أهم شئ فى الإسلام ان توحد بالمثل طاعة الله بالقرآن وطاعة احاديث الرسول – كتبه عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2022, 12:44 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 524

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أهم شئ فى الإسلام ان توحد بالمثل طاعة الله بالقرآن وطاعة احاديث الرسول – كتبه عبدالله ماهر

    11:44 AM June, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فأهل السُنة والجماعة تقوّلوا الفرية الواهية بأن كل أحاديث البخاري ومسلم ومالك وهلمجرا، هي أحاديث صحيحة! فهذا كذب وتناقض وتضليل شيطاني واهـٍ مبين. فالشيخ الألباني - إمام السلفية وأهل السُنة والجماعة - يطعن في صحيحي البخاري ومسلم. ويقول الباحثون أن رواة الحديث التسعة، وجدوا صعوبات كثيرة في الكشف عن الحديث الصحيح من الموضوع، فقد جمع البخاري 600.000 حديثا، ولم يثبت عنده غير 4.000 حديثا صحيحا، وفيها ما يقال. وجمع مسلم بعده 300.000 حديث، لم يصح منها غير 12.000 حديثا، وفيها أيضاً ما يقال. أما أبو داود، فجمع 500.000 حديثا، لم يصح منها غير 4.800 حديثا. وهذه الأرقام الهائلة الخرافية تدلنا على مدى كثرة التأليف والتحريف لوضع أحاديث زخرف القول والكذب الذي طرآ على الحديث النبوي، ومدى الكذب على الرسول الكريم ﷺ. ويؤكد الباحث الشيخ ناصر الدين الألباني: "إن عدد الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتب الصحاح، ومنها البخاري ومسلم قد بلغت خمسة آلاف حديثا". إذن، ماذا تبقى من الحديث بعد كل هذا الكذب والدسِّ وسوء الرواية، وقلّة الأحاديث الصحيحة. ويُشير الباحث أحمد الفنجري إلى أن هناك خمسة آلاف حديثا في صحيحي البخاري ومسلم، كلها تخالف وتتناقض مع القرآن والعلم والعقل وحديث رسول الله ﷺ. فالأحاديث لمذاهب سبل الإسلام السُني والشيعي الغفلة، قد عجها الكثير من التدليس والتزوير لوضع الأحاديث المؤفكة الشيطانية الوضع.

    لذلك قال الله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا - النساء82} لأنَّ القرآن العظيم لا يوجد فيه عوج أو تناقض أو اختلاف أو نقصان أو تحريف أو حرج في تعريف وتبيان سُنّتة وقوله وحديثه وعلومه الشرعية، ولكن كتب البشر وأقاويلهم وأحاديثهم وفرية سُنّتهم الّتي أتت بالتواتر من خلالهم، فإن فيها اختلاف كثير وتناقض كبير وكذب عظيم موضوع ومحرف يخالف آيات الله البينات، فيجب تصحيح مفهوم الاجماع بطاعة الله وطاعة رسوله ﷺ معا بالتوحيد، لنتحلل بحلة الإيمان بالله ورسوله ﷺ معا بدون شقاق وبدون الاستناد على أحاديث الشرك والكذب والوضع والتدليس والتحريف، التي تعج بها مناهج أهل السُنة والشيعة المخالفين أمر رد الحديث النبوي ليجمع مع كتاب الله بالوفق والتطابق والمثل، وهو التحلل بنطق شهادة قسم وبند الإيمان لا إله إلا الله.اى ليس لنا إله مشرع غير الله ربنا بما جاءنا فى هذا القرآن منهاج الله والمسلمين .

    فقد وضع رسول الله ﷺ شروطا وقواعدا قيمة جدا لتصديق ونقل الحديث الصحيح عنه في علوم الفقه والشريعة الإسلامية، ليكون القرآن الحكيم هو المصدر الأول للتشريع في الدين الإسلامي الحنيف، ثم تصديق أن الحديث النبوي الشريف يحتل المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله في دين الله والفقة الإسلامي، وهو التطبيق التبياني لمفهوم علوم القرآن الكريم. والحديث النبوي الصحيح وحيٌ يُوحى من عند الله تعالى لقوله تعالى القوي العليم: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى - النجم 3-5} فالرسول ﷺ لا ينطق أبدا عن الهوى الشيطاني المخالف لما أنزله الله لنا في القرآن محكم التنزيل. فالحديث النبوي الصحيح المتفق مع كل أحكام آيات الله تعالى، هو المفسر الصحيح والمبين لمعاني أحكام القرآن العظيم وأهدافه، وإنه من المستحيل عقلا بأن يأتي حديثٌ نبوي يخالف نصّا صريحا من أحكام الله تعالى بالقرآن الكريم، بل إنه من المفترض عقلا ومن الممتنع دينا أن يعتقد مسلمٌ اعتقادا فاسدا يخالف مفهوما واضحا لآيةٍ من آيات القرآن بالاستناد على حديث كذب موضوع محرف يناقض وينادد ويخالف آيات الله مهما بلغ ذلك الحديث من شيوع وشهرة وكثرة الذكر.


    فوجوب طاعة الرسول ﷺ بأحاديثه الصحيحة الجامعة بالمثل بما أنزل الله في الكتاب المبين، فهو أمر إلهي قرآني ومن يرفضه فهو كافر ومشرك بالله أندادا، وكذلك كل من يخالف طاعة الله والرسول ﷺ المتحدة، ونقل ونشر الأحاديث الكاذبة الموضوعة والمحرفة التي تسيء إلى الرسول ﷺ من التى وضعتها الزنادقة الكفرة والشيطان الرجيم، فكل من يخالف طاعة الله والرسول ﷺ بالمثل والتوافق بدون تنادد وتخالف فهو المصنف بالكافر والمشرك والزنديق الفاسق ، وسيحشره الله شديد العقاب في نار جهنم أعمى لأنه مخالف لأمر الله ﷻ القرآن العظيم .وكذلك كل من يرفض الحديث النبوي الصحيح المتفق بالمثل مع القرآن ويأتي بالأحاديث الكاذبة الموضوعه كذبا عن رسول الله ﷺ ولم يتحقق عن صحتها ولم يقِيسها ويعرضها على القرآن لتتحد معه بالمثل، فكل من يخالف احكام الله فى القرآن ويتنطع بالأحاديث المخالفة للقرآن منهاج الله والمسلمين فيحسبن من الكافرين الفاسقين والمشركين المخالفين للتوحيد بالمثل بطاعة الله ورسوله ﷺ لقوله تعالى هاؤم: {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإنّ الله لا يحب الكافرين - آل عمران 32} وهو حال كل المسلمين من سُنة وشيعة المخالفين أمر عرض الحديث على القرآن ليتفق معه بالمثل وينقلون ويتبعون كل الأحاديث الموضوعة كذبا عن رسول الله ﷺ وهي بالبينة تخالف كل أحكام القرآن الحكيم.

    فالرسول ﷺ أمر المسلمين بأن لا يطيعوا أي حديث به أحكام تخالف للقرآن، فسيدنا رسول الله ﷺ قد وضع قواعدا ونصوصا وشروطا قيمة جدا جدا لنقل وتصديق الحديث الصحيح عنه، ولا يريدنا رسول الله ﷺ بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه. فسيدنا النبي ﷺ حذق وماهر جدا، فقد وضع شروطا لتصديق الحديث الصحيح عنه ودحض وكبت وأبطل كل ما وضع من أحاديث الشيطان ومن شارك أمهاتهم الكفرة المبطلين. وهذه الأحاديث تسمى في علم الحديث: (أحاديث الرد والعرض على كتاب الله)، ليُجمع الحديث ويتطابق بالمثل مع ما أنزل الله تعالى ولا يخالفه البتة، ويكون المشرع هو الله وحده لا شريك معه. و أحاديث الرد والعرض على القرآن تشتمل على أكثر من 14 حديثا نبويا شريفا فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعها أئمة أهل السنة والجماعة الضالين، وهي أحاديث في قمة الاجماع بالتوحيد للحديث وآيات الله تعالى، لقوله ﷺ: "يا أيها الناس إني ما آمركم إلا ما أمركم الله به، ولا أنهاكم إلا عما نهاكم الله عنه". فهذا الحديث يبين ويؤكد بأن سيدنا رسول الله لا يُشرع إلا ما أذن الله به في القرآن وهو سنة الله رب العالمين. فطاعة الرسول بأحاديثه الصحيحة لهي طاعة متحدة مع طاعة الله في القرآن العظيم لقوله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله - النساء 80}.

    فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله كلها أحاديث صحيحة وليست مخالفة للقرآن بل متحدة مع القرآن، وهي التي تهديك للسير على هدى الصراط المستقيم وتحقق لك أساس التوحيد بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله. فسيدنا النبي ﷺ لا يريدنا بأن نكون إمعات ضالة مغشوشة ننقل ونصدق عنه أي حديث قيل عنه، ونجده حديثا مكذوبا موضوعا مخالفا للقرآن، فسيدنا النبي ﷺ يعلم تماما بكل مؤامرات الوضع والتدليس التي ستفشوا عنه بوضع الأحاديث الكاذبة عنه، لذلك وضع لنا قاعدة أحاديث الرد والعرض على القرآن ليبطل كل الأحاديث الكاذبة الموضوعة عنه كذبا والحمد لله رب العالمين.

    وحقيقة أن هناك مؤامرات وراء أحاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التي وضعت بالآلاف في التراث السُني القديم. فأهل السنة والجماعة هم أكثر من يسيء إلى الرسول ﷺ بنقل ونشر الأحاديث الكاذبة الموضوعة التي تخالف ما أنزله الله في القرآن المجيد وأمر به رسولنا الكريم ﷺ. فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه وقياسه على متن آيات القرآن الكريم ليُجمع الحديث بالمثل والتطابق مع ما أنزل الله بالقرآن الكريم وهو حلة التوحيد بما أنزل الله وبينه رسول الله ﷺ. فالرسول ﷺ لا ينطق عن الهوى الشيطاني بأحكام وبدع وأقاويل وأفعال منكرة لم ينزل الله بها من سطان محجة الفرقان. فأي رسول مرسل من عند الله لا يخالف أحكام كتابه وآيات الله القرآنية البتة. فالقرآن العظيم هو المقياس الأول الذي يحدد صحة الحديث وليست مقولة هوس الإسناد والعنعنة للرواة، فلو أن الحديث توافق مع كل أحكام الله في القرآن وهو حديث قدوة حسنة، فيبقى هو حديث صحيح، ولو أن الحديث تناقض وتنادد مع أحكام القرآن وتخالف بأنه حديث قدوة حسنة، فيبقى هو بالبينة حديث كذب موضوع وضعه الزنادقة المنافقون أهل الوضع والتدليس.

    وقال الحق بلسان حال رسول الله صلاة الله عليه وبرأه من فعل أي تشريع أو تقوّل أي حديث مخالف للقرآن دون ما أنزل الله به في سلطان محجة القرآن الحكيم، هاؤم: {أفغير الله ابتغي حكما}، قال لك سيدنا رسول الله ﷺ - إنه مستحيل أن يفرض علينا حكما بحديث أو يفعل أي فعلٍ لم ينزل الله به في سلطان هذا القرآن: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114} فلا تصدق أي حديث مهما بلغ شيوعه وبه أحكام وزخرف القول من الوضع الشيطاني المخالف لأحكام القرآن المبين. فالرسول ﷺ ليس مشرعا بتشاريع سُنة لم ينزل الله بها من سلطان القرآن دستور الله والمسلمين لقوله تعالى عن حقيقة الرسول ﷺ: {ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * النجم 2 - 5} فالرسول ﷺ أبدا لا ينطق بكل أحاديثه عن الهوى المخالف للقرآن محكم التنزيل، فالعصمة ثابتة لرسول الله ﷺ المعصوم بأنه لا ينطق عن الهوى المخالف للقرآن المجيد أبدا لقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى - النجم 3-5}.

