المتأسلم الإرهابي التكفيري كتبه شهاب طه

المتأسلم الإرهابي التكفيري كتبه شهاب طه


08-28-2022, 05:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1661705629&rn=0


Post: #1
Title: المتأسلم الإرهابي التكفيري كتبه شهاب طه
Author: شهاب فتح الرحمن محمد طه
Date: 08-28-2022, 05:53 PM

04:53 PM August, 28 2022

سودانيز اون لاين
شهاب فتح الرحمن محمد طه-USA
مكتبتى
رابط مختصر




منهجية المتأسلم الإرهابي التكفيري تبدأ بالتفسير الخاطيء للقرآن حيث تجده يتشبث بآيات وردت في سورة المائدة وهي: {وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ} الآية-٤٤، {وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ} الآية-٤٥، {وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ} الآية-٤٧

أولاً:
تلك الآيات نزلت في التوراة، لليهود، وفي الإنجيل، للمسيحين، وليست للمسلمين، وهنا الدليل من القرآن: {إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِيهَا هُدٗى وَنُورٞۚ يَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيۡهِ شُهَدَآءَۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِ‍َٔايَٰتِي ثَمَنٗا قَلِيلٗاۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ (44) وَكَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٞۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةٞ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ (45) وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدٗى وَنُورٞ وَمُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ (46) وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ (47)

ثانياً:
الإسلام ديانة خاتمة ومنقحة لليهودية والمسيحية وهي تحرض على إعمال العقل حيث نجد كلمات يفقهون، يعقلون، يتفكرون، قد وردت مرات عديدة، وبذلك، ومن المنظور العقلاني والمنطقي، فإن كلمة "من لم يحكم" تعني وتخاطب الفرد وليست الجماعة ولا الحاكم ولا الحكومات ولا أي جهة أخرى غير الفرد والذي يتوجب عليه أن يحكم بما أنزل الله في شأنه الخاص وحياته الخاصة، أي بمعنى أن يختار ما فرضه عليه دينه، فالعقيدة الإسلامية هي وعيّ المسلم وهي التي تلهمه طريقة تفكيره وحراكه دون وصاية أو سلطة تفرض عليه الإلتزام بشرع الله، فالإسلام يدعو لصلاح المسلم نفسه قبل الدعوة لصلاح الدولة، أو الجغرافية، التي يعيش فيها، وخير دليل على ذلك أن هناك فيِ الغرب يعيش ما يقارب الأربعين مليون مسلم، لم يتخلوا عن إسلامهم، ويمارسون حياتهم وفق معتقداتهم الصلبة في مواجهة خضم التحديات والخيارات مابين الإباحية، التي تشتهيها الغرائز البشرية الطبيعية، وتلك القيود الروحانية .. فهناك منتجعات الرفاهية المطلقة من أندية للعراة وحانات ومراقص وملاهي بجانب المساجد والمؤسسات المدرسية الإسلامية، وفي تلك المعارك الملتهبة دوماً، يكون المسلم هو الوصيّ على نفسه حيث لا يحتاج لدولة إسلامية لتحميه وتسييره، فهو بنفسه دولة إسلامية حكومتها إسلامه، وبرلمانها عقله، ودستورها وجدانه وشرطتها إيمانه وقاضيها ضميره وبذلك يدحض الإدعاءات الباطلة التي تستند عليها وتسهب في تسويقها المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي حيث تدأب على تحقير وتقزيم الدين الإسلامي وتصوّره علي أنه خزّية وأن صاحبه جاهل وفاقد للأهلية ولا بد من حراسته كونه شهواني غشيم ينهار أما المغريات والمباحات ويفقد السيطرة على النفس ويصيبه البله وفقدان المقدرة علي التمييز إن‪ مرّت بجنابه نسمة مُنكر ‬، وبذلك تقنن ولاياتها ووصايتها علي الشعوب المسلمة وتعمل على تغييبها، وتشرعن السيطرة على السلطة بإسم الدين، لسلب ونهب ثرواتها

ثالثاً:
الفهم الخاطئ لهذه الآيات كفيل بقلب الطاولة على روؤس التكفيريين كونهم سحبوها وأسقطوها على المسلمين بغرض تبرير التكفير وإستباحة الدماء والأرواح، وفق منهجيتهم الإرهابية، والتي تخالف الدين الإسلامي وتتنافى مع ماورد في القرآن: {إنا إلينا إيابهم ثم أن علينا حسابهم} فهذا قول الله الذي لم يكلف المهووسين بمهام محاسبة خلقه من البشر

