الغفرانُ اليهوديُ يحققُه الصدقُ ويثبتُه الفعلُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الغفرانُ اليهوديُ يحققُه الصدقُ ويثبتُه الفعلُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي


09-18-2021, 12:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1631964689&rn=0


Post: #1
Title: الغفرانُ اليهوديُ يحققُه الصدقُ ويثبتُه الفعلُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
Author: مصطفى يوسف اللداوي
Date: 09-18-2021, 12:31 PM

11:31 AM September, 18 2021

سودانيز اون لاين
مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر




يعتبره اليهود منذ آلاف السنوات، أنه العيد الأكثر أهميةً وقداسةً بالنسبة لهم، والأهم بالنسبة لأتباع دينهم المشتتين في الأرض والعائدين إلى "الوطن اليهودي"، كونه يجمعهم ويوحدهم، ويخصهم ويميزهم، فهو اليوم الذي عليه يتفقون وله وينتظرون، وفيه يلتقون وعليه يلتفون، وبتعاليمه يلتزمون وبطقوسه يحتفلون، يقدسه المتدينون ويحترمه العلمانيون، وتخضع له الحكومة وتعطل فيه الدولة، وتتوقف فيه مظاهر الحياة العامة، الحركة والمواصلات والإعلام والسفر والتجارة وغيرها.

فهو العيد الذي يرتبط بتاريخهم القديم ويتصل بمستقبلهم الموعود، الذي حافظ على انتمائهم قديماً، وحصن شخصيتهم وفرض هويتهم حديثاً، وتزداد أهميته عندهم عاماً بعد آخر دينياً وقومياً، لما يرتبط به من أحداث وتتصل به وقائع جديدة، تجعل منه عيدهم الأكبر، ويومهم الأشهر.

يعتقد اليهود أن هذا العيد يطهرهم من كل ذنب، ويخلصهم من كل معصية، ويبرؤهم من كل جريمة، ويجعلهم صفحةً ناصعة البياض نقيةً طاهرة، لا رجس فيها ولا نجس، ولا عيب فيها ولا نقيصة، فيه يرضى الرب عنهم ويباركهم، ويسبغ عليه نعمه ويسعدهم، بعد أن أقبلوا عليه طائعين مختارين، صائمين ملتزمين، مصلين داعين، صادقين مؤمنين، معترفين نادمين، خاضعين لحاخاماتهم الكبار يطهرونهم، ومن الآثام يخلصونهم، وبدجاجة الرب يباركونهم، التي إليها تنتقل معاصيهم، فتطهر أجسادهم وتسمو أرواحهم، ويعودون إلى الرب الذي -بزعمهم- باركهم وجعلهم شعبه المختار وأبناءه الأطهار.

لا يكتفي اليهود في هذا اليوم بالصلاة والدعاء لأنفسهم، أو أداء طقوسٍ غريبةٍ يعتقدون أنها تكفر عن الآثام والخطايا، وتغفر الذنوب والزلات، بل يدعون "الرب" لغيرهم ويترحمون على سواهم من اليهود، أحياءً وأمواتاً، ولكنهم يخصون المجرمين من قادتهم، والقتلة من زعمائهم، والمتطرفين من أحبارهم، والمتشددين من حاخاماتهم، ممن أوغلت أيديهم في دماء الفلسطينيين والعرب، بمزيدٍ من الدعاء والبركة، بحجة أنهم خدموا الشعب اليهودي وحافظوا على دينه ومعتقداته، وقاتلوا من أجل حقوقه وممتلكاته.

يظن اليهود أن صيام يومٍ أو أكثر يطهرهم من ذنوبهم، ويخلصهم من معاصيهم، ويغفر لهم خطاياهم وجرائمهم، ويجعل منهم أناساً صالحين وشعباً مسالماً، لا يظلم ولا يقتل، ولا يبغي ولا يبطش، ولا ينفي ولا يطرد، ولا يسفك الدماء ولا يستنزف الأجساد ولا يزهق الأرواح، ولا يحرم الخلق من حقوقهم، ولا يجردهم من ممتلكاتهم، بحجة أنهم غويم، خلقهم الله لخدمتهم والسهر عل راحتهم، فقد خلقهم الرب بهذا الشكل ليكونوا عبيداً لهم وأجراء عندهم، فلا إثم بقتلهم، ولا معصية بعقابهم، ولا يسخط الرب عليهم باستخدامهم وظلمهم، واستعبادهم وضربهم، وحصارهم وتجويعهم، ولعل بعض حاخاماتهم يصفون غيرهم بأنهم صراصير ضارة يجب أن تقتل، أو أفاعي سامة يجب أن تحبس.

