صبراً بروفيسور البرير! كتبه زهير السراج

صبراً بروفيسور البرير! كتبه زهير السراج


10-22-2022, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1666444664&rn=0


Post: #1
Title: صبراً بروفيسور البرير! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 10-22-2022, 02:17 PM

02:17 PM October, 22 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -Canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير السبت 22 اكتوبر، 2022

[email protected]



* في رحاب الأحساء الجميلة شرقي المملكة العربية السعودية تعرفتُ على البروفيسور (عبد الباقي البرير) زميلاً وأخاً فاضلاً في إحدى الجامعات السعودية.


* سنوات ست تقاسمنا فيها الأيام الجميلة واللحظات السعيدة وعطر الأمكنة والجلسات ونكهات الطعام التي يجيد طبخها.


* بروف (البرير) رجل يجمع بين التواضع الجم، والعلم، وبين الظُرف واللطافة والحكمة... يدخل القلوب دون بوابات وحراسات، لا يعرف التكبر والتعالي والتباهي، تعجبه الأشياء الجميلة فيعبِّر عنها في فرح غامر.


* شاءت الأقدار أن يعود للوطن قبل عامين ليجد جامعته في السودان قد تخلت عنه بحجة أنه أمضى خمس سنوات في الاغتراب، وبالتالي لا يمكن إعطاؤه إجازة دون راتب لست سنوات، فما كان منه إلا أن جمع حصاد غربته في سيارة (بوكس) أصبح يعمل بها لتأمين قوت أبنائه.


* ترك القاعات و الطلاب والمكتبات وأصبح على طرق الخرطوم بعربته (البوكس) يصارع ظروف البلد التي جعلته فجأة خارج مهنته التي ألفها والطلبة الذين ألفوه والمراجع والكتب التي قام بتأليفها. كم من برير في السودان، وكم من قصص يمكن أن نرويها تحكي ضيم أهل المهنة لمنتسبيهم؟!


* بروف (البرير) بعد السنوات الطويلة والخبرات المتراكمة والاحتكاك بجنسيات مختلفة من الأساتذة الجامعيين على مستوى الخليج وعلى مستوى إفريقيا، خاصة أنه أمضى سنوات في دولة ملاوي ... كان يمكن أن يقدم أكثر مما كان، فقد عاد بمخزون دورات تدريبية وبحوث نشرها وترقيات نالها، ولكن !


* رغم ذلك ظل البروفيسور (البربر) راضياً قانعاً، وكان يدعونا للعودة للبلاد و يحكي لنا قصصه مع الترحيل ويرسل لنا صوره وهو وسط المطاعم لعلّ هذه الصور توقظ فينا حلم العودة للبلد. كان سعيداً وهو وسط الأسواق يساعد طلبة المدارس وكبار السن وأصحاب العوز.


* يوم الثلاثاء الماضي (الثلاثاء 18/10/2022) وعند المغيب في أم درمان حضر اثنان إلى منزله، وأوحيا له أنهما يسكنان معه في الحي وطلبا مشوارا، وفي وسط الطريق أشهرا السلاح واعتديا عليه وسرقا العربة البوكس (حصاد العمر). والحمد لله رغم الكدمات وآثار الضرب إلا أنه بخير. فقد البروف (البرير) عربته وأمنه وقبل ذلك موقعه في الجامعة.


* يوم الأربعاء 19/10/2022 وهو اليوم الذي تم فيه توزيع الشهادات السودانية في المدارس، تقدم بعده ب(5) ساعات حوالي (3) الف طالب وطالبة للقبول بالجامعات المصرية بسبب الأوضاع الأمنية المزرية والمبالغة في مصروفات الجامعات حتى الحكومية منها وتردِي الخدمات في الداخليات.


* هذه الأحدات بالطبع لا يمكن فصلها من بعضها، فالبلد في حالة فوضى وإفراغ وهجرة الأمر الذي يتطلب ترك أي قضايا جانبية ليكون الوطن هو الهدف، فالموقف الآن نكون أو لا نكون.


* كان ذلك ما كتبه الاستاذ (هشام عباس زكريا) عن البروفيسور الجليل (عبد الباقي البرير) الذى تعكس قصته الوضع المحزن في البلاد، فإلى متى يظل الشعب السوداني ذليلا مهانا تحت رحمة عاشقي السلطة والتسلط والسياسيين واتباع الشيطان .. حسبنا الله ونعم الوكيل !






عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • مواكب السودانيين لاسقاط الانقلاب واشنطن دي سي لشهر اكتوبر ٢٠٢٢
  • عودة قوات الشرطة السودانية إلي حضن المجتمع الدولي
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 21 2022
  • إحتفاءاً بالذكرى 58 لنشيد الملحمة الميدان تحاور هاشم صديق
  • اغلاق جسر وحملات تفتيش.. وسط دعوات للتظاهر اليوم الجمعة 21 اكتوبر بشارع المطار
  • مناشدة هامة وعاجلة:إلى جميع النشطاء وأسرهم وكافة جماهير الشعب السوداني المنتشرة في ولاية واشنطون ال
  • لجان مقاومة المناقل:ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
  • بيان من رئيس مجلس جامعة الخرطوم في ذكرى ثورة 21 اكتوبر المجيدة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • تانى عادل عبدالغنى؟؟؟ الشيخ عبد الوهاب الكباشي: عادل عبد الغني أصلح من يقود ما تبقى من الانتقالية
  • ادركوا النيل الأزرق ولقاوةقبل ان تكرر ماساءة دارفور ورواندا
  • ***** قائمة (أتعس) 10 دول في العالم خالية من السودان *****
  • لقاء مع سودانيين في اسبانيا - كيف وصلوا اوروبا
  • فيلمFahrenheit 451 الفيلم يتحدث عن عصرحمى المكارثية فى بدايات الخمسينات من القرن الماضى فى امريكا
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ وداعة الشيخ للرحاب العلية
  • «أيام حي البوسطة» تفوز بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي
  • مذكرات نتنياهو تكشف تفاصيل عن لقاء البرهان وقصف الخرطوم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأبنة إيقان الطاهر بابكر للرحاب العلية
  • مقترح بزيادة رسوم خدمات الجمهور والجواز ل50 الف جنيه في الموازنة القادمة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة21 أكتوبر 2022م
  • ذكرى ثوره اكتوبر21 المجيده
  • مذكرات نتنياهو تكشف تفاصيل عن لقاء البرهان وقصف الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 21 2022
  • ديمقراطية ويستمنستر وبرلمان المشاغبين كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انفض السامر كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • العودة لمشكلة الترجمة كتبه د.أمل الكردفاني
  • سودانيون في امريكا (51): استثنائية أمريكا كتبه محمد علي صالح
  • مسافة الوعي بين الشارع و الأحزاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بعيداً عن التشاؤم فى السودان: الأسوأ لم يأتِ بعد كتبه عثمان قسم السيد
  • عندما يسقط الفاسدون كتبه سلام محمد العبودي
  • الرياض بين الامن القومي وتحديات الواقع الراهن كتبه سري القدوة
  • ادركوا النيل الأزرق ولقاوة قبل ان تكرر ماساءة دارفور ورواندا كتبه محمد نور عودو
  • مشروع التسويه السياسيه واعادة تقاطعات تشكيل المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • في الذكري الثامنة والخمسين لثورة أكتوبر: ميلاد مفهوم الإضراب السياسي العام الذي أطاح بطغمة عبود
  • شهادة مشارك في الأحداث ثورة ١٩٦٤ بقلم: الأستاذ/ على محمود حسنين/المحامى
  • اكذوبة التسوية المتدحرجة و حقيقة شراكة الدم الجديدة التي ستسقط!!! لكم كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • عن ثورة 21 أكتوبر المجيدة 1964م في ذكراها .. أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • مليونية 21 أكتوبرهدير الحق لرفض التسوية كتبه تاج السر عثمان
  • هل الأولوية للدستور أم البرنامج السياسي!؟ 1-2 كتبه محمود محمد ياسين
  • في ذكراها الثامنة والخمسين:نوستاليجيا ثورة أكتوبر المجيدة كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • قرار أوبك بلس.. شلاقة و حشرية مواقف السودان كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • هذا الرجل ! كتبه زهير السراج
  • أما آن لبؤساء السودان ان يتعلموا!! كتبه الاستاذ إبراهيم ادم
  • يجب بَتَر الْأَيَادِي العابثة بِآمِن وَاسْتِقْرَار السُّودَان باحتواء إحْدَاث النِّيل الأَزْرَق ولق
  • ما وراء مجزرة سجن إيفين كتبه محمد الموسوي
  • من وراء مجزرة لقاوة؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لا لصفقة بيع دماء الشهداء مقابل الكراسي كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • انطباعيون في بي إن سبورت كتبه كمال الهِدَى
  • لقد تَحَالُف الْكِيزَان مَع الْأَحْزَاب وَالْحَرَكَات لسحق الْمَوَاطِن الْبَسِيط وَالْحِلّ فِي هذا
  • مامعني الكتابة ف زمن الحراك الثوري؟!#