    وقال الحق تعالى: {قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين - النور 54} فلو أطعت أمر رسول الله ﷺ بأحاديث قاعدة الرد والعرض على القرآن، فسوف تهتدي وتتحقق باتباع كل الأحاديث الصحيحة وتسير على هدى الصراط المستقيم. فمن المُهم للمسلم أن يتحقق بطاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل والتوحيد بدون مخالفة للقرآن، فأي إنسان يأتِ ويستدل بأحاديث نبوية كاذبة موضوعة، فهو مكذب على رسول الله ﷺ وسوف يحشر في نار جهنم لأنه مشرك ومخالف لطاعة الله والرسول ﷺ بالمثل والتوحيد لقوله ﷺ: "من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار". وعن زَيْدِ بن ثَابِتٍ قال: سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول: "نَضَّرَ الله امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حتى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلى مَنْ هو أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقِيهٍ".

    وكيف نميز ونتبع أحاديث النبي ﷺ الصحيحة ولا نأتي بأحاديث كاذبة موضوعة تنادد وتخالف القرآن الحكيم؟ يكمُن ذلك في اتباع قاعدة أحاديث الرد والعرض على القرآن المبين وهى هذه الأحاديث الصحيحة التى لا يتبعها اهل ضلالة السنة والشيعة الغافلون. قال رسول الله ﷺ: "لا يأتِ مني قولا مخالفا للكتاب لأنه حجة الله على خلقه". وعن رسول الله ﷺ أنّه خطب فقال: "إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي". وعن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله ﷺ قال: "الحديث عنّي على ثلاث: فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه". وعن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله ﷺ قال: "سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله". وقال رسول الله ﷺ: "ألا إن رحى الإسلام دائرة، قيل: فكيف نصنع يا رسول الله؟ قال: اعرضوا حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني، فأنا قلته". وأن رسول الله ﷺ قال: "ألا إن رحى الإسلام دائرة, فدوروا مع الكتاب حيث دار, ألا إن كتاب الله والسلطان سيختلفان, فلا تفارقوا الكتاب, ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم, إن أطعتموهم أضلوكم, وإن عصيتموهم قتلوكم". قالوا: "وما نفعل يا رسول الله؟" قالّ: "كما فعل أصحاب موسى, حملوا على الخشب, ونشروا بالمناشير, فوالذي نفس محمد بيده, لموت في طاعة خير من حياة في معصيته". وقال رسول الله ﷺ: "إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه".

    عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله ﷺ جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر من الفتن، وقال: "إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه". وعن الحسن: "أنّ رسول الله ﷺ قال: "وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به". وقال رسول الله ﷺ: "ماتشابه مع القرآن فهو مني" - يعنى من حديثه – وقالت أئمة آل البيت المهديين : "إن جاءكم عنَّا حديث أو رواية فردُّوها إلى كتاب الله فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله فأضربوا به عرض الحائط". وقال ﷺ: "إذا أتاكم عني حديث فأعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فأقبلوه وإلا فاضربوا به عرض الجدار". فوجبت طاعة الله أولا ثم الاجماع بطاعة الرسول ﷺ ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله ﷺ معا بالمثل. فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله، فهى لتمييز وتصنيف الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع، وتجعل الله تعالى هو المشرع والمُسنن وحده لا شريك معه من رسول أو نبي أو غيره، قال الحق: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً - النساء 59} فطاعة الله بالقرآن وطاعة الرسول ﷺ بأحاديثه، هي طاعة متحدة بالمثل والتمام معا ولا تتعارض البتة مع القرآن الحكيم، وهذه الآية الكريمة تأمرنا بأن نرد كل حديث تنازع مع الدين، نرده إلى الله - القرآن - وأحاديثه ﷺ وذلك لنتحقق من صحة الحديث المتنازع مع آيات الله أو الحديث المجمع بالوفق والمثل مع آيات الله ونخرج من السقوط في جريمة الشرك بالله التي لا يغفرها الله البتة لمن يشرك به فريات وأحكام أحاديث وبدع لم ينزل الله بها من سلطان الفرقان المبين الحق من الضلال: {إِنّ هَذَا القرآن يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ -الإسراء9}.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022
  • الجزولي : إعادة إنتاج كارثة كورنثيا يعني “انهدام جدار الثقة” بين الشعب و قيادة الجيش الحالية
  • مباحثات في نيامي لإلحاق فصائل دارفورية بالسلام والانسحاب من ليبيا
  • طالبة تنجب طفلة أثناء جلسة امتحان الشهادة السودانية
  • الخارجية تُعيد جميع طاقمها الدبلوماسي من واشنطن عدا دبلوماسياً واحداً على نحو مفاجئ
  • تطورات في قضية مقتل الفريق بريمة والدفاع يعبر عن “مخاوف”
  • المركز الموحد لقوى الثورة السودانية في الخارج:بيان إلي جماهير الشعب السوداني
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • غرق سفينة مواشي أثناء مغادرتها ميناء سواكن وعلى متنها 16 ألف رأس من الضأن
  • الحفل الخيري لتكريم الأستاذه منال خوجلي بلندن
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022
  • المرجو من الجميع المشاركة في استبيان تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم
  • سوال عن الرقم الوطني في السودان ..
  • “مثليون” يلقون بـ(شاب) من الطابق الثالث بالخرطوم
  • اردول رماها فوق جبريل قال اسآلوا المالية اين تذهب اموال الذهب
  • فولكر بين مطرقة الديسمبريون وسندان الإنقلابيين !!
  • ***** الجهل مصيبة *****
  • الثوار يغلقون شوارع رئيسة في الخرطوم اليوم الأحد 12 يونيو 2022
  • الحكومة تشتكي الثوار لمجلس الأمن!!
  • الحرية والتغيير- الميثاق الوطني تصعد لهجتها تجاه المجلس المركزي: لن نسمح لأي مجموعة بالهيمنة
  • خالد عمر يوسف يكتب عن قبول الحرية والتغيير الجلوس مع الانقلابيين
  • قوى سودانية تعلن وثيقة جديدة تنص على بقاء مجلس السيادة بقيادة الجيش
  • أوضاع اقتصادية صعبة على السودانيين: هجرة الاستثمارات تزيد البطالة والفقر
  • ذكريات حلوة في مدرسة المساكن الشعبيةالإبتدائية جنوب ، بحري
  • تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد ١٢ يونيو ٢٠٢٢م
  • جحود لا يليق بالثوار بقلم بروفيسور مهدي أمين التوم
  • قحت :"30 يونيولإنهاء الانقلاب ونريد رئيس وزراء لايأخذ تعليماته ‏من العسكر
  • درس بليغ من دروس تفاوض الفيتناميين مع الأمريكان
  • الإنقلابيون ســـودانيين قبل كل شئ.
  • مخاوف أمريكية من انشقاق وشيك بين الجيش والدعم السريع
  • خالد عمر يوسف يكتب عن قبول الحرية والتغيير الجلوس مع الانقلابيين
  • ***** ملك التوثيق .... عماد احمد *****
  • ياسر عرمان لـ”الحدث”: لم نصل بعد لمرحلة تقديم ترشيحات لرئاسة الوزراء
  • القحاتة تاني قلبو المرتبة ام بول
  • الفلم الكابوي (السودان ) قرينا قصته زمان ما محتاجين نشاهده عشان كده شغالين إقتصاد

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de