الخرطوم اقذر مدن العالم كتبه ايليا أرومي كوكو

الخرطوم اقذر مدن العالم كتبه ايليا أرومي كوكو


08-28-2022, 09:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1661720061&rn=0


Post: #1
Title: الخرطوم اقذر مدن العالم كتبه ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 08-28-2022, 09:54 PM

08:54 PM August, 28 2022

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الخرطوم اقذر مدن العالم . ليس لهذا الامر علاقة بالثورة او الحرية و التغيير فقد ظلت خرطومنا تتصدر هذه القائمة منذ امد بعيدة او طويلة .
عدت عصر اليوم مسرعاً الي مدينتي الفاضلة الابيض عروس الرمال . عدت من العاصمة السودانية الخرطوم التي غبت عنها لأكثر من الثلاث اعوام علي التوالي . اذكر اخر مرة زرت فييها الخرطوم كان قبيل ايام قلائل من احداث فض الاعتصام امام القيادة العامة تلك الاحداث الترجيدية المأساوية التاريخية الشهيرة . و من يوم فض الاعتصام و الذي قيل عنه ( و حدث ما حدث ) لايزال السودان من تاريخ ذاك اليوم المشئوم يحدث فيه يومياً ذاك الذي حدث !!!
زيارتي القصيرة للخرطوم كانت اسرية اجتماعية بحته بغرض المواساة و التعزية برحيل و انتقال عمي .
لم يفت علي في هذه الرحلة القصيرة ذات الخصوصية الاجتماعية التغلب علي العواطف و محاولة الاستفادة قدر الامكان من فوائد السفر السبعة .
فما هي الفوائد السبع للسفر؟ 1 / : تفريج الهموم 2 / طلب الرزق 3 / طلب العلم النافع 4 / تحصيل الآداب 5 / صحبة كرام الناس 6 / استجابة الدعاء 7 / الخبرة في الناس.
عدت الي الابيض بأنطباع سييئ جداً عن الخرطوم . فطيلة الاعوام الماضية لم يطرأ علي الخرطوم أمر جديد . بالاحري ليس في الخرطوم جديد يذكر كما لا قديم فيها يمكن ان يعاد . ما لفت نظري هو التردي العام في مظهر الخرطوم الخارجي و التراجع المريع في جمال و اناقة و زينة الخرطوم بالنهار دعك من الخرطوم بالليل . فنهار الخرطوم لم يعد يشبه و لايمكن وصفه بأي شيئ او معني ايجابي ابداً .
البيئة العامة في الخرطوم اليوم تعكسها مكبات الوسخ و العفن و القذارة في كل الشوارع و الاماكن العامة في الخرطوم . مظهر الاوساخ هو العنوان الكبير الذي يشد النظر و يلفت الانتباه لأي زائر للخرطوم . برك المياه الاثنة في كل الشوارع و الطرق التي تحولت مستنقعات حديثة لتوالد الباعوض و الذباب . كل انواع الحشرات البكتيريا القطط و الكلاب الضالة و الحيوانات بما فيها الانسان و كل الكائنات الاخري الناقلة للأمراض . تحولت الشوارع العامة و ارصفتها الجانبية و الوسطي الي مكبات رسمية مصرح بها من السلطات الرسمية لرمي كل الأوساخ وفضلات الطعام و الشراب و كل انواع العفن و القاذورات المنقولة من البيوت و غيرها. اما عن مجاري المياه فحدث و لا حرج فهي مصانع حديثة لتوليد و تفريغ و انتشار الباعوض و الذباب . الانسان السوداني اليوم يشكل اس المشكلة و البلاء في التقهقر البيئي المريع فهذا الانسان أضحي سلبي جداً و مساهم ايجابي جداً في خنق البئية و الجمال الخرطوم لايوجد بها البيئة الصالحة للحياة . فعندما يختلط مياه الدورات بمياه الشرب فقل لأهل الخرطوم السلام .
في الخرطوم ضاعت كل القيم الحضارية و المبادئ الصحية و الارث الثقافي من الذوق الانساني الفكري و الذوق الجمالي الحضاري للخرطوم عاصمة السوان ليسود مكانها الفوضي العارمة في شتي دروب الحياة و مضاربها . و استغرب تبجح السودانيين بمقولة النظافة من الايمان . فأين نظافة السودانيين من ايمانهم او اين ايمانهم نظافتهم ؟
للأسف الشديد عندما حاولت جهدي بحثاً عن اوسخ مدن العالم حتي انصف السودان و السودانيين من الاتهام بالوساخة و القذارة و ابرأهم من هذه التهمة جائني التقرير او المقالة ادناه
الخرطوم : تفوز بلقب اوسخ عاصمة فى العالم .

فازت العاصمة السودانية الخرطوم بلقب اوسخ عاصمة فى العالم فى الاستفتاء السنوى الذى تصدره مجلة (هيروزن ) الامريكية ، وقد انتزعت اللقب بفارق كبير من عاصمة افريقيا الوسطي بانغي متفوقه عليها بخمسين نقطة من مجموع الاصوات التى يدلي بها
السياح الامريكين فى كل عام لاختيار اوسخ العواصم العالمية .
واكد الاستاذ يهانز فيدرك الصحفى بالمجلة ورئيس لجنة التصويت ان الاختيار وقع هذا العام على العاصمة السودانية بناءا على معايير خاصه تم طرحها للامريكين الذين زاروا موخرا الخرطوم . ومضي بالقول ان الشعب السوداني يفتقر 👇
لابسط ثقافة السلوك الحضارى ويهتم بمظهره الشخصي اكثر من اهتمامه بالبيئه المحيطة به .. فالخرطوم عبارة عن مكب كبير للنفايات وختم حديثه بالقول : تذكرني الخرطوم بحديقة القرود التى يتعذر تنظيفها .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 202
  • الصحفيون السودانيون ينتخبون أول نقابة لهم منذ 33 عاما

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022
  • ناس الكلب هاوس .. زول يجيب لينا لقاء د. محمد احمد عمر .. سد النهضة و تهديد الزراعة في السودان ..
  • الثورة نقابة و لجنة حى
  • الباشمهندس طارق ميرغني؛ الغياب المر!!!
  • تساؤل !!زواج الجاليات؛ الابناء ايهما اكثر قُربا ،له ام لها ؟
  • الهاتف النقال،وقليل من أحٍبّتنا الصدوق !!
  • ##### وفاة الأخ و الزميل طارق ميرغني إلى رحمة الله #####
  • فوز الصحفى عبد المنعم ابوأدريس بمقعد نقيب الصحفيين
  • حبيبنا مصطفى نور .. الهجرة الى مصر ( تحقيق جريدة الصيحة)
  • لعشّاق الحروف و (مجيْهِيها) .. اتفضلوا لا جوة !!
  • أغنية سيد الفنيلة البيضا مكتوب عليها الريدة دقستي ليه يا بليدة
  • اقتراح :ما هو البوست الاعلى ترند في البورد
  • قسمةٌ ضيزي،فسادهم،(عندالله تجتمع الخصوم) !!
  • عن صلاح قوش!
  • عناوين الصحف السياسية الصادرة بتاريخ اليوم الأحد الموافق 28/8/2022
  • سيرة ذاتية لنقيب الصحفيين السودانيين المنتخب
  • رقيص الحكام.......
  • الكادر الاسلامي المعروف صديق احمد عثمان يكتب عن الذين عذبوا ابوذر وغرسوا المسمار في راس د. علي
  • معقولة دي !!!!!
  • دولة الإمارات تدعم ولايات السودان المتضرر بما يعادل 92 مليون دولار أمريكي و تليها السعودية و مصر
  • تشاد .. جارنا الغربي الحبيب .. أخبار مهمة ومتنوعة تهم الشأن السوداني.
  • لماذا يكذب النرجسى ( منقول )
  • الف مبروك صحفيو السودان و لا عزاء لاتحاد الصحفيين العرب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022
  • الصحافة ولعت ! كتبه زهير السراج
  • إبليس ( مُندَسْ) ..! كتبه هيثم الفضل
  • لأمور لا نمضي كما نشتهي .. فلا تتوهموا أن الضوء سوف يفاجئنا عند المنعطف! كتبه عثمان محمد حسن
  • زنقة (سيداو) كتبه الفاتح جبرا
  • معركة انتخابات الصحفيين وانتزاع الحريات كتبه تاج السر عثمان
  • على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين (4) محجوب محمد صالح وتوثيقه لمسيرة الصحافة
  • ياسر العطا حمل وديع في حظيرة الكوز الهادي عبد الله نكاشات.. كتبه خليل محمد سليمان
  • هذه هي الروح الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • رئاسة الوزراء و القيادات المصنوعة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • أصل العرب فى الجزيرة العربية كوشيون سودانيون – كتبه عبدالله ماهر
  • مؤسسات منظمة التحرير تحت المجهر كتبه معتصم حمادة
  • غرفةُ العمليات المشتركة حاجةٌ شعبيةٌ وضرورةٌ وطنيةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • السودان واحتمال المواجهة مع المجتمع الدولي بسبب قضية القبض علي البشير كتبه محمد فضل علي
  • صلاح غريبة يكتب : تحدي الطبيعة .  .وضياع الأرواح .....!
  • إدمان الفشل طفرة جينية أم بيئة ملوثة؟ كتبه محجوب الخليفة
  • بذوق أو لسان شرعي في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كيف فضح كوشنر صهر ترامب في مذكراته البرهان وزمرته الباغية ؟ كتبه ثروت قاسم
  • مطار رامون وتكريس هيمنة الاحتلال كتبه سري القدوة