الخطة متواصلة للإنقضاض على ثورة الشعب

الخطة متواصلة للإنقضاض على ثورة الشعب


10-04-2021, 01:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633349073&rn=0


Post: #1
Title: الخطة متواصلة للإنقضاض على ثورة الشعب
Author: عمر الحويج
Date: 10-04-2021, 01:04 PM

12:04 PM October, 04 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




وأقول مجدداً ، الإنقلاب الفاشل ، لم يفشل بعد ، فقد كان مفتتح القول ، ومُيسِر الطريق . وكان إعلانه ، صافرة التحرك إلى تنفيذ الخطة ، التي جمعت لها كل عناصر الثورة المضادة ، بيد ذلك الذي يحمل الرموت كنترول ، عن بعد ، محركاً به كل هذه الدمي ( بما فيهم البرهان ولجنته الأمنية) للإنقضاض على الثورة . بخنق إقتصاد البلاد ، بواسطة الناظر ترك ، ثم الانقلاب الوهم المُسهِل ، وقبلها حروب القبائل بعضها وبعض ، وحتى تسعة طويلة ، وقبلها وقبلها ، ومن بعد ، والمؤامرات متصلة ومتواصلة ، منذ لحظة فض الاعتصام ، حتي ليلة السبت سيئة السمعة. ولتكن ردة الفعل على هذا الإنقلاب ، كجزء من الخطة ، ليس كشف تفاصيله، إنما السكوت عنه،ليصبح المسكوت عنه حتى ينجلي الموقف لصالح المخطط (حينها ستسمعون أن البكرواي قد أرسل الى تركيا ،لتكملة علاجه ، ومن معه لأسباب أخرى) . وبدلاً من إدانة الإنقلاب، والحديث عن تفاصيله ، تم فتح المعركة مع ثورة ديسمبر المجيدة ، وأمسكوا بها من أضعف حلقاتها . وهي حكومة الفترة الإنتقالية ، أو المفترض أن تكون ، لأنها لم تكن إلا حكومة محاصصات تحت بوت العسكر . وحين هاجموها وتناسوا الإنقلاب ، جاؤوها بما فيها ، وبما كانت تقوله عنها ، القوى الثورية، صانعة الثورة ، من أنها قحت التي سرقت الثورة ، وأنها ليست سوى الأحزاب الأربعة التي أقصت الآخرين، وإن كان أحدها حزب الأمة دائماً بمواقفه كراع برة وكراع جوة ، وتجاهلوا ذكرها ، المتعارف عليه ، وسط الثوار ، بأنها جماعة الهبوط الناعم ، لغرض في نفس حامل ريموت كنترول الخطة الإنقلابية الكاملة ، أملاً في استمالتها في قادم الأيام ، بعد عودة النظام القديم . ودونما التفات وبشكل بارد ومتعمد لضغط الشارع ، إختاروا مواصلة خطتهم الجهنمية بابتداع ، إجتماع السبت المفاجئ في قاعة الصداقة ،وتجميع كل الساقطين في إمتحانات الوطنية ، المشاركين والمنضوين تحت لواء النظام القديم ، وزادوا كومهم . فجمعوا أطفال الخلاوي ليزيدوهم غزارة في العدد ، فزادوا أنفسهم قذارة في الأخلاق ، حين جوعوهم وجعلوهم يتسلقون نخيل القاعة ، لياكلوا تمرها. ويعقبونها بشرب مياه نوافيرها العكرة والضارة ، وهم لم يكونوا يعلمون أين هم مساقون . وأعقبوا ذلك بالتوقيع على ميثاق جديد (لقوى حرية وتحرير) جديدة لنج ، ولسخرية الأقدار ، دعوا قحت أو بالأحرى جماعة الهبوط الناعم للإنضمام إليهم ، وكان ممكناً لو جاؤوهم بالتي هي أحسن ، ولكن إمعاناً في إزلالهم ، قرروا التخلص منهم ، ليحلوا محلهم ، ويرموا بهم في مزبلة التاريخ ، التي خصصتها الثورة للكيزان ، ويعودوا هم معززين مكرمين ، إلى كراسي السلطة الوثيرة . ولكن بنزعة وطنية وثورية ، وإن جاءت متأخرة ، بفعل ضغط الشارع ، الذي استدعوه بعد فوات الأوان ، ليهب لنجدتهم ، وقد كان سباقاً لنجدتهم بمليونيته ، في توقيت الثورة ، وليس توقيتهم ، فقاموا وتحركوا للتصدي ، لجرأة الثورة المضادة ، وهذا ما تحمده لهم ، قوى الثورة ، غفرانا لوجه الله ، فهم منها وإن عاقوا ، وذاقوا وذاقت جماهيرهم المرة والمرة، دون حلوة ، إبان ثلاثينية المخلوع ، وشربوها مع مرارات شعبهم ، والتقت بهم الثورة ، في ميدان قلعة الثورة ، التي حافظ عليها الثوار كآخر معالم ثورتهم الصامدة ، لجنة إزالة التمكين وإسترداد الأموال المنهوبة ، وهي وجهة كل هذا الحراك من قبل الثورة المضادة ، لحلها والغاء كل قرارتها في بحر النيل ، كما رموا ، أبطال الثورة ، مقيدة أيديهم وعلى اجسادهم أثقال أحجار الأسمنت والجرانيت ، في نهر النيل الخالد كخلود هؤلاء الثوار.
