لعبة الشيوخ ! كتبه زهير السراج

لعبة الشيوخ ! كتبه زهير السراج


08-02-2022, 01:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1659441984&rn=0


Post: #1
Title: لعبة الشيوخ ! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 08-02-2022, 01:06 PM

12:06 PM August, 02 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير

* بعد أن فشلت كل مناورات ومؤامرات وألاعيب البرهان والطغمة الانقلابية الغاشمة لخداع الشعب السوداني والمجتمع الدولي بشرعيتهم، بدءا من الحاضنة الموزية المسماة بالجبهة الثورية الفاشلة في كل شئ، مِن ادارة الوزارات التي تكنكش فيها بلا حق ولا ذرة تاهيل أو خبرة وتعيث فيها فسادا، الى تحقيق ادنى درجات السلم والامن للمواطنين الذين تدعي كذبا وزورا وبهتانا أنها جنحت للسلام ووقعت اتفاقية جوبا من اجلهم، فلم تجلب لهم سوى القتل والخراب والدمار وديمومة البقاء في معسكرات النزوح واللجوء والهوان، واوكلت امرهم أخيرا للجنجويدي الذي قتلهم وحرق قراهم ونهب اموالهم ونكَّل بهم، ليتفرعن عليهم ويعين نفسهم زعيما ومصلحا اجتماعيا لهم .. وأى صلاح إجتماعي يمكن أن يحققه من تلطخت يداه بدمائهم ودماء غيرهم من اهل السودان الشرفاء، إنها مهزلة المهازل في زمن المساخر !

* وعندما تبين للطغمة الانقلابية ومَن يحرضهم من الفلول وبقايا النظام القديم وكبيرهم (على كرتة)، فشل حاضنتهم الموزية وعجزها وضعف حيلتها وعدم الاعتراف بها من اقرب الاقربين إليها، أوهموا أنفسهم أنهم يستطيعون ممارسة الخداع بما اسموه الحوار الوطني أو (الاستحمار اللاوطني) الذي تسهله أو تُسهل فيه آليتهم الثلاثية الخاضعة لسيطرتهم، غير انهم سرعان ما أُسقط في يدهم عندما رفضت كل القوى الثورية المشاركة فيه، فاعلنوا انسحابهم من الحوار والمشاركة في السياسة لعلهم ينجحون هذه المرة، وأوعزوا للجنة بالاختفاء، ولكن لم تأت الرياح بما يشتهي قبطانهم الغبي وانكشفت لعبته الغبية وانسحابه المفضوح، فجرب اللعب على العواطف واشعال الفتنة بين الناس بخطابه العنصري الركيك في عطلة عيد الاضحى المبارك امام رهط قليل من أهل منطقته، كانوا هم أول من فضحه وسخر منه بتسريب الفيديو الذي سجلوه لسذاجته وقلة عقله وضحالة فكره، وكان سقوطه مدويا وفضيحته بجلاجل وظل محل سخرية الناس طيلة ايام العيد وما بعدها، يتداولون الفيديو ويسخرون منه فيزداد فشلا وهوانا وغباءً !

* وجاءت فتنة النيل الازرق التي سرعان ما أطفأها الحس الوطني وترك البراهنة والدقالنة والعقاقرة والارادلة والمتآمرين القتلة في حيرة من امرهم، غائصين في أوحالهم وفضلاتهم، ثم ما لبثوا أن خرجوا بعد حين بلعبة المشايخ والشيوخ، وظنوا ان النصر سيكون حليفهم هذه المرة بالمتاجرة في الدين وما يسمى (نداء اهل السودان للوفاق الوطني)، ولكن هيهات فلقد نسوا ان ما ذاقه السودانيون من المتاجرة بالدين الحنيف، والظلم والقتل والهوان والتدمير الذي تعرضت له البلاد على ايدي المتاجرين والفاسدين، لن تجعلهم مرة اخرى فريسة للخداع والمتاجرة بعقيدتهم وايمانهم العميق !

* بل إن المبادرة المفضوحة التي هندسها الطغاة البلهاء واعلنوا الموافقة عليها وتأييدها لعلها تكون المخرج لهم وإقناع العالم والشعب بشرعيتهم، أسقطوها بأنفسهم منذ لحظة ولادتها الاولى، باختيار اللجنة المشرفة عليها، والتي تتكون من المناصرين والمؤيدين لهم وحاضنتهم الموزية والنظام الساقط وفلوله وقائدهم (على كرتة) !

* مَن يثق في مبادرة تتكون من أشخاص، ظلوا يشاركون في كل الانظمة ويجلسون على كل الموائد، ويتحالفون مع القتلة واعداء الشعب الذين حكموا طيلة ثلاثين عاما باسم الدين الحنيف الذي استغلوه لتحقيق مطامعهم ومصالحهم الشخصية، ودمروا البلاد وخربوها ونهبوها ومرغوا سمعتها في التراب وتجولوا في بلاط السلاطين يتسولون باسمها ويهينون كرامتها ويبيعون سيادتها للأجانب، وقتلوا أهلها وأذاقوهم الذل والهوان وبعثروهم في كل بقاع الارض، وعندما أسقطهم الشعب عادوا من جديد على ايدي الانقلابيين الخونة يعيثون في الارض فسادا، ويستعينون على حكم البلاد بالعصابات والمجرمين، ويقتلون الابرياء ويسفكون الدماء ويقفون عقبة كأداء أمام مسيرة الثورة الظافرة لتحقيق السيادة والخير والنماء للسودان، ثم يريدون مرة أخرى اللعب على الشعب بالدين وشيوخ الدين وقلة من التابعين المارقين .. ولكن هيهات، فالشعب كله في الشارع لاسقاط الانقلابيين وسادتهم وأذنابهم، ولا وقت عنده للمبادرات والمؤامرات والشيوخ!
الجريدة


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 01 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • الولايات المتحدة تعلن. عن اغتيال الارهابي ايمن الظواهري زعيم القاعدة وخليفة بن لادن !!
  • 🔴هل _ تعلم¢
  • حملات واسعة في الخرطوم مع خلافات لتعيين رئيس وزراء قادة قوي الحرية و التغيير و الأحزاب السودانية
  • هرمين ورقاصة وكم طبال
  • السودانى الفقير وخروف العيد الذى هرب
  • على عبدالوهاب في فتيل
  • للافادة الساده القانونين (شكوي ضد خطوط بدر للطيران)
  • فيديو مسرب يُظهر تدريب الجيش السوداني بواسطة قوات فاغنر الروسية
  • محتجون يغلقون الطريق القومى ابوحمد الخرطوم امام المركبات،لليوم الثالث على التوالي
  • اكتشاف أول إصابة بجدري القردة بالسودان
  • إنتاج الذهب
  • المابتعرف تنضف الكمونيه ما تتحسب امراه
  • أنقذوا الطفل الذي في دواخلكم...
  • ماذا تعرف عن تكنولوجيــا النانــو Nano technology (فيــديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • أقيس محاسنك بمن؟!.. كتبه عادل هلال
  • سرطان السودان القادم (حميدتي) كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • انهيار الحكومي و المدارس بالدولار كتبه أمل أحمد تبيدي
  • إنتلجنسيا ــ عشق الوطن غير المشروط كتبه إبراهيم سليمان
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ امسينا بالله الكريم و خليل فرح
  • إيران .. والحرب القصوى ضد الدكتاتورية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف كتبه سري القدوة
  • الجمهورية الي الامام.. هل هو الطريق الثالث ؟! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • في تونس لم تعد أمريكا تسوس كتبه مصطفى منيغ
  • من نصدق:- مبارك أردول أم نعمة الباقر ؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • ساعدوا الشيخ ود بدر بالجكة كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • لمن وسام الإنجاز من الطبقة الأولي ؟ كتبه ياسر الفادني
  • دور الجيش في حكومة الثورة الذي نريده.. كتبه خليل محمد سليمان
  • خارطة الكرة بغيرها خبراء يا سوباط كتبه كمال الهِدَي
  • الصوفية في شمال السودان..بقايا الوثنية كتبه د.أمل الكردفاني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ عام هجري سعيد :١٤٤٤ه
  • فلسطينيو لبنان.. تغيرت الخارطة، فهل تتغير السياسة ؟ كتبه فتحي كليب
  • بمناسبة العام الهجري الجديد هجرة الصحابة كانت للسودان كتبه سليمان صالح ضرار
  • الحلقه الثانيه من برضه شكراً حمدوك وعائد حمدوك !! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اللت والعجن في قضية المخدرات بتاعة الحركات كتبه د.أمل الكردفاني
  • كيف طلع من المدفع خازوق حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • حكومة (قحت) اعلان للتسوية، و بداية لشراكة دم فاشلة جديدة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر