حل موسم الخريف في السودان ونتمني من ربنا ان يجعله خريفا ممطرا مباركا وناجحا في الزراعة خاليا من الكوارث والنزاعات ويكون خريف وبركة. كثيرا مايشهد موسم الخريف في السودان من سيول ومشاكل بيئية في المدن ونزاعات وحروبات في الارياف.وذلك بسبب عدم الاعداد والاستعداد الجيد لموسم الخريف في المدن وإطلاق الرعاة مواشيهم في مزارع المزارعين قبل نهاية الحصاد. لقد شهدت منطقة كولقي غرب مدينة الفاشر العام الماضي أحداث مؤسفة ومؤلمة للمزارعين من قبل مليشيات مسلحة التي منعت المواطنين الذين جازفوا بحياتهم وقاموا بزراعة مزارعهم من الحصاد واعتدت عليهم اعتداءت وحشية كما قامت مليشيات مسلحة اخري بمنع مزارعين من الزراعة في مناطق ابودليك وعدالبيضة جنوب الفاشر. والآن قد بداء الخريف وجهز المواطنين في معسكرات زمزم ونيفاشا وابوشوك وابوجا وغيرها من معسكرات في ضواحي الفاشر والارياف والقري انفسهم للذهاب الي مزارعهم ليزرعوا رغم الوضع الأمني في الولاية . والزراعة بالنسبة لهؤلاء النازحين مسألة حياة ولابد منها بعد ان توقف مساعدات المجتمع الدولي عبر منظماتها الإنسانية. *وهنا أسئلة مهمة؟ هل استفادت حكومة ولاية شمال دارفور من احداث العام الماضي في منطقة كولقي واستعدت لموسم الخريف لتجنب الأحداث الدموية المحزنة؟ هل استعدت حكومة ولاية شمال دارفور لانجاح الموسم الزراعي ؟ هل استعدت حكومة ولاية شمال دارفور لحماية المزارعين من اعتداءات المليشيات المسلحة؟ هل استعدت حكومة ولاية شمال دارفور لمنع تكرار أحداث كولقي مرة اخري؟ وهل وهل وهل وهل و ماذا جهزت حكومة شمال دارفور حتي لا تكرر أحداث كولقي ؟
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة