30يونيو اسقطت العقل التقليدي بدلا عن الانقلاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2022, 00:51 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
30يونيو اسقطت العقل التقليدي بدلا عن الانقلاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    11:51 PM July, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يقول جون هرمان راندال مؤلف كتاب " تكوين العقل الحديث" حول تطور حالة التغيير في العقل الإنساني يقول في مقدمة كتابه( و ما تاريخ الإنسانية سوى تاريخ جهود و أبنية تتناولها يد الإنسان بالتعديل المستمر فتتسع لتآلف التيارات الجديدة للحياة. و هو أيضا قصة جدران قديمة شاخت فعملت فيها معارك التهديم ثم أعيد بناؤها بأشكال جديدة)
    أن مأزق استمرار الأزمة السياسية في السودان؛ هو تراجع العقل التقليدي الذي عجز عن استيعاب التحول الكبير الذي حدث في الوعي على مستوى الجماهير، و يحول أن يتعامل مع هذا التغيير بذات الأساليب و الثقافة التقليدية التي كانت تتحكم فيها عوامل عديدة؛ منها انتشار الأمية، و قلة الوعي الجماهير، و الولاءات للبناءات الاجتماعية الأولية، و القصور في فهم الحقوق و الواجبات. فالعقل التقليدي يحاول استقطاب الجماهير بشعارات لا تستند لمشروعات سياسية واضحة، لذلك حدث تباين كبير بين العقل الجديد الذي يحاول أن يفرض ذاته عبر تضحيات كبيرة، و البحث عن مشروع يعبر عن الوطن و ليس الأفق الحزبي المحدود، هذا الحلم الجماهير لا يستطيع أن يستوعبه العقل التقليدي الذي أدمن الفشل. فالعقل الجديد لا يواجه عقل البندقية المتمثل في المؤسسات العقمعية في البلاد، بل يواجه أيضا العقل التقليدي الذي يتمثل في المؤسسات الحزبية المختلفة، التي فشلت أن تغير تصوره القائم على الإرث القديم، و التي لا تنظر إلي حركة الشارع إلا أنها حركة يمكن الاستفادة منها لتحقيق مكاسب ذاتية و حزبية ضيقة، رغم أن العقل الجديد يحاول أن يفرض شروطا جديدة في مسار العمل السياسي في البلاد، و هنا تحصل المفارقة.
    أن قراءة التاريخ؛ و تجارب الشعوب في التحرر، و التحول من الشمولية للديمقراطية، استندت إلي تجديد في الثقافة السياسية، و قراءة صحيحة لعملية التغيير في سط حركة الأجيال الجديدة. و نلاحظ عندما بدأت ثورة ديسمبر في 2018م، أن الأجيال الجديدة لم يكتفوا بآلية واحدة هي الخروج في تظاهرات مستمرة فقط، بل استطاعوا أن ينوعوا ألياتهم من خلال الفنون و الموسقى و تعدد الشعارات فكانت الجداريات التي تعكس قيم الثورة و حركة الجماهير و الأشعار و المقاطع الموسيقية و الشعارات المرتبطة بالقيم " حرية سلام و عدالة" هذا الذي كان قد أشار إليه الدكتور عبد الله أحمد البشير بولا في "حوارية لآهاي" حيث يقول ( أن المثقف هو حامل المعرفة النقدية المحررة التي لا تعتمد على المعرفة العقلية و حدها بل التي تعدتها إلي تنمية الملكات في الشعور و الوجدان و نقلتها من الأنانية لضيقة إلي الأفق إلي عالم التحرر الإنساني) هذا التحول الجديد في الوعي؛ لم تستطيع القيادات السياسية ذات العقل التقليدي استيعابه، لأنه لا يستند على ذات المصادر التي استقت منها الاجيال الجديدة أفكارها، و أصبحت الهوة كبيرة بين الأجيال الجديدة و بين حملة العقل التقليدي.
    عندما تضع الأجيال الجديدة عبر مكوناتها الجديدة جدول لمسيراتها، تجد أن العقل التقليدي الذي من المفترض أن يكون مصدرا لتقديم المشروع السياسي الجديد يتحول إلي كمبارس في العملية السياسية، مصورا أن المسيرة سوف تكون نهاية الانقلاب، و أن قيادات الانقلاب في حالة من الخوف و الرهبة و الانكسار، و هذه ليست حقيقة، للذي يقرأ الواقع، عندما كانت القيادات السياسية تطالب الجماهير بالخروج من أجل إسقاط الانقلاب في 30 يونيو، و تصور أنه يوم الخلاص، صرح رئيس الانقلاب في لقاءه مع القوات الخاصة، و حتى في الفشقة، أنهم لا يسلمون السلطة إلا بعد حدوث اجماع وطنى أو لقوى منتخبة، و هذا ليس تصريح من أجل الاستهلاك السياسي، و لكنه يمثل الإستراتيجية التي تتحدث بها مع المجتمع الدولي، في الوقت الذي تعجز القوى السياسية أن تتوحد و تصيغ مشروعها السياسي الذي يحمل رؤيتها للخروج من الأزمة، لآن الفكرة عندهم ليس عملية التحول الديمقراطي، بل هي السلطة و أن كانت مستترة.
    أن القوى السياسية منقسمة على نفسها، هناك لجان المقاومة و هي التي تمثل معادلة القوى مع المؤسسة العسكرية و الحركات المسلحة الملتفة حولها، و هناك قوى الحرية و التغيير التي تمثل مجموعة من الأحزاب، و الحزب الشيوعي و واجهاته السياسية. مآزق قوى الحرية و التغيير و الحزب الشيوعي لا يستطيعان الدخول في أي عملية تفاوضية مع العسكر لحل الأزمة السياسية، لأنهما لا يستطيعان الرهان على وقف المسيرات، لا يملكان السلطة على الشارع، و لا يمتلكان هذا القرار. الأمر الذي يجعل قوى الحرية و التغيير مترددة في الدخول بقوة في العملية التفاوضية، إلا إذا ملكت تأييدا قويا من لجان المقاومة، أو ضمان مشاركتها في وفد واحد للدخول في العملية التفاوضية. و الحزب الشيوعي يبني إستراتيجيته على تكسير قوى الحرية و التغيير، و جعلها أداة تابعة له حتى تصبح المعركة بينه كقوى تقود ماتسميه الثورية الشعبية ضد سلطة الكيزان، و يبقى الصراع بين تيارين " اليسار و اليمين – الرجعية و التقدمية" و تعتقد القيادة الاستالينية أنها بعد ذلك تدخل في تفاوض يمكنها من قيام الانتخابات يجعل الشارع بقواه الجديدة مناصر لها، الغريب في الأمر أن الحزب الشيوعي يبني نظرته من مؤتمره الرابع في عام 1967 م حيث جاءت في وثيقة المؤتمر منشور في كتاب " الماركسية و قضايا الثورة السودانية" يقول فيه ( ضرورة وجود الحزب الشيوعي و تدعيم نفوذه كمركز للقوى الثورية و الاحتياج لتأمين تطور الثورة على أساس التطبيق المبدع للنظرية الماركسية- الحاجة إلي تجميع القوى الشعبية الراغبة في التغيير الاجتماعي على أساس الاشتراكية في تنظيم جماهيري يضم كافة القوى التي لا تشلها تعصبات أزاء العمل الثوري – الجبهة الوطنية الديمقراطية التي تقدم البديل للنظام الرجعي القائم و تفتح طريق التطور غير الرأسمالي للبلاد) هذه الرؤية التي تكونت قبل أكثر من نصف قرن حيث تغيرات وقائع كثيرة، و تغير العالم، و سقط عالم القطبين أي الحرب الباردة، لكن لم تتغير البنية التقليدية للعقل الاستاليني الدغمائي، و المقولة هي التي تحدد حركة و تكتيك الحزب الشيوعي. أن شعار الدولة المدنية الديمقراطية شعار تكتيكي عند القيادات الاستالينية و الثورية التي يعتقدون إنها بداية التحول الاشتراكي هي الإستراتيجية التي تريدها القيادات التاريخية. المطلوب أن تظهر قيادات جديدة داخل هذا الحزب التاريخي تستطيع أن تعيد هرم هيجل، أي أن تجري مراجعات فكرية حقيقة تستوعب التحولات التي تحدث في الساحة، و رغبات الأجيال الجديدة المؤمنة بالديمقراطية، لكن الماركسية من تجاربها التاريخية في الحكم في أوروبا و غير هي في حالة خصام مع الديمقراطية.
