ياسر عرمان....تاريخ حافل....واشراق جديد.....لقد ...اجاد بالمؤتمر الصحفى...واوفى بالامس....وضوح وشفافية ...مواقف وعى متقدمة ...وحاسمة.....رؤية واسعة...وافق عريض...ببدو وقت تعتفت تجربته...واصبح يمثل تجربة الثورات والوعى السودانى فى حالات دهشتها وانجاجازاتها...وهبوطها...والان مع جيل الهم فينا كل بقاع الضوء شبهوالميته والمنزوية والمنكفئة ...عاد عرمان على صهوة خيل ارادة شبابها ...الى رشدافتقده احيانا ..ومواقف الجمت بعض حتى القريبين ... مما جعلهم باحكام سالبه تجاه مواقفه وهم اجيال عاصرته بشبابه الثورى والمتقدم وتجاوزه ثقافه اجيال سبقته بالانتقال الى ضفة محفوفة بالتحديات والمخاطر وخسارة محيط اجتماعى واسع تسوده ثقافات اجتماعبة بالية وصدئة وشكلت تمايزا بين ابنغء وطن واحد. الهم الكثيرين ليلحقوابه فى محاولات نبيلة لوطن واحد. وفكر صنع رواداوسجلوا بتاريخ غلامم كمناضلين من اجل العدالة الاجتماعية وقيادة شعوبهم الى افاق النمووالتطور على رافعة وعى وفكر توقف العالم عنده عقودا وعقودا ونقل اوطانا من مصاف الاستعمار والبؤس الى افاق العلم والمعرفة والحياة الكريمة حقوقا اصيلة وجعل من تمنيات عبر تاريخ الامم واقعا ماديا معاشا . وياسر عرمان رغم شجاعته منذ بواكير شبابه وقدرته على الصمود ولكنه انسان بالمقام الاول لربما ما خذ عليه اخير من مواقف وانتقادات منوبعض رفاق الدرب القدامى نتاج زلزال انفصال غلجنوب والذى كان يمثل عمودا لفكرة السودان الجديد التى امن بها وقاتل سنوات طويلة فى صفوف جيشها وكان لسانها غلاعلامى ينتظره الالاف عبر اذاعة الحركة الشعبية لتحرير السودان . ولكنها بالامس عاد بذات الالق الثورى والتالق بفضاء سماوات الوطن واضه وعبر النؤتنر الصحفى معبربفكر واضح وصريح ونضج تجربة عركتها سنوات النضال الطويلة ممسكا باهاف الثورة ومؤمنا بها ومعبرا عنها باقوى المواقف. مؤكدا ان الورقة التى ستتقدم بها قختنتاج لاجتماع هى فقط لانهاء الانقلاب ليس اكثر واشتراط خلق المناخ الملائم لانجازها ومبينا بوضوح وصرامة ان عناصر النظام غلقديم سيدفعون ثمنا غاليا نتاج اعادتهم العنف لواد الثورة وانتصارها الحتمى لامحالة. ودعاء لان يكون موعد 30/6/2022موعدا لانهاء الانقلاب وانتصار الثورة واعادة لنصرها وهيبة الشعب التى تجلت ب30/6/2019 والتى اجهضت انقلاب فض الاعتصام . واكد ان شباب الثورة هم من حرروا القوات المسلحة من قبضة وسطوة امثال نافع وكرتى الذين عملوا على تحويلها لمليشيات خاصة بالمؤتمر الوطنى وان شباب الثورة وارادتهم من ستعيد بنائها من جديد قومية ووطنية وقوية. واكد بصرامة انه لاتفاوض مع الانقلابين وان الامرهو اجراءات لانهاء الانقلاب. ولامساومةباهداف الثورة وطالب باطلاق توباك ورفاقه احد رموز الثورةواحد اكبر جرايم ومسرحيات الانقلاب ومؤامراته الاجرامية فى لفتة تؤكد عمق الاحساس والانفعال والتواصل مع نبض الثوار. وانهم لن يخونوا الثورة ولا احد يسعى لكراسى او مناصب ولو اردناها لفعلناها من قبل وكانت ايسر وهو مايعيدنا الى شهادة د.منصور خالد فى احر ايام حياته عن ياسر عرمان وذهده بالمناصب التى عرضت عليه بعد اتفاقية السلام قبل اغتيال جون قرنق وبعدها. واهمما اوصى به وهى الدعوة لتكوين الكتلة الحرجة لتتويج زخم حركة الجماهير الثورية والاساس المطلوب لبناء السودان من قوى الثورة. واهم مالخصه من اهداف الاجتماع مع مناديب الانقلاب والوساطة الامريكية اجهاض محاولة صناعة عزلة لقوى الثورة من الانقلابين خارجيا من قوى مؤثرة وحلفايهم واجهاض شرعنة انقلابهم بوسايل الانقاذ وانهم بلقاىهم ليسوالاعادة انتاج شراكة مع العسكر ولكن لانهاء شراكة قديمة ولتاسيس علاقة جديد لمصلحة الوطن بشرف وحكمة وطنية. واهم ثوابت اللقاء ان قحت ليست وحدها من يعبر عن الثورة وانهم سيقدمون الورقة وهى تشمل جميع الرؤى المتبلورة من الرجوع لكل اطراف قوى الثورة دون تفريط او مذايدات وانهم واجهات يترجموا انفعالات الشعب بمصداقية ويجب ان لاتجرم الوسايل ولكننا مع تجريم النتايج ان خنا الثورة...فعلقونا بالمشانق..فما اجملك كمرد ياسر عرمان
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة