لتتراص صفوفنا من أجل استكمال الثورة وتصفية سيطرة لجنة البشير الأمنية وليس لحماية أو استمرار السلطة الانتقالية المعطوبة. إنهاء الشراكة مع المجلس العسكري وإلغاء الوثيقة الدستورية لتشكيل حكم مدني خالص وفق أهداف ثورة ديسمبر. سلطة مدنية جديدة من كفاءات ملتزمة بخط وأهداف ثورة ديسمبر وليست امتدادًا لسلطة الشراكة المقبورة. ومن المؤسف الكل يحمل الثورة مالاتستحق وتتحمل وحملت وزر كل الفشل الأخلاقي لكل الحكومات التي تعاقبت علي حكم هذا البلد المبتلي بكل عاهه اكثر عهويه من سابقتها ولكي نرتقي بهذه الحكومات في مسمياتها فالنسميهم حكومات الحالات الخاصه او العاهات الخاصه لان منهم من رحل وسيلقي ربه بما حمل من الدنيا اوزار في حق من تولي امرهم بدبابه او صندوق انتخاب او فتره انتقاليه اصبح الثوار من الجاليسن والمتفرجين علي المسرح بعد ان اصبحت ثورتهم علي الطراز الاوروبي من اصحاب الجوازات الامريكي والفرنسي والانجليزي ولالماني والخليجي من خلف الكواليس انهم قادة الثوره مع الاسف منهم من لم يرتقي لقامة شهداء الثوره ولم يكتوو بنيران الاعتقال او الضرب اوفقد عزيز او فقد يد او عين او رجل او اغتصاب هؤلاء هم صناع الثورة الحقيقيون لم يأتو من وراء البحار وإنما جاؤوا من رحم المعاناة ومن خلف القطبان وبيوت الاشباح والتروس وضعو لبنات الثورة الاولي مسقية بالدموع والعرق ليس بالجلوس علي منصات التواصل الاجتماعي وتسطير الاساطير والبطولات الوطنيه المزيفه التي لاتتعدي الحلاقيم ولا التلفونات التي يحملونها فأصبحت الثورة للكثيرين هي المتنفس لهم لقضاء الحاجه ولقضاء الوقت او لبث السموم هذا هو بلاء الثورة الذي سيؤدي الي الانتكاسه والرجوع الي مربع طالبان الانقاذ ان الفشل الذي نعيشعه الان هو فشل تراكمي لايمكن الخروج منه الا عبر الرجوع الي خط الثوره وترجمة شعاراتها علي ارض الواقع في اضلاعها الثلاثه حرية سلام وعدالة تتوسطهم الشفافيه إن الثورة لن يستقيم ظلها وعودها اعوج ان حلقات الفساد التي طالت الكثيرين ممن هم علي هرم السلطه واصبحو حكاما يعتبر انتكاسه وخزي لارواح الشهداء والمشردين في المعسكرات بالداخل ودول الجوار . ان رجوع طالبان بعد عشرين عام بثوب جديد وبالانفتاح علي الغرب ولانصياع له و بمباركة امريكيه فإذا لم نعي الدرس ونحمل الثورة مالا طاقة لها به ستعود بعد عشرين عام الي طالبان الانقاذ بثوب جديد ومباركه امريكيه ايضا وسيهرب العملاء وسيسقط منهم البعض من الطائره بعد ان تشبثو في اطاراتها كما حدث في افانستان كل الدلائل تشير أن البرهان وحميدتي والذين اجتمعوا معا لأول مره منذ قطيعة استمرت كثيرا من الزمن اجتمعوا لمنع تسليم السيادي للمدنيين بعد أن أوشكت أيامهم على نهايتها وهم على قمة السيادي الان كما قلنا تشير الدلائل أن تحركات ترك في شرق السودان وقطعه للطرق القومية وقفل الموانئ الرئيسية وبيانات التأييد التي تتوالى دعما له من فلول ولايات الوسط والشمال عبر مكوناته التي تم تأسيسها وبأشراف مباشر من البرهان وحميدتي متزامنة مع الانفلات الأمني في العاصمة الخرطوم والذي سببته عصابات النقرس و9 طويلة ونشره بكثافة بفيديوهات عبر الميديا والغموض الكبير الذي يكتنف مواقف الحركات المسلحة وقياداتها وصمتها المطبق على الحاصل وعدم إدانة هذه التحركات والتفلتات الامنية وعدم شجبها ولو بمجرد بيان يؤكد أن هنالك تنسيق مع اجهزه هذه الحركات ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المؤامرة كبيرة للانقضاض على الثورة وعلى مؤسسات الحكومة المدنية وتم رسمه بدقة وعناية حتى يظهر تدخل الجيش كأنه حفظا لأمن المواطن وسلامة الوطن وما تم أمس الأول من محاولة انقلابية ما هو إلا بالون اختبار للتأكد من ردة الفعل المحلية والدولية لمثل هذه الخطوة ولكن جاءت نتائجها عكس ما كانوا يتوقعون ويرسمون من خطط ومؤانرات وما رسموا له من تخطيط عبر مساعدة من مخابرات أجنبية مستفيدة من إسقاط الثورة. ومن الواضح أن حكومة الثورة استفادت من مآلات الأوضاع بعد الكشف عن المحاولة الانقلابية وذادتها قوة دفع جديدة تساهم في استمرار الثورة بإذن الله حتى تبلغ غاياتها بانتخابات حرة ونزيهة يشرف على قيامها القوى السياسية المختلفة من الحرية والتغيير وستعمل الحرية والتغيير على حماية مؤسساتها وتكوين التشريعي واستعجال البعثة الأممية على سرعة دعم إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتكوين مؤسسات الثورة العدلية والتشريعية وتسليم السيادي، إلى المدنيين عندما يحين أجله بعد أقل من شهرين. [email protected]