لايوقة الجيش كتبه محمد حسن مصطفى

لايوقة الجيش كتبه محمد حسن مصطفى


07-02-2022, 02:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656768934&rn=0


Post: #1
Title: لايوقة الجيش كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 07-02-2022, 02:35 PM

01:35 PM July, 02 2022

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







رحمة الله على شهداء السودان و عاجل الشفاء بإذن الله لمصابيه و جرحاه.
و تستمر الثورة؛
*



قال تعالى:﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾
و يستمر قادة العسكر في بغيهم و قتلهم و كذبهم.

*



الأغبياء و الحمقى تعرفهم بسيماهم كلامهم و فعالهم و حتى من حركاتهم. ذكرت سابقاً أن وقت الكتابة لم يحن بعد و هذا حق. لكن كثرة الحديث و الكلام و السفه الجدل تجعل الصمت سخف!
و لكثرة من يحاولون طمس معالم الثورة و هدر دم الشهداء و ترخيص أعراض الناس
لابد من الكتابة
علما بأنَّا لسنا ممن يُعرف أو يُقرأ له و لا حزب لنا و لا حركة و لا جبهة و لا قيادة.
لكنها الأمانة.
فصبراً معنا إن -أحيانا الله - جميلاً.
*



و تستمر الثورة و يُحاول البعض من هنا و هناك طمسها و إخماد جذوتها و جمرها و الخبثاء منا يُحوِّرون الكلم عن مواضعه و يُحرّفون الحقائق فكثر الحديث عن تنافر و اختلاف قيادات الثورة من أحزاب و قوى و حركات و تفرقها و انسلاخات قوى الحرية و التغير و تسلخاتها! حتى ليظن المستمع و إن كان عاقلاً أن القصة كلها عناد و "حفر" و دسديس و أحقاد و كيد!
*



كتبنا في خاطر قديم و في بساطة أن السودان الشعب إنقسم قسمين مع أو ضد الثورة لأسباب متنوعة مختلفة و هي تعدل اليوم أن مع أو ضد العسكر و مثلها مع أو ضد قوى الحرية و التغير المجلس المركزي أو الميثاق الوطني و قس عليها دون سخافات التعليق و فلسفة التعقيب عن كيف تلك القسمة ضيزى!
*



الواقع مُشاهد من التناحر و التأويل في الثورة و عنها حدَّ أن العسكر كالبرهان و تابعه حمدتيه وجدوا الفرصة أن يستخدموها "شماعة" للتمسك بالسلطة حتى القيامة فيفتون في الإعلام و يصرفون الفارغ أنهم مستعدون لترك السلطة لحظة أن يتوافق السودانيون "المكون المدني" كلهم فيما بينهم و كأنهم هم أي العسكر رسل الله المُصطفين وحدهم بيننا و أولياء الله الخُلَّص المُختارين للخلافة علينا!
يعني المجرم البرهان و القاتل حميدتي و من معهم ناسين جرائمهم كلها و عاملين لينا فيها ملائكة و فلاسفة حكمة عديل كده و عاوزين الناس تتفق عشان بكل أريحية لحظتها يسلموهم البلد و يمشوا كما كت لأنهم ما ناس سلطة و كراسي!
شوفوا الهبل دا! مجرمين و حق عليهم القصاص و عاملين فيها "الشريف الرضي" و كرام برره!
و جايبين الدولية و الإقليمية معاهم عشان يقنعوهم يصلحوا حال المكون المدني بالتجلي الواهم الفوق دا! قال عاوزين الوساطات الخارجية تخلي المدنيين يتفقوا مع بعض و كأن المشكلة في الثورة هي دي!
*



أنتو و بالعامي كده عوض ابن عوف لمن استقال مُجبراً طواعية و سلم البلد للبرهان في كلاموا هو الاختارو لينا براه و كل الجنرالات البعدوا استقالوا من المجلس العسكري و اللجنة الأمنية هو و هم كانوا عارفين عوارة و "لايوقة" عبد الفتاح دي و لا هم ساتهم مخلوعين فيهو عمل السيدو البشير غلبو يعملو؟
طيب ما كان ابن عوف يثبت فيها زي البرهان دا و لا عوض حاجه و عبدالفتاح حاجه تانيه!
و العسكر لمن قلبوها على البشير ما قالوا خوفاً على الشعب من فتوى عبد الحي لعمر بقتل ثلث الشعب؛
طيب و البعمل فيه البرهان دا بالنسبة لشرفاء العسكر ديل اسمو شنو؟ و لا الشرفاء ماتو في كرري!!
*



هاك دي يا جنابو:
ثورة الحرية السلام و العدالة مطلبها الأساس الحكم المدني و القصاص العادل. نعم أن يذهب العسكر إلى ثكناتهم لكن بعد أن يُسلِّموا القضاء كل القتلة منهم
و أولهم البرهان و حميدتي و أخوه معاه.
تمام يا فردة!



