١٩ ديسمبر انتصار للمسحوقين السودانيين في مواجهة اصحاب المصالح المستغلين.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2021, 03:41 AM

محمد عبد السلام
<aمحمد عبد السلام
تاريخ التسجيل: 08-24-2006
مجموع المشاركات: 84

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
١٩ ديسمبر انتصار للمسحوقين السودانيين في مواجهة اصحاب المصالح المستغلين.

    02:41 AM December, 19 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد السلام-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صديق فاروق الشيخ التوم

    الصراع الطبقي في السودان ابلج:


    من أراد ان يفهم كيف تعمل هذه المواكب على اسقاط الدكتاتوريات، عليه ان ينظر الى عملية (فقش) كسر صخور الجبال الصماء، ففي فهمي المتواضع تماثلها من حيث الخطوات ، فيتم ضرب مسامير صغيرة في الصخرة، كل موكب كل إضراب هو مسمار له خصوصيته في نعش الطغمة، وتكون مسامير أقصد مواكب متتاليه ومتراصة في مسار محدد كلٌ له حجم ضربته وخصوصيته وجدوله وإبداعه وربما شهدائه وجرحاه، لكل طعمه المستقل ومعاناته كذلك تنتظم حرفة النمل فتنجز المعجزات للشعوب الحرة!
    "أحرار وحريتنا في ايمانا بيك،… وبنفتديك".

    سننتصر إني أري البشريات
    البشريات في هذا الوعي والدقة في التنظيم، والالتزام الصارم بالجداول ومن قبلها المواقف المبدئية ومن قبلها أهداف الثورة كلٌ يُعضده هذا الثبات المهيب، فالحفاظ على معاقل للمقاومة ضد الاختراقات، والعمل في الحيز الافقي للتنسيقيات يجعل من الصعب ضربها، فكلما صّعد الثوار ، وتقدموا نحو النصر، إزدادت وتنوعت الدعوات ،…ضغوطات "ضغوتات": منظمات، سفارات، مفاوضات، شغل محاور، محاولات محاولات لتقسيم التنسيقيات قروش وظائف،… ايس،… بل وحتى خارجيات. فالبل ثقيل والمواجهة المؤجلة تقترب والخيوط جميعها تتكشف فتتقلص مساحة (الغلاط).

    لم يحدث في تاريخ الازمة السودانية ومنذ قيام الدولة الحديثة أن تكشف الصراع الطبقي بهذا الوضوح للجميع. في تقديري المتواضع أنه لم يحدث أن كانت الامبريالية ووكلاءها المحليون والاقليميون عراة من أزياء التغبيش ودعوات الزيف، كما هم اليوم! أمام بصيرة شعبنا. فحين يعبر كثير من الثوار انهم في مواجهة ضربٍ من الاحتلال، تلكم هي مواجهة الامبريالية.

    في ٢٠١٨ وربما قبلها، تندر الكثير من جماعات الهبوط بمفردة "الكمبرادورية"وتعني في ادبيات اليسار: وكلاء المصالح الاجنبية في بلدانهم. وطالعت مقالات تتمشدق بين الدقير و عرمان تزعم بخطل الشيوعيين في دورة اللجنة المركزية يوليو ٢٠١٨، المعنونة: نحو الانتفاضة .. وإخراج السودان من المستنقع الامبريالي، ويتساءل عرمان بسخرية عن فقدان الشيوعين للبوصلة "ايهما نسقط البشير ام الامبريالية"، فكانت إجابة الشيوعيين: الاثنان وجهان لعملة واحدة "سياسات التحرير والمصالح الاجنبية". [في الحواشي روابط لكل هذه المقالات].

