شهدت ولاية الخرطوم أمس و اليوم حملات واسعة في جميع أنحاء الولاية بمدنها الثلاثة الخرطوم و الخرطوم بحري و أم درمان تحت شعار إزالة التشوهات في العاصمة السودانية الخرطوم و قال السماني أحمد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم إنهم تحركوا بناء علي توجيهات من والي ولاية الخرطوم و بالفعل تم ضبط العديد من المخالفات و يجري التحقيق مع عدد من الذي تم ضبطهم كما تحركت قوة لازالة المخالفات خاصة في الأماكن التي يتم إستخدامها كأوكار للجرائم و ستسمر حتي القطاع الشمالي للريف الشمالي و جنوب الخرطوم في الوقت الذي ظهرت خلافات بين القوي السياسية و قوي الثورة و الأحزاب السياسية السودانية في إختيار رئيس وزراء للسودان بعد تناقص الإطار الزمني الذي حدده البرهان و نائبه حميدتي للقوي السياسية السودانية؟!! و نلاحظ موافقة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لمبادرة نداء أهل السودان في الوقت الذي نفي فيه الناطق الرسمي باسم قوي الحرية و التغيير وجدي صالح علمه بالمبادرة و قال الحرية و التغيير لم تستلم أي خطاب يخص هذه المبادرة من جانب أخر شب الخلاف بين قيادات الحرية مع الإحتفاظ لرأي كل شخص في تعيين رئيس وزراء جديد للسودان قبل نهاية الفترة التي حددها البرهان؟!! و كان في تصريح صحفي قال القيادي محمد الفكي سليمان ستقوم قوي الحرية و التغيير مع الاحزاب السودانية بتعيين ئيس مجلس الوزراء خلال أسبوعين و هي الفترة التي حددها قائد الجيش السوداني البرهان ولكن القيادي و الناطق الرسمي باسم الحرية و التغيير أنكر ذلك الكلام و قال مع إحترامي للقيادي محمد الفكي سليمان لم تقرر قوي الحرية و التغيير تعيين رئيس مجلس الوزراء قبل الاجماع الوطني!! و السؤال المطروح ماذا يقصد الأستاذ: وجدي صالح بالوفاق أو الاجماعي الوطني ( هل يقصد المصالحات أم التنازلات؟) في سفية علي وشك أن تغرق بكل من فيها؟!! أري يجب إنقاذ ما يمكن إنقاذه و الا الكل يقبل بما سيفرضه الوقع الجديد في السودان و بالتأكيد ستكون مبادرة نداء أهل السودان البديل لقوي الحرية و التغيير بعد مباركة قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن: عبد الفتاح البرهان للمبادرة؟ في الذي قال رئيس لجنة تنسيق مبادرة أهل السودان هشام الشواني إنهم لم يخاطبوا قوي الحرية و الغيير رسميا بسبب عدم الإنضباط التنظيمي حسب قوله!! و مع هذا الخلاف الحادي بين الاحزاب السياسية و قوي الحرية و التغيير يمضي الزمن و تأتي ساعة الصفر و ينفذ البرهان الإنقلاب الجديد في نهاية الفترة المحددة لقوي الثورة و الأحزاب و قوي الحرية و التغيير لتشكيل حكومة وطنية سودانية؟! أظن التاريخ السوداني لن يرحم القوي السياسية اذا فشلت في تكوين حكومة و طنية و هناك من سيتحمل المسؤولية في فشل تعيين رئيس مجلس الوزراء السوداني الجديد! فلا تلوموا البرهان و حميدتي في الانقلاب الجاي؟!! و السؤال المطروح لماذا لا تستغل القوي السياسية السودانية و النخب السودانية هذا التباين في الشارع السودان بتكوين حكومة مدنية سودانية قوية و إعلان دستوري كامل يحمي الجميع في بلد يعاني الأن الإنتشار الواسع لوباء إلتهاب الكبد الفيروسي و تطالب وزارة الصحة السودانية بقفل المياه؟!! فهل ستكون الاجراءات الصحية في الخرطوم فقط؟! تبقي 13 يوم؟!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة