مصَائِر حكام الجزائر:مصطفى منيغ

مصَائِر حكام الجزائر:مصطفى منيغ


11-06-2021, 04:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1636168598&rn=0


Post: #1
Title: مصَائِر حكام الجزائر:مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 11-06-2021, 04:16 AM

03:16 AM November, 06 2021

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر





سبتة :

سفِينَة النظام توسَّطَت أعالِي بِحار التوتُّر، ليشعر ربانها أنها وصلت حَدَّ الخَتْمِ المَجْبُور، إن قاومَ الحاصل بالبقاء على كُرسي قيادتها عجَّل بإغراقها لتُستأصَلَ من الجذور ، وفي ذلك زوال ما كان باقياً من أمل العودة للظهور، بما قد تستقدم من إغاثةٍ تُجيب صرخة التوبة المستسلمة للرُّضوخ كما طالبها حق الجوار من أربعين سنة خلَت أبحرت خلالها وصولاً لمثل الواقع المقهور ، لا حَيٍّزاً ترسُو فوقه ولا ترحيبا مهما اتجه خبر ورطتها الحالية عبر المعمور ، الحلُّ الوحيد المطلوب انجازه في توقيتٍ مَنْظُور ، أن ينُطَّ لتتلقّفَه عدالة الشعب الجزائري تحاسبه عن اختراقه المَحْظُور ، في السير بباخرة ذاك النظام الجزائري في اتجاه معكوسٍ آخره في الظلام مغمور ، بهدفِ إخفاء المُرتَكَب مِن إفسادٍ للفساد غير المهجور ، المسيطر على الوسط الحكومي وأطراف المؤسسات العمومية وكل مجال تابع لها من رأسه جوراً مجرور.

... مِن حقِّ الشعب الجزائري وخاصة في عهد الرئيس الحالي أن يثور، مادام لا يتقن شيئا غير التحريض ضد سلام وأمن المغرب الفائز بالثبات وبالتعقل منصور ، ترافقه المبالغة في الحقد واستخراج ما يغلي في صدره من نقائص الغرور ، هدية الطبيعة للنفوس الضعيفة والضمير المعطّل عن وظيفته مَن بالغلّ مَدْحُور ، يحترق لضعفه حتى في التعبير بينما المغرب بما حققه من نماء مسرور ، يعلن الانتقام من المغرب في الصباح كرئيس للدولة الجزائرية وفي المساء يتحوّل لمرتعش إن كان الإعلان يرجع صوبه ضربات الصقور، يعلم ومَن جَعلوه رئيساً للواجهة أن المملكة المغربية مجهزة الآونة بما تسحق بها مَن لقَّبوا أنفسهم بأشد الصخور ، وقد وفرّت لشعبها المغربي ما تمتلئ به الأسواق على طول البلاد وعرضها من مواد غذائية على امتداد السنة بغير أزمة فتور، في ظل استقرار وأمن واطمئنان وتضامن اجتماعي بين الأمصار مشكور، أما الجزائر وعلى الشعب فيها أن يدرك هذا أن سلاح الجيش الشعبي جله في بعض الأصناف مصبوغ لابتياعه كاستعمال ثاني لتضخيم المستفاد ممَّا هو ملك للشعب مَبتُور ، الذاهب بالعملة الصعبة للمعروفة أسماؤهم من القادة العسكريين على قلتهم سرهم مكشوف ، وصولاً للأسواقِ الفارغة من نصف المطلوب مما يُشعر بمقدم ما يشبه مجاعة تتلف حتى في العسكر معظم الصفوف ، فبما جزائر الرئيس الحالي وجنرالاته ستحارب أبأصحاب البطون الخاوية والجبهة الداخلية الساخطة وبما في أحلام المَمْعُود مقذوف ؟؟؟ ، فالأفضل أن يصمت ذاك الرئيس وليتعلَّم أبجدية سياسة رؤساء الدول وهم يتحدثون إلى شعبهم قبل الشعوب الأخرى عن السلام ونشر الود والوئام وما يُفرح في قرى دولهم كالمدن آلاف الأُلُوف ، بل أن يغِيب عن الساحة فمنظره لا يختلف عن ديكٍ ريشه منتوف ، ليتعلَّم حتى وهو يتحدث بالعامية الجزائرية كيفية النطق السليم بالحروف ، أما الفرنسية خير له الابتعاد عنها لأنه عن قواعدها بغيرها لسانه ملفوف ، لم يجد هذه المرة إلا اتهام المغرب باغتيال ثلاثة مواطنين جزائريين بواسطة قذائف مصدرها سلاح متطوِّر صًوّبَ فوهته نحو شاحنتين وهما يعبران الطريق الفاصلة بين "ورقلة" و"نواكشوط" في المبهم من الظروف ، حتى موريتانيا كذبت مثل الإدعاء بل نصحت التدقيق في مثل التصريحات ذات الأبعاد القاصدة زرع الشكوك والفتن وما عاب من تخطيط للَّحظة غير معروف ، الجيش المغربي أكبر من ذلك بمراحل لن يغدر بأحد ولن يكون من أي قوة في العالم مغدور ، له من الأخلاق العسكرية ما يفرق بها مهما كانت المسافات بين الأهداف بما يتوفَّر عليه من إمكانات آلية وأذمغة بشرية ما تأخر في العلم أو تقدّم لها مألوف ، كل شبر مِن وطنه محرم على أقدامِ مفتعلي مبررات إشعال حروب وهؤلاء الذين ساقتهم الثرثرة لإشغال انتباه الثائرين عليهم وحكمهم كل جمعة حتى الموعد الذي لا ينفع فيه لا تردد ولا خوف ، إذ إرادة الشعب الجزائري بكل أطيافه الموقَّرة جاعلة حَداً لخزعبلات من يسيطر على حاضره بما يجعل مستقبله مُفعماً بعناقٍ صادقٍ مخلص لشقيقه الشعب المغربي العظيم المحبّ للسلام والتعايش التام مع جيرانه إلى يوم النشور.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضميرالعالمي لحقوق الانسان في

