أصل العرب فى الجزيرة العربية كوشيون سودانيون – كتبه عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2022, 12:47 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أصل العرب فى الجزيرة العربية كوشيون سودانيون – كتبه عبدالله ماهر

    11:47 AM August, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فأهل مصر العليا السودانيين الكوشيين أصل العرب وبنى إسرائيل من فضلهم الله على سائر العالمين قوم سيدنا موسى كليم الله، فهم خرجوا من مصر العليا كوش قديما وكونوا الجزء الأكبر من عرب الجزيرة العاربة في الحجاز وشبه الجزيرة العربية ومكة هي الأرض المقدسة حصريا التي أورثها الله ووهبها لبني إسرائيل الكوشيين النوبة العبرانيين السودانيون اهل مصر العليا . وكانت الجزيرة العربية السعودية، التي وهبها الله تعالى لبنى إسرائيل الكوشيون اهل مصر العليا، أرضا خالية من السكان، وأول من سكنها وهاجر إليها بأمر الله تعالى هو سيدنا إبراهيم وزوجته سيدتنا هاجر الكوشية وابنهما سيدنا إسماعيل، أب كل العرب المكرمين. وان أمنا هاجر زوجة سيدنا إبراهيم وأم آل بيت النبوة العربية الإسماعيلية عليهم الصلاة والسلام عندما نزلت بمكة لم يكن لها اسم معروف، فاسمتها السيدة هاجر بكة على اسم منطقتها في تخوم دنقلا أرض النوبة كوش شمال السودان. ويرى الدكتور هاشم يوسف حسن، أن العرب العاربه أصلها من قبائل البني عامر والحباب والحماسين السودانية، وأن الهجرات تمت من أفريقيا إلي الجزيرة العربية أولا ثم حدث العكس. وأن البروفسور منتصر الطيب ابراهيم - أستاذ علم الجينات الوراثية والأسرة، بجامعة الخرطوم - أوضح بأن كل الأدلة الوراثية تشير إلي أن أصل الإنسان الأول من السودان.وأعلم مليا بان العرب فى السودان يكونون 70% من غالبية اهل السودان .

    ويرى الباحث عبد الله الشم، بأن اللغة العربية ليست لغة وافدة على بلدنا السودان بل هي سليلة لغتنا الدارجية السودانية العربية المتكلمة منذ عهود ما قبل الأسرات وهي أساس اللغة الهيروغليفية التي تم اشتقاقها أصلا من لغتنا العربية الدارجية المحلية فى وسط السودان، نسبة لأصل الحضارة السوداني وكون أن الملوك الأوائل لعهد الأسرات الحاكمة من سلالة سودانية خالصة. وقد ذكر البروف جعفر ميرغني في محاضرته(أبجدية ألم) أن الحرف المروي هو أساس الحروف الأخرى بما فيهم الخط الحبشي القديم والحميري والعربي والإغريقي حتى أن هيرودوتس أشار في كتاباته إلى أن المرويين كانوا أول من كتب الأبجدية وعلموها للعالم. فقلت: إن هذه البحوث والدلائل العلمية تثبت وتبرهن بأن العرب واللغة العربية أصلهما من السودان.

    ويُشير الدكتور -عباس أحمد الحاج - الباحث في الحضارة السودانية - إلى أن السودان خرج منه العرب وهو أصل العرب وأصل بداية اللغة العربية منذ أبينا آدم، وأن موطن نبي الله سيدنا إدريس كان علي النيل السودان وله صحائف قديمة تسمى (الكتاب المكنون) تتسم مع ما جاء في القرآن الكريم من قيم سماوية. وفيما يتعلق بوجود سيدنا إدريس بالسودان قال الباحث عباس: "إن الإغريق والرومان واليهود يطلقون عليه اسماءا آخرى غير إدريس من بينها (هرمز) و(إخنوخ) ويعرفون صلته بالسودان وتأكيدها على الثقافة الدينية علي النيل في السودان، وأن اللغة العربية القديمة أثرت على كل لغات السودان القديم وأن لها صلة بالمروية".

