كفـــى ثم كفــــى تـــلك المثالية والطيبة الغبية !!
تلك التنديدات الفارغة التافهة لا تفيد كثيراَ ولا تبرد أكباد الشعب السوداني ،، وبما أن الحكومة الأثيوبية قد أوعظت لقواتها ولجنودها بإعدام هؤلاء الجنود الأسرى لديها من أفراد القوات السودانية المسلحة السودانية فإن الشعب السوداني لن يبرد جوفه ولن يرتاح إلا في حالة أن القوات المسلحة السودانية قد تمكنت من الأسر والقبض على أضعاف وأضعاف ذلك العدد من القوات الأثيوبية ثم تم تعذيبهم وإعدامهم بنفس الأسلوب والطريقة التي عاملت بها حكومة أثيوبيا لجنودنا الشهداء الأبرار !! ،،
أما تلك التنديدات والاستنكارات الفارغة التي بيديها هؤلاء المسئولين في البلاد لمواجهة تلك التحديات الأثيوبية فهي لا تبرد إطلاقاً أكباد الشعب السوداني ،، ونحن لسنا كالنساء لا نجيد غير البكاء والنحيب !! ،، ولكننا رجال أشداء نستطيع الكيل بالكيل والصفعة بالصفعة ،، بل نستطيع الصفعة بأشد من الصفعة ،، وتلك هي رغبة الشعب السوداني وليس ذلك التنديد والاستنكار بالألسن !! ،، وعليه فإن الشعب السوداني يطلب من قواتنا المسلحة أن ترتقي لمستوى المسئولية والرجولة والكرامة والنخوة ،، وإلا فلتتنحى عن الطريق وتعود للسكنات !! ،، وياما وياما في السودان رجال يستطيعون أن يؤدبوا الجيش الأثيوبي في أي وقت من الأوقات إذا أرادوا ،، الشعب السوداني لا يعادي الشعب الأثيوبي الشقيق ،، ولا يمكن للشعب السوداني أن يقوم بتعذيب الأسرى الذين لا يملكون الحيلة بتلك الطريقة القذرة البشعة كما فعلت حكومة أثيوبيا ،، ولكن تلك الحادثة البشعة قد علمت الشعب السوداني بأن أزمان البلاهة والطيبة الغبية الزائدة عن حدها قد ولت ،، وأن الوقت قد حان لنقول لهؤلاء المسئولين في دولة أثيوبيا ان هؤلاء الجنود السودانيين الأسرى الذين تم تعذيبهم ثم قتلهم لم يرسلوا أخواتهم وأمهاتهم لدولة أثيوبيا في يوم من الأيام ليمارسوا الدعارة والعهر والرقاد تحت الرجال في يوم من الأيام كما كانت تحدث ( للحبشيات ) بالسودان في وقت من الأوقات !!،، وشتان بين شعب خلوق وبين شعب فالت لا يملك مثقال ذرة من الشرف ومكارم الأخلاق ،،
فيا ذلك ( البرهان ) أكشف لنا عجائب مقدراتك إذا كنت فعلاَ قوياَ كما تدعي بذلك الانتقام الذي يبرد أكباد الشعب السوداني !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست