أسياد .. وأتباع !!.. كتبه عادل هلال

أسياد .. وأتباع !!.. كتبه عادل هلال


06-21-2022, 01:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655813024&rn=0


Post: #1
Title: أسياد .. وأتباع !!.. كتبه عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 06-21-2022, 01:03 PM

12:03 PM June, 21 2022

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



أحوال

*في نقاش اسفيري (حزين) أول البارحة مع الصديق والأخ المحترم الأكاديمي الحصيف عليان الطيب المستشار السياسي بسفارة دولة قطر بجمهورية (ميانمار) - بورما - سابقاً توصلنا معاً إلى أن (تمكين) الإنتهازيين والطغاة و المستبدين والإقطاعيين والدكتاتوريين من رقاب الشعوب لا يكون إلا بانتشار الجهل والسذاجة المفرطة وسط (العامة) ..
*إضافة ل(توافر) العديد من المتسلقين والهتيفة والطفيليين الذين لا يستطيعون العيش بعيداً عن مسح أحذية أسيادهم وخدمتهم بلا حدود !!..
* وضماناً لترسيخ أقدامهم في بلاطهم المزين بما لذ وطاب من مكافاءات ومصالح ومطامع دنيئة لا يترددون في أن يزينوا لهم الحق بالباطل .. والدفاع عن جرائمهم بلا أدنى واعز أخلاقي .. ولا يسمحون لأحد أن يقول لهم هذا خطأ أو هذا حرام أو أن ما تفعلونه سيقودكم إلى النار إن شاء الله !!..
*والفئة التي أوردت السودان إلى هذا الدرك الأسفل من التخلف والضياع معلومة لدى الجميع ..
*ومنذ الإستقلال وإلى يومنا هذا لم نجد خيراً من (البيوت) الكبيرة التي (ورثت) الجاه والسلطان .. والدوائر العقارية (المدغلبة) .. والمساحات الزراعية المهووووووولة بلا وجه حق !!..
*ونظراً لأن جماعة (الصفاقين) و الأتباع (المتدهنسين) لن تنتهي ولن
تختفي بتطاول الأزمنة فإن (نوعيتهم) القميئة تنشط هذه الأيام بكل (قوة عين) وبلا استحياء وبلا خوف من رب العالمين لكي يقولوا لنا أن ما يحدث من جرائم منذ الخامس وعشرين من اكتوبر إلى يومنا لا وجود له إلا في خيالنا المريض .. وأن البرهان وحميدتي وجبريل واردول وعقار وبرطم ماهم إلا سوى ملائكة هبطوا من السماء إلى أرض السودان (الخربانة) لكي ينشروا فيها العدل والأمن والطمئنينة والرخاء .. وأن الثوار هم الذين يعتدون على الشرطة ب(وحشية) منقطعة النظير !!..
*وحتى ينال شباب السودان نصيبهم من التأديب والعقاب (الخفيف) .. ولكي لا (يبوظوا) شغل (الملائكة) إياهم حري بنا أن نفهم لماذا (يتجرأ) الفريق شرطة عبدالرحمن حطبة وينفش ريشة عمامته المزركشة لكي يقول للمذيعة في لقاء تلفزيوني (ختير) :
*الشرطة مع الشرعية أياً كان شكلها ..
حكومة جات بانتخاب .. جات بانقلاب .. جات بالوراثة الشرطة يجب أن (تقيف) معاها !!..
*وعندما تسأله وهي تكاد أن تختنق حيرة :
*يا سعادة الفريق لكن الأولى تأمين المواطن ..
*يقول لها بكل صلف :
دا في نظرك .. في نظرك إنتي !!..
*ثم تردف قائلة ل(حضرته) :
قبيل يا سعادة الفريق قلت المواطن ما عاجبني؟!..
*فيعاجلها بالقاضية :
أيوا المواطن ما عاجبني .. ما عاجبني !!..
*المواطن الذي يدفع من دم قلبه ل(سعادته) جميييييع مخصصاته قال ما عاجبه !!..
*أكيد عاجبه البرهان الذي أعلن أمام الملأ بأنه (يتابع) قتل المتظاهرين !!..
*وفي مداخلة تلفزيونية سابقة .. وعند سؤاله - و(طبعاً) هو من (كبار) المؤسسين لشرطة الإحتياط المركزي - عن الوحشية والقوة المفرطة والذخيرة الحيةالتي تستخدمها الشرطة ضد المتظاهرين مما يؤدي إلى سقوط قتلى بينهم ..
*يرد حطبة قائلاً بدون أن تهتز له (حتة) ضمير واحدة :
ماهي معايير القوة المفرطة؟!..
*واستخدام السلاح الناري حق قانوني ومثبت ..
*حق قانوني ومثبت في أي (ظروف) .. وفي أية حالة يا حطبة؟!..
*نعم .. نفهم لماذا يفعل الرجل وأمثاله ذلك .. لكن في المقابل لابد أن يفهم سعادته ويتذكر أن (أتباع) الظالم وكل من (يؤيدونه) ولو ب(كلمة) لن ينجوا أبداً من عقاب المنتقم الجبار !!..
*وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(من أعان على خصومة بظلم .. أو يعين على ظلم .. لم يزل في سخط الله حتى ينزع) ..
*لا نريد إدخال اليأس وال################ في قلوب أهل بلادنا الطيبة .. لكن من المؤكد أن الذين احترفوا مهنة الإقطاع وتوارثوها (أباً عن جد) .. واجتهدوا في خداع السذج والبسطاء واستولوا على ممتلكاتهم .. و(الأتباع) والأباطرة (الجدد) لا ولم ولن يريدوا خيراً للسودان .. ولن (يسمحوا) بتقدمه ونهضته لعلمهم التام بأنه لو حدث هذا ستتبخر جميع مصالحهم في الهواء .. وستتوقف (خمشاتهم) و(يفقدوا) كل ما حصدته أيديهم و(بلعته) كروشهم من حرام ..
*وسيأتي الخير حتماً رغم أنف أي تخين فيهم ..
*وما ذلك على الواحد القهار بعزيز ..

*الله في ..


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 20 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 20 2022

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 20 2022
  • مذكرة مفتوحة من سمية هندوسة الى محمد حمدان دقلو
  • من رأى ليس كمن سمع.. اولو حاضرة السلام
  • السلم الخماسي بين الكلمة واللحن
  • ما هو المطلوب من هؤلاء :-
  • الحاج وراق في ندوة قام بالضلام ..
  • إريتريا.. أجندة غامضة وإصرار على الوساطة
  • قال إن المظاهرات لا تعبر عن الصوت الحقيقي للشعب) .. البرهان يكشف حقيقة وجود (فاغنر الروسية) بالسودا
  • فتاة “الاستوب” تثير التساؤلات في ليلة زفافها بعد ظهورها غاضبة وأبرز التعليقات “وداعا الكمامة السودا
  • الجيش العربي الإسرائيلي الموحد؟؟
  • * خَفائفُ و لَطائفُ في تَفاسير الأحْلام والنُّهَى*
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 20 يونيو 2022م
  • بين نيلين - الذهب في السودان
  • امتثال عبدالله شوفي عرب الجزيرة مجدعين في جزيرة اللؤلوة مع انور عقد الجلاد والرطانية احلام وهبى
  • فكي جبرين عايز يجوع السودانيين و المزارعين
  • حميدتي: “نحن لا نتدخّل في العدالة وكل من شارك من قواتنا في فض الاعتصام سلّمناهم للعدالة”
  • اه يا البرهان حكايتك عجيبة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 20 2022
  • السلاح خادم غير أمين .. المتغطي به تِليس كتبه إبراهيم سليمان/ لندن
  • فولكر عنصري وبأجندة عنصرية كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب : دعوة للقراءة والاطلاع
  • ودمدني ... مدينة الاحلام ( ١١ ) عبق التاريخ وصدي الذكريات سلسلة ذكريات عن مدني الستينات يحكيها : صل
  • الهولوجرام والسحر كتبه هانم داود
  • ستدرككم العدالة ولو كنتم في بروج مشيدة كتبه تاج السر عثمان
  • عين الإمارات على ميناء جديد وعين د.جبريل على مشروع زراعي (ضخم)! كتبه عثمان محمد حسن
  • محاولات أمريكية سعودية لإنقاذ التحول الديمقراطي في السودان كتبه محمد مرزوق
  • وفاة وزير الرى و الموارد المائية بدولة جنوب السودان مناوا بيتر قاركوث كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • أوكرانيا والغربُ وفلسطينُ والعربُ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لماذا نؤيد عودة حمدوك؟ كتبه محمد الربيع
  • سيف الشرعية الثورية ما زال في غمده كتبه اسماعيل عبدالله
  • سكسك فى جسد ثائر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • القادم أسوأ في الدولة السودانية كتبه الطيب جاده
  • اللايفانجية والنشطاء القبليون...بارود الكراهية والدمار الأكيد! كتبه أحمد محمود كانِم
  • انباء عن تسليم عناصر ارهابية الي مصر هل يلتمس البرهان الحماية المستحيلة عند المصريين
  • مهزلةُ حلِّ مجلسِ جامعةِ الخرطوم وتفكّك الدولةِ السودانية كتبه د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ يا رب احفظ السودان
  • تدويل القضية الفلسطينية والتحرر من الهيمنة الاسرائيلية كتبه سري القدوة