هل السودان مقبل علي تكرار السناريو الليبي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2021, 05:37 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل السودان مقبل علي تكرار السناريو الليبي

    04:37 PM October, 16 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    هناك تشابه كبير بين السودان وليبيا وبحكم الجوار وتداخل السكان تاثر الاحداث التي تقع في اي البلدين علي بعضهم البعض لذلك كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يوالي السودان اهتمام خاص بل حتي كان يوصي شعبه بحسن التعامل مع السودانيين المقيمين في ليبيا ويسخر من الليبيين المطالبين بطرد الاجانب ويقول لهم ان هولاء السوادنة يقصد ( السودانيين) وذلك حسب اللهجة المحلية في ليبيا هم افهم الشعوب واكثرهم وعي بحيث انك اذا استعصي عليك امر فما عليك الا باستدعاء اي سوداني يمر في الشارع فسوف يقوم بحل المشكلة دون عناء
    وكان للقذافي قد تدخل في اكثر من مناسبة في الشان الداخلي السوداني ومنه اعتراض سلاح الجو الليبي للطائرة المقلة لرئيس مجلس قيادة ثورة 19يوليو ونائبه في العام 1971 وهي في طريقها من لندن الي السودان لتسلم السلطة وذلك بعد قيام عضو المجلس الرئد هاشم العطا بقيادة انقلاب عسكري اطاح بالجنرال النميري ولكن تاثير تدخل القذافي باحتجاز طائرة الانقلاب ساعد علي اجهاض حركة 19 يوليو بعد ثلاثة ايام حيث لعبت دول عديدة في ذلك الافشال منها مصر التي سمحت بانتقال القوات السودانية للتي كاتت مرابطة في قناة السويس ابان حربها ضد اسرائيل حيث وصلت تلك القوات السودانية للخرطوم. بقيادة وزير دفاع النميري اللواء خالد حسن عباس الذي كان في زيارة خارجية في وقت وقوع انقلاب هاشم العطا حيث تمكن من استعادة النظام لصالح النميري وكذلك دخلت السعودية علي الخط باسقاطها لطائرة نقل عسكرية عراقية في صحراء السعودية كانت في طريقها للسودان لدعم انقلاب هاشم العطا كل تلك الاطراف كانت ضد وجود حكم شيوعي في السودان بما له من تاثير علي شعوب الدول المحيطة له لذلك تحرص كل دول جوار السودان علي معرفة نوايا اي حركة انقلابية قد تحدث في السودان خوف من وقوع المحظور وهو ما حدث بالفعل عندما نجح الاسلاميين في تدبير انقلاب عسكري في يونيو 1989 بقيادة الجنرال البشير ولكن كان الراحل الشيخ الترابي هو العقل المدبر له ورغم ذلك ذهب الي السجن حبيسا حتي يوهم العالم بان ماحدث هو انقلاب عسكري محض
    ظهر تاثير انقلاب الاسلاميين في السودان علي المنطقة والعالم عندما كشر نظام الخرطوم عن انيابه باعلانه الجهاد علي الكل في الداخل والخارج فكانت الخرطوم دار هجرة لكل الفصائل الاسلامية المعارضة في دول العالم ومن بينها ليبيا والتي لم تسطيع مخابراتها من رصد تفاصيل انقلاب البشير في ايامه الاولي حتي تسعي الي اجهاضه كما فعلت سنة1971 مع انقلاب هاشم العطا فحاول القذافي التقرب من البشير باعلان تكامل بين البلدين في العام 1991 ولكنه كان خصم علي القذافي الذي اكتشف ان التكامل هذا كان حصان طرودة لتدمير نظامه بتسرب الاسلامين اللبيين للسودان والتدرب علي القتال في معسكرات القاعدة عندما كان اسامة بن لادن يحظي بمكانة مرموقة لدي نظام البشير وهنا ادرك معمر القذافي الخطر مما تطلب منه اتباع سناريو اخر بدعم بعض الحركات المسلحة في صراع اقليم دارفور المجاور لليبيا ولكن لم يكن الوقت كافي للقذافي لفعل شي فالمخابرات الغربية والعربية في الخليج كانت تعد العدة للانتقام مما بدر منه في الماضي من تهديد لمصالحهم فكانت ثورة السابع عشر من فبراير 2011 والتدخل العسكري بدعم عربي بحجة حماية الشعب الليبي من نظام معمر القذافي وهي حجة باطلة اتخذت لتكون مسمار جحا لتدمير ليبيا وكرد منهم علي قيام القذافي في السابق بتهديد مصالحهم
    وبعد مقتل القذافي انسحبت جميع الاطراف التي تحالفت في تدمير ليبيا وتركت الشعب الليبي وحده بدون مرشد او دليل فشعب عاش اكثر من اربعين عام مع نظام دموي بالطبع لن يعرف لغة الحوار باستثناء الليبيين المعارضين المقيمين في الخارج لايوجد ليبي يثق في الاخر في اطار بلد تسودها روح القبلية وانعدام الاحزاب السياسية التي لن يقبلها المواطن الليبي فحتي تشجيع الفرق الرياضية ينحصر في اطار القبيلة فكيف يجتمع مثل هذا الشعب خلف رجل واحد الا اذا كان بنفس نهج معمر القذافي والذي بالرغم من انه كان ديكتاتوري الا انه نجح في انشاء نظام اقتصادي جعل كل مواطن ليبي يتمتع بالعيش الكريم والعلاج بدون مقابل والتعليم وامتلاك السيارات والمزراع فمن ناحية اقتصادية لايوجد سبب رئيسي يجعل الشعب الليبي يدمر بلاده تحت زعم الثورة كان بالامكان الصبر لحين انتقال القذافي الي الرفيق الاعلي وربما من ياتي بعده يعمل علي اشاعت روح الديمقراطية والمدنية التي تتناسب مع طبيعة وعادت الشعب الليبي
    وعكس ما كان يتمتع به المواطن الليبي من رغد في العيش ظل المواطن السوداني ومنذ خروج الاستعمار الانجليزي من البلاد سنة 1956 يعيش تدهور مريع في شتي المجالات ورغم امتلاك البلاد لكافة مقاومات الانتاج الزراعي والحيواني من خصوبة التربة ووفرة المياه والامطار وتعدد انواع المناخ وغيرها من النعم الا ان الحكومات المتعاقبة فشلت في تحقيق العدالة الاجتماعية ولذلك كثرت حالات التمرد وحمل السلاح في اطراف البلاد خاصة في ظل حكومة الاسلاميين التي ورطت البلاد في مشاكل اقليمة ودولية مما قاد الي فرض عقوبات اقتصادية علي السودان ظهر اثرها بعد انفصال جنوب البلاد نتيجة ايقاف تدفق نفط الجنوب بعد الانفصال في العام 2011 مما قاد الشارع الي ثورة شعبية ضد ارتفاع الاسعار لم يكتب لها النجاح في ستمبر في العام 2013 قام نظام البشير بقمعها بعنف ولكنها كانت شرارة اشتعلت مرة اخري في 19ديسمبر في العام 2018 ساعدها حدة الصراع الاقتصادي الداخلي بين الاسلاميين انفسهم وعقب اعلان القوات المسلحة عن عزل البشير دخلت البلاد في ازمة سياسية نتيجة لتباين الافكار حول مستقبل الفترة المقبلة للبلاد وهنا نجد تشابه للسودان مع ليبيا فمن الدوافع المهمة في الصراع الليبي هو البحث عن السلطة كنتيجة لحالة الفراغ التي نشأت بعد سقوط "القذافي" ورغم انتشار الاحزاب السياسية في السودان الا انها كانت سبب لتراجع البلاد بسبب تقديم مصالحها علي مصلحة السودان وذلك مما يمنح العسكر شعبية في حالة تدخلهم في الحكم عبر انقلاب عسكري ومنذ خروج الاستعمار الانجليزي لم تتمكن حكومة مدنية من اكمال دورتها السياسية فسرعان ماينتهي بها الي الفشل والبعض منهم يستعين بالعسكر للوصول للسلطة عن طريق تدبير انقلاب عسكري لذلك نجد ان نسبة 98% من الانقلابات العسكرية التي وقعت في السودان كان من خلفها احزاب سياسية اذا المشهد السوداني معقد
