد مراجعة كتاب اللغة العربية وكأن مؤلفه عجمي)(المصدر السابق). و(خبير) اللغة العربية المزعوم الذي قرأ له الطاهر ساتي، هو د. نعيم أحمد نعيم، وكان يعمل في قسم اللغة العربية، في المركز القومي للمناهج. وهو من ضمن الذين نقلتهم من المركز لولاية الخرطوم، ليعودوا معلمين في المدارس الثانوية، كما كانوا. وكنت قد تحدثت في أحد المؤتمرات، عن أحدهم وهو د. حمدان أبو عنجة، أستاذ اللغة الإنجليزية. وذكرت سبب نقله، لأنه خرج في ذلك الوقت الى الاعلام، وقال أنني نقلتهم لأنهم إسلاميون!! أما د. نعيم فلم أتحدث عنه في ذلك الوقت، لأنه لم يخرج بعد للإعلام. وإنما خرج الآن لينقد كتاباً بعد عامين من إصداره!! لقد نقلت د. نعيم من المركز لضعفه في اللغة العربية. فقد أرسلت له ولزملائه خطاباً، جاء من معلم، عن كتاب" النبراس" الذي كان مقرراً على الصف السابع أو الثامن. وكان د. نعيم من مؤلفي ذلك الكتاب، واستمر يدرس لسنين، وبه مائة خطأ لغوي ونحوي، مرقمة من 1-100 وطلبت منهم بخطاب رسمي، الرد على ما جاء في خطاب المعلم، وأمهلتهم لأكثر من شهر، ولم يردوا. فجاء نعيم اليوم، فيما نقله عنه الطاهر ساتي، ليقول إن هناك في كتاب الصف السادس (أكثر من مئتي خطأ)!! هل عرف أن الأخطاء أكثر من مأتين ولم يعرف عددها ؟ هل هي 210، أم ،207 أم 250 ؟! وهل ذكر في المقال كل ال200 خطأ أم قال 200 وذكر بعضها فقط ؟! يقول الطاهر ساتي عن الأساتذة الأجلاء، الذين ألفوا الكتاب في لجنة اللغة العربية، والذين كان على رأسهم د. علي كوباني رحمه الله، وكان رئيساً لقسم اللغة العربية، بجامعة بخت الرضا بالدويم، (وكأن مؤلفه عجمي)!! أنظر الى ساتي العربي، يحكم على مؤلف الكتاب، بأنه لا يعرف اللغة العربية، لأنه عجمي!! ألم يسمع الصحفي الطاهر ساتي بسيبويه ؟!
ومن النماذج التي ذكرها (خبير) اللغة العربية، الذي سمعه الطاهر ساتي وصدقه، دون أن يطلع على الكتاب، ويرى الأخطاء بنفسه، ودون أن يرجع الى الكتاب، الذي شارك في كتابته د. نعيم، ويرى كم خطأ فيه، قوله ( وردت عبارة "فقام من نومه مزعور" والصحيح مذعوراً ثم الذال وليس بالزاي ... وكذلك وردت في الكتاب " كان الكلب حيوان مشهور " والصحيح "حيواناً مشهوراً" ). وأنا هنا لا أنكر وجود أخطاء في الكتب، ولا أسعى لتبريرها، وأتصور أنها قليلة، وقد فلتت من لجنة المراجعة. ولكنني أجزم بأنها أقل بما لا يقاس من الأخطاء التي وجدناها، في الكتب التي وضعت في ظل العهد البائد.