وكما يقولون فرب ضارة نافعة ، وأن يكون هذا درس نافع لأحزاب الهبوط الناعم ، وأن يعودوا إلى رشدهم وإلى ثورتهم ، وإلى شارعهم الذي لا يخون . وأن يتواضعوا ، ويضعوا يدهم مع قوى الثورة الحقيقة ، شباب/ت ،، شفاتة وكنداكات المقاومة البواسل وتجمع المهنيين الأصل وإتحادات ونقابات العمال والمزارعين، التسييرية ، وكل منظمات المجتمع المدني وتجمعات المثقفين والكتاب و الفنانين ، المطربين منهم والتشكييليين ، وكل الإعلاميين بمشاربهم المختلفة، وكل من خط بكي بورده في وسائل التواصل الإجتماعي ناقماً وساخطاً ورافضاً للنظام البائد وتابعيه ومجدديه الجدد ، وجميع أفراد الشعب السوداني ، في كل بقاعه ، حضره وريفه ، لدحر هذه المؤامرة الخؤونة وإن كانت ، المدروسة والمخطط لها بكل دقة ، والتي لم تنته فصولها بعد ، وقد شحذوا لها كل أسلحتهم ، وقرروا لها ان تكون الحاسمة ، ولسان حالهم يقول ، (يا غِرق ياجيت حازمة) ، وسوف يأتيهم الغرق من حيث لم يحتسبوا،فليعد الجميع إلى منصة التأسبس، إلى لحظة الثورة الأولى إلي تجمع المهنيين الأصل إلى قوى الحرية والتغيير الأصل ، إلى الإعتصام ، إلى الإضراب السياسي العام، وإلى الشوارع التي لا تخون . ولتتحصنوا جميعكم بميدان لجنة إزالة التمكين لحمايتها وحماية ثورتكم ، حتى لحظة عودة العسكر إلى صوابهم ، وتسليم السلطة إلي أصحابها لتكون السلطة كما أرادت لها الثورة مدنياااااو .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ثوار القضارف يرفضون زيارة ترك
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية( كاد )
  • مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة يرفض تقويض الانتقال في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • مع فتح باب التقديم للوتري، هذه الأشياء تزيد فرصك بالفوز
  • حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!
  • الفريق عابدين الطاهر ل(السوداني): الشرطة فقدت أعداداً كبيرة من الكفاءات ولكن….!! حوار
  • تعيين جايلز ليفر سفيرا لبريطانيا لدى السودان
  • الهادي ادريس: الأزمة السياسية عطلت مجالس السيادة والأمن والبرلمان
  • قحت الاصلية- ليس من حق العسكر أبعاد “الفكي” وجميع الحقوق بالسيادي متساوية
  • جبريل إبراهيم: تجاوزات “تفكيك التمكين” لا يمكن قبولها .. والمالية لم تستلم حتى الآن أي أموال سائلة
  • إلغاء المجلس السيادي وتحويل ميزانيته لمستشفيات: الخرطوم ـ بحري ـ وأمدرمان
  • قطار الجزيرة السياسي
  • البرهدقلو…. و السلمنقة
  • المكون العسكري يشترط ابعاد ود الفكي لانهاء الازمة مع المكون المدني
  • لماذا نتقدم في العمر- عصف ذهني
  • حكومة ولاية سنار في قتيل
  • السقوط: حيدر خير الله ينضم لتحالف فلول قاعة الصداقة
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد ٣ أكتوبر ٢٠٢١م
  • عرف أمو بعد ٥٣ سنة
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (8)
  • رسالة البرهان للأمم المتحدة و مجلس الأمن و الإتحاد الإفريقي...
  • ***** اهلنا في السلطنة دعواتنا ليكم الله يحفظكم *****
  • المتسللون خلسة الى سفينة نوح
  • الفيلد مارشال مني اركوي مناوي لن يكتفي بما غنم …
  • عاجل.. قيادي بالتغيير: البرهان طلب تأجيل توقيع “مبارك الفاضل ونهار وإشراقة” على “ميثاق المنشقين”
  • إبراهيم الشيخ يهاجم (البرهان) بقسوة ويقول إنه فض الاعتصام وعجز عن التصدي لـ(ترك)
  • الأمة القومي: ما تَمّ في قاعة الصداقة أمور “مؤتمر وطني”
  • أنسحاب ابراهيم الامين وساطع ومفتي من القاعة أمس
  • ابونورة يواصل في الرد على عادل عبدالعاطي 3
  • العسكر لا أمان لهم - اسمعوا كلام عمكم الترابي ولا تسمعوا كلام الطبيب
  • خطاب للسيسي عن المسئولية التاريخية والاخلاقية لمصر عن الشعب السوداني ..قريباً
  • الارادلة يقرأون من نفس الكتاب ولا خجلانين !!
  • حكاوى عبدالزمبار: أنهض يا صاحب المزرعة (منقول)
  • انضموا الينا في نادي اصدقاء سودانيزاونلاين على Clubhouse
  • هل بعد شهر حايكون رئيس مجلس السيادة قحاتي ونائبه وناس برهان فراجة ساي...يا ناس انتو ما عندكم رأس!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021