    لن تجدي سكاكين خيانة المثقفين،… وفذلكات الحبرتجية المتسلقين، وحيل المنظمات،…دعوات حكماء الريش،……الواقعيين (المنبطحين) ومستوهمي القيادة، قابضي الثمن ومتقمصي النضال المسلع بدولارات المخابرات، وهولاء الذين يدّعون المسئولية التاريخية، ويعينون انفسهم اوصياء على الشعب وناطقين رسميين باسم المصلحة الوطنيه بالطبع في الغرف المعتمة بعيداً عن الشفافية -وإن هم إلا وكلاء للمصالح الاجنبية- لن يجدي إلتفاف المليشيات والعسكريين، وتمترسهم حول اليورانيوم والذهب والتمليش، واختراقات السفارات، في مواجهة عزيمة الثوار لقد صدقت نبؤة الشيوعي محجوب شريف :
    ويطلع حتى من قلب الحجر والصى
    شجر متشابك الهامات
    وجيلاً جاى حلو الشهد
    صبايا وفتيه يمرحوا فى صباح الغد
    عيونهم برقهم لماح سؤالهم رد
    خفاف ولطاف وثابتين اوان الجد
    دفاعا" عن حياض السلم والإفصاح
    سلموا لى عليهم جملة
    حتى اللسه قبل الخلق والتكوين
    صناع الحياة اليوماتى ملح الارض
    نبض الشعر والموسيقى والتلوين
    هدامين قلاع الخوف...

    أنقل اليوم بزهو الفراشات من جوف البركان قبلات حميد ومحجوب والقدال وغيرهم من مبدعي الثورة السودانية، قبلات تتموضع حميمية على جبين كل الثوار المصابين (قبلات في الجبين يصحبها وعد بلوزةِ قطنٍ وبوطن ممكن، سينتزعه ابناءه لا محالة، قبلات تزفها رائحه للطين وعبير حقول الليمون، ونسمة تخبر بأن هذا الحلم ممكن). ووعوداً بأننا سنصنع من سيلكون رمال نهر النيل ملايين الواح الطاقة النظيفه. لابد أن نتجاوزهم جميعاً ونمشي قدام، قدام حيث دولة الرعاية الاجتماعية، الحقول الخضراء اللامتناهية، التعليم الجيد والمجاني، الرعاية الصحية المجانية. وحيث يقبع اللصوص والقتلة في السجون لا في سدة الحكم بمواثيق التسويات والمساومات . قدام حيث تكون القيادة الجماعية والمؤسسية وسيادة حكم القانون وتحقق العدالة في ظل الدولة المدنية السودانية، حقاً حنبنيهو !

    أما الردة: فهي اطلاق سراح الكيزان بواسطة السلطة الحالية واحتفالهم بانتصارهم على لجنة التمكين امام مقرها (الفيديو مرفق). وهي أيضا عودة المستوظفين بالتمكين لمزاولة مهامهم في إجهاض الثورة -لكن هيهات فشعبنا هتف: الردة مستحيلة - والنصر حتما آت، الردة في ارتداء الكيزان ثوب الحركات والمسارات ومجموعات سلام جوبا، وهو إختراق مفضوح لقيادة الازمة والابقاء عليها. عندما عملنا معهم، أي (قحت الثورة) قلنا بوضوح وحسم للهابطين أن عملية التفكيك هي متكاملة لا يمكن تجزئتها، فهي (تفكيك، تصفية، ومحاسبة) ومن الخطأ تجزئتها أو المتاجرة سياسياً بها لامتصاص غضب الشارع، لكنهم سدروا في غيهم!،… ارتكبت اللجنة اخطاء لا متناهية،… لو كانت الخطوات سليمة وصحيحة لما تبجح هؤلاء اللصوص بإنتصارهم على الثورة ولما عادوا،..…. الهبوط الناعم والنظام الخالف وحوار انتاج الازمة يقوم على عودتهم ومشاركتهم،… ولما تحدثنا اليوم عن هذا في الاساس ،… ومن خلال اسهام الحزب الشيوعي داخل قحت حاولنا قدر الامكان دعم وتقويم عمل لجنة التمكين لكن لم يقبلوا النصح، ولا حتى المعلومات، ليست العنجهية فقط، لكن المصالح تقاطعت وتماهت، وكلام (تحت الطرابيز) هو الذي نفذ… هم لم يكونوا خرقى مضللين بل كان أكثرهم متماهين. لذلك لم ينتقدوا تجربتهم ويعترفوا بالاخطاء بل يحاولون إختطاف المشهد من جديد لاعادة إنتاج الازمة!

