*ّمرة أخرى .. *بالأمس بعثت الحشود الهادرة الغاضبة في السودان برسالة واضحة للبرهان .. *والرجل لا يريد أن يشغل (مخه) لكي يفهم و(يعرف) من الذي يبعث بهذه الرسالة المهمة الواااااااااضحة .. *البرهان الذي تلتف حوله حبال العزلة الكاملة لا يمكن أن يتهم قحت بتحريك هذه الأمواج البشرية الكاسحة لأن الأمر أكبر من قحت وجميع الكيانات السودانية الموجودة في الساحة السياسية .. *ربما يحدق - بلا مبالاة - في شاشة هاتفه أو شاشة الجزيرة لكي يرى هؤلاء الشباب الأشاوس وهم يتظاهرون ضده كما سبق وأن (تفرج) ببرود كامل الدسم على مجزرة القيادة العامة من قولة تيت إلى لحظة نهايتها البشعة دون أن يحرك ساكناً أو يمنع قاتلاً !!.. *وهذا أمر يولد في دواخله شعوراً ب(الكبكبة) والإضطراب (غصباً عنه) !!.. *والدليل على ذلك جعجعته الفارغة بين الفينة والأخرى داخل الوحدات العسكرية أو أمام بعض الحشود (الموزية) !!.. *ودا كله لن يحلك يا برهان !!.. *عندك حل واحد فقط .. *وهو أن تحترم هيبة و(قسم) العلامات والنياشين التي تزين أكتافك و(تدينا) عرض أكتافك بلا رجعة !!.. *وبدون جقلبة .. *ولن تخلد في الكرسي الغير شرعي مهما ماطلت .. *ومهما (جرجرت) .. *ومهما ناورت .. *ومهما تفلهمت .. *ومهما (تأردلت) .. *ومهما تموزنت !!.. *وغصباً عنك يا برهان : سيقول التاريخ أن جيلاً بطولياً قدم أغلى التضحيات رفضاً لعهدك الأغبر .. وقد نجح في إقتلاعك رغم بطش زبانيتك بهم .. *جيل تربى على مبدأ (نكون أو لا نكون) .. *جيل زلزل الدنيا تحت شعار : *الطلقة ما بتكتل .. بكتل سكات الزول .. *فهمت يا صاحب الوزير المؤذي جبريل والفتى المدلل أردول؟!.. *سينتصر هذا الجيل حتماً يا برهان ولن ينفعك جماعة الموز و(البرتكان) .. *ولن ينقذك اليهود أو الروس أو أولاد نهيان !!.. *قهر وجوع وبشتنة وإذلال وقتل وردم بالبمبان .. *وعامل فيها رايح وعميان؟!.. *من أنت أمام الواحد الديان؟!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022