سيدني - أستراليا

https://assafir-mm.blogspot.comhttps://assafir-mm.blogspot.com
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 نوفمبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان العالم يتهم البرهان بأنه يضع حمدوك وال

    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • لا تلومـــوا الإمـــارات
  • ***** فرنسا :- الإنقلاب عرقل إلغاء الديون *****
  • أنسوها ... ليس هناك أكثر ضررا علي وهج الثورة من تعدد الوساطات والمفاوضات المارثونية !
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: إجراءات البرهان أتت لضرورة
  • انها الحربوية الصفيقة تسابيح دقلو فأردموها
  • البرهان السوداني يحل مجالس إدارات الشركات الحكومية....
  • أغاني تُمَثِّل وتُعبِّر عن مشاعِرنا للوضع الحالي في سودانا الحبيب ..
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !! الفاضل عباس محمد علي
  • رد جبريل لابراهيم عن سؤال حجب المساعدات و القروض بسبب انقلابهم - فرانس 24
  • مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي بإدانة الإنقلاب العسكري في السودان
  • ***** البهيمة دا عايز يدمر السودان *****
  • كيف تثقون فى توقيع اللجنة الأمنية مرة أخرى؟
  • الإتحاد الأوروبي يرفع علم السودان.
  • صور من المعتقل" ياسر عرمان"..طيب وين باقي الجماعة؟؟
  • حمدوك.. تعال نضيف المرة دي..
  • من اجل مصلحة السودان يجب على السيد محمد عثمان الميرغنى ان يتحرك
  • ***** الإتحاد الأوروبي يكرم و يدعم الشعب السوداني *****
  • مكتب استشارى اسرائيلى و ليست الحكومة الاسرائيلية
  • حيَّ على الضغط والتصعيد بلا مساومة ولا مهادنة!! الانقلاب يتهاوى
  • مفهوم العودة لما قبل 25اكتوبر وحزني وأسفي على مبادرة جنوب السودان "المصرية"
  • ماهي سيناريوهات حل الأزمة السودانية؟ 5 نوفمبر، 2021
  • حوار مطلوب مع الاخ محمد سليمان!
  • رسالة للسيد/ Volker Perthes المبعوث الأممي
  • ماذا لو عين البرهان رئيس وزراء جديد؟!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/05/2021
  • حُكْم العَسْكَر مابْ يِتْشَكَّر!!!
  • تفاءلوا خيراً فربما تجدوه:كمال الهِدَي
  • قصة مختار القرية والحطّاب
  • يتحدث عن الثورة والوطن ...وهو القاتل والخائن الاكبر
  • ما بين وعكتي وانقلاب البرهان !!
  • إلي أين يذهب السودان في ظل هذا الصراع المحتدم بين العسكر والمدنيين
  • من يقف َوراء الانقلاب؟نسيبه عبدالله
  • لا مخرج من الأزمة سوى خروج البرهان ومجلسه المتآمر من المشهد السياسي
  • مفهوم الصفوة والثورة المضادة: إنني أتعثر حين أرى
  • دخول البلاد مرحلة ألأنقاذ في نسختها الرابعة
  • هل نسمح بذوبان السودان في حكومة العالم؟
  • واصل صودك أيها المختار
  • الشيخ جراح واستمرار المأساة الفلسطينية