قائد الانقلاب بين طلب المستحيل والرغبة فى مالايمكن تحقيقه ! كتبه عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2022, 11:37 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قائد الانقلاب بين طلب المستحيل والرغبة فى مالايمكن تحقيقه ! كتبه عبدالمنعم عثمان

    10:37 PM June, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يحاول البعض عن قصد او عدم وعى بالخلط بين بعض المفاهيم السياسية وذلك غالبا بهدف الدفاع عن مواقفهم المهزومة ، او لهزيمة اعدائهم من خلال زرع مثل هذه المفاهيم الخاطئة وسط الجماهير وخصوصا تلك التى لم تتخذ موقفا من الصراع الدائر والممتد خلال السنوات الاربع من ثورة ديسمبر المتفردة . نحاول فى هذه المقالة أيضاح بعض هذه المفاهيم مرتبطا بمواقف ذلك البعض :
    أولا : نبدأ بما اصبح الحجة الدامغة من وجهة نظر رئيس النظام والمبررة لأستمرار نظامه ، وهى القائلة باستعداده لتسليم السلطة بتحقيق أحد شرطين ، اما اتفاق القوى السياسية جميعها على خارطة طريق او بعد اجراء الانتخابات ! والحجتان تبدوان سليمتان من حيث المبدا وبالنظرة السطحية للامر ، ولكن .. عندما ينظر الشخص، الخالى من الغرض ،الى حال القوى السياسية ، حتى باستبعاد جماعات النظام السابق والحالى ، ناهيك عن تعريف النظام الانقلابى للقوة السياسية التى لم يعد هناك شك فى ضمه لجماعات تعاونت مع النظم الانقاذى حتى لحظات نهاية قيادته السابقة ، فهو بلاشك سيجد استحالة فى توافقها حتى فى معاداة المكون العسكرى . وهكذا يتضح المكر وراء الشرط الاول ، أما الشرط الثانى والذى يبدو لاغبار عليه، بل هو مطلب الجميع بعد نهاية الفترة الانتقالية ، فهو فى حقيقة الامر اشد مكرا . فمن ناحية من الواضح فيه قصد احراج الاطراف التى تطالب بتحقيق الشروط اللازمة لتحقيق انتخابات يتمكن فيها كل سودانى له الحق ان يصوت ، وذلك من مثل التعداد وحل قضايا اللاجئين داخل السودان وخارجه وغير ذلك من شروط تنظيمية ضرورية . ويأتى المكر هنا من تكرار الدعاوى بأن من يطلب تأجيل الانتخابات ، انما يفعل ذلك لكونه يعلم مسبقا عجزه عن تحقيق الفوز فيها بسبب ضعف وجوده الجماهيرى ! وقد تحدثت عن هذا الامر المخادع من زاويتين فى مقالات سابقة وأجدنى مضطرا للتكرار مرة اخرى : الزاوية الاولى ان من يدعون ذلك ينطلقون من رؤى سابقة ليس للثورة فحسب وانما لنظام الانقاذ السابق والحالى ، وهى رؤى لاتضع فى اعتبارها تطورات لم تعد نظرية وانما تدل عليها شواهد عملية . فالمشاهد لاستقبالات جماهير المناطق التى كانت تعتبر مغلقة لبعض الاحزاب التقليدية فى دارفور وكردفان وغيرها ، تدل على ان هذه المناطق قد اصبحت بعيدة جدا عن تحقيق النتائج الماضية هذا اضافة الى مواقف هذه القوى المستمرة من مطالب الثورة التى تصبح مطالب غالبية الشعب مع مرور كل يوم وخروج الى الشارع ! اما الزاوية الثانية فهى حقيقة ان قوى الثورة لاتريد التعجيل بالانتخابات اذ ان ذلك يعنى اخلالا كبيرا بالمبادئ التى تدعو اليها هذه القوى الا وهى الحرية والسلام والعدالة ، والتى هى فى نفس الوقت مبادئ الثورة التى لم تتحقق بل ان بعضها تراجع خطوات الى الوراء !
    فاذا كنا اليوم نفتقد الحرية لمجرد التظاهر السلمى لأبداء الرأى فى الخراب الذى حدث خصوصا بعد انقلاب 25 اكتوبر، واذا اصبح السلام حكاوى متبادلة بين الوسطاء من اخواننا فى الجنوب وزعيم الجنجويد ، بل وكان سببا فى التمرد الواضح من كثير من مناطق السودان التى اعتبرت ماتم فى الجنوب قد انصف مجموعات حاملى السلاح على حساب مناطق السودان الاخرى وأما عن العدالة فحدث ولاحرج ، سواء كانت المقصودة العدالة الجنائية او الاجتماعية ..الخ . هذا اضافة الى الاجراءات التى قامت بها سلطات الانقلاب من رد اغلب مااستردته الثورة من منهوبات وارجاع كثير من مسئولى النظام ، وهى كلها ليست الا مقدمات لما هو ادهى ، مثلما بدأ يظهر من تلاعب فى قضايا يتهم فيها بعض مسئولى الانقاذ ، بحيث لم يتبق من استرداد النظام الانقاذى بكامله غير انتخابات مبكرة ، وقد كتب فيها الفوز للانقاذيين بالفعل قبل قيامها!
    غير ان ( مكر هؤلاء هو يبور ) فقد سلط الله عليهم الشارع الثائر ، الذى استمر يقدم شهيدا وراء شهيد وشعاره " الدم قصاد الدم .. ومابنقبل الدية " ، وهو يتحمل تبعات المكر المتمثل فى اجراءات الاجاعة التى اصبحت لاتخفى على احد وشعاره " الجوع ولا الكيزان ". ولمزيد من البوار لمكرهم اصبح الشارع مؤثرا حتى على بعض الاحزاب التقليدية التى رفضت الاشتراك فى حوار " الطرشان " كما اسمااه أحد الرافضين . وكذلك الامر بالنسبة للمجتمعين الدولى والاقليمى ، حيث أقر بيان اللجنة الثلاثية لتيسير الحوار بأنه لن يكون مجديا بدون مشاركة الاطراف المؤثرة التى لم تشارك . وفى الاشارة الى انقلاب اكتوبر بالاسم بأنه انقلاب وطالب بايقاف حقيقى لما يقوم به من قتل واعتقال ..الخ
    ومع كل تلك الامور الواضحة لكل من يبصر ، وبرغم التجارب التى مر بها قادة الانقلاب ، الا انهم ظلوا ينظرون ولايبصرون . لأنهم اذا حاولوا الابصار لراوا الفشل الذى لازم كل محاولاتهم ارجاع الامور الى الوراء . بالامس شاهدت خطابين للبرهان لايفصل بينهما سوى ايام قليلة ، وهو يرفض بكل ماأوتى من قوة الجلوس مرة اخرى مع قحت ودعى عندها ايضا لضرورة الانتخابات المبكرة ،ثم بعدها بأيام طلب بنفس القوة الجلوس للاتفاق ونسى موضوع الانتخابات المبكرة .. ثم .. وثم .. ولكن يبدو ان لكرسى السلطة حلاوة وطلاوة تسكر وتنسى ، والا لو تذكر قادة انقلاب اليوم ماحدث للانقاذيين بعد ثلاثين سنة من الحكم المطلق لقاموا بتسليم السلطة دون قيد اوشرط ، فاولئك قد سلموها بنفس الطلب الذى يقدمه لهم ثوار اليوم " سلمية .. سلمية " قبل ان تخرج الامور من يد الثوار الذى حافظوا على سلميتهم برغم الآف القتلى والمخفيين والمعتقلين والجوعى ..!