  • شداد وهجوم الصبية والأرزقية والفلول
  • من ضرائب الغربة : The Single Parents
  • الصراع الاداري في المريخ ينتقل للحرية والتغير
  • في الدلتا قبل المصب د.أمل الكردفاني
  • كيف إنتفش البرهان وحتاهو قرض وإفتعل شكلة لرب السما ورفض الوساطة مع قادة الثورة ؟
  • اهمية العمل العربي المشترك ودعم الشعب الفلسطيني
  • تاااني معتصم وأسامة..!!
  • امريكا تحذر: يجب تحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد والا. فهل يستوعب البرهان ذلك؟!
  • عذَّبني و(تكوزَن) بيّْ أصناف فسادك ..!
  • مساكين اهلنا في دارفور يتولى أمرهم امثال هؤلاء
  • مَنْ أَمِنَ العقاب, أَسَاء الأدب, فلماذا التباطؤ في العدالة؟؟
  • إنتو بس الجيتو بي شرّين
  • مدنيين و عسكر نصيحتى قبل السقوط
  • منظمة بت مكلي ومؤتمرها الرابع تحديات علاج الأدمان
  • منظمة التحرير الفلسطينية : عود على بدء أم ماذا ؟
  • السكينُ التي تَحِزُّ رقبة القدسِ تَجِزُّ أمن البحرينِ!
  • في نقد النقد : عادل عبد العاطي والفكرة الجمهورية (3) الإتهام المضلل بالسرقة من البهائية
  • البعث السوداني وتطرف بعض قوى الاختطاف
  • كل ساقطة ليها لاقطة !:ياسر الفادني
  • نبلة مناوي تصطاد عصافير قحط
  • اجرام هكسوس عموريين تركمنغول في كل مكان وزمان اسمه اسلامي ومسيحي ويهودي
  • أصحاب السبت.. الانقلاب المدني!!
  • عبد الرحمن الأمين: قلم مخضرم محسن وحاجتنا له في ميدان الصحافة أمس
  • السلام والتسامح حجر اساس تنمية غرب دارفور
  • المخابرات من خاشقجى إلى خلية داعش المشترك !!
  • مهما حاولوا لن يصبحوا:نورالدين مدني
  • الطيب الزين:البرهان ظهر على حقيقته.!
  • بقية تركة المخلوع،نقض العهود،الكذب،التكتيك للخلف!!
  • أمل أحمد تبيدي الجدل وقلة العمل...
  • لا تبنى الدول بحسن الظن سلام محمد العبودي
  • حزب مجالس الخبراء..الأمل والمستقبل.. د.أمل الكردفاني
  • فلسطين وحقوق الانسان ودور الامم المتحدة بقلم:سري القدوة