    وبعد مرور ثلاثة سنوات علي الاطاحة بالبشير لايزال المواطن السوداني يتضور جوعا نتيجة. الي ارتفاع الاسعار بعد قرار حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك برفع الدعم الحكومي عن الخدمات والوقود والغاز والكهرباء وهي ذات الاسباب التي جعلتهم يخرجون ضد النظام السابق ونتيجة لذلك ظهر احتقان بين السودانين نتيجة لشعورهم بالخزلان بعد ثورة قدم فيها الشعب خيرة ابناءه كشهداء ليجدوا الاهمال من حكومة من المفترض ان تعمل لصالحهم وليس لتنفيذ اجندة البنك الدولي وخلال من تاريخ فترة تولي الحكومة الانتقالية والي الان لم تتوقف المواكب والمظاهرات المطالبة بتحسين الحياة المعيشية للمواطن مما دفع الي وقوع عدة محاولات انقلابية كاستثمار طبيعي للوضع السائد من سخط وشكوي من المواطنين من تردي الوضع المعيشي انعكس ذلك علي اطراف التحالف السياسي الحاضن لحكومة رئيس الوزراء بالانقسام علي نفسها بحجة استثار البعض للسلطة فيمابينهم مما قاد الي اعلان عن انشقاق عن التحالف الام ونجد هنا تشابه اخر بين ماحدث في لبيا ومايحدث الان في السودان حيث تجلى الصراع على السلطة في ليبيا الي رفض "برلمان طبرق" وتيار من "المؤتمر الوطني العام" القرارات المنبثقة عن اتفاق "الصخيرات" في المغرب في شهر ديسمبر 2015، ثم انقلاب حفتر على الاتفاقية احتجاجاً على تسليم "فائز السراج" رئاسة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، رغم أن ذلك تم بإشراف مباشر من الأمم المتحدة
    وصراع السودان بين السياسين يقابله سخط من المواطنيين بسبب ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية خاصة بعد قيام الناظر ترك الزعيم القبلي المنتمي سابق لحزب البشير باغلاق كافة طرق ومواني شرق السودان مما ادخل البلاد في موقف صعب للغاية نتيجة لشح دقيق الخبز والوقود وغيرها من المنتجات الصادرة والواردة عبر مواني الشرق
    ان الوضع في السودان قابل للانفجار وربما يكون اذا حدث اسوء من الصراع الليبي بسبب تفشي الفقر والبطالة وانتشار القبلية والكراهية وعدم قبول الآخر فهل السودان مقبل علي السناريو الليبي بحدوث حرب اهلية خاصة والسودان لديه حدود مفتوحة يصعب السيطرة عليها مما يجعل التنظيمات الارهابية تجد مستقر لها وهي بما تملكه من اموال قادرة علي تجنيد الشباب السوداني المصدوم في حكومة الثورة التي لم تفعل شي غير زيادة معاناة المواطن السوداني وفي الخارج تقف دول طامعة في خيرات وارضي السودان وسوف تفعل المستحيل لتدمير هذا البلد الا اذا استجاب الله لدعاء الصالحين من ابناء السودان بان يجنب البلاد الفتن ما ظهر منها وما بطن
    انه سميع مجيب


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021

  • إعلان سياسي من المجلس التنفيذي الانتقالي لتحالف البديل الديمقراطي
  • البرهان يفشل في إكمال خطابه أمام ضباط الجيش بأكاديمية نميري لهذا السبب
  • أيمن خالد والي ولاية الخرطوم:حركات مسلحة تمنعنا من تامين الخرطوم
  • السودان يعلن رفضه إعطاء إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي
  • قحت : لا تنازل عن الرئاسة المدنية لمجلس السيادة
  • محكمة سودانية تشطب قضية رفعها البرهان وتؤكد بأنه لايحمل صفة القائد الأعلى للجيش
  • خطاب دولة رئيس الوزراء حول الوضع السياسي الراهن اليوم 15 اكتوبر 2021


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021

  • تيت تيت فاتكم القطار يا علوج الارتزاق
  • تدشين كتاب اطروحات مابعد التنمية الاقتصادية : التنمية حرية محمود محمد طه وامارتيا كومار سن(مقاربة)
  • ازالة المتاريس من مجلس الوزراء يتحمل البرهان وحميدتي واجهزتهم كل ما يحدث اليوم
  • اعزمنى على نكتة جديدة .. وخلى حساب الضحك عليا.
  • هل هي أم المعارك بين اليمين واليسار ...
  • منو اعاق وخرب أداء حكومة حمدوك ؟
  • يجب اشراك انصار السنة في الحكومة واستصحابهم في حل مشكلة الشرق
  • ٢١ أكتوبر..
  • حمدوك .. بين المطرقة والسندان محمد فقيري
  • التوم هجو:الخارجين بكرة مقاتلين....شكلوا زولنا دا حا يخرش الكبريتة في الخرطوم
  • قائد موكب بوكو حرام جبريل إبراهيم و المعتصمين :بعد أن وجدوا الأكل والرقيص والغنا ماب يرجعو تاني
  • صديق فاروق الشيخ التوم:سننتصر!،…فالثورة السودانية شفرة مستمرة تقطع اوصال الدولة العميقة
  • أكتوبر 21 ..الإصطفاف لحماية التحول الديمقراطي!
  • دور الإدارة الأهلية المطلوب في حكم البرهان وحميدتي
  • بدأ البث اليوم لقناتنا الجديدة TR Economic على السوشال ميديا وعقبال نايل سات كما وعدنا ...!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021

  • أزمة الشرق.. نقص القادرين على التمام
  • انتخابات رئاسيه مبكره في السودان....نعم لم لا
  • جاطت وكل زول شايت علي اتجاه
  • من يقف وراء قضية المحاسبين بشمال كردفان ؟؟؟؟
  • غرائب الاخبار،مجلس السيادة وفوضى التصريحات والمناصب!!!!
  • قحط وأكذوبة المبادئ د.أمل الكردفاني
  • أسرى الجهادِ الإسلامي بين الانتقام الإسرائيلي والتضامن الفلسطيني
  • خطاب حمدوك كتب محمدعثمان الرضى
  • من يريدنا بشغف وتلهف نعامله بالمثل عند الضرورة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • الشرق مِنْ البطل عثمان دقنة الى(....) تِرك!!
  • حمدوك و تجديد فرضية المساومة
  • مصطفى مُنِيغ:تقارُب بالمُرٍّ مَشْرُوب
  • عادل هلال:خافوا ربكم !!..
  • لتأمين الانتقال المدني الديمقراطي
  • التطبيع وتطويع وزارة الخارجية السودانية ووزيرتها التي تغرد خارج السرب
  • التحّول الديمقراطي .. بين مخاوف العسكر وضعف المدنيين
  • حمدوك يغادر المنطقة الرمادية قليلاً، و لكن..
  • برق؛ الخطة سي(.) هذا ليس كشف و لا بسبق بل بيان للناس فساعة الحساب أزفت.
  • كيزان الخلاء والفلول وقطعان البرهان والجنجويد معاً في مسيرة يوم السبت..
  • الارض الفلسطينية وسياسات التهويد الاسرائيلية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de