    ويرى أستاذنا البروفسور- عبد الله الطيب، في محاضرة له - حضرتُها في لندن في منتصف التسعينيات - أشار فيها أن السودان هو أرض الهجرتين للصحابة المسلمين. فذكر بأن السيدة رقية بنت سيدنا محمد ﷺ قالت: "عندما أموت يجب أن اُغسْل واُعَطر واُكفن واُدفن كما يدفن الأحباش موتاهم" وصارت عادة إسلامية قبلها سيدنا النبي ﷺ لكل المسلمين، وهى طريقة الدفن الإسلامي المعروف، وكان يدفن بها قوم الملك النجاشي موتاهم وهي موروثة من دفن الأنبياء وسلائلهم في السودان. ومعروف أن أهل الحبشة – أباسينيا - أنهم مسيحيون ويدفنون موتاهم على طريقة المسيحيين ولا يغسلونهم ولا يعطرونهم. ومن أجل ذلك، فأنا أقول أن السودان هو أرض الهجرتين وليست الحبشة - أباسينيا - إثيوبيا الحالية. وقال رسول الله ﷺ: "اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة: لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن" - قال الطبراني أراد الحبشة. وهذا الحديث يؤكد بأن السودان هو أرض الهجرتين للمسلمين الأوائل وآل البيت رضوان الله عليهم أجمعين.

    واستنادا على هذا الحديث الذي يحدد أصل عرب الجزيرة وقريش هم من السودان أرض كوش، فإن السودان هو أرض وموطن أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم أب العرب القرشيين، لذلك أرسل رسول الله ﷺ المسلمين وأهله القرشيين إلى أهلهم في السودان [بلاد كوش] وهي نفس الهجرة عندما هرب سيدنا موسى من فرعون، فقد لجأ وهرب إلى أهله العرب في مدين، وهو اسم مكة المكرمة قديما. وكان سيدنا موسى كليم الله يتكلم مع بني عمومته المديانيين باللسان العربي السوداني مما يؤكد بأن أهل السودان النوبة يتكلمون باللغة العربية من قبل أربعة ألف سنة وأيضا يتكلمون اللغة النوبية الدنقلاوية والحلفاوية والمحسية، فهما لغة واحدة كما هو حاصل اليوم.

    ولقد درسونا في التاريخ الزائف المغلوط بأن اللغة العربية دخلت إلى السودان عندما وقع عبد الله بن سعد بن أبي السرح - والي مصر من قبل الخليفة عثمان بن عفان - عندما وقع اتفاقية مع ملك النوبة، المعروفة باسم [اتفاقية البقط] سنة 23 هـ. أي قبل 1400 سنة. وقال رسول الله ﷺ: "يا أيها الناس، إن الرب رب واحد، وإن الدين دين واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، فإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي}. وهناك دلائل وبراهين في تاريخ ما قبل الميلاد القديم، تؤكد بأن أهل السودان في مملكة [نبتا - مروي] كانوا عربا، وسموا بالعرب من قِبل المؤرخين الإغريق القدماء. يقول أستاذنا الجليل العلامة البروفسور عبد الله الطيب في كتابه: "لقد أراد الروم غزو هذه البلاد (السودان) في سنة 42 قبل الميلاد، واستدرجهم أهل هذه البلاد إلى صحراء ووجدوا فيها عسرا، ومن الغريب في أخبارهم - هذا ظهر في بعض ما كتبه بروفسير شيني عن هذه المنطقة (السودان) - أنهم ذكروا عربا لاقوهم وقتلوهم في هذه الصحراء وليست هذه أول مرة يُذكر فيها العرب في هذه البلاد (السودان). وقد ذكر هيرودتس أن عربا جاؤوا من البلد الواقع جنوبي مصر وحاربوا مع الملك دارا الأول الفرسي في حربه مع اليونان وهزموهم، وهذا خبر قديم جدا يؤكد بأن وجود العرب فى السودان منذ القدم وينفي دخول العرب واللغة العربية للسودان في زمن عبدالله بن أبي السرح سنة 23 هـ.