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • ضبط متهمين أثناء تخريبهم خط رئيسي لنقل المياه ببورتسودان
  • تدهور صحة معتقل والشرطة السودانية ترفض بقاءه بالمستشفى
  • شرطة المرور والطلاب الممتحنين
  • لجنة المعلمين السودانيين: اللاءات الثلاث ليس بينها «الجلوس مع العسكر»


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • ترشيح سيدة أعمال لرئاسة مجلس الوزراء-هل هذا طلس كيزان؟
  • انسلاخ عدد ابناء كردفان من العدل والمساواة
  • الدكتور “لؤي المستشار” يحكي عن قصة مؤلمة ومؤثرة لعروس سودانية باهرة الجمال
  • مصادر- عودة رئيس الوزراء الأسبق إيلا للبلاد قريباً
  • سؤال في امتحان “التربية الإسلامية” بالشهادة السودانية يثير جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي
  • مناوي مايري ويعتقد !!!
  • أكاذيب فولكر ! مناظير زهير السراج
  • القانون الأمريكي للتحول الديمقراطي في السودان: هذه هي أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • من جديد: «مكملين» تنطلق من أرض الله الواسعة!
  • ما هي مشكلة دارفور أساساً؟ ومتى بدأت؟
  • اللجنة العليا للمشاريع والارث توضح للمقين بدلةقطر كيف يستضيفون اقراباهم واصدقاهم اثناء كاس العلم
  • سفريات قحت الحزب الشيوعى لجان المقاومة العسكر الحركات المسلحلة وبالعكس
  • (7) حركات مسلحة تعلن جسم جديد بإسم «قوى المسار الديموقراطي» بالنيجر
  • ارهاب المواطن من الانقلابيين-لكم هذا الوضع من شاهد عيان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • اجتماع الحرية والتغيير مع العسكر بين الرفض والقبول كتبه د.زاهد زيد
  • جحود لا يليق بالثوار كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • هل سيذهب العسكر للثكنات !!! ولجان المقاومة يدها على مقبض السكين !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • الشارع عايز أيه .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • فولكر حوارالكرتونيات و المليشيات والانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مركز الطاقة الإيجابية هى الكعبة المشرفة الأرض المقدسة إطلاقا – كتبه عبد الله ماهر
  • هل سيقفل ملف إسرائيل ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أكاذيب فولكر ! كتبه زهير السراج
  • مأزق الانقلاب ومبادرة الفرصه الأخيرة والتحديات الماثله للآليه الثلاثيه كتبه شريف يس
  • البحر الأحمر.. آخر مقاربات أمنه كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعوب السودانية ستنتصر دائما كتبه شوقي بدرى
  • قحت تحدث أختراقا في الأزمة السياسية؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هوكس (Hoax) عودة المسيح عيسى عليه السلام! كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وئام شوقي .. ريحة البن .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • تضطر الدكتاتورية في إيران إلى الإستسلام في النهاية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
  • مطلع حزين للسنة كتبه حسن الجزولي
  • هداب ..فايت مروح وين ..لسة الزمن بدري !!! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • فولكر،السفير السعودى جهود مضنية بشرعنة الانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الشركة الاخطبوط في السودان.. من يملكها وما سرها؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de