|
ممارسة الطبقية داخل مؤسسات الدولة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
|
08:49 PM August, 28 2022 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق-بغداد مكتبتى رابط مختصر
حالات غريبة تحصل داخل بعض مؤسسات الدولة, حيث تعيش حالة مقيتة من الطبقية! زرعها نظام الجهل المعرفي والابتعاد الاخلاقي, وقد يكون الحنين لمنهج صدام في الادارة, والذي يعتمد على الطبقية, وتقريب البعض وسحق البعض الاخر, وما يحصل حاليا يتم التفريق بين الموظف والموظف صاحب اللقب العلمي, فيحصل صاحب اللقب العلمي على مميزات عديدة تجعله يعيش مرفها ولا يتم فرض الاعمال الاضافية عليه! مع مخصصات مالية كبيرة, وكذلك يمنح اجازات اكبر في العطلة الصيفية, ويبقى الموظف العادي تحت الضغط يعمل حتى في العطلة الصيفية, اما الموظف صاحب اللقب العلمي اذا قرر ان يعمل في العطلة الصيفية, عندها تقوم الدولة بصرف راتب اضافي له, كونه ضحى بإجازته, متناسية ان الموظف الذي لا يملك اللقب العلمي منذ سنين طويلة وهو يحرم من العطلة الصيفية! فانظر للتعامل الطبقي التي شرعته الدولة بسكوتها, وجعلت الضغط والعمل فقط فوق راس محدود الدخل (الموظف العادي). · واجبات الخفارة في السنوات الاخيرة قامت بعض الوزارات بالارشاد الى الاهتمام بالدفاع المدني, وحصلت اجتهادات غير منطقية ضمن دوائر الدولة الفرعية, حيث تقوم بعض الدوائر باجبار الموظف المسكين بواجب الخفارة اي المبيت ليلا في الدائرة, مع ان تخصصه ليس دفاع مدني ولم يتدرب على الدفاع المدني ولا يملك مؤهلات رجل الدفاع المدني, لكن فقط اجراء من المدراء لكسب ود المسؤولين الاعلى! غير مبالين بالتزامات الموظف البسيط اتجاه عائلته واطفاله, خصوصا مع انتشار الجريمة في المجتمع, وكل عائلة بحاجة لوجود الاب مع ابنائه, فهذا الوقت حق الموظف, والمجحف انه يفرض قهرا وحتى من دون دفع اجور الخفارة, بل ووضعت تعليمات للعقوبات بحق المتخلفين عن الخفارات. الغريب ان نفس هذه الدوائر تقوم بتصرف طبقي مقيت, فتمنح الموظف صاحب اللقب العلمي تميزا اخر عجيب, حيث تعفيه من الخفارات, ولا يتم تكليفه باي خفارة, كانه محصن من اي عمل اضافي, وعندما نعود للقانون الاداري لا نجد ما يجنبه هذه الاعمال, ان صح قانونا هذا التكليف للموظفين. · البصمة على ناس وناس وضع قانون البصمة كي يحفظ حقوق الموظفين, بالمقابل يتم منح المتاخر لعذر اجازة زمنية بدل التاخر, لكن الغريب في بعض دوائر الدولة ان يتم محاسبة الموظف العادي على التاخر حتى لو دقيقة فقط! ويتم الاستفسار عن سبب التاخر دقيقة, بالمقابل لا يحاسب صاحب اللقب العلمي عن اي تاخر حتى لو كان لساعات, بل ويمدد وقت بصمة اصحاب اللقب العلمي وقت اطول, هذه الطبقية بعيدة عن روح القانون, وهي ناتجة عن عقد تتحكم بأصحاب القرار, وتحاول ان تمارس نقصها عبر ممارسة الدكتاتورية داخل مؤسسات الدولة. طبعا جميعنا ضد تأخر الموظف عن اداء عمله, حيث من المهم ان يلتزم الموظف بوقت الحضور, لكن من الجميل ان يكون القانون ساري على الكل, من دون طبقية ونظرة متفاوته بين الموظفين. · التجاوزات اللفظية يمارس بعض المسؤولين تجاوزات بحق الموظف البسيط تصل الى حد الشتائم والسب والتنمر, بالمقابل لا يصدر منه شيء باتجاه الموظف صاحب اللقب العلمي, فهل ان الموظف العادي كما يقال بالمصري (ملطشة) للواجبات والاعمال الاضافية وحتى للعقوبات والشتائم. والموظف المسكين يعيش جو من الرعب والتهديد والواجبات الاضافية, فأما الرضوخ للذل, او التهديد بالنقل الى دوائر بعيدة عن سكنه, او يسكت عن حقه ويتقبل كل الشتائم بكل الرضا والممنونية, وهكذا نجد فئة من الموظفين يسكتون مجبرين, مع غياب اي دور حقيقي لاصحاب القرار في الدفاع عن الموظف. اما الموظفون اصحاب الالقاب العلمية فلهم كل الحقوق والسماحات والامتيازات, مما خلق جو من الطبقية المقيتة. · غياب دور النقابات كنا ننتظر دور كبير للنقابات في حفظ كرامة الموظفين وحقوقهم المالية والادارية, لكن مع شديد الاسف اغلب النقابات في واد بعيد عن مشاكل وهموم الموظف, مع ان اهم مسؤولياتها هو الدفاع عن حقوق اصحاب المهن التي تمثلهم, ونسجل عتب كبير على تكاسلها واهمالها للموظفين الحكوميين وضياع حقوقهم وكرامتهم امام تعسف الكثير من الادارات التي لا تجد من يقف بوجهها. لذلك نجد بعض الموظفين بعد ان خاب ظنه بالنقابات التجئ الى العشيرة, كي تدافع عنه, ويستعيد كرامته ويفرض العدل الاجباري على الإدارة المتغطرسة. · الحلول 1- تفعيل موقع للشكاوي في كل وزارة يكون مرتبط بالوزير مع الحفاظ على سرية اسم المشتكي. 2- تفعيل موقع للشكاوي مرتبط بشبكة الاعلام العراقية كي يصل صوت الموظف المسكين للاعلام مع الحفاظ على سرية اسم المشتكي. 3- اعادة الروح للنقابات عبر تغيير اداراتها والضغط عليها كي تقوم بمسؤولياتها. 4- طرد اصحاب القرار الذين يخالفون القانون ويتجاوزون على الموظف البسيط. 5- الغاء القوانين الجائرة التي خلقت الطبقية بين الموظف والموظف صاحب اللقب العلمي. 6- حل مشكلة الدفاع المدني عبر توفير موظفين لهذه الوحدات بدل الضغط غير المبرر والتعسفي على الموظف البسيط, ونشر تعليمات تمنع اجبار الموظف على الخفارات. 7- ان يكون المنصب حكرا لصاحب الخلق والاخلاق, الذي يخاف الله, ولا يتجاوز على الموظفين. 8- تشديد الرقابة على تصرفات مؤسسات الدولة, والكشف مدى تطابق الاوامر الصادرة مع القانون الاداري ومحاسبة من يخالف القانون. <ممارسة الطبقية داخل مؤسسات الدولة.docx>
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 202
- الصحفيون السودانيون ينتخبون أول نقابة لهم منذ 33 عاما
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022 ناس الكلب هاوس .. زول يجيب لينا لقاء د. محمد احمد عمر .. سد النهضة و تهديد الزراعة في السودان ..الثورة نقابة و لجنة حىالباشمهندس طارق ميرغني؛ الغياب المر!!!تساؤل !!زواج الجاليات؛ الابناء ايهما اكثر قُربا ،له ام لها ؟الهاتف النقال،وقليل من أحٍبّتنا الصدوق !!##### وفاة الأخ و الزميل طارق ميرغني إلى رحمة الله #####فوز الصحفى عبد المنعم ابوأدريس بمقعد نقيب الصحفيينحبيبنا مصطفى نور .. الهجرة الى مصر ( تحقيق جريدة الصيحة) لعشّاق الحروف و (مجيْهِيها) .. اتفضلوا لا جوة !!أغنية سيد الفنيلة البيضا مكتوب عليها الريدة دقستي ليه يا بليدة اقتراح :ما هو البوست الاعلى ترند في البورد قسمةٌ ضيزي،فسادهم،(عندالله تجتمع الخصوم) !!عن صلاح قوش!عناوين الصحف السياسية الصادرة بتاريخ اليوم الأحد الموافق 28/8/2022 سيرة ذاتية لنقيب الصحفيين السودانيين المنتخب رقيص الحكام.......الكادر الاسلامي المعروف صديق احمد عثمان يكتب عن الذين عذبوا ابوذر وغرسوا المسمار في راس د. علي معقولة دي !!!!!دولة الإمارات تدعم ولايات السودان المتضرر بما يعادل 92 مليون دولار أمريكي و تليها السعودية و مصر تشاد .. جارنا الغربي الحبيب .. أخبار مهمة ومتنوعة تهم الشأن السوداني.لماذا يكذب النرجسى ( منقول )الف مبروك صحفيو السودان و لا عزاء لاتحاد الصحفيين العرب
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022 الصحافة ولعت ! كتبه زهير السراجإبليس ( مُندَسْ) ..! كتبه هيثم الفضللأمور لا نمضي كما نشتهي .. فلا تتوهموا أن الضوء سوف يفاجئنا عند المنعطف! كتبه عثمان محمد حسنزنقة (سيداو) كتبه الفاتح جبرامعركة انتخابات الصحفيين وانتزاع الحريات كتبه تاج السر عثمانعلى شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين (4) محجوب محمد صالح وتوثيقه لمسيرة الصحافةياسر العطا حمل وديع في حظيرة الكوز الهادي عبد الله نكاشات.. كتبه خليل محمد سليمانهذه هي الروح الديمقراطية كتبه نورالدين مدنيرئاسة الوزراء و القيادات المصنوعة كتبه أمل أحمد تبيديأصل العرب فى الجزيرة العربية كوشيون سودانيون – كتبه عبدالله ماهرمؤسسات منظمة التحرير تحت المجهر كتبه معتصم حمادةغرفةُ العمليات المشتركة حاجةٌ شعبيةٌ وضرورةٌ وطنيةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداويالسودان واحتمال المواجهة مع المجتمع الدولي بسبب قضية القبض علي البشير كتبه محمد فضل عليصلاح غريبة يكتب : تحدي الطبيعة . .وضياع الأرواح .....!إدمان الفشل طفرة جينية أم بيئة ملوثة؟ كتبه محجوب الخليفةبذوق أو لسان شرعي في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمنكيف فضح كوشنر صهر ترامب في مذكراته البرهان وزمرته الباغية ؟ كتبه ثروت قاسم مطار رامون وتكريس هيمنة الاحتلال كتبه سري القدوة
|
|

|
|
|
|