العملاقة تصبح ملعقة:مصطفى مُنِيغ

العملاقة تصبح ملعقة:مصطفى مُنِيغ


10-04-2021, 10:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633341082&rn=0


Post: #1
Title: العملاقة تصبح ملعقة:مصطفى مُنِيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 10-04-2021, 10:51 AM

09:51 AM October, 04 2021

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر




بروكسيل :

وُلِدَت الأحزاب الثلاثة (الاستقلال-التجمع الوطني للأحرار-الأصالة والمعاصرة) يوم الثامن سبتمبر 2021 لطرد حزب العدالة والتنمية المتربع على كرسي رئاسة الحكومة المغربية على امتداد 10سنوات من خلال ولايتين متتاليتين كاملتين بالغ خلالهما من استعمال "نعم" لدرجة أنسته تمثيل جزء من الشعب الحاصل على ثقته كان . جاءت النتيجة عملاقة ككل بداية بعد انتهاء عقد من الممارسة الحكومية الموجهة وفق تعليمات خاصة مباشرة من الدوائر العليا لضبط تدبير الشأن العام المرتبط بحياة شعب ما كان عليه منذ الاستقلال إلاَّ القبول بالأمر الواقع ولو كان في معظمه مُراً لا يُطاق ، تبدأ كما سيبدأ "أخنوش" ومن معه وأن كان بفارق غير مسبوق ، أن يخضع ل "نعم" ولكن بشروط أقلها أهمية إن رفض يُنظر لعيره في لمحة بصر وينتهي لما انتهى إليه أحمد عصمان وكل من سبقه في رئاسة الحزب المعني ، ليس هناك احتيار بين وبين بل هو تنفيذ لأمر ، ومن يعتقد أن الديمقراطية وما جاورها تحميه فهو قليل التربية لدى أولياء الأمور وعليه أن يتربَّي في السرِّ آو العلن ، المهمّ "التَّربية" بالمفهوم "المَخْزَنى" التي تُعَدُّ بالعامل المشترك لكل خِتامٍ مُرتقب داخل مستشفى في أحسن الأحوال ، أو نزيل زنزانة ابعد سجن عن مقر سكتاه ، ليُنسَىُ حتى من طرف عائلته كأسوأ احتمال. لثالث مرة تشكيلة "أخنوش" تُقَابل بالرفض من طرف الملك محمد السادس ، وهذا يُفسَّر الخلل المُرتكب من طرف توسيع نطاق "نعم" لتشمل الحزبين الراغبين مشاركة أخنوش حكومته حيث نطقها بغير تردد وهو يقبل أسماء محروقة ، مجرَّد وجودها في الحكومة المقبلة يخلق حولها عدة شكوك ، بخلاصة أنها حكومة المنافع الذاتية لآسر حزبية بعينيها ، أما التفكير في مصالح الشعب فقد انتهى بإعلان وزارة الداخلية نتائج الانتخابات . علما أن "نعم" معمول استعمالها مع طرف لا ثاني له أصلاً ، الحاكم المتحكّم المخطّط المُبرمج الساهر على حماية البلاد والعباد ، المسؤول المنتهية إليه كل المسؤوليات بقوة القانون وعلى رأسها الدستور ، الحاصل على ثقة الشعب بغير حاجة لديمقراطية أحزاب متسابقة على ملء مناصب وزارية بغير كفاءات ولا مؤهلات علمية. "أخنوش" متيقن من هذا لكن قلة خبرته السياسية وضعف حنكته في تسيير متطلبات منصب رئيس لحكومة المملكة المغربية وجد نفسه محاصر بين مسألتين النجاح ليخسر أو ليخسر ليخسر، والعبرة أمامه مشخصة بوضوح في "العثماني" الذي سبق ونجح ليحسر (بعد خمس سنوات من رئاسته للحكومة) كل شيْ حتى ثقة الشعب الذي عاد ليعيش وسطه مكسور الخاطر .

المملكة المغربية نظام حكم غير متكرر في العالم قائم على ركائز العارق بها محسوب على المغاربة ألكاملي الانتساب للمغرب قلباً وقالباً ، من تلك الركائز الدائمة ما بقى هذا الوطن وطناً، أمارة المؤمنين التي لها مؤسستها وأطرها من علماء الدين وأسلوبها المكيف حاليا مع متطلبات الحداثة لمستوى معين لا يتخطى الأصول والأعراف والتقاليد الغير مكررة خارج المغرب على الإطلاق ، مع تلك الإمارة للمؤمنين وعلى رأسها أمير هو نفسه قائد الدولة الذي هو ذاته الملك محمد السادس ثلاث مهام سامية موحدة في حاكم ، ولكل مهمة أناسها وخبراؤها ومسيرو شؤونها المنظمة بقوانين صارمة تجعل من استمرارها فوق أي أولوية من الأولويات ، محصنة بالعلم النافع الجاعل الأمن بكل تخصصاته العمود الفقري وصولا لتمر الأحقاب (مهما طالت وبما تضمنت من ايجابيات وسلبيات) في سلام ، قد تتغير الوجوه وتنتقل التعيينات السيادية السامية حسب الفترات المعاشة بظروفها وأحداثها ومستجداتها ، لكن الأسس لا تُمَس قطعا ، الحكومة بالنسبة لما ذُكر مجرَّد صفحة في كتاب ، فشَل مضمونها في بلوغ ما أُنشِئَت من أجله ، لن يؤثر في باقي صفحات ذات الكتاب ، ما دام هناك مَن يعوِّضها بمجرد قلب الصفحة الموالية ، "أخنوش" مهما أحاط به من سياسيي حزبه ، ومنهم رشيد ألطالبي العلمي ، المشبَّع بالثقافة والأسلوب السياسي الأمريكي المصدر ، والقائم مقامه في الشمال ، الذي تخلَّى عن رئاسة جماعة تطوان الحضرية لصديقنا المشترك المهندس المعماري البكوري، من أجل التطلُّع للحصول على منصب وزير، سيظل "أخنوش" حريصاً على الاكتفاء بما هو راسخ في ذهنه بحكم البيئة التي ألِفَها ، فأهدته منصب رئيس جماعة أغادير الحضرية ، ممَّا سيرتكب أخطاء تسبب الاستغناء عن خدماته السياسية ، أو أن تُبقيه لتجعل من حكومته ألأفشل ما عرفها المغرب منذ حكومة الراحل أمبارك البكاي إلى اليوم الذي أفرز النتيجة الانتحابية العملاقة ليتحوَّل مَن يشارك على إثرها "أخنوش" في الحكومة المكلف بتشكيلها مجرَّد أصغر ملعقة.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]

https://mm-adi.blogspot.comhttps://mm-adi.blogspot.com



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ثوار القضارف يرفضون زيارة ترك
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية( كاد )
  • مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة يرفض تقويض الانتقال في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • مع فتح باب التقديم للوتري، هذه الأشياء تزيد فرصك بالفوز
  • حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!
  • الفريق عابدين الطاهر ل(السوداني): الشرطة فقدت أعداداً كبيرة من الكفاءات ولكن….!! حوار
  • تعيين جايلز ليفر سفيرا لبريطانيا لدى السودان
  • الهادي ادريس: الأزمة السياسية عطلت مجالس السيادة والأمن والبرلمان
  • قحت الاصلية- ليس من حق العسكر أبعاد “الفكي” وجميع الحقوق بالسيادي متساوية
  • جبريل إبراهيم: تجاوزات “تفكيك التمكين” لا يمكن قبولها .. والمالية لم تستلم حتى الآن أي أموال سائلة
  • إلغاء المجلس السيادي وتحويل ميزانيته لمستشفيات: الخرطوم ـ بحري ـ وأمدرمان
  • قطار الجزيرة السياسي
  • البرهدقلو…. و السلمنقة
  • المكون العسكري يشترط ابعاد ود الفكي لانهاء الازمة مع المكون المدني
  • لماذا نتقدم في العمر- عصف ذهني
  • حكومة ولاية سنار في قتيل
  • السقوط: حيدر خير الله ينضم لتحالف فلول قاعة الصداقة
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد ٣ أكتوبر ٢٠٢١م
  • عرف أمو بعد ٥٣ سنة
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (8)
  • رسالة البرهان للأمم المتحدة و مجلس الأمن و الإتحاد الإفريقي...
  • ***** اهلنا في السلطنة دعواتنا ليكم الله يحفظكم *****
  • المتسللون خلسة الى سفينة نوح
  • الفيلد مارشال مني اركوي مناوي لن يكتفي بما غنم …
  • عاجل.. قيادي بالتغيير: البرهان طلب تأجيل توقيع “مبارك الفاضل ونهار وإشراقة” على “ميثاق المنشقين”
  • إبراهيم الشيخ يهاجم (البرهان) بقسوة ويقول إنه فض الاعتصام وعجز عن التصدي لـ(ترك)
  • الأمة القومي: ما تَمّ في قاعة الصداقة أمور “مؤتمر وطني”
  • أنسحاب ابراهيم الامين وساطع ومفتي من القاعة أمس
  • ابونورة يواصل في الرد على عادل عبدالعاطي 3
  • العسكر لا أمان لهم - اسمعوا كلام عمكم الترابي ولا تسمعوا كلام الطبيب
  • خطاب للسيسي عن المسئولية التاريخية والاخلاقية لمصر عن الشعب السوداني ..قريباً
  • الارادلة يقرأون من نفس الكتاب ولا خجلانين !!
  • حكاوى عبدالزمبار: أنهض يا صاحب المزرعة (منقول)
  • انضموا الينا في نادي اصدقاء سودانيزاونلاين على Clubhouse
  • هل بعد شهر حايكون رئيس مجلس السيادة قحاتي ونائبه وناس برهان فراجة ساي...يا ناس انتو ما عندكم رأس!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021