    وإن المصادر الوحيدة لوجود العرب في مروي، مُعلن من خلال كتابات المورخين الكلاسيكين اليونانيين القدامى، أمثال: - بيون وبطليموس واراتوثينس وجوبا والمؤرخ الروماني بليني الأكبر وغيرهم. وكل من هؤلاء، أورد وصفيات تتعلق بالعرب في مروي. نسب بليني الأكبر إلى جوبا قوله إن سكان ضفتي النيل من سيني (إسوان) إلى مروي (ليسوا إثيوبيين - بل قبائل عربية). ويقول بليني الأكبر نقلاً عن جوبا: إن مدينة الشمس، وهي نفسها (مدينة عين شمس) التي لا تبعد كثيرا عن (ممفيس)، قد عمرتها أرومة عربية .أما الجغرافي الكلاسيكي اليوناني كلود بطليموس، فإنه يورد من خلال وصفه الطريق مما يطلق عليه (الشلال الصغير) في إقليم الدود - كاشيون وحتى مروي منطقة سكانها يقول إنهم من العرب، بعد ذلك الدود-كاسخيوي، يوجد شرق النيل العرب المعروفين باسم (أديوي)والكاتب جوبا يقول: هنالك مدينة محصنة اسمها (الحائط العظيم) وأن اسمها العربي هو (مير سيوس) ويصف موضعها بأنه بين مصر وأثيوبيا [كوش] ويبدو حسب وصفه الجغرافي أنها تقع في شمال السودان .

    وكذلك نجد الكثير من الاسماء العربية توجد في السودان منذ الأزل مثل: كريمة، الخرطوم، الزورات، ود نميري، بحر العرب وبحر الغزال في أقصى جنوب غرب السودان والصمغ العربى وهلمجرا. فهل أتى عربي من جزيرة العرب وسمى هذه التسميات بالعربية في السودان؟ كلا ثم كلا. والضبع إسمه المرفعين باللغة المروية القديمة وهو إسم عربي قديم جدا ويعنى عند اهل السودان القدماء [الما رفَ عين ]- أى هو الذى لا ترف عينه ، فهذا دليل علمي يؤكد بأن السودان هو بلد عربي أزلي قديم جدا من قبل الجزيرة العربية الحديثة بالهوية العربية . وكذلك نرى مليا بأن وسط السودان كله يتكلم اللغة العربية الفصحى فقط وكل من حوله يتكلم لغات غير العربية، فمن أين أتت اللغة العربية إلى كل وسط السودان؟ ومعروف بأن هناك قبائل جُهينة العربية في دارفور بغرب السودان تتحدث اللغة العربية الكلاسيكية، لغة عنترة وزهير منذ زمن آدم!

    فإن أهل النوبة الكوشيون السودانيون أهل مصر العليا هم أصل العرب وإن العرب فى الجزيرة العربية خرجت من ارض كوش السودان وكونوا الجزء الأكبر لعرب الجزيرة العربية وليس العكس . فالعرب فى الجزيرة العربية هم أبنائنا وسلائلنا نحن الكوشيين النوبة العرب شعب الله المختار وبنى إسرائيل المكرمين الذين فضلهم الله على كافة العالمين، وهم قوم سيدنا موسى عليه السلام من الذين نزحوا من مصر العليا – السودان كوش - إلى الأرض المقدسة - مكة - كما يؤكد هذا القرآن العظيم والأثر الإسلامى . وهذا الحديث يؤكد بأن العرب أصلهم كوشيين نوبة سودانيين لحديث سيد العرب سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه في الطبري والجفري، حيث سئل عن أصل قريش وعرب الجزيرة والأودية وشبه الجزيرة العربية، فقال: "أصلهم من كيث وكيث من كوش وكوش من جنوب الوادي". وإن معنى كوش هو الأسود أو الأزرق. وكلمة (كوش) ذكرت في الكتاب المقدس أربعين مرة، وأن الله تعالى له خاصية وحب مع أهل كوش السودانيين، وأن كل سياق أثيوبيا في القدم والكتب السماوية يُعنى بها أرض كوش - السودان الحالي. وقال محمد بن سيرين: سمعت عبيدة يقول: "سمعت عليا (رضي الله عنه) يقول: "من كان سائلا عن نسبتنا فإنا نبط من كوث" - أو كوس - وقال أبو المنصور: "فإنها نبط من كوثي - ولو أراد كوشي مكة لما قاله نبط .وكوثي العراق هي سرة السواد من محل النبط .وإنما أراد علي رضي الله عنه ان يقول: "إن أبانا إبراهيم كان من نبط كوث، ونحو ذلك". قال أيضاً عبدالله ابن عباس: "نحن معاشر قريش حتى من النبط من أهل كوث" - رواه الطبري. هذا يؤكد بوضوح أن قريشا شرف العرب وزينه القبايل العربيه التي قال النبي ﷺ فيها خيار من خيار، هي من إبراهيم الخليل عليه السلام الموشي وزوج المرأه الكوشيه المباركه (هاجر) التي ولدت العرب الأصليين. فهذا إقرار مهم من صحابه رسول الله ﷺ وأهل بيته المكرمين أن قريشا هي بطن (نبط) من بُطُون كوش (كوث). والنطق الصحيح لكوش هو كوس وتم ابدال السين شينا حسب النطق الإسرائيلي لها لتكتب كما ينطقها العبرانيون ويذكروهم في كتبهم المقدسه في التوراه والإنجيل. وقال المؤرخ الليبي الشهير المرحوم (علي فهمي خشيم) أن (نبط) هي (نبتة) السودانية عاصمة الكوشيين التاريخية، وقال المؤرخ اللبناني الشهير المرحوم (كمال الصليبي) أن كوث هي (كوش) السودانية، وأنها أحد اسماء القرى التي تأسست منها (مكة). وهذا الحديث النبوى يؤكد مليا للكل بان كل عرب الجزيرة العربية اصلهم من كوش السودان بما فيهم سيد الخلق والمرسلين .

