|
Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا� (Re: Yasir Elsharif)
|
تعلقات مختارة
Quote: نادر الرشيد شرفى: 11 يونيو، 2022 الساعة 12:10 م
الانقلابيون فى ورطة تحنن العدو، وفى قبضة زنقة تاريخية جثمت على صدورهم وامسكت بخناقهم .. فشل ثلاثى ذريع فى امتحان السياسة المحلية والاقليمية والدولية !!
لقد وقع مسيلمة البرهان وبقية عسكر الكيزان من حيث لم يحتسبو فى شر اعمالهم… تكالبت عليهم كارثة الحنق الامريكى بعد التطمينات الكاذبة وتنفيذ انقلابهم على المسار الديمقراطى وطائرة المنعوث الامريكى السابق بالكاد غادرت المجال الجوى السودانى … وللخارجية الامريكية ذاكرة مؤسسية ولايلدغ اليانكى من جحر الكيزان مرتين … واتبعوها بالطامة الكبرى … فقدوا ثقة الكفيل بجهلهم بحساسية التوازنات الاقليمية وقصر نظر خطوة منح الروس قاعدة بحرية استراتيجية فى البحر الاحمر فى محاولة للتذاكى الكيزانى الاهبل وكأن الدبلوماسية فهلوة وليست فن …
القصة بقت واضحة وضوح الشمس مثلا هذا إقتباس من الاسفاير يوضح الموقف باختصار ممتاز:
“ورطة المكون العسكري أنه كان يراهن على رفض قوى الحرية والتغيير الإجتماع به خوفا من الشارع الثائر، وبذلك يثبت للعالم الخارجي عبر نائبة وزير الخارجية الأمريكية بإستعداده التعاون مع القوى المدنية الفاعلة ولكنها متعنتة ورافضة الإجتماع للوصول الي حلول للأزمة السياسية التي خلقها إنقلاب ٢٥ إكتوبر.
وفي هذه الوضع تكون مطالبة الإنقلابيين للمجتمع الدولي رفع العقوبات عن السودان وإعفاء الديون مطالب مبررة وذات وجاهة. ولكن الخطوة الشجاعة من قوى الحرية والتغيير الموافقة على الإجتماع وتقديم طلبات قوية تنهي الإنقلاب وتعيد الجيش الي السكنات، أفسد على الإنقلابيين تدبيرهم وإرتد كيدهم الي نحرهم، فبحضور شهود كالولايات المتحدة الأمريكية فهم بين خيارين: – أما الموافقة على مطالب إنهاء الإنقلاب وإنسحاب الجيش من الحياة السياسية. – أو الرفض والتعنت والإصرار على المضي قدما في إنقلابهم فسيواجهون العقوبات الدولية وإدخال السودان مرة أخرى في نفس عزلة نظام الإنقاذ “ رد
يقول سلطان عموم السودان: 11 يونيو، 2022 الساعة 1:19 م
انا فهمت مثل الذي وصلت اليه … واي ثوري يجب ان يكون ذكيا بما فيه الكفاية ليقرأ ما خلف السطور … رفض القوى الثورية لمبادرة من حليف قوي مثل امريكا وكمان السعودية اللاعب الإقليمي ذات الوزن الثقيل .. رفضها سيكون بمثابة فقدان لاصدقاء مهمين واساسيين …. وقد اتخذها المركزية بذكاء تام … احيهم. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا� (Re: هدى ميرغنى)
|
تحية الاحترام والتقدير أختي أستاذة هدى
إذا كان ما فهمته صحيحا، وأنك تقصدين أن العبارة باللون الأحمر غير حقيقية لأن هناك كيان مهم هو الحزب الشيوعي، حتى الآن، غير مشارك لتحالف قوى الحرية والتغيير في إعداد رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي، يكون كلامك صحيح. حتى قبل قراءتي ما جاء في هذا البوست كنت مؤيدا لموقف الحزب الشيوعي الذي عبَّر عنه الأستاذ صالح محمود في مسائية الجزيرة مباشر قبل يومين تلاتة. المهم تطور الأحداث سوف يكشف لنا أي الموقفين هو الأصوب، خاصة أن السياسة ليست التمسك بالمثالية وإنما هي فن إحراز الممكن بدون التضحية بالمبادئ العليا. فأحيانا يكون المرء مضطرا لقبول مبادرات أو وساطة تأتي من السعودية. ، مثلا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا� (Re: Yasir Elsharif)
|
أخى المحترم دكتور ياسر ~ أبدًا ما قصدى الحزب الشيوعى ، الحزب الشيوعى زاته بجيب كلامه من وين ما ياهو من الشارع دا وبيقول الما من شعبنا ما منك.
*بالتأكيد قصدى المعارضة السودانية الحقيقية متمثلة فى لجان المقاومة ،وذوى الشهداء الكرام، والناس القاعدين فى بيوتهم فى كل أنحاء السودان رافعين الأكف عالية للإنتقام من القتلة والظالمين عاجلا وليس آجلا. ديل هم غالبية الشعب السودانى.والمعارضة الحقيقية. يا دكتور ياسر 23 طالبا شهداء كرام مقاعدهم شاغرة فى إمتحان الشهادة السودانية! واليوم المحاكمة المهزلة والإتهام الباطل لتوباك ورفاقه. *من يعد فى رؤيته هذى أو إجتمع مع القتلة "تانى" لا يمثل المعارضة السودانية، دى مجموعة عايزة الشعب السودانى يطلع يناضل ويموت وهم يساموا من أجل الكراسى.
ولك التقدير والإحترام المستحق.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لا� (Re: هدى ميرغنى)
|
تسلمي يا أستاذة هدى أتفق معك. في الوضع الأمثل مفروض في الأحزاب أن تقود الجماهير، لكن للأسف حتى الآن هذا لا يحدث. الشعب السوداني يحتاج قادة في مستواه. كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها. نتمنى أن تكون التجربة أورثت حكمة. ننتظر ونرى ما إذا كانت خطوة الحرية والتغيير هي لاستهداف إسقاط الانقلاب واستعادة المسار الذي يؤمن التحول الديمقراطي ويحقق شعارات الثورة ــ حرية سلام وعدالة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|