02:30 PM December, 19 2021 سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
ان تكون يابرهان غبيا فهذا قدرك...ولكن ان تكون خائنا.....ووقحا فهذا اختيارك.....ومصيرك لدى الشعب محتوم
اما حميدتى...فانت لاتعنينا لانك لست منا...اتيت مع اتوا فى زمن اسود...وسترحل عنا بزمن اببض
اما الذين يدعون النضال والمواقف الصلبة نعم تاريخا صاح ولكن حاضىرا فقد خدمتم صناعة الماساة اكثر مما خدمتم صناعهة النصر القادم...فالحياء زينة..
فتوقفوا عن الحقد والحسد على الذين يبادرون يخطئون ويصيبون ولكن لم يختاروا السكون والانزواء يقاتلون فيقتلون ويقتلون ويتعلمون ذمع الايام كيف يصنعون النصر المجيد وهو قادم لاشك فى ذلك ابدا ولامحالة.
الذين يختارون الحياد فى يوم كهذا اختاروا الموت امام انفسهم واختاروا ان لايزهوا بانفسهم فى اى لحظة من حياتهم القادمة واختاروا ان لايكون لهم دور فى صناعة التاربخ القادم ولا اسهام بالنصر العظيم.
الصراع الان ليس لين فكرتين لخدمة الثورة وليس بين غريقين يتنافسان ايهم احق بقيادة الثورة وليست بين بين الاسلاميين والعلمانيين .
الصراع مابين الذين يمثلون ارادة الاستعمار الحديث والاحتلال بنموذجه الجديد بارادة دوله وبايدى ابناء البلد الخونة .
والذين يتبنون ذات الشعارات الوطنية وذات العناوين وذات الاهداف ولكنهم يتخذونها كقميص عثمان لتقسيم الشعب وخداع نصفه لانجاز مهمتهم.
وهم يعلمون فى حقيقة انفسهم تماما انها تمثل نقيض كل ما اتخذوه عناوين وشعارات ويعلمون تماما وليس عن جهل انه يمثل ارادة الاعداء ويعلمون تماما انه يمثل حلقة من تمزيق الوطن وفناه .
ولكنهم احقر من ان يفدوا الوطن بمواقفهم فى لحظة صحوة ضمير واتفه من ان يسجل لهم التاريخ بطولة لهم فى يوم ما فى صفحات كتاب وطن وامة.
اما حمدوك..فما اسفى عليك مظنه ولن تبيض عيون الثوار بالعمى وقد كظموا حزنهم عليك...ولكنهم يعونها دروس التاريخ وبلاوى ومواريث وميراث بقايا وارتدادات الكوامن النفسيه من حياة وتعقيدات فكر ونشاة البلويتاريا الرثة ومواقفهم عبر التاريخ.
اما السودانيين بالخارج بكل دول العالم فقد مثلتم دورا مركزيا وقائدا وملهما للثوار بالداخل وقدمتم من دعم معنوى ومادى مايشف عن حبكم العظيم للوطن واهله .
وان الرحيل كان لكم جبرا ولم يكن اختيارا فى ازمنة القهر والغيبوبة والتسلط وان العشق مازال فيكم ساكن وان الوطن لم بغيب عنكم لحظة رغم المسافات.
وقد شكلت مسيراتكم بعواصم العالم دهشة وابهار وفرضت سطوتها بايجاب فى طريق مصالح الثورة وقد اصبحتم لوبيهات سياسية كبرى لها ارادتها وقرارها بتلك الدول بموروث سياسي عظيم لم يات من فراغ وتراكم بنيان الشخصية السودانية عبر التاريخ
واليوم نطلب منكم المذيد من الحراك والمذيد من الدعم والاصرار لصناعة النصر لثورة السودان رغم ارادة الاعداءوان عظمت ورغم تحالفاتهم وان كبرت .
فانتم قد اصبحتم تتحكمون بوعيكم وتنظيمكم وارادتكم وحجم مسيراتكم العظيمة ارادة فوق ارادة ما يمكن شراء مواقفهم بالمال لان من يعاديكم سبفقد وجوده وهيبته البرلمانية والسياسية.
ولا احد يمكنه هزيمتكم فى ظل قوانين وثقافات تعتبر سندا عظيم فى بلدان عبرت بثقافتها ومفاتيح لطريق نصرة الثورة السودانية وقيمها.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/18/2021