خلاصة القول:
لو تم إجلاس الناس لامتحان الإيمان بالله لسقط كل الممتحنين طالما كانت التصحيح من ورقة إجابات نموذجية موحدة، بل سيسقط الذي وضع الإمتحان نفسه

٢٨ آغسطس ٢٠٢٢
mailto:‏[email protected][email protected]


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 202
  • الصحفيون السودانيون ينتخبون أول نقابة لهم منذ 33 عاما

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022
  • ناس الكلب هاوس .. زول يجيب لينا لقاء د. محمد احمد عمر .. سد النهضة و تهديد الزراعة في السودان ..
  • الثورة نقابة و لجنة حى
  • الباشمهندس طارق ميرغني؛ الغياب المر!!!
  • تساؤل !!زواج الجاليات؛ الابناء ايهما اكثر قُربا ،له ام لها ؟
  • الهاتف النقال،وقليل من أحٍبّتنا الصدوق !!
  • ##### وفاة الأخ و الزميل طارق ميرغني إلى رحمة الله #####
  • فوز الصحفى عبد المنعم ابوأدريس بمقعد نقيب الصحفيين
  • حبيبنا مصطفى نور .. الهجرة الى مصر ( تحقيق جريدة الصيحة)
  • لعشّاق الحروف و (مجيْهِيها) .. اتفضلوا لا جوة !!
  • أغنية سيد الفنيلة البيضا مكتوب عليها الريدة دقستي ليه يا بليدة
  • اقتراح :ما هو البوست الاعلى ترند في البورد
  • قسمةٌ ضيزي،فسادهم،(عندالله تجتمع الخصوم) !!
  • عن صلاح قوش!
  • عناوين الصحف السياسية الصادرة بتاريخ اليوم الأحد الموافق 28/8/2022
  • سيرة ذاتية لنقيب الصحفيين السودانيين المنتخب
  • رقيص الحكام.......
  • الكادر الاسلامي المعروف صديق احمد عثمان يكتب عن الذين عذبوا ابوذر وغرسوا المسمار في راس د. علي
  • معقولة دي !!!!!
  • دولة الإمارات تدعم ولايات السودان المتضرر بما يعادل 92 مليون دولار أمريكي و تليها السعودية و مصر
  • تشاد .. جارنا الغربي الحبيب .. أخبار مهمة ومتنوعة تهم الشأن السوداني.
  • لماذا يكذب النرجسى ( منقول )
  • الف مبروك صحفيو السودان و لا عزاء لاتحاد الصحفيين العرب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 28 2022
  • الصحافة ولعت ! كتبه زهير السراج
  • إبليس ( مُندَسْ) ..! كتبه هيثم الفضل
  • لأمور لا نمضي كما نشتهي .. فلا تتوهموا أن الضوء سوف يفاجئنا عند المنعطف! كتبه عثمان محمد حسن
  • زنقة (سيداو) كتبه الفاتح جبرا
  • معركة انتخابات الصحفيين وانتزاع الحريات كتبه تاج السر عثمان
  • على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين (4) محجوب محمد صالح وتوثيقه لمسيرة الصحافة
  • ياسر العطا حمل وديع في حظيرة الكوز الهادي عبد الله نكاشات.. كتبه خليل محمد سليمان
  • هذه هي الروح الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • رئاسة الوزراء و القيادات المصنوعة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • أصل العرب فى الجزيرة العربية كوشيون سودانيون – كتبه عبدالله ماهر
  • مؤسسات منظمة التحرير تحت المجهر كتبه معتصم حمادة
  • غرفةُ العمليات المشتركة حاجةٌ شعبيةٌ وضرورةٌ وطنيةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • السودان واحتمال المواجهة مع المجتمع الدولي بسبب قضية القبض علي البشير كتبه محمد فضل علي
  • صلاح غريبة يكتب : تحدي الطبيعة .  .وضياع الأرواح .....!
  • إدمان الفشل طفرة جينية أم بيئة ملوثة؟ كتبه محجوب الخليفة
  • بذوق أو لسان شرعي في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كيف فضح كوشنر صهر ترامب في مذكراته البرهان وزمرته الباغية ؟ كتبه ثروت قاسم
  • مطار رامون وتكريس هيمنة الاحتلال كتبه سري القدوة