مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين كتبه سري القدوة

مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين كتبه سري القدوة


09-17-2022, 10:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663451829&rn=0


Post: #1
Title: مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين كتبه سري القدوة
Author: سري القدوة
Date: 09-17-2022, 10:57 PM

09:57 PM September, 17 2022

سودانيز اون لاين
سري القدوة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




ذكرى أليمة ‫: ذكري لا يمكن ان ننساها فهي تعيش فينا الما ووجعا

مذبحة صبرا وشاتيلا : كي لا ننسى فالمجازر والمذابح كثيرة ومتعددة

هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982 في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش الاحتلال وعملاءه الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان، ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تعيد للأذهان الوحشية الإسرائيلية التي ارتكبت فيها تلك المجزرة من خلال قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وبقر بطون الحوامل وتقطيع الأوصال في واحدة من أفظع المجازر التي عرفها التاريخ الإنساني المعاصر، ارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا، التي بدأت فصولها حينما دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في لبنان، مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين غربي بيروت، ونفذّوا أبشع مجزرة هزت العالم بعيدا عن وسائل الإعلام، وبدأت مقدمات المجزرة عندما دخلت ميليشيا الكتائب بمساعدة جيش الاحتلال إلى مخيم صبرا وشاتيلا ولم تفرّق بين عمر أو نوع فكبار السن والنساء والأطفال وحتى الرضع كانوا فريسة للوحشية البشرية .



في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا نقف اجلالا وإكبارا للشهداء الابطال الذين ذهبوا ضحايا ابشع مجزرة عرفها التاريخ المعاصر والتي ذهب ضحيتها 3500 من الشهداء اللاجئين الفلسطينيين الأبرياء والعديد من المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يسكنون في المخيم، وهذه المجزرة كما غيرها من المجازر والجرائم يجب أن لا تمر دون عقاب فهي ليست حوادث عرضية وإنما تأتي ضمن نهج مستمر تقوم من خلاله دولة الاحتلال بتنفيذ مخططاتها القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري وسرقة فلسطين التاريخية وطمس الهوية الفلسطينية .



مجزرة صبرا وشاتيلا وكل مجازر الاحتلال التي تم تنفيذها في فلسطين هي تعبر عن واقع ومعاناة الشعب الفلسطيني وظروفه الصعبة التي نتجت عن ممارسات الاحتلال القمعية في فلسطين، وفي الذكري الاربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا حان الوقت للتدخل من اجل وقف معاناة الشعب الفلسطيني وهذا يتطلب العمل من قبل المجتمع الدولي على دعم صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته ومزيدا من الاهتمام بالأوضاع الحياتية والإنسانية وتطبيق قرار حق العودة لفلسطين رقم 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .



تتكرر تلك المجازر بنفس شخوص وأدوات صبرا وشاتيلا للنيل من صمود الفلسطيني واقتلاعه من وطنيته ووطنه لتمرير مخططات سرقة القضية وتلك المجزرة كانت جرحا فلسطينيا نازفا في الذاكرة الفلسطينية وستبقي شاهدة على العصر لا يمكن بأية حال من الأحوال نسيانها، وتبقى دليلا على إرهاب دولة الاحتلال المنظم وهمجيتها تجاه الشعب الفلسطيني بأسره، وأن صبرا وشاتيلا لم تكن المجزرة الأولى أو الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بل هي سياسة ممنهجة تعبر عن عقلية الاحتلال الاستعمارية ووحشيته والتي ما زالت ترتكب وتمارس بدون وجه حق وفي مخالفة لكل القوانين الدولية .



التاريخ لن ولم يرحم القتلة وسيأتي اليوم ليتم تقديمهم الي العدالة وشعب فلسطين سينتصر مهما طال الزمن ولا يمكن ان يسقط الحق الفلسطيني في التقادم او انتزاع حق العودة الى فلسطين من أي احد فهذا حق كفله القانون وكل اعراف الدنيا، حق مقدس غير قابل للتصرف، هو حق العودة لفلسطين والإقامة فيها وحمل الهوية وجواز السفر، عائدون للوطن وسنكتب حروف العودة مع الفجر الفلسطيني المشرق في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة .



سفير الاعلام العربي في فلسطين

رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

[email protected]


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 16 2022
  • عقب توقيف العاجب.. التحالف المهني يرفض محاكمة الصحفيين وفق قانون جرائم المعلوماتية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 17 2022
  • حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحير
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 17.9.2022
  • مصري نفاااااخ أخد مقلب محترم!
  • هذه التسوية مرفوضة بشكل قاطع!
  • ابدااااااااع ابدااااااع في فضح الحال!
  • عبدالسلام جلود رئيس وزراء ليبيا الأسبق فى مذكراته : "حرب أكتوبر هزيمة أخطر من1967م "
  • بين تصريحات حميدتى وابوهاجة
  • الصين وروسيا: لماذا باتت العلاقة بين بوتين وشي جينبينغ غير مكافئة باضطراد؟
  • حمدوك : المطالبة بالديمقراطية في السودان لا تزال قوية
  • المعادله الصعبه فى السودان الان اكتب مثال ؟
  • اجمل ماقيل عن الدنيا وعن متاع الدنيا من اشعار وحكم
  • منع وفد حكومي صيني من إلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث الثانية بسبب مسلمي الإيغور
  • خبر حزين : وفاة بروفسور علي عبد القادر الخبير الاقتصادي المعروف
  • السودانيون في مصر حدو وين شي مؤسف منقول

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 17 2022
  • شَعُر لأصابع الحسان لا للجز بمقص الأوغاد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • رجال بمعنى الكلمة !!.. كتبه عادل هلال
  • السياسة قذرة ولكنها مع السيسي قذارة من نوع آخر كتبه د. زاهد زيد
  • ملاحظات أولية حول مشروع الدستور الإنتقالي المنسوب للجنة تسيير نقابة المحامين كتبه أحمد عثمان
  • جماعة حركة النهضة الإسلامية تباشر بالكشف عن ملفات فساد كبار مسؤولي المؤسسة العسكريةكتبه محمد مرزوق
  • توفيق صالح جبريل ابو الوطنية السودانية كتبه شوقى بدرى
  • توقعوا إعلان حكومة السودان القديم قريباً بقيادة الحرية والتغيير ومن والاها كتبه عمر الحويج
  • امريكيا.. التى تعلمنا الدبمقراطية.. تركيا اوردقان.. هزمتها فى جوف الليل. والسودان يقارعها ل
  • السودان والاتجاه نحو الدولة الفاشلة وما المخرج ؟ كتبه عثمان قسم السيد
  • تهديدات خطيرة للغاية تطلقها جماعة تلقب بحركة النهضة الإسلامية كتبه محمد مرزوق
  • قصاصات السفير د . حسن عابدين كتبه عواطف عبداللطيف
  • اتفاق جوبا – عقبة أمام التحوّل المدني..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • آخر فضائح السودان في العالم.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • على مَن أبكي ؟! كتبه زهير السراج
  • عام إنتهي ..... لاروعة في المشهد ! كتبه ياسر الفادني
  • عودة الي مدينة الأحلام ودمدني كتبه صلاح الباشا
  • الهجرة مطلب شرعي.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • بعد 21 سنة على ناين الفن لا يزال السودان مُطالباً امام المحاكم الامريكية بدفع تعويضات مليارية لعائل
  • منطقة الرئاسة تستنجد من الكلاب السائبة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • الدب الروسي..كَرٌّ وفَرٌّ أم تراجع كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • لا للردة أو أي انقلاب كتبه نورالدين مدني
  • المركزي بين التكتيك و معطيات الحل كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حميدتي ينقلب علي البرهان وينضم الي الثورة بالمرة الثانية كتبه محمد ادم فاشر
  • تفريغ اتفاقيات اوسلو من محتواها وهدفها كتبه سري القدوة