    إذا المعادلة التي تستطيع أن تحدث تغييرا في المسرح السياسي، هو ظهور قيادات جديدة لها علاقة وثيقة مع الشارع، أو الشارع نفسه يخلق قيادته التي تعبر عن تطلعاته، و تقدم مشروعا سياسيا تحدد فيه خطوات الفترة الانتقالية بشكل مفصل و واضح، و تختار مجلس وزرائها و مجلسها التشريعي و رؤساء المفوضيات، و رؤيتها للإصلاح العدلي و الخدمة المدنية، و تجلس مع المكون العسكري بحضور المجتمع الدولي، و تعلن كل ذلك من داخل جلسات التفاوض. حتى تستطيع أن تعزل العقل التقليدي الذي أدمن الفشل، و تطلب من كل القوى السياسية الذهاب لتهيئة نفسها للدخول في انتخابات، ثم تعلن الحوار في قانون الانتخابات و مشروع الدستور من كل القوى السياسة في البلاد، حتى تضمن استقرارا سياسيا في الساحة. و نسأل الله حسن البصيرة.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 01 2022
  • وفيات بالمجاعة في مقاطعة توج بجنوب السودان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 30 2022
  • الامين العام لمجلس السيادة يطلب من الخارجية طرد فولكر
  • 7 دول كبرى تؤكد حق السودانيين في الاحتجاج دون خوف من العنف
  • الجنيه المصري يهبط لأدنى مستوى له منذ 5 سنوات
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول هجوم قوات الحكومة الإنقلابية ومليشياتها على قري المدنيين بشرق ج


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 01 2022
  • مريم المنصورة .. نائبة رئيس حزب ( الحَلّتين ) .. تلفزيون الجزيرة ..
  • اروع الملاحم الثورية فى تاريخ الشعوب الحُرة سطّرها ثوار بحري وثوار امدرمان بالامس .
  • مقطع فيديو يوثق لحظة إصابة أحد المتظاهرين عقب إطلاق قوات الأمن السودانية النار عليه بشكل مباشر
  • صورة الجندي يركل الشهيد علي للتأكد من مصرعة
  • عناوين الصحف السودان الصادرة اليوم الجمعة الأول من يوليو ٢٠٢٢م
  • دبلوماسي أمريكي سابق: قيادة الجيش السوداني لا يمكن الوثوق بها وواشنطن لا تمتلك استراتيجية واضحة
  • عاش ابوهاشم..والفتة ...والانتخابات واللورد كتشنر
  • ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﻴﺰﺍﻥ *.. ﺷﻌﺮ / ‏( ﺑﺮﻭﻓﺴﻴﺮ‏) ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻋﻤﺮ ﺑﺨﻴﺖ
  • المليونيات .. تواريخ في نتائج حائط ..
  • أفضل ما عند إيمان الشريف - فيديـو

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 01 2022
  • السودان الى اين !!! كتبه جمال الصديق الامام المحامي
  • عمر البشير والمستقبل المجهول.. استفتاء شعبي سوداني يطالب بإطلاق سراحه كتبه محمد مرزوق
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين 4 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • كيف تعرب ٣٠ يونيو إعرابا تفصيليا ؟ كتبه ياسر الفادني
  • نبي الله يوسف الصديق اصلا من مصر العليا السودان كوش – كتبه عبد الله ماهر
  • البرهان كــدا كــدا قد أكمـــل العـــدة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • كفـــى ثم كفــــى تـــلك المثالية والطيبة الغبية !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الناس فى شنو؟؟....واللجنة المركزية للشيوعى السوداني..فى شنو؟؟ كتبه سهيل احمد الارباب
  • حول مظاهرات ٣٠ يونيو بالسودان كتبه عبير المجمر(سويكت)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de