    ويقول الدكتور الباحث التاريخي -عباس الحاج ، كل العلوم في العالم خرجت من الحضارة السودانية: أولا، فاللغة العربية موطنها الأصل هو السودان وخرجت من السودان أولا، وأن هيروديت ذكر عام 848 قبل الميلاد بان النيل ينبع من (بحرالغزال) وبحر الغزال كلمه عربية،والعالم بن سيناء قال بأن أدويته وعقاقيره تأتيه من دار الأبواب بالقرب من بربر وأولها (الصمغ العربي). وكلمة الصمغ العربي كلمه عربية.وكوش الابن الأكبر - سبأ - ذهب الي اليمن بزوجته وأسس مملكة سبأ وأنجب حمير وكهلان. وعرب حمير هُم الذين ألتقوا بأمنا هاجر بمكه وتكلمت معهم بلغتهم العربية. وأمنا هاجر من جبل القرير أقدم حضارة قبل 7.000 سنه وكانت تتكلم اللغه العربية .وثانيا: فالسودان هو موطن علم الفلك، فتوجد نجوم باسماء دارجية سودانيه مثال العناق، وهي السخله التي لم تلد. ونجم قنب الأسد وهي قرية بالقرب من الحصاحيصا جنوب الخرطوم. وعن الأشهر العربية،فإن أرسطو ذكر عام 382 قبل الميلاد، بأنه أخذها من نبينا إدريس عليه السلام، وكانو يتعاملون بها. وأن السودان قديما كان يتعامل بالشهور العربية.

    وأثبت الباحثون المعاصرون بأن اللغه العربية بدأت من السودان - واللغه الحميرية، لغة حمير وهو الابن الأكبر لسبأ بن كوش السوداني، وهي لغه مشتقه من اللغه السبئيه من سبأ بن كوش الابن الأكبر الذي أسس مملكة سبأ باليمن. وتعتبر اللغه العربية لغة مملكة كوش التي إمتدت حتي الحبشة واليمن، ومنها اللغه الجعزعية، لغة أهلنا الحباب وبني عامر بالشرق، واللغه العفرية لغة أهلنا الدناقلة أهل مصر الحقيقية المذكورة في القرآن العظيم وكل اسفار أهل الكتاب، وأن استاذنا البروفسير عبدالله الطيب، رحمة الله عليه قد كان علي حق في تحليله بأن السودان هو أرض العروبة. والدكتور عباس الحاج في كل كتاباته أوضح بأن السودان هو موطن اللغه العربية وأصل البشرية.

    وقال الباحث / خالد عبد القادر : يطرح الكثيرون سؤال "هل السودانيون عرب؟" بينما اعتقد ان السؤال الصحيح هو العكس (هل العرب سودانيون). يعتقد العديد من العلماء أن السودانيين القدامى لقد هاجروا من مناطق النيل عبر البحر الأحمر للجزيرة العربية واسيا منذ الاف السنين وهم اول من استوطن تلك المناطق. حيث أوضحت العديد من الكشوفات الآثارية أن النوبة قد هاجروا من منطقة النيل بفترة مابين 100 الف الى 200 الف سنة مضت عبر البحر الأحمر للجزيرة العربية وقد كشفت الآثار عن استيطان السودانيين بالعصر الحجري بمناطق مختلفة من الجزيرة العربية. حيث كشفت سلسلة من الاكتشافات الأثرية في سلطنة عمان عن توقيت هجرة النوبة لمنطقة جبال ظفار، فوفقا لمقال بحثي نشر في مجلة "بلوس "قام فريق دولي من علماء الآثار والجيولوجيين العاملين في جبال ظفار في جنوب سلطنة عمان ،بقيادة الدكتور جيفري روز من جامعة برمنغهام بالعثور على أكثر من 100 موقع جديد مصنفة على أنها من "العصر الحجري النوبي المتوسط (MSA)". ومن المعروف جيدا انتشار الأدوات الحجرية النوبية المميزة في جميع أنحاء وادي النيل. ووفقاً للمؤلفين، فإن الأدلة الواردة من عُمان توفر سلسلة من الادلة التي خلفها البشر الأوائل الذين هاجروا عبر البحر الأحمر في رحلتهم من خارج أفريقيا. ويقول روز: "بعد عقد من البحث في جنوب الجزيرة العربية وجدنا بعض الأدلة التي قد تساعدنا على فهم التوسع البشري المبكر، وجدنا بعد طول انتظار ادلة خروجهم من أفريقيا . وتتحدى هذه النتائج الجديدة الافتراضات التي طال أمدها بشأن توقيت ومسار التوسع البشري المبكر خارج أفريقيا. باستخدام تقنية تسمى الإنارة المحفزة بصريا (OSL) قرر الباحثون أن صانعي الأدوات النوبية قد دخلوا للجزيرة العربية قبل 106،000 سنة. كما كشفت مسوحات آثارية اخري أجريت في وسط المملكة العربية السعودية بموقع الخرج 22 بواسطة بعثة سعودية فرنسية مشتركة عن وجود آثار استخدمت فيها تقنيات العصر الحجري النوبي المعروفة ب Nubian Levalloisian method. و يمثل اكتشاف استخدام التكنولوجيا النوبية في موقع الخرج أول ظهور لطريقة الإنتاج الفارغة هذه في وسط الجزيرة العربية. وكشفت ابحاث آثارية بمنطقة جبل الفاية بامارة الشارقة بالامارات العربية المتحدة عن انتشار استخدام التقنيات الحجرية النوبية بالمنطقة. وتوضح الخريطة التي نشرتها دار نشر كامبريدج المرفقة انتشار تقنيات العصر الحجري النوبية بمنطقة وادي النيل وبالجزيرة العربية ( وتقرأ مع خريطة توزيع الكرومسوم Chromosome .(DNA. human migration الصورة اكثر.

    فنحن السودانيون النوبة الكوشيون أهل مصر العليا الدناقلة والمحس السكوت العبرانيون بني إسرائيل الأصليين ومنذ قبل 4.000 سنة تقريبا، كنا في شمال السودان كوش أحياءا مبعوثين ومعظمنا قد هاجر وخرج مع سيدنا موسي عليه السلام إلى أرض الميعاد المقدسة السعودية مكة المكرمة والجزيرة العربية، ولقد أرجعنا الله تعالى إلى بلدنا الأصل مصر العليا- السودان - مرة أخرى في زمن الآخرة الآن، وهي تبيان قوله تعالى: {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا - الإسراء 104} وسياق {لفيفا} من فعيل لفَ أي أرجعكم وجمعكم وبعثكم أجمعين مرة أخرى في بلدكم الأصلي، وهو هذا السودان أرض الميعاد والفتح لخلافة المهدي المنتظر، وقد تحققت هذه المعجزة الإلهية لبني إسرائيل المكرمين، فتجد معظم السودانيين العرب، أتوا نازحين وراجعين إلى السودان من الجزيرة العربية - الأرض المقدسة - ومنهم الكثير من أهلي سلائل الأشراف وبني الصحابة المكرمين ومن عقب قبائل العرب الحجازيين منتشرين في كل بقاع السودان. {وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون - النمل 93}. وقد أتى راجعا إلى السودان مصر العليا، معظم بني إسرائيل العرب النوبة إلى وطنهم الأصلي السودان - أرض الميعاد - ودولة الفتح الإسلامية، وأن العرب فى السودان يكوّنوا 70% من قبائل السودان. وفي هذا العهد يكوّن بنى إسرائيل الدناقلة والمحس السكوت العبرانيين وكل قبائل السودان العربية من التي أتت نازحة راجعة إلى السودان من أرض الحجاز والجزيرة العربية، وهم معظم الأشراف وبني الصحابة والقبائل العربية الأصل في السودان كله شمالا وغربا وشرقا وجنوبا، ونجد الكثير من بني إسرائيل عرب الجزيرة العربية أيضا قد أتوا نازحين من الجزيرة العربية واستوطنوا في مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب العربي وموريتانيا والسودان .

    ونرى مليا في هذه الرواية الإسلامية التاريخية، بأن العرب المكيون القرشيون، كانوا سودا وسمرا أصلا. وجاء الخبر في قصة عبادة بن الصامت مع المقوقس: (انتهز عمرو بن العاص هذه الفرصة ليعلم المقوقس وحاشيته درساً يبقى أثره حتى اليوم في نفوس المسلمين وغيرهم، لأنه كان دليلاً عملياً على مدى المساواة والعدل الذي يحرص عليه الإسلام. حيث بعث إليه بعشرة من الصحابة والتابعين، على رأسهم عبادة بن الصامت. وكانت بشرته سوداء وطوله يتجاوز المترين. وأمره أن يكون المتحدث باسم الوفد. فركبوا جميعاً السفن وعبروا من جهة بابليون إلى الجزيرة، وعندما دخلوا على المقوقس في مصر تقدم عبادة فهابه المقوقس، وقال: "نحوا عني هذا الأسود وقدموا غيره يكلمني". فقالوا جميعا: "إن هذا الأسود أفضلنا رأيا وعلما وسيدنا وخيرنا والمقدم علينا وإنما نرجع جميعاً إلى قوله ورأيه، وقد أمره الأمير دوننا بما أمره به، أمرنا بألا نخالف رأيه وقوله". فقال المقوقس: "وكيف رضيتم أن يكون هذا الأسود أفضلكم وإنما ينبغي أن يكون هو دونكم؟"، قالوا: "إن كان أسودا كما ترى فإنه أفضلنا موضعاً، وأفضلنا سابقة وعقلاً ورأياً، ولا ينكر السواد فينا". ثم وجه المقوقس حديثه إلى عبادة قائلا له: "تقدم يا أسود وكلمني برفق فإني أهاب سوادك، وإن اشتد كلامك علي ازددت لذلك هيبة". فتقدم عبادة إليه وقال: "قد سمعت مقالتك وإن فيمن خلفت من أصحابي ألف رجل أسود كلهم أشد سواداً مني وأفظع منظراً، ولو رأيتهم لكنت أهيب لهم منك لي، وأنا قد وليت وأدبر شبابي، وإني مع ذلك بحمد الله ما أهاب مائة رجل من عدوي لو استقبلوني جميعاً وكذلك أصحابي". وروى زيد ابن أسلم أن رسول الله ﷺ رأى رؤيا وقصها على أصحابه، فقال: "رأيت غنما سوداء خالطتها غنم بيض، فتأولتها أن العجم يدخلون الاسلام فيشتركونكم في أنسابكم وأموالكم"، فتعجبوا من ذلك، فقالوا: "العجم يدخلون بلادنا يا رسول الله؟". فقال: "أي، والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من العجم، وأسعدهم به أهل فارس".
    وقال رسول الله ﷺ في وصفه لموسى عليه السلام: "ورأيت موسى أسحم آدم". وسياق (آدم) تعني أسمر اللون. وقال جلال الدين السيوطي في كتابه (تاريخ الخلفاء): "و كان علي (بن أبي طالب) شيخا، سمينا، أصلعا، كثير الشعر، ربعة الى القصر، عظيم البطن، عظيم اللحية جدا، قد ملأت ما بين منكبيه، بيضاء كأنها قطن، وآدم شديد الأدمة".