  • شداد وهجوم الصبية والأرزقية والفلول
  • من ضرائب الغربة : The Single Parents
  • الصراع الاداري في المريخ ينتقل للحرية والتغير
  • في الدلتا قبل المصب د.أمل الكردفاني
  • كيف إنتفش البرهان وحتاهو قرض وإفتعل شكلة لرب السما ورفض الوساطة مع قادة الثورة ؟
  • اهمية العمل العربي المشترك ودعم الشعب الفلسطيني
  • تاااني معتصم وأسامة..!!
  • امريكا تحذر: يجب تحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد والا. فهل يستوعب البرهان ذلك؟!
  • عذَّبني و(تكوزَن) بيّْ أصناف فسادك ..!
  • مساكين اهلنا في دارفور يتولى أمرهم امثال هؤلاء
  • مَنْ أَمِنَ العقاب, أَسَاء الأدب, فلماذا التباطؤ في العدالة؟؟
  • إنتو بس الجيتو بي شرّين
  • مدنيين و عسكر نصيحتى قبل السقوط
  • منظمة بت مكلي ومؤتمرها الرابع تحديات علاج الأدمان
  • منظمة التحرير الفلسطينية : عود على بدء أم ماذا ؟
  • السكينُ التي تَحِزُّ رقبة القدسِ تَجِزُّ أمن البحرينِ!
  • في نقد النقد : عادل عبد العاطي والفكرة الجمهورية (3) الإتهام المضلل بالسرقة من البهائية
  • البعث السوداني وتطرف بعض قوى الاختطاف
  • كل ساقطة ليها لاقطة !:ياسر الفادني
  • نبلة مناوي تصطاد عصافير قحط
  • اجرام هكسوس عموريين تركمنغول في كل مكان وزمان اسمه اسلامي ومسيحي ويهودي
  • أصحاب السبت.. الانقلاب المدني!!
  • عبد الرحمن الأمين: قلم مخضرم محسن وحاجتنا له في ميدان الصحافة أمس
  • السلام والتسامح حجر اساس تنمية غرب دارفور
  • المخابرات من خاشقجى إلى خلية داعش المشترك !!
  • مهما حاولوا لن يصبحوا:نورالدين مدني
  • الطيب الزين:البرهان ظهر على حقيقته.!
  • بقية تركة المخلوع،نقض العهود،الكذب،التكتيك للخلف!!
  • أمل أحمد تبيدي الجدل وقلة العمل...
  • لا تبنى الدول بحسن الظن سلام محمد العبودي
  • حزب مجالس الخبراء..الأمل والمستقبل.. د.أمل الكردفاني
  • فلسطين وحقوق الانسان ودور الامم المتحدة بقلم:سري القدوة