حكومة (قحت) اعلان للتسوية، و بداية لشراكة دم فاشلة جديدة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر

حكومة (قحت) اعلان للتسوية، و بداية لشراكة دم فاشلة جديدة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر


07-31-2022, 11:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1659306763&rn=0


Post: #1
Title: حكومة (قحت) اعلان للتسوية، و بداية لشراكة دم فاشلة جديدة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
Author: د.أحمد عثمان عمر
Date: 07-31-2022, 11:32 PM

10:32 PM August, 01 2022

سودانيز اون لاين
د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




بق في الشوارع بق
غضبك علانية
فات السكات الحد
جات الضرورية
اولى انت بي بلدك
و لا الحرامية؟
مليونية الحادي و الثلاثين من يوليو ٢٠٢٢م، محطة اخرى في طريق التراكم الواثق من قدرته على صناعة التغيير الجذري. سيولها البشرية الملهمة و المعبرة بحسم عن موقفها ضد العنصرية و القبلية ، و المدعومة بالوقفات النوعية للكنداكات تحت شعار لا تقتلوا اولادنا ، تؤكد ان مسار التسوويين و التسوية مع العسكر و العصابة الحاكمة مصيره الفشل المحتم. شعاراتها و زخم حراكها الثوري ، يؤكد أن الجماهير مصرة على تحقيق اهداف ثورتها ، و انها مصممة على التغيير الشامل الذي يجتث الانقاذ من جذورها. فالثورة تغيير جذري بطبيعتها و لا يمكن ان تنتهي بتسوية سقفها اصلاحي في احسن الفروض. و هي في السياق الراهن تعني حصريا ما يلي:
الانتقال من دولة الانقاذ القائمة على التمكين ، عبر دولة مدنية خالصة تفكك التمكين بشرعية ثورية ، و تبني دولة كل المواطنين بشرعية ديمقراطية ، تؤسس لتحول ديمقراطي وبناء ديمقراطية مستدامة. و مفردات هذه الثورة و الانتقال تتمثل في سلطة سيادية و تنفيذية مدنية خالصة، تشكلها القوى الثورية الرافضة للتسوية مع التمكين ، تظاهرها سلطة تشريعية انتقالية من نفس القوى ، و سلطة قضائية مستقلة تتم اعادة هيكلتها ، و أجهزة عدلية فاعلة بعد إصلاح شامل لها ، و جهاز امن وطني يتم تشكيله بعد حل الجهاز الانقاذي الحالي ، و جيش مهني موحد خاضع للجهاز التنفيذي المدني بعد حل الجنجويد ، و اقتصاد خاضع لتلك السلطة التنفيذية بعد اخراج الجبش و المؤسسات الامنية من النشاط الاقتصادي ، و عدالة انتقالية تدار بشكل لا يسمح للمجرمين بالافلات من العقاب ، مع جلب جميع الانقاذيين و الانقلابيين المحرمين للعدالة.
هذه هي الجذرية المقصودة ، التي تتبنى مشروع الشارع الثائر ، و تحقق شعارات الثورة خيار الشعب ، حرية سلام و عدالة، عبر اللاءات الثلاثة لا تفاوض و لا شراكة و لا شرعية.
أي تفيير اقل من ذلك - ان حدث - هو تغيير جزئي و شكلي ، لأنه سيتم عبر مشاركة دولة التمكين و ذراعها الضاربة المتمثلة في العصابة الحاكمة في صياغة المستقبل السياسي ، و لا يعقل ان تشارك دولة التمكين في تفكيك نفسها و نفي ذاتها باية حال ، كما يستحيل الانتقال من أي وضع بمشاركة الوضع نفسه ، و لم يسجل التاريخ أي ثورة انتهت بتسوية سياسية مع عدوها الاستراتيجي الذي ثارت ضده الجماهير.
لذلك مشروع التسوية مشروع نقيض للثورة ، و هو ناشط و في خواتيم الاعلان الكامل عن تسويته، التي بدأ اعلانها بخطاب رئيس العصابة الذي اعلن عبره إعادة التمركز بالاستحواذ على السلطة ، و ترك الحكومة ( السلطة التنفيذية) فقط لقوى التيار التسووي في (قحت), على ان تتفق مع مجلسه الانقلابي الجديد باسم المجلس الاعلى للقوات المسلحة على التصور الدستوري المكمل لاقتسام السلطة ، عبر المفاوضات التي ادارتها الآلية الثلاثية و اعلن فولكر ان الاتفاق عبرها تم على ٨٠٪ من الأمور. و يبدو الآن ان الاتفاق قد اكتمل و آن اوان اعلانه . فالتيار التسووي في (قحت) اعلن استجابته لما اعلنه زعيم العصابة في خطابه ، و ذلك عبر اعلانه بانه بصدد تشكيل حكومة خلال اسبوعين ، بزعم محاصرة العسكريين و نزع الحجج من ايديهم ، كذا و لنا ان نصدق هذه الاكاذيب!!! تكوين حكومة يعني القبول بما حدده قائد الانقلاب من سقوف ، و الرضا بأن تكتفي القوى المدنية بالسلطة التنفيذية فقط و تترك السلطة الفعلية للعصابة الحاكمة. و لن يغير في ذلك ادعاء اعلان ترتيبات دستورية مع اعلان الحكومة ، لان (قحت) ليس لها الحق في اعلان ترتيبات دستورية ، لا منفردة و لا مع القوى التي تشكل معها حكومتها، و لا بالاتفاق مع العصابة الحاكمة.
و في كل الاحوال ما سيعلن هو ما تم الاتفاق عليه بالفعل عبر مفاوضات الآلية الثلاثية السرية ، المباشرة و غير المباشرة ، و هو يمثل البرنامج و المشروع النقيض لمشروع الثورة الذي هو مشروع التغيير الجذري. و قوى هذا المشروع الاخير بدلا من ان تمتلك الشجاعة بالقول انها مع التسوية ، و أنها تفاوض سرا رغما عن رفض الشارع للتفاوض، و أنها تسعى لشراكة جديدة بدعم دولي و اقليمي ، تتفنن في الهجوم على مشروع الثورة و برنامجها الذي لا يمكن ان يكون الا تغييرا جذريا ، بالادعاء انها مع لاءات الشارع تارة ، و بالزعم بأن برنامج الثورة او التغيير الجذري هو برنامج الحزب الشيوعي لمرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية تارة أخرى، في استغفال واضح للجماهير، و تناسي غريب لحقيقة ان برنامج التغيير الجذري هو برنامج الشارع الذي يردده في شعاراته المرفوعة في كل مليونية ، و تضليل شامل يهمل عمدا حقيقة أن برنامج التغيير الجذري يتطابق مع كل مواثيق القوى الوطنية منذ ميثاق اسمرا في تسعينيات القرن الماضي ، و ان الحزب الشيوعي نفسه و منذ العام ١٩٨٥م كان برنامجه ترسيخ الديمقراطية و انقاذ الوطن، و لم يطرح برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية للتنفيذ!!!
الخلاصة هي أن هناك مشروعين لا ثالث لهما: مشروع التغيير الجذري و هو مشروع الشارع و مليونياته ، و مشروع التسوية مع العصابة الحاكمة و هو مشروع (قحت) و حكومتها المزمع تشكيلها لتصنع شراكة دم جديدة مع العسكر برعاية دولية. و المشروع الاخير مصيره الفشل ، و نكرانه ما عاد ممكنا ، و على (قحت) التحلي بالشجاعة لاعلانه لأنه مفضوح و واضح لكل ذي عينين.
ثقتنا في شعبنا كبيرة ، و شوارعه ماضية في طريقها ، و حراكه حتما سينتصر.
و قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!
٣١/٧/٢٠٢٢


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
  • رئيس الغرفة القومية للمصدرين:مصدرون داخل سجون الخرطوم
  • محافظ مشروع الجزيرة :قلناها للحكومة انتو ورطتونا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
  • Cry the beloved country
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل النذير بيرو فى رحمه الله
  • الرئيس بايدن .. مصاب بكورونا .. للمرة الثانية في خلال أسابيع ..
  • آخر العفويين!.. بقلم: حمور زيادة
  • الحزب الشيوعي والتغيير الجذرى. مقال نشر أخير فى الصحافة
  • ســواء التسجيل صاح أم لا فإن تآمر المخابرات المصرية والمراغنــة على السودان ليس مخفى
  • يا جماعة وين بِنيَّتّنا الظريفة
  • وزير المعادن بشير ابو نمو:يتوعد بملاحقة مجموعات احتجاجية ضد شركات تعمل في مجال التعدين بنهرالنيل
  • يا بورداب هل من عودة هل؟
  • أُمَّتي يا أمَّةَ الأمْجادِ والماضي العَريقِ!
  • " الانسان السوداني مفخرة فى كل الدول"
  • الوجبات السريعة.. “حداثة” تعصف بالنمط الغذائي في السودان
  • حميدتي: أجهزة أمنية متورطة في الصراع الموجود في السودان
  • من الطبيعي أن نختلف .. ونعتذر .. ونعاتب .. ونجتمع .. ونفترق ..
  • أردول: تحقيق CNN عن نهب الذهب السوداني فقير وضعيف وخيالي
  • وفاة النزير بيرو
  • من عادات بعض القبائل الأفريقية الوافدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد احمد
  • إئتلاف الأحزاب السودانية و قوي الثورة و الحرية و التغيير لتعين رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوعين
  • الشعب السودانى كائن عجيب ( منقول )
  • حمد بن جاسم بن جبــــر آل ثاني - الرجل الحكيــم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 31 2022
  • سيول بشرية هادرة صوب اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • الحلف الكليبتوقراطي الحاكم في السودان! كتبه الفاضل عباس محمد علي
  • أطنان من الذهب السوداني المفقود كتبه عثمان قسم السيد
  • مشروع الثورة بين سطوة العسكر وتهافت الساسة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مملكة البجا الكبرى القادمة كتبه د.أمل الكردفاني
  • جبَّانة وهايصة ! كتبه زهير السراج
  • عادل الباز .. أحد حماة قلعة الإستبداد.! كتبه الطيب الزين
  • تشكيل حكومة الثورة، و الإعلان الدستوري اهم محطات الثورة علي الإطلاق كتبه خليل محمد سليمان
  • الحجامة في قفا اليتامي ! كتبه ياسر الفادني
  • ما وراء الجدار!! كتبه د.شكري الهزَّيل
  • الله وحـــده يعـــــــــلم !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • يقال : تكثر السكاكين عندما يقع الثور على الأرض !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الزيلعي و تاريخية الصراع بين عبد الخالق و المكي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نحن مسلمين فقط امة واحدة والبقية هوس ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • هل كُنت فعلا تنعم في فردوس الإسلاميين ويحنو عليك قوش حنو المرضعات يا ياسر عرمان.. كتبه عبدالغني بري
  • صدمة اهل الغرب كتبه محمد ادم فاشر