الطهارة والبركة، وطلب المغفرة والرحمة، وادعاء الصدق والبراءة، لا يكون بمزيدٍ من الظلم والقتل، والعدوان والقهر، والاحتلال والغصب، ولا يتحقق وأيديهم بالدماء الطاهرة ملوثة، وسلاحهم ضد المدنيين والمستضعفين مثخناً، ومستوطنوهم يعيثون في الأرض فساداً، يعتدون على السكان ويحرقون بيوتهم، ويتلفون محاصيلهم ويعطبون سياراتهم، وإنما تكون بالصدق والعدل، والامتثال للحق والإذعان له، والاعتراف بالخطأ والعدول عنه، والتراجع عن العدوان والكف عن المزيد منه، وإعادة الحقوق إلى أصحابها والامتناع عن انتزاعها منها أو منافستهم عليها.

الله عز وجل، الحكم العدل، السلام الحق، والأديان السماوية الصافية النقية، التي لم تستبدل ولم تُغيرُ، لا تقبل بالظلم ولا تباركه، ولا تسكت عنه ولا تهادنه، ولا تدعو إليه ولا تشجع عليه، فإن كان اليهود يتطلعون إلى رضا "الرب" ونيل بركته، وهو الإله الخالق الغفور الرحيم، فهذا الهدف لا يتحقق بقرنٍ فيه ينفخون، ولا بوقٍ به يصدحون، ولا بصيامٍ زائفٍ أو صلاةٍ ناقصةٍ، وإنما يتحقق بتوبةٍ نصوحٍ، وإنابةٍ صادقٍ، وطهارةٍ فعليةٍ، لا يختلط فيها عدوانٌ أو احتلالٌ، أو ظلمٌ وبغيٌ، أو اغتصابٌ وتدنيسٌ، مع الدعوات بتطهير النفس، والمباشرة بحياةٍ جيدةٍ تقوم على الصفاء والطهر والنقاء.

هل يظن الإسرائيليون أن الله عز وجل سيغفر لهم المجازر التي ارتكبوها، والمذابح التي نفذوها، وعمليات القتل التي يمارسونها، وسيتجاوز عن جرائمهم في حق آلاف الأسرى والمعتقلين الذين يحبسون حريتهم، ويضهدون إنسانيتهم، ويحرمونهم من أبسط سبل الحياة الكريمة، أم أنهم يأملون أن يغفر الله عز وجل خطاياهم ويتجاوز عن آثامهم بحقِ الشعب الذي انتزعوه من أرضه وطردوه، وحرموه من بلاده وشردوه، وتسببوا في معاناته وعذاباته لأكثر من سبعين عاماً وما زالوا.

ألا يعلم اليهود أن أحد أهم شروط قبول التوبة والمغفرة، والصفح والعفو والمسامحة، هو إعادة الحقوق إلى أصحابها، والاعتذار منهم وطلب السماح من كل أجيالهم، والتعويض عن جرائمهم وقبول ما يطلب منهم، والندم والاستغفار عما مضى، والعزم على الإقلاع عنها وعن مثيلاتها، وإلا فإن التوبة باطلة، والاستغفار فاسد، ومظاهر التذلل كاذبة، وطقوس العبادة زائفة.

فهل يصدق الإسرائيليون في عيدهم، ويكونون عباداً مخلصين لربهم، ويتوبون إليه توبةً نصوحاً، ويتخلصون من أدرانهم وآثامهم، ويلتزمون بالحق ويقبلون به، ويعودون عن ضلالتهم، ويطهرون أنفسهم بطرد الأشرار من بينهم، أم أنهم يكذبون على أنفسهم وعلى الله ربهم، ويخادعون الله وعباده، ويصرون بصلفٍ وعنادٍ، وحقدٍ وكرهٍ، على اقتراف المزيد من الذنوب وارتكاب الكثير الخطايا، فبذا ترد توبتهم ولا تغسل حوبتهم، ولا يستحقون مغفرةً ولا يستأهلون رحمة.

بيروت في 18/9/2021

[email protected]

مقالات ل مصطفى يوسف اللداوي بسودانيز اون لاين الان
  • العدوُ يكره فتحَ ويمقتُها ويحقدُ عليها ويحاربُها بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لملحمةِ الأسرى بقيةٌ والأيامُ دولٌ والحربُ سجالٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • بين ستةِ غزةَ وستةِ جلبوعَ انتفاضةٌ وثورةٌ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حاجةُ أبطالنِا الستةِ إلى تجربةِ شاليط الفذة بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الانتصارُ للقدسِ ممنوعٌ والحربُ من أجلِها محرمةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • السياسةُ الأمريكيةُ الجديدةُ في الشرقِ الأوسطِ حقيقةٌ أم سرابٌ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • من جمرٍ إلى جمرٍ مع منير شفيق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين 9 المقاوم صلبٌ عنيدٌ والمحتلُ مترددٌ ضعيفٌ بقل
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين 8 الانهيارُ الكليُ للشرقِ الأوسطِ الجديدِ بقلم
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين 7 اليومَ أفغانستان وغداً وسوريا والعراق بقلم
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين "6" المخاوفُ الإسرائيليةُ والتحدياتُ الوجوديةُ
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين "5" مخاوفٌ مشروعةٌ وهواجسٌ مبررةٌ بقلم د. مصطفى
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين "4" وضوحُ الهدفِ ورفضُ المساومةِ بقلم د. مصطفى
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين 3 المفاوضاتُ قوةُ العزيزِ وإرادةُ الواثقِ بقل
  • دروسٌ طالبانية متعددةُ الاتجاهاتِ ومختلفةُ العناوين 2 الثقة واليقين والثباتُ والصمودُ بقلم د. مصط
  • لبنانُ الدُرَّةُ غارقٌ في الظلمةِ هالكٌ في الأزمةِ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • منهجُ العنفِ الإسرائيلي بينَ نتنياهو وبينت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • زمانُ المقاومةِ يقبلُ وعهدُ الانتصارِ يُقدمُ 2 بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • زمانُ المقاومةِ يقبلُ وعهدُ الانتصارِ يقدمُ "1" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أفكارٌ إسرائيليةٌ شماليةٌ وأخرى جنوبيةٌ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رسالةٌ مفتوحةٌ إلى الأستاذِ إسماعيلَ هنية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قصةُ ألمٍ ومعاناةٍ من غياهبِ السجونِ الإسرائيليةِ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هجمةٌ إسرائيليةٌ مرتدةٌ والتفافةٌ منعكسةٌ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التكنولوجيا الإسرائيليةُ الأمنيةُ تُطبعُ الأسواقَ العربيةَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإدارةُ الأمريكيةُ تنقلبُ على إسرائيلَ وتنتقدُهَا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • بولندا تتحررُ من الكيان الصهيوني وتتخلصُ من قيودِه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نزار بنات ليس الأولُ فهل هو الأخيرُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نزارُ بنات خاشقجي فلسطين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رأسُ المقاومةِ مطلوبٌ والسكوتُ عنها ممنوعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إيتمار بن غفير يحاربُ الإرهابَ ويستنكرُ الكراهيةَ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المقاومةُ الفلسطينيةُ تضيقُ على مسيرةِ الأعلامِ الإسرائيليةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عالمٌ أفضلُ بلا نتنياهو وترامب بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عناقيدُ الغضبِ المرة وحارسُ الأسوارِ الخائب بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سيفُ القدسِ نصرُ الله المبين 1 جمعةٌ مباركٌ ونصرٌ عظيمٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • صورٌ ومشاهدٌ من معركة سيف القدس 2 الكيانُ يستدعي احتياطَه وينقلُ إلى الجبهاتِ جنودَه بقلم د. مصطف
  • ليلةُ الزحفِ نحوَ القدسِ ومسيرةُ الرباطِ في الأقصى بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • يومُ القدسِ العالمي يتحدى يومَ القدسِ اليهودي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وجوه الفلسطينيين كظيمةٌ مسودةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تداعياتُ إلغاءِ الانتخاباتِ الفلسطينيةِ الموقف الشعبي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العصاباتُ الصهيونيةُ تجددُ إرثَها القديمَ وعدوانَها الأثيمَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الشعبُ المصريُ يحبطُ السفيرةَ الإسرائيليةَ ويغضبُها بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حفلاتُ التقديرِ الإسرائيليةِ العلنية تخفي مهاماً سريةً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إسرائيلُ ضحيةُ الإرهابِ المزعومِ والعدوانِ المُفتَرى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أبو عاصف البرغوثي جمرٌ تحتَ الرمادِ يتقدُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأحزابُ لنتنياهو كيفَ نصدقُكَ وهذا أثرُ فأسِكِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في زمنِ التطبيعِ سوقُ المرأةِ الإسرائيليةِ ينشطُ ويزدهرُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التطبيعُ العربيُ يرفعُ نتنياهو وصاروخُ النقبِ يسخطُهُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • دبلوماسيةُ اللقاحاتِ الإسرائيليةِ ابتزازيةٌ وغير إنسانيةٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تيارُ المقاومةِ ومسارُ التسويةِ الاتفاقُ والافتراقُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العودةُ إلى غزةَ كما فلسطين حقٌ مقدسٌ فمرحباً بالعائدين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحكمُ بالمراسيمِ تهميشٌ للمؤسساتِ وتأسيسٌ للديكتاتورية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فلسطين تدعي على دول الحلفاء أمام محكمة العدل الدولية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نتنياهو مهندسٌ بارعٌ وساحرٌ فاتنٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ويلٌ للشامتين بالغارات الإسرائيلية على سوريا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرئيسُ الفلسطينيُ البديلُ في غيابِ الرئيسِ عباسِ الأصيلِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المطلوبُ دولياً بصراحةٍ ووضوحٍ من الانتخابات الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الانتخاباتُ الفلسطينيةُ صمتُ البنادقِ وبحةُ الحناجرِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرهانُ على أمريكا سفهٌ والثقةُ فيها هبلٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • بايدن يهددُ نتنياهو ويعجلُ في نهايته بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ليس أسوأ في الحياة من جار السوء، بقلم :د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الانتخاباتُ الفلسطينيةُ إشرافٌ دوليٌ وغاياتٌ خبيثةٌ "صوتُك أمانةٌ وضميرُك حَكَمٌ" بقلم د. مصطفى يوس
  • حلُ الدولتين وصفقة القرن وجهان لعملةٍ واحدةٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قصةُ بني إسرائيلَ بقرةٌ وأزمةُ كيانِهُمُ بقراتٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وجهاتُ نظرٍ إسرائيليةٍ حولَ الانتخاباتِ الفلسطينيةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هبةُ اللهِ ربِ الناسِ للرئيسِ محمود عباس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الهجرةُ اليهوديةُ الصامتةُ والاستيعابُ الإسرائيليُ المنظمُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العشريةُ الأولى للمقاومِ الهصورِ محمود المبحوح بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تطعيمُ الأسرى الفلسطينيين مناقبيةٌ إسرائيليةٌ أم مخاوفٌ صحيةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مواقفٌ كويتيةٌ تجاه القضيةِ الفلسطينيةِ قوميةٌ رائدةٌ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سقوطُ النظرياتِ الإسرائيليةِ حولَ الأجيالِ الفلسطينيةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اقتحام الكابيتول هيل بعيونٍ عربيةٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإسرائيليون يشترون بالتطبيعِ الوهمَ ويخسرون بالسلامِ الأملَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تحية تقديرٍ وإجلالٍ للمدافعين عن مولد كهرباء الركيز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ثنائي الحرب بوش وبلير وثنائي الشر ترامب ونتنياهو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغاربةُ ... ربِ السجنُ أحبَ إلي مما يدعونني إليه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الشعوبُ العربيةُ بينَ الاستقرارِ الآمنِ والربيعِ القاتلِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وجهاتُ نظرٍ إسرائيلية تجاه التطبيعِ مع الأنظمةِ العربيةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حربُ الأحزابِ الإسرائيليةِ عشية الانتخاباتِ البرلمانيةِ الرابعةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سقوطُ الفيلِ الأمريكي ينهي عهدَ الذئبِ الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هدايا ترامب وعطاياه لنتنياهو قبل الرحيل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الخطابُ القوميُ العاقلُ في مواجهةِ موجةِ التطبيعِ الباطلِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المثليون الإسرائيليون ينظمون صفوفهم ويفرضون شروطهم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إعلانُ بومبيو الجديدُ نبيذٌ مسكرٌ وخمرٌ خبيثٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • السلطةُ الفلسطينيةُ تخطبُ سلفاً ودَ الإدارةِ الأمريكيةِ الجديدةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • بومبيو في زيارةِ الوداعِ يشرعُ الاستيطانَ ويشجعُ العدوانَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الانتخاباتُ الأمريكيةُ بعيونٍ إسرائيليةٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جبهةُ المقاومةِ السيبرالية جبهةٌ مفتوحةٌ وميدانٌ متسعٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المشهدُ العربيُ عشيةَ الانتخاباتِ الأمريكيةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فاسكو غارغالو أجرمَ إذ رسمَ العدلَ وصَوَّرَ الظلمَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رؤيةُ مستوطني غلافِ غزةَ للحلِ الدائمِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • محاكمةٌ للفلسطينيين باطلةٌ وانقلابٌ عليهم مشينٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التسخيريُ علمُ الوحدةِ ورائدُ التقريبِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • القضية الفلسطينية بين الولاء الإسلامي والتخلي العربي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجلس التشريعي للانعقاد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إطلالةٌ أوروبيةٌ قاصرةٌ من العينِ الإسرائيليةِ على قطاعِ غزةَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الصناديقُ العربيةُ تمولُ المؤسساتِ الإرهابيةَ الصهيونيةَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • غزةُ... ألا مِن حُرٍ يسمعُ صراخَها ويلبي نداءهَا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سيمفونيةُ السلامِ المقيتةُ على إيقاعِ قصفِ غزةَ وحصارِها بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أفراحٌ إسرائيليةٌ ومكاسبٌ أمريكيةٌ وخيباتٌ عربيةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اللهُمَّ إنَّكَ تعلمُ حُبَّنَا للسودانِ فلا تُخَيِّبْ فراستَنَا فيه بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ضوابطُ الخطابِ الفلسطيني في مواجهةِ موجةِ التطبيعِ العربي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفلسطينيون ملعونون أينما ثقفوا محرومون أينما وجدوا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مسؤوليةُ الفلسطينيين عن جرائمِ التوقيعِ وموبقاتِ التطبيع بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإماراتُ تخونُ الأمانةَ وتعقُ الأبَ وتنقلبُ على المؤسسِ بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
  • غزاويةٌ تُعَبِّدُ طريقَها إلى غزةَ بالتضامنِ مع بيروت بقلم: د. مصطفى يوسف اللداوي
  • بيروت يا حاضرة العرب عودي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التحديات الضخمة أمام حكومة الائتلاف الهشة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نتنياهو في عين عاصفة الشعب وأتون مرجل الشغب بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سقوطُ أم إسقاطُ طائرةٍ مسيرةٍ إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مظاهراتٌ سياسيةٌ واحتجاجاتٌ مطلبيةٌ تهددُ نتنياهو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انتبهوا .... ما الذي يجري في المنطقة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مرحلةٌ ملؤها التوترُ والتشنجُ والصدامُ والعصبيةُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مخاوفٌ إسرائيليةٌ من مخاطرِ الضم (2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مخاوفٌ إسرائيليةٌ من مخاطرِ الضم (1) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المستوطنون يشتمون ترامب والمتدينون يلعنونه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فتحٌ وحماس لقاءُ شاشةٍ أم وحدةُ خندقٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عوائقٌ وعقباتٌ أمامَ مخططاتِ الضمِ الإسرائيلية السلطة وقوى المقاومة الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف ا
  • عوائقٌ وعقباتٌ أمامَ مخططاتِ الضمِ الإسرائيلية المواقف العربية عامةً والأردنية خاصةً بقلم د. مصطفى
  • عوائقٌ وعقباتٌ أمامَ مخططاتِ الضمِ الإسرائيلية مواقف أطراف الائتلاف الحاكم بقلم د. مصطفى يوسف اللدا
  • الفيس بوك عدوٌ حاقدٌ وشريكٌ للاحتلالِ قاتلٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شهداءُ ثورةِ البراقِ جمرٌ تحتَ الرمادِ يتقدُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فلويد والحلاق نضالٌ مشتركٌ وقاتلٌ واحدٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تحية الشرف والمروءة للمنتصرين لغزة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإسرائيليون يستعيدون بالضمِ يهودا والسامرةَ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وقفُ التنسيقِ الأمني عزةٌ وكرامةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • يومُ القدسِ العالمي ويومُ القدسِ اليهودي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفلسطينيون يترقبون ليلةَ القدرِ ويحيونَها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الكيانُ الصهيوني فيروسٌ قاتلٌ وكورونا مميتةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العودةُ حقٌ مقدسٌ ووعدٌ وعهدٌ وإرادةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • آراءٌ شعبيةٌ في دراما التطبيعِ العربية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جرائمُ نفتالي بينت في ساعاته الأخيرة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الصينُ تفتحُ صناديقَها الائتمانيةَ وعقولَها التكنولوجيةَ للكيانِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قضاءٌ دوليٌ في مواجهةِ قضاءِ الاحتلالِ وأحكامِهِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تلميعُ صورةِ الاحتلالِ في الدراما العربيةِ سقوطٌ وانحرافٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مائةُ عامٍ على تفكيكِ سوريا وتمزيقِ الوطن بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جيشُ العدوِ ومستوطنوه يعدمون ميدانياً ويقتلونَ عشوائياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نتنياهو يستأجرُ غانتس حارساً ويمتطيه حماراً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • معادلاتُ المقاومةِ السائدةُ ورسائلُ العدوِ الخائبةُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • سباقُ الموتِ بين جشعِ التجارِ وفيروس كورونا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نتنياهو يغرسُ سكيناً في ظهرِ الصهيونيةِ الدينيةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فجرُ إسراء جعابيص ينبلجُ وصبحُها يقتربُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحنينُ إلى المساجدِ وصلاةِ الجمعةِ والجماعةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ازدهارُ تجارةِ معداتِ كورونا وانتعاشُ أسواقِها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأمثلةُ العربيةُ حِكَمٌ ذهبيةٌ في زمنِ الكورونا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • يعقوب ليتسمان وزيرٌ موبوءُ وجليسٌ نحسُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الموساد من اليورانيوم المخصب إلى أجهزة التنفس الصناعية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لا شماتةَ في المرضِ ولا دعاءَ في ابتلاءِ أحدٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ارتفاعُ نسبةِ التهربِ من الخدمةِ العسكريةِ الإسرائيليةِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كورونا تستنزفُ ميزانياتِ دولِ العالمِ الحرِ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إسرائيلُ هي العدوُ الوحيدُ والخصمُ اللدودُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كورونا يعيدُ تنظيمَ العلاقاتِ الدوليةِ ويحجمُ الاقتصادَ العالمي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • غزةُ يا وجعَ القلبِ وجرحَ الشعبِ الدامي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انطلاقُ معركةِ إقصاءِ نتنياهو وحرمانه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نتنياهو ورحلةُ البحثِ الشاقةِ عن الأعضاءِ الثلاثة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • طالبان تفاوضُ أمريكا وتحشرُها وتضغطُ على الزنادِ وتطردُها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأوبئةُ والكوارثُ ظاهرةٌ طبيعيةٌ أم مؤامرةٌ دوليةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التنكيلُ بالشهداءِ والتمثيلُ بأجسادِهم وصايا يهوديةٌ وتعليماتٌ إسرائيليةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداو
  • حذاري من العبيط بينت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • نفتالي بينت العائد من واشنطن بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي


    عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021
  • يقال ( فلان ) يماثل الفقر وش النقر !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • وزيرة الخارجية بالمحاصصة...الضبط على التوقيت المحلي لمدينة القاهرة بقلم:أحمد القاضي
  • الغواصات النووية.. تقليم أظافر التنين بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • منصب رئيس القضاء مازال فى الدلاله !! بقلم:محمد الحسن محمد عثمان
  • هل سيعاد مسلسل ترحيل اهل حلفا بقلم:شوقي بدرى
  • الرشد التنموي .. كيفيته ورجاله؟ بقلم: إبراهيم سليمان
  • خربشات على كيبورد مشتركات سودانية باذخة...رغم أنف دعاة العنصرية بقلم:محمد علي مسار الحاج
  • الميرغنية السياسية نهاية مشوار أم بدايته بقلم:زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (11 ) بقلم : تاج السر عثمان
  • وزير التعليم و رئيس القضاء والنائب العام.. بقلم:علي أبوزيد
  • (ثلاجة الموتى) ومضات توثيقية للثورة السودانية(20-10) بقلم:عمر الحويج
  • صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم:سري القدوة

    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021

  • ***** إغلاق الطريق القومي قمة التخلف و الجهل .... *****
  • كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى
  • إعلان لبيع عمارة تفتح في الكوشة
  • أخونا في الدنيا الطاهر ساتي .. للعلم
  • الطاهر يطالب الفكي وايمن نمر بنشر مستندات قطعته السكنية
  • دا ركن نقاش من دكتور دالي يوم أمس الجمعة 17 سبتمبر 2021
  • تعال يا بريمة شوف الضباع (صورة)
  • الفرق بين تلاميذ الشهيد محمود محمد طه وتلاميذ المافون حسن عبدالله الترابى