    وقال بن سعد في كتابه (الطبقات الكبرى): "أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال سألت أبا جعفر محمد بن علي قلت: "ما كانت صفة علي (بن ابي طالب)؟ قال: "رجل آدم شديد الأدمة ثقيل العينين عظيمهما ذو بطن، أصلع، إلى القصر اقرب". هذه صفة علي بن أبي طالب الهاشمي الأبوين، ابن عم رسول ﷺ. ووُصف أحفاد علي بن أبي طالب أيضأ بسواد اللون. فقد قال الحافظ الذهبي في كتابه (العبر في خبر من غبر): "و كان محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب شديد الأدمة ضخما فيه تمتمة". نعم فقد كان محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أسود اللون وكان معروفا بأنه من أشرف العرب. هنا أود أن أذكر أن محمدا بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الذي يتكلم هنا عن خلوص نسبه و شرفه و قرابته للنبي ﷺ، كان أسود اللون، وكذلك كان شقيقه موسى بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

    فقد جاء في كتاب (الأغاني) للأصفهاني أن الزبير بن بكار قال: "كان موسى آدم شديد الأدمة". وكان يحي بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب آدم اللون. وكل هؤلاء أشقاء لإدريس الأول الذي بنى مدينة فاس بالمغرب. وهو إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله هذا، كان له ولدا اسمه الحسن. ويذكر ابن حزم في كتابه (جمهرة أنساب العرب) أن الحسن بن محمد ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب كان معروفا بلقب (أبو الزفت) وذلك لشدة سمرته. وكذلك وُصف بسواد اللون، محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ووُصف بسواد اللون أيضا، أبوه علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب. ووُصف بسواد اللون أيضا، موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

    ووُصف جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، بأدمة اللون. ووُصف محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، بسمرة اللون وجعودة الشعر. وحكيم بن حزام الذي كان من سادات قريش، كان ذو بشرة سوداء أيضأ. حكيم بن حزام هو ابن أخ خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. والزبير بن العوام كان أسمر اللون. وهو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أبو عبد الله، أمه صفية بنت عبد المطلب بن عبد مناف, عمة رسول الإسلام ﷺ، وعمته هي السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها. وكان الزبير بن العوام خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر، طويلاً. وعبد الله بن الزبير كان ذو بشرة سوداء أيضأ. وذكر الحافظ الذهبي أن أبي الدنيا قال: "كان ابن الزبير أدِما نحيفا ليس بالطويل، وكان طلحة بن عبيد الله أسود اللون كذلك أبو ذر الغفاري كان أسود اللون، وهو من قبيلة غفار المشهورة التي تنحدرمن كنانة. كتبه الباحث الإسلامى \عبد الله ماهر.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 202
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 27 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 2022
  • من عجائب وغرائب الصلعة( هدية لمعاوية ود عطبرة)
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 27 أغسطس
  • حاولت أديك من روحي شوية
  • اسماء قُري ومدن سودانية !! هل سيتم تغييرها لو المدنية زبطت؟ 🤗
  • ماااااذا لو !!
  • أوشام والذي يعني الفارس في لغة البجا (البداويت)
  • سفراء غربيون: عسكر السودان تراجعوا عن التعاون مع «الجنائية»
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الوالدة عايشة عبدالقادر سراج للرحاب العلية
  • وهل هناك جريمة أعظم من كسر قلب الأم ؟ والله ابكتنى 💔💔😭
  • صــورة أعتــز بهــا كثيــراً جـــداً
  • قناة لوكسنبرغ: القراءة الآرامية السريانية للقران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 2022
  • الفريق منور مزوراتي يستحق المحاسبة لا الإحالة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • ما زلنا نتسأل أين هم .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • خطوات الاستمتاع بحل المشاكل!! كتبه فيصل علي الدابي
  • انتخابات نقابة الصحفيين...حضور للديمقراطية بعد غياب..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مليشيا جيش الكيزان بقيادة البرهان، السجمان كتبه خليل محمد سليمان
  • لا شيئاً ينصف ضحايا الاسترقاق (2 من 2) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • أرى تحت الرماد وميض نار كتبه ياسر الفادني
  • لا تقطع ما أمر الله به أن يوصل كتبه نورالدين مدني
  • إسرائيل.. محاولات تعطيل الاتفاق النووي كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • جهل المعرفة أم معرفة الجهل ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • لا عجب !!.. كتبه عادل هلال
  • القيادات و تصورها لاستلام السلطة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نخبتان:تلك النخبة التي أدمنت الفشل وتلك التي أدمنت حرب الفشل كتبه عمر الحويج
  • ممارسات جهاز الامن!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • اجتماع عاجل لتجمع الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين داخل السودان وخارجه (3-5)كتبه بخيت النق
  • الاسرى في سجون الاحتلال يواجهون عنصرية الاحتلال كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de