21 أكتوبر 2022م



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • مواكب السودانيين لاسقاط الانقلاب واشنطن دي سي لشهر اكتوبر ٢٠٢٢
  • عودة قوات الشرطة السودانية إلي حضن المجتمع الدولي
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 21 2022
  • إحتفاءاً بالذكرى 58 لنشيد الملحمة الميدان تحاور هاشم صديق
  • اغلاق جسر وحملات تفتيش.. وسط دعوات للتظاهر اليوم الجمعة 21 اكتوبر بشارع المطار
  • مناشدة هامة وعاجلة:إلى جميع النشطاء وأسرهم وكافة جماهير الشعب السوداني المنتشرة في ولاية واشنطون ال
  • لجان مقاومة المناقل:ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
  • بيان من رئيس مجلس جامعة الخرطوم في ذكرى ثورة 21 اكتوبر المجيدة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • تانى عادل عبدالغنى؟؟؟ الشيخ عبد الوهاب الكباشي: عادل عبد الغني أصلح من يقود ما تبقى من الانتقالية
  • ادركوا النيل الأزرق ولقاوةقبل ان تكرر ماساءة دارفور ورواندا
  • ***** قائمة (أتعس) 10 دول في العالم خالية من السودان *****
  • لقاء مع سودانيين في اسبانيا - كيف وصلوا اوروبا
  • فيلمFahrenheit 451 الفيلم يتحدث عن عصرحمى المكارثية فى بدايات الخمسينات من القرن الماضى فى امريكا
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ وداعة الشيخ للرحاب العلية
  • «أيام حي البوسطة» تفوز بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي
  • مذكرات نتنياهو تكشف تفاصيل عن لقاء البرهان وقصف الخرطوم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأبنة إيقان الطاهر بابكر للرحاب العلية
  • مقترح بزيادة رسوم خدمات الجمهور والجواز ل50 الف جنيه في الموازنة القادمة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة21 أكتوبر 2022م
  • ذكرى ثوره اكتوبر21 المجيده
  • مذكرات نتنياهو تكشف تفاصيل عن لقاء البرهان وقصف الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • ديمقراطية ويستمنستر وبرلمان المشاغبين كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انفض السامر كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • العودة لمشكلة الترجمة كتبه د.أمل الكردفاني
  • سودانيون في امريكا (51): استثنائية أمريكا كتبه محمد علي صالح
  • مسافة الوعي بين الشارع و الأحزاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بعيداً عن التشاؤم فى السودان: الأسوأ لم يأتِ بعد كتبه عثمان قسم السيد
  • عندما يسقط الفاسدون كتبه سلام محمد العبودي
  • الرياض بين الامن القومي وتحديات الواقع الراهن كتبه سري القدوة
  • ادركوا النيل الأزرق ولقاوة قبل ان تكرر ماساءة دارفور ورواندا كتبه محمد نور عودو
  • مشروع التسويه السياسيه واعادة تقاطعات تشكيل المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • في الذكري الثامنة والخمسين لثورة أكتوبر: ميلاد مفهوم الإضراب السياسي العام الذي أطاح بطغمة عبود
  • شهادة مشارك في الأحداث ثورة ١٩٦٤ بقلم: الأستاذ/ على محمود حسنين/المحامى
  • اكذوبة التسوية المتدحرجة و حقيقة شراكة الدم الجديدة التي ستسقط!!! لكم كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • عن ثورة 21 أكتوبر المجيدة 1964م في ذكراها .. أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • مليونية 21 أكتوبرهدير الحق لرفض التسوية كتبه تاج السر عثمان
  • هل الأولوية للدستور أم البرنامج السياسي!؟ 1-2 كتبه محمود محمد ياسين
  • في ذكراها الثامنة والخمسين:نوستاليجيا ثورة أكتوبر المجيدة كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • قرار أوبك بلس.. شلاقة و حشرية مواقف السودان كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • هذا الرجل ! كتبه زهير السراج
  • أما آن لبؤساء السودان ان يتعلموا!! كتبه الاستاذ إبراهيم ادم
  • يجب بَتَر الْأَيَادِي العابثة بِآمِن وَاسْتِقْرَار السُّودَان باحتواء إحْدَاث النِّيل الأَزْرَق ولق
  • ما وراء مجزرة سجن إيفين كتبه محمد الموسوي
  • من وراء مجزرة لقاوة؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لا لصفقة بيع دماء الشهداء مقابل الكراسي كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • انطباعيون في بي إن سبورت كتبه كمال الهِدَى
  • لقد تَحَالُف الْكِيزَان مَع الْأَحْزَاب وَالْحَرَكَات لسحق الْمَوَاطِن الْبَسِيط وَالْحِلّ فِي هذا
  • مامعني الكتابة ف زمن الحراك الثوري؟!#