    النتيجة الحالية هي احتفاء الثعابين بالعودة ،… و الان خطة الكيزان تنفيذ المنظومة الخالفة عبر مسار الحوار الوطني "عاد اليكم من جديد". فالذهن الامبريالي عاجز عن الابداع، ومضطر لان يجتر دعوات انتخابات ٢٠٢٠ وترهات الحوار الوطني ، فامام ابداعات الثوار السودانيون، واصرارهم لامناص من الانتصار ووصول الثوار للسلطة، بالسلمية.

    نعم الصراع الان واضح أمام الجميع والمصالح الاجنبية ووكلاءها عراة امام شعبنا، فحين تحشد المصالح الاجنبية وكلاءها المحليين ضد الشعب، وتتماهى كل القوى المتضادة والمتصارعة والمتكاملة، يحتشدون معاً جميعاً في خندق الضد لمصالح الشعب، فتذوب التناقضات الثانوية بينهم عندما يحتدم الصراع فتجد روسيا فاغنر داخل الدعم السريع، وتركيا كرتي ايضاً داخله وتجد وفد مخابرات الموساد الزائر ايضاً بداخله عقب الانقلاب، مع تجار السلاح ونخب الازمة، ويبرطم وكلاءه في هذه المواجهة مع الجماهير فتترادم (الكتلة المضادة لقوى التغيير الجذري) في خدمة المحور، و(مالمحور الا واجهة للاستغلال والمصالح)، فيحشد الغرب في معسكر السلطة جميع حاملي السلاح بمختلف خلفياتهم من حركات ومسارات جوبا، لكن هل يستطيع هؤلاء التنفس دون مرشديهم من المخابرات التي ظلت تمولهم، وإلا فقل لي من يمول جيوش العطالة التي تتجول المدن السودانية بسيارات الدفع الرباعي ؟ من يدفع مرتبات ووقود كل هؤلاء؟ ويعود الفلول بفرح واحتفالات ويصعد معهم للمشهد حلفاءهم من احزاب الفكة، وجنرالات الجيش يبنون أكبر معسكر للساسة المبيوعين في إعتصام الموز، وحاضنة الانقلاب، بلاجدوى فلقد قطعت الجماهير خيوط التغبيش وتولت زمام امرها، والامة فرع برمة تمويهاً -(صرح عبد الرحمن الصادق آل المهدي فرع العسكر وأخيراً صرح في زمن الثورة "صرح نفط بن الكعبة"+ وزوجة الصديق المهدي تنشط في مكتب رئيس الوزراء بينما الصديق المعتقل والمناضل الذي ينخرط متوشحاً العلم في المواكب يا قومى تعبنا من سرجين الازمة تعبنا أحزاب بوجهين، لكن تزداد الوجوه في كل وجهه قيادي)-، ومبارك الفاضل يعلن رفض الانقلاب لكنه يهندس الاتفاق مع العسكر، وكذلك تأتي التسريبات من بوابة القصر ان اديب والحبر ومضوي وقيادات المركزي هم النخب الاكثر تردداً على بلاط القصر، ومن ارض الكنانة يعلن عن مباركته الاتحادي الاصل، يحي العظام وهي رميم، فمنذ امد بعيد يعد هذا اول اتفاق موقف بين الخصيمين الرجعيين او تخفيفاً قل: القوى التقليدية (لابد فالمعركة اليوم بين السودان القديم والسودان الجديد الذي يتمأسس)، لابأس من الزيادة فالاتحادي الموحد بقيادة محمد عصمت، والبعث فرعية قوش ايضا يقفز داخل سلة الب…
    [12:52 PM, 12/18/2021] سلوى صيام: كتب وائل محجوب

    أيها الناس : الحجُ عرفة

    • من أراد أن يدرك عظمة وعزم واقدام أهل السودان وتصميمهم الذي يفل الحديد على هزيمة الانقلاب، وافشال مخططات الثورة المضادة، فليتأمل هذه الملحمة الوطنية وهذا الزحف السوداني الأشم الذي تقدم من ولايات السودان المختلفة، ليلتحم بالثوار في مليونيات ١٩ ديسمبر، هذه الخطوات الباسلة التي تعادل الخطوة منها مئة في ميزان النضال الوطني.

    • ومن فاته إدراك عمق وتجذر وتمدد ثورة ديسمبر سيدة ثورات العالم، فليتأمل هذا التنادي في ساحات البذل والعطاء، وهذه المواكب الراجلة صوب الحرية، تعبيدا للطريق الحق نحو الديمقراطية ودولة القانون، نصبا وتعبا وارهاقا يعز على الوصف، ويخلد عبر الزمان لثلة من شجعان الصف الوطني والثوري صاح فيهم منادي الوطن.. فردوا لبيك سمعنا وأجبنا يا وطن.

    • وكيف تنادت المدن والقرى على طول الطرق وصولا للخرطوم جودا وكرما والتحاما بهم، وفزعة ثوار الخرطوم لرد التحية بمثلها وأحسن منها فاتحين قلوبهم واذرعهم وبيوتهم، للثوار الزاحفين مشيا مثابا نحو الدولة المدنية الديمقراطية.

    • ايها الناس.. إن الحج عرفة.. وحج شعبنا في مضمار المجد والثبات، هو سعيه الجبار زحفا وسعيا وفي طواف قدومه والافاضة زودا عن حياض ثورته العظيمة، واستنقاذا لها وللوطن من براثن العسكر والمأجورين والانتهازيين والمتردية والنطيحة من متملقي السياسة، وعملاء المحاور والدول الأجنبية.

    • ايها الناس.. إن شعبنا قد انتصر في هذه المعركة قبل أن تبدأ مواجهاتها الحاسمة، انتصر للمعاني والقيم العظيمة التي صنعتها الثورة، وانتصر للإرادة الحرة وللنفوس الشم التي لا تقبل الضيم ولا ترضى "الحقارة"، وانتصر بعزائمه التي لا تلين على ارتال الحديد والمجنزرات، وانتصر بسلميته التي عمدته رائدا ومعلما صدقا وحقا لا قولا وملهما للشعوب في نضالها الثوري للحرية، وانتصر لوحدة الوطن بانسانه وارضه.. رفضا لعهود الموت والخراب واستباحة البلاد.

    • اننا على موعد مع يوم عظيم من أيام هذه الثورة الباذخة، يوم لا يدانيه عظمة الا انبلاج فجر السادس من ابريل دحرا لنظام الانقاذ ومليشياته، وحصارا لراس النظام أمام بوابات قصره المشيد، وتحت انظاره وسمعه حتى خرج منه مدحورا مذموما، وطوفان الثلاثين من يونيو العرمرم، حينما رد بالزحف المقدس على شلالات الدماء وعلى مجزرة فض اعتصام القيادة الوحشية، على من تجاسروا عليه بغيا وعدوانا وردهم على اعقابهم خاسرين.

    • إن مليونية ١٩ ديسمبر هي تحرير للوطن من مختطفيه، وهي تحية الملايين للشهداء البررة الكرام في عليائهم، بأن لا تراجع حتى تقوم في بلادنا دولة القانون والعدالة والديمقراطية الحقة، وهي جولة من جولاتنا الثورية الجليلة والطويلة حتى تتحرر البلاد وتكمل انتصارها وتخط مجدها في سفر الشعوب المحاربة العظيمة.. فالمجد للسودان حرا طويل.

    والمجد لشعبنا سليل البطولة
    والمجد والخلود لشهداء الثورة السودانية






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de