و هنرجع تاني بعون الله
و أبشر يا شهيد

محمد حسن مصطفى


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 01 2022
  • تعيين مدير عام لمشروع دلتا طوكر الزراعي
  • مذكرة احتجاج واستنكار للانقلاب علي السلطة المدنية في السودان.
  • تأبين الراحلة المقيمة مناهل النور في لندن
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 01 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 01 2022
  • قذرة وحقد عسكر الانقلاب علي بناتنا#
  • πسلبونا أولاد الهمباتة..سرقوا نعلات القحاتة»
  • وداعاً.. صاحب الذاكرة القويه# كتب عوض احمدان
  • السودانيين عارفين حلهم نحن الثورة الاقتصادية لكن مصرين يحلبوا تيس السياسة قتاتة كده
  • مريم المنصورة .. نائبة رئيس حزب ( الحَلّتين ) .. تلفزيون الجزيرة ..
  • اروع الملاحم الثورية فى تاريخ الشعوب الحُرة سطّرها ثوار بحري وثوار امدرمان بالامس .
  • مقطع فيديو يوثق لحظة إصابة أحد المتظاهرين عقب إطلاق قوات الأمن السودانية النار عليه بشكل مباشر
  • صورة الجندي يركل الشهيد علي للتأكد من مصرعة
  • عناوين الصحف السودان الصادرة اليوم الجمعة الأول من يوليو ٢٠٢٢م
  • دبلوماسي أمريكي سابق: قيادة الجيش السوداني لا يمكن الوثوق بها وواشنطن لا تمتلك استراتيجية واضحة
  • عاش ابوهاشم..والفتة ...والانتخابات واللورد كتشنر
  • ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﻴﺰﺍﻥ *.. ﺷﻌﺮ / ‏( ﺑﺮﻭﻓﺴﻴﺮ‏) ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ
  • المليونيات .. تواريخ في نتائج حائط ..
  • أفضل ما عند إيمان الشريف - فيديـو

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 01 2022
  • ثابت القلب والقدم... كتبه أمل أحمد تبيدي
  • حرب أوكرانيا.. الصين أكبر المستفيدين كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • 30يونيو اسقطت العقل التقليدي بدلا عن الانقلاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مطالبة المجتمع الدولي باعادة اعتقال المعزول عمر البشير وتسليمة الي المحكمة الجنائية الدولية
  • يا زكريا: إنّ الرصاصة تقتل ثائراً...ولكن الأرض تنبت ألف ثائر كتبه اسماعيل عبدالله
  • عصابات المستوطنين كتبه سري القدوة
  • المغرب القروض لمستقبله تُخَرٍّب كتبه مصطفى منيغ
  • مجزرة الخميس لن تحمي الإنقلاب كتبه نورالدين مدني
  • من النقابة إلى الغابة: عن خرق الفلول لقانون حل النقابات كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ال 30 من يونيو كتبه الطيب الزين
  • نيالا البحير عروس مدن غرب السودان كتبه محمد آدم إسحق
  • شاهد عصابة البرهان تركل برجلها شهيداً مُلقى على الارض لتتاكد من موته ثم تنصرف وكأن الشهيد بهيمة سائ
  • السودان الى اين !!! كتبه جمال الصديق الامام المحامي
  • عمر البشير والمستقبل المجهول.. استفتاء شعبي سوداني يطالب بإطلاق سراحه كتبه محمد مرزوق
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين 4 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • كيف تعرب ٣٠ يونيو إعرابا تفصيليا ؟ كتبه ياسر الفادني
  • نبي الله يوسف الصديق اصلا من مصر العليا السودان كوش – كتبه عبد الله ماهر
  • البرهان كــدا كــدا قد أكمـــل العـــدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • كفـــى ثم كفــــى تـــلك المثالية والطيبة الغبية !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الناس فى شنو؟؟....واللجنة المركزية للشيوعى السوداني..فى شنو؟؟ كتبه سهيل احمد الارباب
  • حول مظاهرات ٣٠ يونيو بالسودان كتبه عبير المجمر(سويكت)