+ كيف فضح صهر ترامب كوشنر في مذكراته البرهان وزمرته الباغية ؟ في هذا الشهر اغسطس 2022 ، نشر جاريد كوشنر ، زوج إيفانكا بنت الرئيس الامريكي السابق ترامب مذكراته في كتاب بعنوان ... تكسير التاريخ . يقع الكتاب في 492 صفحة بسعر 35 دولار . في هذا الكتاب الطويل ، يحكي جاريد كوشنر عن ايامه في البيت الابيض خلال فترة رئاسة ترامب والد زوجته . إستعرضت صحيفة النيويورك تايمز كتاب جاريد كوشنر ، وإختصرته في إنه كتاب بلا روح ، ومذكرات مُوغلة في الانتقائية وتعظيم الذات . عرفنا من صحيفة النيويورك تايمز إن وكالة الاستخبارات الامريكية كانت ترمز لجاريد كوشنر بالإسم الحركي ... الميكانيكي ... ومن ثم تكسير الميكانيكي للتاريخ ؟ وعرفنا ان جاريد كوشنر يهودي وصهيوني على السكين ، وتردد في الزواج من إيفانكا ، لانها تحفظت بادئ الامر في التحول الى الديانة اليهودية . نجح جاريد كوشنر في وضع الامريكان اليهود في رئاسة وادارة المؤوسسات الحكومية التي لها تاثير على العلاقات الامريكية مع اسرائيل مثل مجلس الامن القومي في البيت الابيض ، ووزارة الدفاع ، والسي اى اي ، ووزارة الامن القومي ، ووزارة الخارجية ، ووزارة المالية . احتوت المذكرات على كثير من الشمارات ، خصوصاً في تعامله مع طواغيت العرب ، وكيف طوعهم واقنعهم بالانضمام للإتفاقيات الابراهيمية ، لدعم الامن القومي لإسرائيل ، وشيطنة إيران ، الدولة الوحيدة التي تدعم القضية الفلسطينية فعلاً وقولاً ... وبالتالي تخطيط إسرائيل لإلحاقها بعراق صدام ، وليبيا القدافي ، وسوريا الاسد ، ويمن صالح ... حيث يعم الخراب حالياً في كل دولة من هذه الدول ، التي كانت تدعم القضية الفلسطينية . وحالياً لا تجد اي دولة من هذه الدول المُنهارة لا الوقت ولا القوة للوقوف امام إسرائيل . بعد تدمير ادارة بوش لعراق صدام في عام 2003 ، قالت إسرائيل ان الدولة المقصودة كانت ايران وليست العراق ، وطلبت من بوش ان يتم جميله ويلحق ايران بالعراق ... حتى تصير الهيمنة الاسرائيلية على كامل الشرق الاوسط كاملة وغير منقوصة . ولكن تردد بوش لعدة اسباب ، منها انه لم يكن يستسيغ ان يذهب الى التاريخ كمفجر حروب وقاتل للاطفال والنساء . في هذا السياق ، سال صاحبكم جامع الخمس في بلد افريقي ، سؤالاً عويراً . وجامع الخمس يتكلم في اضان المرشد خامنئي ، لان الخمس من كل دولة من دول العالم يصب في حساب خاص تحت تصرف المرشد ، ويقد باكثر من مليار دولار في السنة . قال صاحبكم لصاحبه جامع الخمس ، وبتصرف : كانت ايران زمن الشاه الطفل المدلل لاسرائيل وامريكا ، كان الشاه شرطي الخليج . عندما احتل الشاه الجزر الاماراتية ، لم تقل الامارات حتى بغم . ذلك يعني ان الصهاينة واليهود ليست لهم عداوة جينية ضد الفرس والايرانيين . ايران بلد فارسية تتكلم اللغة الفارسية ، وفلسطين بلد عربية تتحدث اللغة العربية . ايران بلد شيعي ، وفلسطين سنية .... وما بين السنة والشيعة في المنطقة ما صنع الحداد . هل رايت المصريين يسحلون الشيعة في القرى المصرية ، ويقتلون الشيعة على الاسم في العراق وسوريا ولبنان ؟ ليست لايران اي حدود جغرافية مع فلسطين ، ولا مصالح إقتصادية اوغيرها . لماذا لا تكون ايران براجماتية تركز على مصالحها ؟ ثم ان العقيدة الشيعية تؤمن بمبدأ التقية ، للظلم الذي تعرض له الشيعة منذ كربلاء . الم تقل الآية 28 في سورة آل عمران : ... إلا أن تتقوا منهم تقاة ... أي يمكن للمؤمنين أن يتخذوا من الكافرين اؤلياء من دون المؤمنين ، ليتقوا شر الكافرين ... وفي هذه الحالة إسرائيل وامريكا ! الامر هكذا وهو كذلك ، لماذا تعرض ايران نفسها للشيطنة الاسرائيلية وبالتالي الامريكية وبالتالي الاوروبية وبالتالي الدولية ... بل لتدمير اسرائيل لها بمساعدة امريكا ، وصواريخها وقنابلها الشيطانية ، كما دمرا عراق صدام ، بمبررات كذوبة ومفبركة . والسبب الحصري لهكذا شيطنة وهكذا تدمير دعم ايران الفعلي للقضية الفلسطينية . لماذا لا تحذو ايران حذو الدول العربية وتدعم القضية الفلسطينية لفظياً ، وفقط لفظياً ، وتنجو بنفسها من النيران الاسرائيلية والامريكانية ... إن لهبها لشديد . نعتذر للخروج عن موضوع المقالة ، ونعود ادناه فالعود احمد . ما يهمنا من مذكرات جاريد كوشنر ،على وجه الخصوص ، ما احتوته عن السودان وقادة واهل السودان . قال كوشنر انه كان يسعى لإنضمام السودان للدول المطبعة مع اسرائيل لسبب رمزي ، وليس لأهمية السودان الاستراتيجية بالنسبة لإسرائيل . كانت الخرطوم حاضنة اللآت الثلاثة ... لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا مفاوضات مع إسرائيل. خطط جاريد كوشنر مع الشيخ طحنون بن زايد لجلب الجنرال البرهان إلى عنتبي في يوغندة ، حيث قابل نتن يا هو في يوم الاحد 2 فبراير 2020 ، وإتفقا على التطبيع بين بلديهما . في يوم الاربعاء 6 يناير 2021 ، طبع السودان رسمياً ، في إحتفال في السفارة الامريكية في الخرطوم ، مع دولة إسرائيل ، وإحترقت متلازمة لآت الخرطوم الثلاثة ، وتم رميها في مزبلة التاريخ . اكد جاريد كوشنر ان الشرط الاساسي الذي وضعه البرهان للتطبيع مع اسرائيل هو : ضمان عدم ملاحقته بواسطة محكمة الجنايات الدولية في ابادات دارفور الجماعية ، وغيرها من جرائم . شفت الانانية وحب الذات ، والإستهانة بمطلوبات الوطن ؟ منح السودان وقادته العسكريين حصانة سيادية امريكية تحصنهم من المسؤولية القانونية عن الجرائم التي ارتكبوها خلال ثلاثينية الانقاذ الظلامية وخلال الفترة الانتقالية . وافق جاريد كوشنر على شرطي البرهان اعلاه ، وعلى رفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي تحتوي على الدول الداعمة للارهاب . عمل جاريد كوشنر على إعلان إدارة ترامب في 14 ديسمبر 2020 ، رسميًّا ، شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي أدرج فيها عام 1993، بسبب إيوائه جماعات وشخصيات إرهابية. بعدها إعتمد مجلس الشيوخ الامريكي قانوناً تشريعياً يعيد الحصانة السيادية للسودان ، إعتمده الرئيس ترامب في 27 ديسمبر 2020 ، وصار قانوناً سارياً . استعادة السودان للحصانة السيادية تعني منع الأفراد في الولايات المتحدة من ملاحقة الحكومة السودانية ، وقادتها ، قضائيًّا ، بدعاوى تتعلق بالإرهاب. واستثنت الحصانة الأميركية للسودان القضايا المتعلقة بهجمات ناين الفن ، حيث يحفظ للضحايا وأسرهم حق رفع دعاوى قضائية ، أو استكمال أخرى تتعلق بدور مفترض للسودان للهجمات بسبب استضافته قياديين في تنظيم القاعدة. يمكنك متابعة جاريد كوشنر وهو يستعرض كتابه في قناة فوكس نيوز في الفيديو على الرابط ادناه : خاتمة : خليك مع السحر وناسه في الفيديو في الرابط ادناه :
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 202
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة