ياسر العطا حمل وديع في حظيرة الكوز الهادي عبد الله نكاشات.. كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2022, 12:51 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر العطا حمل وديع في حظيرة الكوز الهادي عبد الله نكاشات.. كتبه خليل محمد سليمان

    11:51 AM August, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    من المؤسف، و المُحبط ان تتوهم بطلاً، و فارساً لتكتشف انه حملاً وديعاً في حظيرة الثعالب، و الضباع.

    بعد ان كشرت لجنة المخلوع الامنية عن انيابها، و كانت الفاجعة الكبرى جريمة فض الإعتصام، ظل العقل الجمعي ينتظر الفارس الذي سيأتي مُخلصاً، و منقذاً من وراء سراب الثلاثين العِجاف.

    تواصلت مع الكثيرين من القادة، و الضباط، و دارت نقاشات كثييرة في وقت مُبكر، و منهم قريبين من ياسر العطا، فكانوا يرون فيه ذلك الفارس الذي سيحسم الامر، و سيضع الإمور النصاب.

    لأذهب بعيداً ظل البعض يقطع المدد، بالتوقيتات، و كيف سيتم التغيير داخل الجيش علي يديه، و بالاسماء، و التشكيلات.

    اخيراً ذهبت كل هذه التكهنات، و الاحلام ادراج الرياح، لنكتشف ان فارسنا ماهو إلا حملاً وديعاً تربى في حظيرة الكوز سيئ الذكر الهادي نكاشات، و ما ادراك ما الرجل الذي له اليد الطولى في فكفكة الجيش، و تدجينه، فترأس جهاز الإستخبارات لفترات طويلة.

    ياسر العطا من الاسماء الطنانة، الرنانة .. التي إستغلها كهنة النظام البائد بكل خُبث، و مُكر في زرع الوهم، و إستغلال العاطفة، فتم إعداده بعناية ولا تفوتنا ظاهرة المحامي الراحل غازي سليمان.

    ياسر العطاء من الضباط الذين ترعبهم دوائر التنظيم الاخواني داخل الجيش، و يخشى ضباط الامن بشكل خاص، و يطيع الاوامر، و التوجيهات بإنضباط أهله للإستمرار في الجيش، و الوصول الي هذه الرتبة الرفيعة، و من القادة الذين تتنزل عليهم التعليمات التنظيمية من ضباط احدث، و في اغلب الاحيان مدنيين.

    ياسر العطا إستقال من لجنة إزالة التمكين بأوامر من الكيزان!

    السؤال..

    لماذا لم تحمله هذه الحمية ليتقدم بإستقالته من المجلس العسكري ( لجنة المخلوع الامنية) ثم السيادي الذي يُعتبر اس الداء، و البلاء في الشراكة المعطوبة بإسم الثورة.

    لو إفترضنا عبثاً ان لجنة التمكين إرتكبت اخطاء، فإنها لا يمكن ان ترقى لدرجة القتل، او الإغتصاب، او رمي جثث الثوار علي النيل.

    حدثني من اثق به في سؤال مباشر لياسر العطا عن سبب إستقالته من لجنة التفكيك قائلاً : " ماممكن ياخ اجي الاقي في مكتبي شوية اولاد صعاليك مفلفلين شعرهم، و اشتغل معاهم"

    نعم هذا هو تبريره، و في نفس ذات الوقت يشارك فارسنا الحمل الوديع البرهان، و الجنجويدي، و بقية نعاج لجنة المخلوع الامنية في القتل، و البطش، و الإعتقالات، و الإغتصابات، و الإخفاء القسري للثوار، و الكنداكات.

    ابى كبرياء سيادته، و العنجهية العاطلة، ان يرى شباب في مكتبه، بل ذهب اكثر من الصمت فبرر القتل بإلإستفزاز الذي شاهده بأم عينيه من قبل الثوار، و كيف رد الجنجويد بالذخيرة الحية ، و قُتل الثوار امامه.

    يا العشا ابولبن.. الصعاليك المفلفلين شعرهم ديل لو لاهم لظللتم راكعين خانعين تحت بوت اللص الحقير المخلوع الذي يتبرأ من وضاعته احقر نشال في ازقة السوق العربي.

    أسأل قائدك السجمان البرهان.. عن الراسطات، و السانات، الواقفين قنا..

    سبحان الله نفاق يُشعرك بالغثيان، و التقيؤ..

    ايّ قائد علي مستوى المسؤولية، ًو لم يقم بفعل واضح، و صريح في مجمل الوضع الذي تمر به البلاد من قتل، و نهب، و إستباحة لكل شيئ، و لم يتبقى للناس ما يخافون عليه في امنهم، و معاشهم، و المليشيات اصبحت تسرح، و تمرح، فهو شريك اصيل، ولا يُرتجى منه خيراً.

    يجب ان نتحرر من الاوهام، و الهروب من الواقع بالتوقعات، و الامنيات الزائفة، و يجب علينا مواجهة الحقيقة، و ان نسمي الاشياء كما هي.

    الذي لم يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب فلا يمكن ان يأتي ابداً.

    عقود من الزمان، يتم إستغلال العاطفة، و ممارسة الإستهبال السياسي، بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

    من فرط السذاجة، اصبح تدوير النفايات جزء من تركيبتنا.

    من فرط قلة الحيلة، و الهوان اصبحنا نجيد صناعة العبوات الفارغة رخيصة الثمن متدنية القيمة، و الإحتفاء بها في صورة تعكس حالة نفسية عصية علي الفهم.

    لدينا الإمكانية في إنتاج الافضل، و الخروج من هذه الدائرة الشريرة التي لا يمكن ان نجني من فصولها خيراً.

    اخيراً..

    شاء من شاء و ابى من ابى سيظل كل القادة الذين صُنعوا بأيدي كهنة النظام البائد، و آلاته الصدئة يحملون ذات الجينات القبيحة التي انتجتهم.

    القاعدة تقول من الغباء ان تعيد نفس التجربة بذات الادوات، و بنفس الطريقة، و ان تتوقع نتيجة مختلفة.

    كسرة..

    فكروا خارج صندوق نفايات الماجن المخلوع، و كمريرته اللمبي تفلحوا، و تنجوا..

    ياسر العطا.. لم نفتح ملف جيبوتي بعد..

    الهادي عبدالله " نكاشات" ما فعله بالجيش يفوق ما فعله ابراهيم شمس الدين نفسه بسنين ضوئية حيث كان قائدنا، و فارسنا المفدى صاحب الجواد الاعرج، الذي لم، و لن يصل بعد ياسر العطا، الحمل الوديع في حظيرة الكهنة تجار الدين حيث الميلاد، و النشأة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 202
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 27 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 2022
  • من عجائب وغرائب الصلعة( هدية لمعاوية ود عطبرة)
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 27 أغسطس
  • حاولت أديك من روحي شوية
  • اسماء قُري ومدن سودانية !! هل سيتم تغييرها لو المدنية زبطت؟ 🤗
  • ماااااذا لو !!
  • أوشام والذي يعني الفارس في لغة البجا (البداويت)
  • سفراء غربيون: عسكر السودان تراجعوا عن التعاون مع «الجنائية»
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الوالدة عايشة عبدالقادر سراج للرحاب العلية
  • وهل هناك جريمة أعظم من كسر قلب الأم ؟ والله ابكتنى 💔💔😭
  • صــورة أعتــز بهــا كثيــراً جـــداً
  • قناة لوكسنبرغ: القراءة الآرامية السريانية للقران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 27 2022
  • الفريق منور مزوراتي يستحق المحاسبة لا الإحالة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • ما زلنا نتسأل أين هم .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • خطوات الاستمتاع بحل المشاكل!! كتبه فيصل علي الدابي
  • انتخابات نقابة الصحفيين...حضور للديمقراطية بعد غياب..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مليشيا جيش الكيزان بقيادة البرهان، السجمان كتبه خليل محمد سليمان
  • لا شيئاً ينصف ضحايا الاسترقاق (2 من 2) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • أرى تحت الرماد وميض نار كتبه ياسر الفادني
  • لا تقطع ما أمر الله به أن يوصل كتبه نورالدين مدني
  • إسرائيل.. محاولات تعطيل الاتفاق النووي كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • جهل المعرفة أم معرفة الجهل ؟؟ كتبه محجوب الخليفة
  • لا عجب !!.. كتبه عادل هلال
  • القيادات و تصورها لاستلام السلطة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نخبتان:تلك النخبة التي أدمنت الفشل وتلك التي أدمنت حرب الفشل كتبه عمر الحويج
  • ممارسات جهاز الامن!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • اجتماع عاجل لتجمع الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين داخل السودان وخارجه (3-5)كتبه بخيت النق
  • الاسرى في سجون الاحتلال يواجهون عنصرية الاحتلال كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de