فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي


10-22-2022, 05:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1666455692&rn=0


Post: #1
Title: فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
Author: مصطفى يوسف اللداوي
Date: 10-22-2022, 05:21 PM

05:21 PM October, 22 2022

سودانيز اون لاين
مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدنا، وإلينا ستعود حرةً مهما طال الزمن وتعذرت الظروف وتعثرت المحاولات، ولعلها اليوم إلى الحرية أقرب وإلى النصر أسرع، وما دماء شعبنا ومقاومته إلا إيذاناً ببزوغ الفجر ودنو ساعة الحرية والخلاص، فقد اقتربنا من ساعة الحسم ويوم النصر، وها هو العد يشعر ويدرك، ويخشى ويقلق، وقد علمتنا سير الشعوب وتجارب الأمم، التي صمدت وقاومت، وصبرت وضحت، أن النصر حليفها والحرية مآلها، وأن العدو مهما طال وتمكن، ومهما طغى واستعلى، فإنه إلى رحيلٍ وفناءٍ، وكيانه إلى تفككٍ وزوال.



أرضنا الفلسطينية المباركة، جوفها العميق وبحارها وأنهارها، بحدودها التاريخية المعروفة، ومساحتها الموثقة والمسجلة، وتاريخها القديم الموغل في أعماق الزمن، هي للفلسطينيين العرب وحدهم، لا ينازعهم عليها أحد، ولا يدعي ملكيتها سواهم، ولا يحرمهم منها إلا غاصباً محتلاً.



وما حوت أرضنا الفلسطينية من خيراتٍ طبيعية وكنوزٍ دفينةٍ وآمالٍ مستقبلية هي لنا وحدنا، النفط والغاز والمعادن والمياه وغيرها مما تفيض به علينا السماء وتفيء به الأرض، وتكشف عنه الأيام، ويتكون فيها على مر الزمان، وقد أظهرت مختلف البحوث العلمية والمسوحات الميدانية، أن فلسطين غنية بالخيرات وزاخرة بالكنوز، وأن ما فيها يكفيها ويفيض عن حاجتها، ويجعلها غنيةً ثريةً، ويجعل أهلها أعزةً كراماً.



إلا أن العدو الغاصب والكيان اللقيط يسرقها وينهبها، ويغتصبها ويصادرها، ويجوع أهلها ويحرمهم منها، ويدعي زوراً وبهتاناً أنه مالكها وصاحب الحق فيها، ويعينه على بغيه آخرون فيعترفون بشرعية ما اغتصب، ويفاوضونه على تقاسم ما نهب، ويعملون معه على انتزاع الحقوق وتأمين استخراج خيرات الأرض، وضمان بيعها وتصديرها، والتكفل بحمايتها وعدم الاعتداء عليها.



لا يكتفي العدو الصهيوني باغتصاب الأرض وطرد السكان، وقتل الإنسان، ومصادرة الحقوق، والتضييق على المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة، وكما اعتدى قديماً على المياه الجوفية واستأثر بها، وعلى الأنهار وسرقها، فها هو اليوم يسرق ذهبنا الأسود وغازنا الطبيعي، ويباهي دول العالم بأنه أصبح كياناً نفطياً، ويحق له أن ينظم إلى نادي الدول النفطية، فها هو يتحكم في بحارٍ من النفطِ، وحقولٍ غنيةٍ بالغاز، ويقدم نفسه لأوروبا الخائفة من البرد، وأمريكا المفزوعة من ارتفاع الأسعار، أنه المنقذ والمخلص، وأنه القادر على المساعدة والخدمة، وضبط الأسعار وتعويض النقص.



أمام هذا التغول الكبير والاعتداء الغاشم والحرمان المقيت والحصار القاسي، ينبغي على الفلسطينيين أن يطوروا من مفاهيمهم النضالية، وأن يعددوا وسائلهم المقاومة، وأن يغيروا خطابهم ويشرحوا معاناتهم، وأن يعلم العالم كله مدى الظلم الذي يلحق بهم، وحجم الأذى الذي يتعرضون له، فقد أصابهم في ظل معايير النظم العالمية الظالمة، التي تسكت على سياسات الحصار والتجويع، والحرمان والعقاب الجماعي، كما يقول المثل العربي القديم، كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء على ظهورها محمول، فنحن لسنا فقراء حتى نجوع، وأرضنا ليست جافة حتى نعطش، ومياهنا ليست شحيحة حتى منها نحرم، وخيراتنا ليست قليلة حتى تنضب.



نحن نريد أرضنا بكل ما فيها من خيرات، وسنناضل من أجل عودتنا إليها والعيش فيها والاستمتاع بما أفاء الله به علينا فيها، ولن نسكت عن حقنا فيضيع، ولا عن نفطنا فيسرق، ولا عن غازنا فينهب، ولا عن أي شيءٍ لنا فيها وعليها فينسى.



لا فرق بين الغاز والقدس، ولا بين النفط والأقصى، أو الأرض والمياه، والحقوق والمقدسات، والمواطن والحرمات، والتاريخ والموروثات، والقبور والمقامات، والمساجد وحرية الصلاة، فكلها حقوقٌ وطنيةٌ فلسطينية، وجب علينا تحريرها واستعادتها، والمقاومة في سبيلها والتضحية من أجلها، والتمسك بها وعدم التفريط بها أو المفاضلة بينها، فهي كلها سواءٌ لا فرق بينها، فمن يفرط في قطرة ماء يفرط في شبر أرض، ومن يتنازل عما في جوف الأرض يخسر ما فوقها، ويهون عليه ضياع خيراتها، ومن يساوم على الحقوق يساوم على الأرض، ومن يقبل بأنصاف الحلول لا يلوم القوي إن طرده والباغي إن حرمه.






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • مواكب السودانيين لاسقاط الانقلاب واشنطن دي سي لشهر اكتوبر ٢٠٢٢
  • عودة قوات الشرطة السودانية إلي حضن المجتمع الدولي
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 21 2022
  • إحتفاءاً بالذكرى 58 لنشيد الملحمة الميدان تحاور هاشم صديق
  • اغلاق جسر وحملات تفتيش.. وسط دعوات للتظاهر اليوم الجمعة 21 اكتوبر بشارع المطار
  • مناشدة هامة وعاجلة:إلى جميع النشطاء وأسرهم وكافة جماهير الشعب السوداني المنتشرة في ولاية واشنطون ال
  • لجان مقاومة المناقل:ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
  • بيان من رئيس مجلس جامعة الخرطوم في ذكرى ثورة 21 اكتوبر المجيدة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • تانى عادل عبدالغنى؟؟؟ الشيخ عبد الوهاب الكباشي: عادل عبد الغني أصلح من يقود ما تبقى من الانتقالية
  • ادركوا النيل الأزرق ولقاوةقبل ان تكرر ماساءة دارفور ورواندا
  • ***** قائمة (أتعس) 10 دول في العالم خالية من السودان *****
  • لقاء مع سودانيين في اسبانيا - كيف وصلوا اوروبا
  • فيلمFahrenheit 451 الفيلم يتحدث عن عصرحمى المكارثية فى بدايات الخمسينات من القرن الماضى فى امريكا
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ وداعة الشيخ للرحاب العلية
  • «أيام حي البوسطة» تفوز بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي
  • مذكرات نتنياهو تكشف تفاصيل عن لقاء البرهان وقصف الخرطوم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأبنة إيقان الطاهر بابكر للرحاب العلية
  • مقترح بزيادة رسوم خدمات الجمهور والجواز ل50 الف جنيه في الموازنة القادمة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة21 أكتوبر 2022م
  • ذكرى ثوره اكتوبر21 المجيده
  • مذكرات نتنياهو تكشف تفاصيل عن لقاء البرهان وقصف الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • ديمقراطية ويستمنستر وبرلمان المشاغبين كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انفض السامر كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • العودة لمشكلة الترجمة كتبه د.أمل الكردفاني
  • سودانيون في امريكا (51): استثنائية أمريكا كتبه محمد علي صالح
  • مسافة الوعي بين الشارع و الأحزاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بعيداً عن التشاؤم فى السودان: الأسوأ لم يأتِ بعد كتبه عثمان قسم السيد
  • عندما يسقط الفاسدون كتبه سلام محمد العبودي
  • الرياض بين الامن القومي وتحديات الواقع الراهن كتبه سري القدوة
  • ادركوا النيل الأزرق ولقاوة قبل ان تكرر ماساءة دارفور ورواندا كتبه محمد نور عودو
  • مشروع التسويه السياسيه واعادة تقاطعات تشكيل المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • في الذكري الثامنة والخمسين لثورة أكتوبر: ميلاد مفهوم الإضراب السياسي العام الذي أطاح بطغمة عبود
  • شهادة مشارك في الأحداث ثورة ١٩٦٤ بقلم: الأستاذ/ على محمود حسنين/المحامى
  • اكذوبة التسوية المتدحرجة و حقيقة شراكة الدم الجديدة التي ستسقط!!! لكم كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • عن ثورة 21 أكتوبر المجيدة 1964م في ذكراها .. أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • مليونية 21 أكتوبرهدير الحق لرفض التسوية كتبه تاج السر عثمان
  • هل الأولوية للدستور أم البرنامج السياسي!؟ 1-2 كتبه محمود محمد ياسين
  • في ذكراها الثامنة والخمسين:نوستاليجيا ثورة أكتوبر المجيدة كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • قرار أوبك بلس.. شلاقة و حشرية مواقف السودان كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • هذا الرجل ! كتبه زهير السراج
  • أما آن لبؤساء السودان ان يتعلموا!! كتبه الاستاذ إبراهيم ادم
  • يجب بَتَر الْأَيَادِي العابثة بِآمِن وَاسْتِقْرَار السُّودَان باحتواء إحْدَاث النِّيل الأَزْرَق ولق
  • ما وراء مجزرة سجن إيفين كتبه محمد الموسوي
  • من وراء مجزرة لقاوة؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لا لصفقة بيع دماء الشهداء مقابل الكراسي كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • انطباعيون في بي إن سبورت كتبه كمال الهِدَى
  • لقد تَحَالُف الْكِيزَان مَع الْأَحْزَاب وَالْحَرَكَات لسحق الْمَوَاطِن الْبَسِيط وَالْحِلّ فِي هذا
  • مامعني الكتابة ف زمن الحراك الثوري؟!#